BOSS

البارت الرابع عشر.

"اين اجدها انا لا ...."

"هممم عزيزتي هازيل ، لا لم اصل بعد ، اهدأي ان بخير حقاً ، احببت قلقكِ عليّ ، حسناً ، سأكُون كذلك ، أحبكِ ايضاً !"

كان الاخر يتحدث بالهاتف ، غير مُلقي اهتمام علىٰ الذي شعر و ان لا وجود لهُ بالسيارة بينما الاخر يتحدث هكذا بالهاتف ، وبما ان تايهيونغ صاحب كبرياء ، كان قد وضع الآبتوب علىٰ حظن جونغكوك بقوة و اخذ فاتحاً باب السيارة وسط ذلك الازدحام ..!!

جونغكوك فتح بابهُ كذلك مُبعداً الابتوب من حظنهُ و خارجاً ايضاً لينده الاخر بـ"اين تذهب ؟"

"للجحيم لا شأن لك بي حسناً ؟" الاخر صرخ به امام العامة والذين بقيوا ينظران لهُما مما سبب هذا بعض الاحراج لـ رجل الاعمال الكبير جونغكوك ..

"اللعنة فقط" تمتم جونغكوك و اخذ راجعاً لـ سيارتهُ بينما حدقتاهُ تلحق تايهيونغ الذي يمشي بِكُل غضب علىٰ الرصيف مُتجهاً للامكان ..!

"يصارع قلبهُ و عقلهُ فقط لعدم تقبلهُ الحقيقة ، حقيقة اننا ننجذب لبعضنا البعض ، حقيقة أن لنا أمل بِهَذه العلاقة ، حقيقة انهُ يحبني فـ هو سريع الانجذاب و التعلق .." اتمم ختام تلك الكلمات بـ رسم ابتسامة جانبية ...

.....

"لعين احمق !، في بادئ الامر قبلني و جعل من مشاعر غريبة تجتاحني ومِن ثم كرر الفعلة وهذا جعلني اريد منه ان يفعل ما يفعلهُ اكثر ومن ثم بات يخترق المسافة الشخصية بيننا وبات يمسك بـ خصري متىٰ ما اراد و جعلني احب هذه الحركة ! ، الاكبر هو انهُ بات يتغزل بي و انا بتُ احبُ غزلهُ المعسول ذاك !، هه وبعدها ماذا ؟، كان قد امتص لي قضيبي و قد جعل من مؤخرتي تخلص انتصابهُ يشعرني انهُ زوجي بفعلهُ لـِ هذه الامور !!"

كان يمشي وسط الحديقة بيتما يتمتم بـ تلك الكلمات بِكُل غضب و حقد !، ما ان وصل لكلمة 'زوجي' حتىٰ تذكر ذلك الحلم الذي حلم به وهذا جعلهُ يغضب اكثر فأكثر ..!!

"هه يريد مني و بِكُل بساطة ان اخبرهُ انني احبهُ !! هه لم تحزر سيد ارنب انا افكر بـ كُل شيء صغير منهُ و كبير !، يريد مني ان ابني سعادتي علىٰ تعاسة الاخرين مثلما فعل معي فـ ها هو ذا يجلب حبيبة لهُ !، تلك الخرقاء القبيحة !"

"لاتصل بـ نامجون هيونغ ليأتي الي !، اريد ان اشكي لهُ همي !" تمتم هامساً و بعدها جلس علىٰ احدِ مقاعد العامة ، اخرج هاتفهُ مِن جيب بنطالهُ القصير و اخذ مُتصلاً علىٰ ابن عمهُ كيم نامجون.

"نامجون انت متفرغ ؟"

"اوه الان لا ، انا اسف فـ جين اوصاني بـ ان اجلب لهُ عدة وصفات من كوريا لـ سويسرا ، تعلم هو مهووس طبخ !" اكمل نامجون مُتمللاً من وضع زوجهُ ليتلقىٰ تنهيدة من قبل تايهيونغ "اليلة انا متفرغ ، تريد ان اتي ؟"