البارت الثالث عشر.

Start from the beginning
                                    

"ا.اه جـ..جونغكوك توقف" اتاؤة بعدما عض اوسط صدري وبدأ بـ ابعاد الروب عن جزئي العلوي !، ينظر وسط عيوني المُخدرة ليتنهد ويجيبني بـ"لن نذهب لنقطة بعيدة جداً !"

"مع هذا لا !" ازمجر به بحدة و بنفس الوقت ادفعهُ عني و اسعد لكونهُ استجاب لي و ابتعد عني !، لقد بدأ مُنزعجاً مني الا انهُ لم يهمني فـ هذا خطأ !

"سـ اذهب للاستحمام !، ورجاءً ، لا تلحقني فـ الباب ولا اعلم لم لا يغلق !" ازمجر به بحدة بينما اشير لهُ بـ اصبعي علىٰ باب الحمام ليضيق لي عيناهُ و يسخر مني بـ"اتخاف ان ارىٰ خاصتك الوردي ؟"

مما جعل مني احرج و اخجل بنفس الوقت لهذا هرعت الىٰ الحمام راكضاً لاسمعهُ يضحك خلفي و العن تحت انفاسي !، عليّ حقاً أن انتقم منهُ او ان اعيدها فقط اصبري لي سيد أرنب ..

.....

بعد ما اخذت حماماً مُنعشاً ، كُنت قد خرجت و أنا اعاود ارتداء ذلك الروب القصير مُتعمداً لأنتقم منهُ ..!!

نظرت له وكان يرتدي بيجاما بدون تيشيرت ..!!، رغم خجلي الا انني سألتهُ بـ"من اين احظرت الثياب ؟" ، اشار لي علىَ الحقائب التي بجانب الباب و يبدو ان احدهُم ادخلها ، اجفل ما ان اصبح امامي مُباشرتاً ، صدرهُ العريض و المفتول بالعضلات يقابلني وهذا اخجلني وبشراسة ..

"تريد ان تنتقم بـ ارتدائك هذه الثياب ؟" يهمس سألاً لاقهقه بـ توتر و انفي عدة مرات بينما ابتعد عنهُ هارباً ، انا حقاً لا اعلم إلىٰ متىٰ سـَ أبقىٰ أهرب منهُ ..

"بالمناسبة ، سـ اخرج لاتمشىٰ قليلاً بـ شوارع اميركا ، انها مرتي الأولىٰ هُنا"اتحدث بينما اركع علىٰ ركبتاي امام حقيبتي بينما اخرج تيشيرت ازرق و بنطال جينز طويل مُشقق الركبتين.

اشعر بجسد جونغكوك خلفي لاجفل مكاني ما ان احتظنني من الخلف رامياً ثقلهُ عليّ ، يضع ذقنهُ علىٰ كتفي ويهمس لي بـ"متىٰ سـ تفكر بـ نفسك ؟"

"مـ..مالذي تقصدهُ ؟" اسألهُ هامساً كذلك بينما احاول ان ابعده عني فـ ها هو ذا جسدي يخمل ويخضع بحظرتهُ !"انت تفكر بـ اليس فقط و سعادتها بينما لا تفكر بالذي يسعدك ، الىٰ متىٰ ؟" يوضح لي لأستوعب ما قالهُ و مِن ناحية ما هو محق فـ انا افكر بـ سعادتها قبل سعادتي ..

"لا استطيع ان ابني سعادتي علىّ تعاستها جونغكوك ، دعنا فقط نوقف الأمر فـَ حسب ، انا اجزم انك لو لم تقترب مني بهذا الشكل العادم للمسافة لكُنا الان صديقين فحسب"

"اذاً لمَ بكيت عندما وجدت صورة من كُنت احبها سابقاً ، شعرت بالاختناق ولا دخل لك بالموضوع صحيح ؟، هذا ما اشعر به حين تفكر بـ اليس و تقدم لها كُل هذا الاهتمام ، اخبرتك اننا سقطنا في هَذه الدوامة ولا نستطيع الخروج منها" يجيبني بهدوء تام بينما يفصل هذا العناق ، اقف ليفعل المثل و نصبح قبالة بعضنا البعض ، نتبادل عدة نظرات قبل ان اقول ما قلتهُ.

BOSSWhere stories live. Discover now