الفصل الواحد والعشرين

29.1K 791 257
                                    

كانت علا تنضر في المراه لشفتيها المنتفختين والمتحسستين جدا وهي محمرة كليا من الخجل فهي لسوء حضها من اصحاب البشرة الحساسه جدا لدرجة انها لو قامت بعض شفتيها عرضيا سيخلف ذلك اثر يصعب ذهابه بسرعه والان بعد ان حصلت على قبلتين من احمد تعادلان عشرات القبل اصبحت شفتيها متورمتان بطريقه ملفة للنضر ماذا ستفعل وكيف ستبرر وها هي تختبئ في الحمام منذ رجوعها خوفا من والدتها من ان تداهمها وتسأل عن سبب انتفاخ شفتيها كل الحلول اختفت من عقلها لأنها كانت كل ثانيه تتذكر قبلهم المجنونه والتصاقها باحمد لتشعر بمغص قوي بمعدتها وقلبها يضرب بقوة مخيفه حتى انها خشيت ان يغادر صدرها فرائحته الجذابه التي مازالت عالقه بانفها وجسدها وانفاسه العطرة ولمساته الدافئه التي خلفها على جسدها عند محاوطتها وكذلك ماجعلها ذائبه خجله وساهمه طعم وملمس شفتيه على شفتيها تقسم انها عندما قبلها انتقلت لعالم اخر وكأنها في عالم موازي لايوجد به سوى احمد رفعت كفها لتدلك صدرها مكان قلبها وهي تقول بخفوت
- مابك ايها المجنون ماذا حصل لك اخذت تفرك قلبها ببطئ وهي تتخيل شكله مرددة بصوت خافت أحمد...أحمد...أحمد....دون ان تعرف سبب لفعلتها هذة سوى انها لاتريد التوقف عن النطق بأسمه وكأن نطقها لاسمه تتوقف عليه حياتها اغمضت عينيها واخذت تتذوق اسمه وطريقه نطقه وهي مغيبه تماما ولم ينتشلها من جنونها هذا سوى صوت هاتفها لتقفز من مكانها بهلع وتسحب الهاتف من جيب الشورت الذي ترتديه فقد كانت ترتدي تشيرت ذو علاقتين وفتحة صدر كبيرة مبرزة اعلى صدرها من الاعلى لينزلق برقه لما بعدها وينتهي فوق صرتها مبرزا اياها ايضا وترتدي معه شورت قصير جدا يضم مؤخرتها فقط كانت في هذة اللحضه عبارة عن فتنه بشعرها المسترسل وعيونها العاشقه وشفتيها المحمرة التي زادتها اغراء وفتنه ابعدت شعرها خلف اذنيها ليزداد اتساع حدقت عينيها وهي ترى اسمه يزين الشاشه احمد اخذ الهاتف يرن وهي سارحه بأسمه وكل اعتقادها انها باتت تتخيل اتصاله لتتوقف الرنه وتنتهي لتضغط على الهاتف وتعض قليلا شفتيها لتتألم وتتأوه تزامنا مع ضغطها على الهاتف لفتحه عند رنه احمد الثانيه ليأتيه صوت تأوهها المثير مما جعل انفاسه تختفي والحرارة تتصاعد بجسدة وحمد الله انها الان ليست امامه لانه كان سيفترسها بالتأكيد سمع صوتها الرقيق وهي تقول غير منتبهه لما فعلته وبان الخط مفتوح مع أحمد
- يالهي ماذا فعلت لقد زدت امر شفتي سوءا الا يكفي الانتفاخ والتحسس الذي اصابهن لازيدها بعضه قالت هذا وهي تنضر بالمراه وتتحسس بخفه شفتها التي اصبحت بلون الدم القاني لتضيف
- يبدو اني سابات الليله بالحمام فلايمكن ان تراني والدتي وانا هكذا ستضن ان قرشا مفترسا قام بعضي لتضحك خجله وتحمل هاتفها لترى المصيبه الخط مفتوح ولكن لاتعلم مع من يكاد قلبها ان يتوقف لترفع الهاتف لاذنها وانفاسها تكاد تختفي لتقول بصوت مرتجف
- من معي كان احمد يمسك نفسه عن الضحك بعد ان فهم انها تحبس نفسها بالحمام بسببه ومافعله بشفتيها لايعلم لم اعجبه الامر اعجبه ان يطبع صك ملكيته على جسدها كله ليرى العالم اجمع انها ملكه حبيبته وطفلته ومدللته ليقول بصوت مثير متلاعب
- معك القرش المفترس بذات نفسه كاد قلبها ان يتوقف من الصدمه والخجل لقد سمع كل شيئ وبات الكذب عليه امرا مستحيلا

غزالة اسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن