I STILL WONDER IF WE WOULD BE...!

18.5K 554 552
                                    

Hello

أخيرا كتبت الرواية بسبب تشجيعuser27974031

و نصائح و دعم chili-chili

أشكرهم من صميم قلبي ❤❤

أخبروني عن الأخطاء الإملائية إذا وجدت

.

"لا تحزن عندما تظلم الحياة في وجهك فما زال هنالك أمل يا صديقي"

.

Enjoy it guys.....

.
.
.

هاهو لا يزال يجلس علي هذا المقعد القديم
و الشبه مهترئ الذي في غرفته

و ما زال يسمع شجارهم مثل كل يوم
لقد سئم العيش بسببهم إنهم هم السبب

فلماذا يجب عليه أن يتحمل خطأ
أو ذنب لم يقترفه في حياته

لماذا دائما يحملونه فوق طاقته
و قدر إستطاعته

ومع ذلك فإنه لا يتأثر بهذا لأنه تعود علي هذا
حتي أصبح من روتينه اليومي هو فقط ينظر إلي الفراغ...

الفراغ الذي يشعر به داخله أيضا
لو فقط لم يولد في تلك الحياة البائسة

و لكن...كلمة لو .....
لم تعد تفيد فقد حدث وانتهي الأمر


هو فقط أبعد هذه الأفكار التي تستحوذ علي عقله كل يوم
لا يريد زيادة جروحه و هناك التي لم تلتئم بعد

ألا يكفي تلك الجروح هل يجب علي الحياة
أن تجعله يتألم فقط لماذا السعادة لم تكتب له في الحياة

لكنه دائما
يقول في نفسه سيأتي يوما ما يكتب له السعادة
في تلك الحياه البائسة التي يعيشها سوف يأتي يوما ينسى فيها تلك الأوجاع

فقط هو ينتظر ذلك اليوم الذي يحتفل فيه
و ينسى جروحه و لكنها لا تنسى إنها فقط تلتئم
و تظل فيك إلي الأبد

ولكن ندبة أقل ضررا من جرح مفتوح
هذا ما يفكر به صغيرنا إلي أن أخرجه من تفكيره صوتا

تمني فقط أن يموت
و لا يسمعه ألا و هو صوت من يدعي أنه أبا

"يااا ماذا تفعل هنا إذهب
و نظف هذا المنزل القذر مثلك و بسرعة و إلا...
أنت تعرف العواقب "

هو لم يفكر كثيرا هو يعلم بالفعل تلك العواقب الوخيمة
هو كان يتمنى في عقله شيئا واحدا هو

إقتلني يا إلهي أو إقتلهما إنهم ليسا والدين

حسنا نحن لن نقول أن عيبا أن نتمنى لأبوينا الموت
لأن هنا الأمر يختلف فبدل أن يعاملاه بحنان عاملاه بقسوة
حتى أنهم ينهكون جسده الهزيل بأعمال البيت هو فقط سئم منهم

...

بعد أن نظف المنزل في وقت قياسي ذهب إلي غرفته ليرتاح
ما هي إلا دقائق و دخل ما يدعى بوالده يقول بخبث

"لقد تأخرت أيها القذر في التنظيف و الآن
إذهب إلي القبو معي لأنه وقت العقاب عزيزي"

هو تحرك معه مسلوب الإرادة يعلم ما سيحدث بعد قليل....
عندما وصلوا إلي القبو رماه ما يسمي والده علي أرض القبو الباردة
و أخذ يضربه بعصا كانت علي أرض القبو هو كان يتألم بشده...

.

لقد ضربني بدون رحمة...
ألم يرأف بحالي...

دائما أشعر أنه ليس والدي...
فكيف للوالد أن يفعل هذا بابنه...

.

بعد أن خرج والده بعد ساعات كانت له كالدهر تحمل ألمه و
ذهب إلى غرفته و تحمم و تمدد علي السرير

و نام والدموع في عينيه من بكاءه الصامت..
أجل هذه هي حياته اليومية

.
.

في مكان آخر

جلس رجل غريب أمام مكتب كبير وقال
"لقد عثرت عليه سيدي"

قال الرجل الآخر الذي يجلس علي المكتب الكبير
"هل تقصد..."

أجاب الآخر عليه

"أجل سيدي"

.

.

.

يتبع...



سأحاول أن أكتب بارت في الغد حتى و إن كان قصير

نيجي للأسئلة

ما رأيكم بالبداية؟

مين كان اللي بيحكي حياته في الأول؟

مين هو اللي عثر عليه الرجل حسب توقعاتكم؟

ما رأيكم بسردي ؟
أول مرة أكتب

و بس...

ألقاكم بالبارت القادم

باي باي لطيفاتي 💕

I STILL WONDER IF WE WOULD BE..! ✔Where stories live. Discover now