زوج بديل ( الجزء السابع من سلسلة عشق النساء)

الفصل الرابع

كان كلا من نديم و جودى لا يشبهان شخصان اليوم زفافهما فكل واحد يدور برأسه الكثير
فمثلا جودى تفكر في عادل لما لم يأت ؟؟؟
لما لم يتصل ؟؟؟؟
هل تخلي عنها بتلك السهولة ؟؟؟
أما نديم
فأي ورطة أوقع نفسه بها  ؟؟؟؟
لقد تزوج من فتاة يراها لأول مرة و لا يعلم سوى اسمها عندما وقع علي وثيقه الزواج لكنه سيطلقها بعد انتهاء الزفاف فلما يشغل نفسه
إنها مساعدة لهم لحين معرفتهم أين هو الزوج الأصلي و هو مجرد ممثل لحين قدومه فقط
انتهي الزفاف ليبقي نديم و جودى مع والديها ابتعد عمران ليتتصل بوالد عادل ليفهم منه سبب تأخره و بعد أن كلمه أتي لهم
عمران ببرود : عادل سافر إلى الخارج
جودى بعدم فهم : ماذا يعني هذا ؟؟؟
نديم بسخرية : معناه أن عادل هرب و تركك أنت الآن في ورطة أي جزء من هذا الكلام يصعب عليك فهمه ؟؟!!!
لم يكد ينهي جملته لتسقط جودى فاقدة الوعي أسرع والدها إليها و طلب من نديم الاتصال بالطبيب
بعد خروج الطبيب أسرع إليه والديها بينما نديم يقف مكانه فهو لا علاقة له بهذا 
عمران بقلق : هل ابنتي بخير ؟؟؟
الطبيب بجدية : للأسف لقد أصيبت بصدمة نفسية شديده علي أثرها فقدت النطق
لم تمكن أحد من الكلام لذا تقدم نديم ليتكلم مع الطبيب و يوصله إلي الباب
عاد ليجد عمران واضعا وجهه بين كفيه و والدتها تبكي علي ابنتها و ما حل بها
ربت علي كتف عمران : ستكون بخير عليكما مساعدتها للخروج مما هي فيه
عمران بحزن : هذا صحيح.... سأخبرها لتذهب معك
نهض عمران ليذهب إلى غرفة جودى بينما نديم لم يفهم كلامه أو أراد الا يفهم
نديم ببرود: و إلي أين ستذهب معي ؟؟؟
عمران بجدية : منزلك طبعا إنه زوجتك
نديم بحدة : و من قال إنني سأخذها معي ؟؟؟  ألا يكفي أني تزوجتها و قد أخبرتني أنني سأطلقها بعد الزفاف
عمران بغضب : تريد تطليقها يوم زفافها لتسوء سمعتها أكمل عملك للنهاية
نديم ببرود : لست مضطرا لاكمال أي شيء

************************************

تفتكروا هيحصل ايه مع نديم و جودى ؟؟؟؟
في انتظار التعليقات

😆😆😆😆😆😆