١٧-اهتمام محبب-١٧

10.9K 403 182
                                    

" لوسيفر توقف ، لووووسيييفرررر ههههههههههه "

كانت تتكلم بين ضحكاتها بينما يغير الشاش الملتف حول جرحها ، برقه شديدة جعلتها تقهقه لانه يدغدغها ببساطة ، و لم يتوقف حتى انتهى و لوم تتالم ابدا

"اليس من المفترض ان يؤلمك!؟"

تكلم لوسيفر بينما ينظر لعيناها التي اسرته ، اعين الملائكة الزرقاء زراقا ملائكيا

" لا اعلم و لكنه لا يؤلمني"

‏تكلمت هي بلطف بينما رفعت كتفها بعلامة لا تعلم ابتسمت له
تجاهلت هي الأحاسيس التي تغمرها وركزت ‏هي معنى الا معها والتي تجذب لها كل ما هو محبب من فراشات في معدتها

‏لن يصدق بأنهم كانوا في يوم من الأيام , ‏الذكريات التي كانت بينهما مسحت واصبح محلها براءة وخوف من المستقبل القادم ومن الماضي وبدل الهروب من الشيطان ‏هي اتجهت إليه بكل غباء وبدله المحافظة على أجنحتها الملائكية من الاحتراق هي تضع نفسها في موقف لا تحسد عليها فهي لم تكون الناس الحويطه او ربما هو عرف جيدا طريقه إلى قلبها

"ماذا تقصدين"

"اشعر بلا شي"

تنهد هو بثقل شديد كونه يعلم ان كثرة تعذيبها و المها السابق ادوا بها الىً هذه الحاله من عدم الاحساس

"بالمناسبة ، سمعت صوت طفل يبكي البارحه ، هل يوجد اطفال بالمكان!؟"

نظر لوسيفر لها بهدوء ، لاعينها الزرقاء .... و لاول مرة رغب بان لا يكذب عليها .....

" لا يوجد !"

تكلم لوسيفر ببرود شديد لينهض بسرعه خارجا من الغرفه ... ذهب لغرفة الطفل بلا وعي منه ليفتح الباب بقوة متجهدا نحو سريره بينما انتفضت ممرضه لوكاس بفزع

" تربد اخذها مني!؟"

تكلم لوسيفر بكراهية ناحية طفله

"اخرجي!"

خرجت المربية بتردد فقلبها يشفق على هذا الطفل الذي لا حول له و لا قوة !

كان لوكاس ينظر لابيه بخوف بينما لم ينطق بحرف ، لم يبكي او يصرخ

"نظراتك هي نظرتها نفسها حينما اجرمت بحقها للمرة الاولى"

تكلم مقهقهاً

" اتعلم شيئا يا لوكاس. ، انت تشبهها كثيرا و هذا هو السبب الوحيد الذي يمنعني الان من غرز يدي بصدرك !"

التوبة عن العشق المحرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن