الفصل الثالث

27.4K 952 23
                                    


قبل لا تبدون بالقصة سوولي متابعه لحسابي حتى توصلكم كل القصص الي انشرها

تصويتكم مهم حبايب واريد اشكركم كلكم على تعليقاتكم الحلوة كلها اقراها واستفاد منها.

#صغيرة_باعوني

كتابه رؤى صباح مهدي

الفصل الثالث

عيونه جانت حمرة بلون الدم، ومشيته جانت مهزوزة كانو كاعد على مرجوحة ويتمرجح مو يمشي على الارض ميمشي مستقيم لا يمشي يمنه ويسرة. مبين عليه مو على بعضه ابد ولا نفس الرجال الرصين الي شفته قبل كم ساعة. تغير وضعه وحسيت اكو فد شي مأثر على عقله وعلى اتزانه. ظليت اعاين عليه مرعوبة ومصدومة احاول احلل الموقف واشوف شيريد مني وليش اجاني وليش هو اصلا هيج شكلة قلت بسلامة نية:

-حجي محتاج شئ؟

باوعلي وكل تركيز عيونه على جسمي. بلحظتها كنت لابسة ملابس نوم عادية بجامة وفانيلة ام التعلاكة من الشغلات الي موجودة بالكنتور مالتي. ظل سؤالي بدون رد وظل حجي مغوار يتقرب عليه واني تلقائيا رجعت ليورة وتكورت بابعد نقطة من فراشي. وكلما يتقرب خطوة اني كلبي يكوم يدك اسرع لحد ما صار بصف فراشي فقال:

- شبيج؟ فهميني شبيج؟

سألته وورة ما لاحظت صوته مثل ذولة اللي يسكرون بالمسلسلات:

- حجي انت شبيك؟ تريد دكتور؟

وما اشوف الة يذب روحة علية واني من خرعتي صرخت:

-حجي هاي شبيك؟

مارد على سؤالي ظلت ايده على جسمي كأنه مضيع شئ ويريد يلقاه ما اعرف على شنو يدور واني ظلت اقاوم بايدي وبجسمي واتوسل بي يعوفني وكدرت افلت من قبضته واشرد من بين ايدي وزحفت بعيد عنه بالفراش وما نتبهت للحافة مال الفراش جان اوكع على الكاع وظلت رجلي بيده لزمها قبل لا تفتلت من عندة. ظليت نص على الفراش ونص على الكاع واصارع ويا حتى يهدني بس ما كو فايدة ظل ملزم بية ويجرني. وطبعا اللي يشوف عمرة يكول هذا ضعيف وبدفرة اكدر اوخرة بس لا مو هيج السالفة ابد لان هو جان كلش قوي وكدر يشيل الحجية وحدة وكدر يجرني ويصعدني مرة ثانية على الفراش واني اتوسل بي:

-حجي الله يخليج شدتسوي هاي شبيك شصارلك ليش دتأذيني شسويت اني؟

كأنما كان مغيب ميسمعني ولا يعاين بوجهي عندة مهمة ومركز عليها واني الرعب ماخذني ما اعرف شو الي منتظرني ظليت اصارع من جديد حتى افلت من بين ايدي القويتين بس ماكو فايدة وجسمي كلة تكسر من قوة الهجوم مالته. اخر شي حط ايدة على حلكي حتى يسكت صياحي وما جان واعي ان هو حط ايدة على حلكي وخشمي وبدة نفسي ينكطع شوية شوية وحسيت نفسي راح يغمه عليه وفعلا حسيت بالم لا يطاق وعيوني جانت تباوع على البردات وتنغلق شوية شوية لحد ما وراهة اغمة علية وما وعيت على اي شئ. ولا عرفت شنو الي صار بية وراها.

صغيرة باعوني لهجة عراقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن