Part 5

269 12 3
                                    

خرجُ جميعا من البيت وذهبُ الى المطعم. بعد ساعة من الوقت في طريق وصلوا الى مطعم وجلسوا جميعا على طاولة كبيرة و طلبوا طعامهم. بعد نصف ساعة من الوقت احضروا أطباقهم و الكل كان يتناول طعامه بكل سرور.
-"أمي متى سيأتي خالي أيوب و خالتي لمياء و رهف وأولادهم ؟"
" بعد عشر دقائق لست متأكدة ولكنهم قالوا بأنهم في طريق الى هنا"
+" ما شاء الله كلهم متزوجين ولديهم اولاد حقاً لديكم عائلة كبيرة "
-"هههه صحيح ولكن خالي أيوب ليس متزوجاً "

شعرت اسيل بوجع شديد.......
+" يجب ان اذهب الى المرحاض "
-" هل تريدين ان أتي معكِ"
+" لا طبعا ولماذا ؟"
-"لا شئ " ابتسمت اسيل واتجهت الى المرحاض.
" ليلى ما بكِ ؟"
- " لا اعرف أمي لكنني قلقة على اسيل "
" أنتِ على حق انها ليست طبيعية وخاصتً وجهها هل هي مريضة او معها مرض معين ؟"
-"لا انها ليست مريضة ...ان راسي سوف ينفجر لا اعرف ان كان معها مرض لم تقل اي شئ ، لا لا انها ليست مريضة انها فقط متعبة من لليلة البارحة "
" ولماذا ، ماذا حصل؟" عندما ليلى حركت فمها لكي تجاوب ، رأت خالها فركضت مسرعة اليه وحضنته .
-" انني اشتقتُ إليك كثيرا كثيرا "
"وانا ايضا ولكنني سوف أموت الان "
-" ولماذا ؟"
" لأنك سوف تخنقيني" ضحكت ليلى وابتعدت عنه. سلمت ليلى على خالاتها وحضنتهم.
ابتسم أيوب وقبلَ يد اخته الكبيرة ام ليلى وجلس بقربها .

ايوب:" كيف حالكِ اختي ؟"

" بخير، وانت كيف حالك لما أعد أراك منذ ايام، لما لم تتصل بي في الأيام الاخيرة"

ايوب:" كان لدي مشاغل كثيرة"

"ألن تسئل عن وضع أباك " عضب ايوب ودار وجهه الى ناحية المعاكسة لأخته .وقال بكل برودة.

"ليس مهما بالنسبة لي "

بعد اثنا عشرة دقيقة .....................
" ليلى لماذا صديقتك تأخرت ؟"
-" صحيح لماذا تأخرت، أمي انا خائفة جداً عليها "
' هل أتيت صديقتكِ ايضا ؟"
-" نعم خالي "
' ومن أين تعرفتِ عليها ؟'
-" ان أمها تكون من معارف جدي لا اعرف بالضبط لكنني تعرفت عليها من الجامعة ، لكنك لماذا تسئل ؟"
' لا شئ فقط سؤال '
-" يجب ان اذهب لاحضرها "
بعد خمس دقائق من ذهاب ليلى، استأذن أيوب لكي يحضر وجبة له . ذهب أيوب واحضر البيتزا ، عندما كان سوف يجلس على طاولة نظر لاتجاه ليلى فعندما راى اسيل توسعت عيناه وترك البيتزا على الطاولة و دار ظهره.
فوقف ابن اخته وتوجه أمامه .

' خالي ما بك '

' لا تقل شيئا'

اسيل وليلى.....
-" انكِ لستِ بخير هل يجب ان نذهب الى البيت وترتاحِ"

+ "نعم لكنكِ ابقي مع عائلتكِ انني فقط متعبة لا اكثر "

" ماذا حصل، هل انت ِ مريضة"

+" انني متعبة يجب ان اذهب الى البيت وارتاح قليلا انني فقط لم اتعود بعد على جو لبنان " أخذت حقيبتها من على الطاولة وابتسمت. عندما حركت فمها لكي تتكلم رأت الشخص الواقف الذي يدر ظهره، عندما رأت يده تذكرت الشخص الذي كان يلبس نفس الساعة ونفس إلاسوارة فعرفت انه هو. غضبت وقالت ...

+" انني الان ذاهبة شكرًا كثيرا على هذا اليوم" لكنها ضلت في مكانها ولم تتحرك فاستغرب الجميع منها وايضاً عندما أخذت كاس الماء وكانت تنتظره ليدير ظهره .

'هل رحلت '
أشارت اسيل له لكي يقول نعم . هو ايضا كان متحمساً ليعرف ما سبب هذا الموقف فقال لخاله 'نعم انها رحلت '.
فاخذ ايوب نفساً عميقاً ودار ظهره. عندما رأى اسيل انصدم وانظر اليها بكل خوف . اسيل ايضا ابتسمت وقالت " أيها الكاذب أيها المنحرف " ورشت كل ماء الذي في كاس عليه .

+" هل تريد ان أقتلك أيها المنحرف هل أنادي الشرطة زوجتك ها حامل ها ؟!" بعد عناء مسك يد اسيل لكي تتوقف.

" ما بكِ انني كنتُ مجبرا على ذلك......."

+"ماذا مجبراً ...." اسيل كانت تحاول ان تفك يدها ولكنها لم تستطع.
+"أتركني انك توجع يداي "

كانت ليلى تنظر بكل غضب اليهم وايضاً كانت مصدومة من حركة اسيل. توجهت الى طرف خالها وقالت.....

-" خالي اترك يدها"

+" هل هو... خالك" نظرت ليلى الى اسيل بنظرات مصدومة وحزينة...

شعرت اسيل بغرابة تجاه ليلى وايضاً بغضب ليلى.

-" لماذا تفعلين هكذا يا اسيل هل تعرفين خالي اعتقد بانك مخطئة خالي...خالي لا يفعل هذا النوع من الأشياء "
عندما ليلى قالت جملتها بهذه الطريقة بكل خوف، نهضت أمها ....

'ما الذي يحصل ايوب اشرح لنا'

اسيل .....
+" ليلى انني لست مخطئة ولماذا اخطاء انه هو "
نظرت اسيل الى ايوب وأيوب كان ينظر اليها بأسف ورجاء وكأنه يقول لا تقولي اي شئ .

-" خالي قل لي هل حقاً فعلتها ..... أجبني أرجوك"

لم يستطع ايوب النطق بأي كلمة ترك أيد اسيل، اسيل كانت خائفة نظرت الى ليلى ولكن ليلى لم تنظر اليها.

+" اعلم انه خالك ولكنني لست مخطئة انه هو، ان أردتِ ..." لم تكمل جملتها لان ليلى توجهت امام خالها .

-" لم تجبني"

مشت اسيل وكانت تشعر بألم شديد في جسمها ورأسها كانت تحاول ان تمشي ولكنها لم تستطع. بعد محاولاتها نجحت أسيل ومشت بكل هدوء كانت تمسك نفسها كثيرا. لكن ليلى لم تهتم أبدا وكانت فقط منتظرة ردة خالها مثل الكل ما عدة ام ليلى، كانت تنظر نحو اسيل وشعرت بانها ليست بخير. ان اسيل لم تستطع التحمل اكثر شعرت بشي ثقيل عليها وكان هذا الشئ جسمها الذي لم يحتمل ان يقف اكثر. وقعت اسيل على الارض حاولت ان تفتح عينيها بشكلا افضل ولكنها لم تستطع وفقدت وعيها.

______________

ليش لميس فقدة الوعي؟

وشو رح يصير لأيوب بعد ما أخواته وليلى يعرفوا عن الموضوع؟

رح تسمح ليلى بأنهم يعرفوا لما تتاكد من ان خالها عمل هيك؟

شو رح يصير بين ليلى واسيل بعد هلاء؟

ليش أيوب ما عندوا أهمية تجاه جده؟

بتمنى يعجبكم وآسفة لإني تأخرت. رح يكون البارت الجاي أطول بس ها شي رح يعمد على تشجيعكم لإلي.

غلطة اصبح بداية لحياةWhere stories live. Discover now