~START.

1.7K 75 396
                                        

"اعتقدت بان جايهيون من كان عليه فعل ذلك، لكنه انت تايل"

محاولات جديدة، في كل شيء، جيني قد حاولت اكثر من مره، لكنها تتشاجر مجددا مع جايهيون، حاولت ان تتقبل امر وفاة شقيقها، لكن بلا جدوى، لكن من الجيد ان علاقتها بتايل اصبحت قوية،

في احد الايام، تايل كان متوجها الى منزلها مجددا، هو يقوم بزيارتها مره في الاسبوع، ليطمئن عليها، عندما دخل وجدها جالسه على الارضيه، تبكي بحرقة، لذا هرع اليها بسرعة،

-جيني ما بك؟.. انا هنا.. تايل

هدئت قليلا فور سماعها صوته، لتريه ورقه ما،

-لقد.. وجدت هذه..

-جيني، انا اسف حقا، لم اكن اعلم بانني ساتركك يوما، لكن هذا القدر، اريدكِ ان تكوني قوية، عندما تفتقدينني، تذكري اني اراكِ من الاعلى، تعلمين انني احبك صحيح؟، عندما تقراين هذه الرساله، اعلمي باني فخور بك، ساكون راضيا عما تفعلينه، لكن حاولي ان تبقي بخير، لاجلي،

من اخيكِ

تايل قام باحتظانها بسرعه، بينما يحاول تهدئتها، ليساعدها على الوقوف،

-لا باس..

---

-انتِ جائعه؟
-كلا.. ماذا عنك؟
-قليلا فقط..
-انتظر قليلا..

توجهت الى البراد، لتاخذ عدة صحون وتلقيها في القمامة، تايل قد تعجب، لذا تقدم قليلا،

-لا بد انكِ تمزحين!!
-انا.. اسفه.. فقط لا شهية لي..
-لكن انظري الى نفسك، انتِ حقا هزيله، انظري

قال بقليل من الغضب بينما قارن حجم رسغه بخاصتها،

-هذا ليس جيدا، ساعد لكِ الطعام
-لكن...
-بدون لكن، ستاكلينه كله،

كان يعني ما قاله، لذا توجه للسوبر ماركت وقام بشراء ما يحتاجه،

كان واقفا امام الكاشير، الذي بدوره كان يرجع له ما تبقى من المال، لكن اوقفه صوت مالوف جدا،

-تايل مالذي تفعله هنا؟
-هذا ليس من شانك

قال بانزعاج بينما حاول الخروج باسرع وقت ممكن ليتجنبها،

-ليس بهذه السرعة، انتظر
-مالذي تريدينه الان؟
-لقد اشتقت لك
-كذبة جيده، جربي غيرها في المره القادمة
-لكن..

I'M NOT FINE Where stories live. Discover now