الفصل الثاني و العشرون

23.5K 551 11
                                    

((((چويرية حقي انا))))

((((الفصل الثاني والعشرون))))

🌹بقلم ريحانة الجنه🌹

خدني الييييك ..خاليني اعيش في هواك..حيااتي معااك حياتي ليييك..واحلامي وآمالي ..وعمري يا عمري كله معاااك.

بتنده لييك ....بصوت الحب والهفة ..ويخطفني حنيني لييك..شعووور ما اقدرش علي وصفه....وانا طاااااير وبستناااك...

في غرفة عشااق..

عطر كانت في حضن مصعب..وهو ضاممها بحب وبتتمايل معاه علي انغاااام لمست مشاعرهم واحساسهم...

مصعب بهمس: خديني ليكي يا عطري ....انا حقيقي وياكي  نسيت الدنيا ....نسيت اي حد واي حاجة....عطر هتصدقيني لو قولتلك ان الكام ساعة اللي نمتيهم في حضني وحشتيني فيهم...والله مش ببالغ ولا بشعر..لا كل ما افتح عيوني والاقيكي نايمة بعيد عني توحشيني الاقي نفسي غصب عني سحبتك لحضني ومليت حضني بدفاكي...وبعدها بغيب وعنيا تغمض...بس بتغمض وهي متطمنة ومرتاحة.....

عطر رفعت عنيها من حضنه وابتسمت: تفتكر هتفضل تحبني كدة لحد امتي!!؟...معقول هتفضل كدة يا مصعب علي طول!!!؟ ولا ده بس علشان اول ايامنا سوا....!!؟ ...مصعب انا لو اتعودت علي حنانك ودفئك ده .....هتعب اوي اوي لو في يوم قسيت عليا....لو في يوم بعدت عني...

بحبك يا اكسچن الروح يا انفاسي عنيك ناسي...يا سكة حلم بمشيها ....واعيش فيها يا روح الروح.....والاقي نفسي من تاني ...بحاضرها وماضيها....

يا اصدق حب واجمل حب ....صعب انسااااه....

مصعب ابتسم بحنان : اهو ..هو رد عليكي اهو.....بحبك يا أكسچين الروح ....يا اصدق حب واجمل حب صعب انساااه....

عطر انتي فعلا بقيتي انفاسي ..بقيتي حياتي....مااقدرش ابعدك ولا استغني عنك...عن اني اصلا قلبي يقسي عليكي...ده وقتها يبقي مات ...مات واندفن مش عايش ولا بينبض...

عطر بفرحة: بجد....!!!؟ مصعب هو احنا فايقين وبنتكلم فعلا...ولا انا نايمة في حضنك وبحلم...!!؟

مصعب ضم ايديها وباس باطن كفوفها  بنعومة: في حضني ايوة...بس صاحية...صاحية وفايقة ...وانا بقول وبعترف...

عطر ابتسمت: يعني انا فعلا بقيت اكسجين حياتك...طب قبلي كنت عايش ازاي.!!؟

مصعب اتنهد : عارفة انتي بالنسبة ليا ايه....زي صياد رمي طعم لسمكة ...والسمكة اخدته وفرحت...والصياد اخدها وحطها في حوض زينة بمياه نقية ونضيفة...و.السمكة بتلف في النقاء والجمال ده بسعادة...وقتها السمكة عرفت ان البحر برغم وسعه وجماله...لكن المكان اللي هي كانت عايشة فيه كان كئيب وملوث...مرضها وتعبها...وطعم الصياد ده كان هو فرصتها للنجاه من الموت ....وحمدت ربنا انها اخدت الطعم...وان الصياد كان هدية من ربنا ليها ....اخدها وعيشها في جنة ....وقتها عرفت انها ماكنش عايشة ولا بتتنفس...دي كانت يا دوب بتحارب علشان ما تموتش...

جويرية حقي أنا .. بقلم {ريحانة الجنه🌷}Where stories live. Discover now