# الحلقة السادسة عشر

43.8K 1.1K 64
                                    

    
  ١٦

_ يدلف إلي المطبخ باحثا عن أي شئ يأكله فلم يجد سوي باقية أطعمة تنبعث منها رائحة حمضية ... فتأفف ثم قال بضيق :

وبعدين ف السفيرة عزيزه الي نايمالي لحد الضهر دي

ذهب ودخل إلي الغرفة ليجدها مازالت نائمة ... فلكزها بغلظة وقال :
أومي يا حلوه كل ده نوم

أستيقظت بفزع وهي تشعر بوخز ف زراعها من أنامله التي كادت تخترق بشرتها الناعمه

_ أي التخلف ده فيه حد يصحي حد نايم كده !!!.... صاحت بها رحمه

جز ع أسنانه وقال : مين الي متخلف يابنت ال ...  ؟؟؟

نهضت وهي تقف ع الفراش بركبتيها وصاحت بتحدي : أهو أنت الي ابن ...... ومتشتمنيش بأبويا الله يرحمه تاني

وأن تفوهت هكذا ليتحول ذلك العادل إلي وحش كاسر ليجذبها من خصلاتها بقوة فصرخت بأعلي صوتها

_ اااااااااه سيب شعري يا حيوان .... ااااااه

أخذ يصفعها ع كل مكان بجسدها وهي تصرخ تحاول التملص من قبضته ويل لها من خصلاتها التي كادت تقتلع ف يده أو ويلها من يده التي تشبه مطرقة الحداد ف قوة ضربها

_ وفي منزل عديلة بالأسفل ....
فاتن تقف أمام المرآه تقوم بفرد شعرها بمكواة الشعر ... ليأتي من خلفها شقيقها الأوسط ويصفعها ع مؤخرة رأسها

_ ماتلم نفسك يا علاء وقسما بالله لو ضربتني بالقفا تاني لهقول لأمك ع الفيديوهات إياها الي لقيتها ع موبايلك .... صاحت بها فاتن

جذبها بعنف من زراعها وقال :
وأنتي يا روح أمك بتفتشي ف موبايلي ليه وبتتفرجي كمان ... ده أنتي كده عيزالك علقه مش قفا

وكاد يعتدي عليها بالضرب فأمسكت المكواه وقامت بتهديده : وربنا لو قربت مني لألسعك بالمكواه ف وشك الحلو ده

_ أنتي يا زفته حسك جايب لأخر الحاره ... قالتها عديلة

فاتن : يعني عجبك إبنك الي بيعملو ده !!!

علاء : وهكسر رقبتك لو ما احترمتيش نفسك معايا

أشارت إليهم عديله بالصمت حينما وصل إلي مسمعها صوت صرخات رحمة ثم صوت عادل الذي يسبها بأفظع الشتائم والسباب

صراع الذئاب (الجزء الأول)«مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن