أَستيقَظَ رِي الصَغِير بَعدَ مُدة لَيست بِطويلة مِن وَقتِ ذَهاب والدتِه.نَهضَ الصَغِير مِن عَلى سَريره بِشعرٍ مُبعثر،يَنظُرُ لِإرجَاء الغُرفة الهَادئة،قَبلَ أَن يَخطُو بِقدمِيه القُطنِية عَلى الأرض.
ثُمّ قَامَ الصَغِير بِفتحِ بَابِ غُرفته،يَركضُ فِي إِنحاءِ المَنزل بَحثًا عَن والدِته
دَخلَ غُرفةَ وَالدِته وَلم يَجدهَا،فَـ عَبسَ مُستغربًا مِن عَدم وُجود والدتِه،هُو لَم يَعتد أَن تَتركه وَحيدًا.جَلَسَ الصَغِير عَلى الأَرضية،لَا يَفعلُ أي شَيءٍ يُذكر يَنتظرُ قُدومَ وَالدتِه،وَهذا قَد أشَعرَ الصَغير بِالملل ولَم يَعد يَحتملُ الإِنتظَار!.
استَقامَ الصَغِير عَن الأَرضية،يَكادُ يُوشك بِالبكاء لِتأخرُ والدتِه،كَما أَنّهُ يَشعرُ بِذنبٍ يُخالج صَدره الصَغير،كَانَ يُخطط بِالفعل لِلإعتذَار مِن مَامَا،لَكن لَا وُجودَ لِمامَا!.
ذَهبَ الصَغِيرُ بِعبُوسٍ قَوي يَعتلي ووَجهه وَبعينينِ ذَابلة،يَتجهُ نَحو البَابَ بَعدما فَقدَ صَبرهُ الضَئِيل الإِنتظَارَ أَكثَر..
خَطى نَحو البَاب يَستقيمُ عَلى أَطراَفِ قَدمِه،يُمسكُ بِالمقَبض يَودُ فَتحَ البَاب،لَكنّه لَم يَستطِع مِن ذَلك،حَاولَ الصَغِير مَرة أُخرى وَلم يَستطع مُجددًا!.
نَزلَ يَشعرُ بِفقدَانِ الأَمل،وامتَلئت عَينا الصَغير بِالدموع قَبلَ أَن تَخطُرَ فِكرَةً بِرأسه،وَتبدُو خَطِرةً عَلى هَذا الصَغِير..
...
![](https://img.wattpad.com/cover/182966253-288-k917113.jpg)
YOU ARE READING
[. 𝐒𝐭𝐫𝐚𝐰𝐛𝐞𝐫𝐫𝐲 𝐦𝐢𝐥𝐤.]
Short Storyعِندمَا لَايجدُ رِي الصغِير حَلِيب الفَراولة الذِي يُحبه!. || BY:@fsfsfsfsfsfsfs ||