البارت العاشر.

Start from the beginning
                                    

"لقد ..وثقت بك لهذا ساعدتك !، اردت ان اعرف لمَ تفتعل كُل تلك الامور السيئة و اتعلم ماذا ايضاً ؟، لقد فكرت بأنني قادراً علىٰ ابعادك عنها اقسم لقد فكرت هكذا !، كنت قد فكرت انني وما ان اعرف لمَ تفعلها سـ اوقفك !!، ولكن لا !، لقد خنت ثقتي بك !، لقد ظننت انك لن تفعل شيئاً اسوأ من ..القبلات ؟!"

......

"اين كنت !، لقد استيقظت صباحاً عند الساعة السادسة والنصف ولم اجدك !" تحدثت بغضب ما أن دخل تايهيونغ المنزل ، هو تجاهلها و اخذ صاعداً للاعلىٰ ، فقط هو يريد الهرب من كُل هذا ..!!

فـ بحق هو فكر بـ اين رميت نفسي ؟

بعد مدة قليلة من وقوف اليس وسط الصالة لاستيعاب ان زوجها تجاهلها ، كان اخيها قد دخل ، وما ان فعل ، حتى استغربت هي هذا ..

"كنا انا و تايهيونغ نمارس الرياضة مُنذ الخامسة صباحاً ، كذلك صفينا ما بيننا ولكن تايهيونغ مُنزعج لكونهُ سـ يسافر بعد غداً اميركآ ، قال انهُ سـ يشتاق لكِ ومن هذا القبيل لهذا اذهبي و اقضي ما تبقىٰ من الوقت لديهُ معهُ" تحدث دفعة واحدة ، كلام كان قد اقنعها كلياً لهذا هي انطلقت للاعلىٰ لاحقة زوجها لتطبق كلام اخيها ..

جونغكوك زفر انفاسهُ بغضب فـتصرفات تايهيونغ باتت لا تعجبهُ البتة ..!!

"اين اذهب انا ..!، الامر بات يعجبني بشكل جنوني !، بتُ احب قربهُ ، أحب التحديق وسط ملامح وجههُ ، بت احب ملامحهُ في كُل الاوقات ، بت اريد لمسهُ !، اين اوقعت نفسي ؟، لا اريد ان احب مرة اخرىٰ !"

.....

"لـ..لقد اخبرني جونغكوك أنك سـ تسافر بعد غداً ، و.وَ لقد قال انك منزعج لكونك سـ تذهب وتشتاق لي" تحدث بهدوء ممزوج بـ توتر للذي كان يجلس علىٰ الاريكة بشكل هادئ و بارد ..

ابتلع ريقهُ و ابعد هَذه الهالة عنهُ واخذ قائلاً "نـ..نعم اليس أ.أنا سـ أشتاق لكِ حقاً"

ابتسم بخفة و اخذت متجهة ناحيتهُ ، جلست علىٰ ساقيه و احتظنتهُ دافنة وجهها وسط صدرهُ..

"احبكِ اليس ، احبكِ جداً" همس و بادلها الاحتظان ذاك ، تلك الكلمات ، كانت فقط ليحاول اقناع نفسهُ أنهُ يحبها ..

"ا.اليس تعالي معي ، ارجوكِ ؟" طلب منها لترفع رأسها وترسم ابتسامة عريضة مع الايماء عدة مرات ولقد كانت سعادتها لا تقاس فـ تفكيرها حول ان تايهيونغ لم يعد يحبها انمحىٰ طالما طلب منها هذا !!

بينما هو طلب منها هذا ليعاود التقرب منها كما يفكر ..

"الساعة السابعة سـ تذهب للعمل صحيح ؟" سألتهُ لينفي عدة مرات غير راغباً بهذا اساساً ، تنهدت اليس واخذت سألة زوجها بلطف "انت بخير ؟"

BOSSWhere stories live. Discover now