الفصل الرابع

23K 868 42
                                    


تصويتكم حبايب للقصة

هذه القصة غير ملائمة لجميع الاذواق ارجو التنويه

صغيرة باعوني
كتابه رؤى صباح مهدي

الفصل الرابع

حجي مغوار كانت حالته مثل ذيج الليلة المشؤمة وفاتح زيج الدشداشة وبيدة بطل كزاز عليه علامة يعني مو بطل مي مبين شارب منه لحد ما بالكوة يمشي واجاني وعيونة على جسمي. اني جمدت من الخوف حسيت راح يصير بية نفس الي صار بية ذيج الليلة. ورأسا بديت اتوسل بي:

-حجي الله يخليك لتأذيني اني شسويت الك حتى تأذيني؟ بعدني ما طبت من المرة الأولى. فدوة ارجع لغرفتك وعوفني

كأني دا احجي واتوسل بالحايط سد الباب وما سمع ولا كلمة من اللي حجيتهن واتقرب عليه مترنح واني ابجي واتوسل وصياحي ترس البيت. لزمني من رجلي وسحبني علي بحيت وكعت على ظهري واستسلمت لان اعرف من المرة القديمة المقاومة راح تأذيني اكثر وبلا فائدة لذلك خنست واستسلمت واني ابجي بصوت مكتوم.

اتقرب علية وجان نفسه كلة ريحة مو حلوة وحط ايدة على وقبتي وخنكني وبديت ارفس جوا ولساني طلع من حلكي والة شوية واختنك حسيت الدنيا افترت بية وعلى شعراية بقيت وقبل لا اموت بلحظة وخر ايدة وكحيت واختنكت عيوني احولت وحسيت بي يريد يموتني المرة الأولى غبت عن الوعي وما حسيت باللي سوا بية ومن كعدت شفت الرضوض والجروح بس هالمرة راح احس بكل الشغلات اللي يسويها بي الحجي المخبل.

شال ايدة و حيل ضربني على خدي بوكس وبصيغة الامر كال:

-كولي اخ صيحّي كولي اخ

اني جنت بعدني ابجي بس بصوت مكتوم وجسمي يرجف من الخوف صاح بية مرة ثانية يريدني من يضربني اصيح ولازم اكول اخ يريد مو بس يشوفني اتألم يريد يسمعني اتألم.

كتلة واني اتوسل:

-الله يخليك حجي عوفني راح اموت جواك جسمي انمرد بالكوة اجر النفس

زاد وزنة فوكاية بحيث ردت اموت من كد الثقل وجر شعري حيل لفة الخصلة على ايدي وسحبها وهو يصيح:

-يوجعج هيج لو بعد؟ كولي اخ اريد اسمعج تكوليها

حسيت بشعري بعد شوية وينشلع من راسي فصحت اخ مثل ما راد بلكت يعوفني وظليت اصيح لان الالم جان حقيقي وهواي شعر اتشلع بايدي فتركني ووراهة حسيتة ارتاح من سمعني صيحت بالي رادة مني. وراهة شال دشداشته وبدة ينزل بملابسي وعرفت بهاي اللحظة شنو راح يسوي. عرفت بي راح يغتصبني!!

ظليت اني ابجي والالم لا يطاق والنفس بالكوة اجرة وجسمي انسحك جوا وهو كل شوية يجر شعري مثل الخبل ويصيح ابجي كولي اخ واني من الألم صوتي انحبس وتعبت كلش وتمنيت بذيج اللحظة لو يغمة علية او اموت بس للأسف جنت واعية طول الوقت وطالت العملية ربع ساعه بس لا مو 15 دقيقة جانت بالنسبة الية جانت دهر عمر كبرت بيها سنين وتفصخت من ورة فضاعه العنف اللي واجهتة وانهد حيلي. ورة ما كمل عافني وبلا أي كلمة فتح الباب وطلع من الغرفة واني تكورت على نفسي ابجي والعار والاهانة والاستصغار والخوف وهواي هواي مشاعر ما اكدر كلها افهمها جانت مسيطرة علي غسلتها كلها بدموعي المانشفت.

صغيرة باعوني لهجة عراقيةWo Geschichten leben. Entdecke jetzt