في يوما مشمسً وجميل ، كانوا الناس مشغولين بالعطلة نهاية الأسبوع ، بعضا منهم يأخذون أولادهم الى حديقة او الى مدينة الملاهي والبعض يذهبون الى بيت اهلم والبعض عزم أهله او أصدقائه والبعض منهم بقى في المنزل ولم يفعل اي شي.
ان اسيل كانت تنتظر صديقتها وكان اول مرة لها تأتي الى لبنان كانت سعيدة بالرغم من انها ليست في بلدها ولكن في بلد عربي مثل بلدها . ان اسيل ذهبت الى فرنسا عندما كان عمرها ٥ أشهر وضلت هناك الى ان أتت الان الى لبنان .
كانت تنظر حولها وابتسمت وبعدها اخرجت هاتفها المحمول، عندما كانت تحاول ان تخرج هاتفها من حقيبتها فجئتاً حست بان شخصا ما حضنها استغربت وحاولت ان تعرف من الذي يحضنها ففكرت بان تكون صديقتها ولكن الشخص الذي حضنها عندما بأسها وقال "حبيبتي "عرفت بانه شاب واغضبت كثيرا وكانت تريد ان تخنقهُ.
عندما حركت فمها لكي تتكلم أتت فتاة وقاطعتها.
"ا------"
" من هي ؟"
فالشاب أمسك يد اسيل وقال ......
" زوجتي". اسيل انصدمت من كلامه ولم تقدر ان تقل شي ولكنها قالت لنفسها " يا الله انني في الحلم أليس كذلك؟ ان كان حقيقيا سوف اقتله .
" ماذا زوجتك ؟ لا اريد ان ابهدلك"
" على ماذا؟ أنتِ التي لم تتركيني وتلُحين حولي"
"انت لا تلزم لشيء" . ذهبت الفتاة وهي تحرك جسمها.
" ما اوقحكي "
عندما دار وجهُ الى اسيل استغرب وخاف لانها كانت تنظر بكل غضب .
" كيف تتجراء.." وأصبحت تضرب الشاب وهرب الشاب وهي ركضت ورآه فدخلوا الى حارة هادئة و لكن اسيل لم تتركه ، ففهم الشاب بانه لا يقدر ان يفعل شيء الا ان تخلي ان تفقد وعيها . فاخرج شي من جيبه وحط على فمها وفقدت الوعي وانظر حوله و لم يجد احد ولكن عندما مسكت الفتاة وحملها رأى بان فتاتين ومعهم عجوزة يدخلون الى الحارة . عندما رائوه استغربوا .
" ان زوجتي حامل لذلك تفقد وعيها هل يا فتيات اعتنيتم بها ؟ لأنني يجب ان احضر الماء ودوائها"
" لا تقلق يا بني ، ان بناتي سوف يعتنون بها الله يرزق الزريا صالحة انت اذهب"
" ا-ام-مين، أشكرك كثيرا يا خالة اعتنوا بها" ترك اسيل وركض من عندهم . ارتجف عندما قال امين لانه حس بشيئا غريب وندم ايضا بانه قال انها زوجته وحامل. انه لم يعرف ماذا يفعل وخاف بان الفتاة تعمل له مشاكل .
ان الوقت مرة ساعة ولم تفق اسيل فأخافت العجوزة وخاصتا بان زوجها ايضا لم يأتي .
"ما بها لماذا الفتاة فاقدة وعيها لحد هذا الوقت؟"
" لا اعرف كانت يجب ان تفق من زمان ولماذا زوجها لم يأتي ؟ "
" آه آه أين انا، راسي يؤلمني "
" ابنتي هل أنتِ بخير"
" ماذا حصل ،أين انا ؟"
" لا تخافي في الحمل يحصل هكذا الله يرزق الزريا الصالحة "
" يا خالة ماذا حمل ، الزريا الصالحة ماذا تقولين ؟"
" ان زوجك قبل ساعة ذهب ليحضر دوائك والماء وقال بأنك حامل لذلك فقدتي الوعي "
" ماااااااااذااا" . صوتها ملئ الحارة.
....................................
في كتير منكم بقول لحالوا ليش كان مع الشب مخدر بس في البارتات الجاي رح ينوضح ليش كان معه .
