البارت التاسع.

Start from the beginning
                                    

"مفهوم ايها الزعيم ولكن ماذا عنك ؟" يسأل احد رجالهُ ليأخذ جونغكوك نفساً عميقاً ويجيب مع ابتسامة متسعة بـ"لدي عمل اقوم به مع الفتاة التي ارسلتها لـ براو"

جميعهم حمحمو ليقهقه جونغكوك بخفة فَيبدو إنهُم اخذو كلامهُ علىٰ محمل منحرف كـ انهُ سـ يضاجع تلك الفتاة والتي هي تايهيونغ ..!!؟

....

كانت الموسيقىٰ الصاخبة تصدو ارجاء هَذا الملهىٰ المُكتض بالشبان و المُراهقين حتى كبار السن ..

الجميع يحرك اجسادهُم تحت تلك الاضواء المُلونة و الموسيقىٰ العالية ، بينهم جميعاً ، كان تايهيونغ و المدعو بـ براو يرقصان كذلك ، و بالطبع ، براو كان قد قدم نبيذاً لـ تايهيونغ ، الا ان الاصغر لم يحتسيها ، الا و انهُ مجبراً ، كان قد احتساها ..

طعم النبيذ كان غريب نوعاً ما علىٰ جسد و معدة تايهيونغ ، فـ هو كان مراً و لاذعاً بنفس الوقت ، و كان طعمهُ لا بأس به ، فـ ها هو ذا تايهيونغ يحتسي المزيد منهُ ..

مؤخرة تايهيونغ كانت قد صفعت و عصرت من قبل الثمل براو ، تايهيونغ ؟، كان قد افسد جزء صغير من الخطأ ، و هو ابعاد براو عنهُ ، بشكل عنيف ، وهذا ابداً لم يعجب براو الثمل ..

جسد تايهيونغ كان يلمس من قبل عدة شبان ، لمسات لم يعجب بها ، لمسات ازعجتهُ ، و بنفس الوقت اغضبتهُ ، لهذا ، هو اخذ صارخاً بالشبان "لمَ لمستكم ليست كـ لمستهُ هو فـ ها انتم ذا تلمسوني بدافع شهوتكم و هو كذلك الا ان الاختلاف هو انني اخضع و ارتعش لتلك اللمسات !"

"تعالي معي !" براو زمجر به فـ الشبان باتو يتوقفون عن الرقص و الموسيقىٰ توقفت ...

"افلتني !" صرخ تايهيونغ بـ براو ، الاخر ؟، انزعج وجداً لهذا ؟، افلت معصمهُ فـ حسب ..!!

تايهيونغ جلس علىٰ الارض ، و اخذ مُنتزعاً ذلك الحذاء ذو الكعب العالي و اخذ متمتماً بـ"قدمي باتت تتألم من هذا الحذاء كيف للفتيات ان ترتديهُ ؟"

"ارجوكِ ..، تعالي معي !" براو طلب بلطف ، وهذا غريب بالنسبة له ، فـ هو ابداً لم يعامل احد بلطف ولكن ، وجد ان هذه الفتاة تستحقه فـ هي طبيعية ..؟؟

"فقط دعني اشكي الهم الذي بداخلي وسأتي معك لتضاجعني حسناً؟" وما ان قال تلك الكلمات ، حتىٰ انفجروا البقية ضحكاً فـ تايهيونغ كان ثملاً لأبعد الحدود ..!!

"حسناً ، اشكي همكِ ولكن ليس هنا !"

"حقاً ؟" سأل مع ابتسامة حمقاء و تعابير غبية ليقهقه براو و يومأ ، تايهيونغ حمل الحذاء ، و اخذ واقفاً بينما يترنح لهذا ؟، كان براو قد امسك به من خصرهُ..

BOSSWhere stories live. Discover now