الجزء الثاني..البارت الثامن

96.1K 6.9K 3.4K
                                    

الجزء الثاني.. البارت الثامن
رواية...انتي سيوف الثأر في اجفاني
بقلمي..سمو العراق
💔💔💔💔💔💔💔💔
كلما أغمضت عيني تمنيت
لو ان كل الاحزان تموت
كلما وضعت رأسي على وسادتي
تساقطت الدموع كل دمعة تواسي اختها
وقلبي الاحمق يذكرني
انني يجب ان اضع بيني وبينك مسافات
واترك ارضا وسماءً انت بها
ويقول لي كفى لم تكتفي بكل هذه الاحزان
لم اعد استطع احتمالها
وصلت لمرحلة تبلد الشعور
لااشعر بشيء سوى انني كل ليلة
وكل يوم
يحدق بكل المأسي التي رسمتها بجسدي وروحي
واقول لك سرا صغيرا
انني كل ليلة ابكيك وابكي حالي
كانما القدر يخبرنا بكل وضوح
ان طريقينا لن يتلاقيا
اما بثأر لم يكتمل او بفراق ابدي
كل حرف هو مغموس بدمي
دعني ارحل بصمت
وتذكرني كنسمة ربيعية
مرت بك في ظهيرة شهر تموز .

للمبدعه المتابعه Mnmn78

دانية خالد

....................

لبست صدريه العمليات التي واحس من الخوف صخنت...

اجت الممرضه كالت..ماما هاي انتي شدسوين

باوعتلها بااستغراب...ليش شدسوي شكوو؟

تنهدت...لج ماما انزعي ملابسج كلهم وحتئ شكوو شئ ذهب لابسته انزعي لان يضرب بالبنج...

استغربت كلتلها..لا مستحيل ملابسي ماانزعهم واني ملابسه ذهب بس الحلقه والتراجي...

كالت..اي انزعيهن..

كعدت علئ الكرسي ونزعت اول ترجيه كلتلها ..حلقتي وملابسي ماانزعهم...

حطت ايد علئ ايد...وشلون عيني نسويلج عمليه غير تنزعين ملابسج

جاوبتها..اي انزع بس التشريت بس البجامه ما انزعها لو تنزل ايه من السماء..هي العمليه بصدري شكوو نازعه بجامتي...

انتبهت النفسي صايره مثل الصهيوني،واحجي مثله

تنهدت ياربي اشوو مااجه يمكن رسائلي ماوصلته.

بس خايفه امووت ومايجي امنيتي اشووفه قبل لا اسوي العمليه...اريد اعرف احساسه شنوو

مثل قبل لو هو فعلا تغير ...

تذكرته من سويت عمليه من طلع عندي حمل خارج الرحم يعني حن عليه بس،مو هلكد جان عادي. 

تخيلت اطلع جنازه من المستشفئ وخالد. يحزن عليه وبعدها يتزوج...

مجرد مافكرت ان اني امووت وهو يتزوج ويعيش،حياته واني اعيش بضلمة القبر وكعن دموعي لا ارادي...

لا هذا ضلم واكبر ضلم اني عانيت من جلافته واسلوبه القاسي واريده يداويني تجي وحده غيري تأخذه.. 

طلعت من غرفة العمليات معانده مااريد انزع ملابسي او بالاحرئ اريد شويه تتاخر العمليه

شفت ماما وبابا وخاله ومصعب. رانيا وسلسبيل وعبله لكل منتظرني...

#انتي سيوف الثأر في اجفاني Where stories live. Discover now