الفصل العشرون

4.4K 103 0
                                    

آسفة انى منزلتش فصل امبارح ملحقتش
اكتبة اعذروني
رواية للقسوة افعال(قبل الأخير )
بقلم نانسى محمد
الفصل العشرين
ثم فجأة جأت عربية عكس اتجاه العربيات تجاه ادهم
اسيل : حااااااسب😫
ثم تفادها ادهم
ادهم بزعيق : الوأد مش عكس كان هيدخل فياا
اسيل : حصل خير المهم نروح بسلامة
ثم ذهبوا للقصر
وجدوا سارة جالسة لا تفعل شئ سوى انها محدقة بباب الفيلا دخلوا وجالسوا
ادهم : سارة أجهزة عشان هتكتبى كتابك النهاردة
سارة بصدمة : كتب كتابى هو انت مش طايقنى للدرجادى
ادهم : لا مش على كداا بس دا عقابك ولا نسية
سارة : ادهم انا مش عايزة اجور انت ليه مصر تعاقبنى ما انا غلط وقولتلك آسفة
ادهم : وهى كلمة آسفة هتحل المشكلة يعنى
سارة بصريخ فجأة : ما كل الناس بتغلط وبعدين هو انت نسيت نفسك ولا اية ما انت مش اذيت بابا بالرغم من إنو ابوك بعدتنا عنه وكأنك واحد غريب متعرفهوش حتى لو على كلامك إنّو قتل ماما بس دا ميدكش الحق انك تقتلة الأب بيفضل اب يا ادهم
ادهم : انتى اه ليكى كامل الحق تدفعى بس لما يكون معاكى ادلة تدفعى بيها وقت قتل بابا لماما انا كنت فى سن ٦ سنين وانتى كان عندك ٣ سنين يعنى مش متذكرة اى حاجة وعرفتى ان بابا قتل ماما منى و عرفتى انى اذيتة بالصدفة
Flash back :
ادهم لما كان عندى ٦ سنين كان بابا دايما يعاملنى معاملة وحشة معرفش ايه سببها وكنت دايما الخناقات مع بابا و ماما يوميا وساعات كان بتوصل للضرب ودا كان بيبقى ادام عنية بس ماما هى الوحيدة الى كانت بتبقى حنينة علينا ولما تشوفنى اشوف بابا بيضربها تقولى متستقواش ع بنت وتشوف نفسك عليها عشان هى ضعيفة كان دايما بتقولى كداا بس لما لقيت فى يوم من الأيام خناقات بابا مبقتش توصل للضرب بس لا دا بيبقى بيرفع السكينة فى وشها لحد ما جية الْيَوْمَ الى كانت خناقتهم شديدة والضرب مستمر جامد كنت بشوفهم بس مقدرتش اعمل حاجة بتفرج بس ولما سارة كانت بتصحى من الخناق كنت بدخلها تنام عشان متفهمش وهم بيضربوا بعض بس يوم ما بابا مسك السكينة واعد يضرب ماما وماما كانت بترقص منة كانت السكينة على رقبتها ومن الْيَوْمَ وانا بقيت بكره حياتى بقت حياتى كلها شغل بضيع وقتى كله فى الشغل بس يوم ما سارة صحيت وسألتني ماما فين قولتلها بابا قتلها عشان تكره بس سارة كانت طفلة ومش فهمه و زى اى طفلة عايزة ابوها وامها يبقى معها ع طول وحبها لابوها لانه مكنش بيعملها حاجة كان ع طول عليها عيلة بس الموضوع منتهاش ع كدا وبس لا فضلنا عيشين معاه فى الفيلا سارة كانت بتعمله بطبيعية اما انا ف كنت بتجنبه ع طول بس يوم ما سمعت إنّو هيجوز واحدة تانية الدم خلى فى عروقى وقررت اخد حق ماما بأنى آذية فى الوقت داا انا كان عندى ١٦ سنة كنت بروح المدرسة وبشتغل عشان اصرف ع نفسى كنت بقرف من الفلوس الى بيجبهلنا لما جيت آذية اخترت أعز حاجة ع قلبه وهو شغلة تقريبا كانت خناقات بابا وماما بسبب الشغل لان بابا كان بيشتغل فى الممنوعات ولَك ان تتخيل كل الحاجات الممنوعة مخدرات ، أسلحة يعنى كل حاجة ممنوعة وحاجات كتيرة انتو عارفين الباقى بقى لما جيت أفكر روحت شركتة ولقيت السكرتيرة بتاعتة أعجبت بيه فا قولتلها لو عملتيلى الى عاوزة هعملك الى انتى عايزاة فوافقت قولتلها تجبلى أوراق وصفقات مهمه جبتلى أوراق صفقات بابا حاطط فيها فلوسه كلها ودى كانت فرصتى الوحيدة انى اخيرة كل داا طبعا خدت الورق وهو كان حاطط فلوسه كلها لانه كان ضامن يكسب صفقات دى بس لما الورق اتسرق بابا حالته اتدهورت ع الاخر لانه خسر فلوسه كلها بدا يبيع ف عربياتة وبعدين فى أثاث البيت وبعدين البيت كله اما انا كنت بحوش طول فترة شغلى لاى ظروف ولما حصل كداا ها سارة والى كانت متعلقة بابوها جدا وكانت عايزاة يجى معانا بس طبعا انا موفقتش وخدت شقة ايجار وفضلت كداا لحد ما فتحت شركة كبيرة باسمى اما بابا ف لحد دلوقتى انا معرفش عنه حاجة و لشركته جبت القصر داا والى نورا كانت اعده فيه كان بيتنا القديم الى بابا باعة انا اشتريت من الراجل دا عشان كان فيه ماما بس مش بروحة كتير لأنة المكان الى ماما اتقتلت فيه
Back :
ادهم : عرفتى بقى ليه عملت كداا يا سارة
اما انتى مكنش ليكى مبرر بحط السم لاسيل
صمتت سارة و اسيل
ثم تحدثت اسيل : بس الأب بيفضل اب يا ادهم لازم تعرف هو فين دلوقتى وتسال عليه فى الاول و الاخر هو ابوك
تركهم ادهم وذهب الى مكتبة ف قصر
________________________________
ام عند حسنية
فبعد موت زوجها طردها احمد ابن ابراهيم لانه كان يعلم انها تكره وكانت تحرض ابراهيم عليه وبعد تشردها فى الشارع اصابها الجنون
________________________________
اما عند نورا
ظلت تبحث هى ومحمود عن أمها الا ان وجدتها تمشى فى الشارع لا تعرف الا أين تذهب
نورا بفرحة : ماما ماما فكرانى انا بنتك
نظرت لها حسنية باستغراب وكأنها لم تفهم شئ
نورا باستغراب لعدم اشتياق والداتها لها ثم ادركت السبب : ماما انا عرفت اننا كنت وحشة لما سبتك بس انا مكنتش فهمه حاجة أرجوكى يا ماما سمحينى
لم تحدثها والداتها وظلت تنظر لها باستغراب
نورا : ماما انتى فيكى حاجة ولا اية
لم تجد رد
نورا : محمود ساعدنى انها تيجى معايا
محمود : أمك شكلها اجننت بقولك اية انا زهقت من حوراتك وكل شوية تقوليلى دورلى ع امى انا زهقت من الجو داا انا ماشى
نورا بصدمة : هو انت نسيت الى عملتة عشانك
محمود : عملتى اية يا حلوة
Flash back :
نورا
معرفتى لمحمود لما كنا فى الجامعة مع بعض كنا أصدقاء بس لما لقيتة فى علاقة بينه وبين سارة انا اتضيقت معرفش ليه بس جالى الإحساس داا وبعدين بدأت أكلم معه عشان نرجع زى الاول  و لما موضوع تسميم اسيل محصلش اتصلت بيه وخليتة يقول انى اتخطفت عشان يجيب اسيل فكنت متفقة مع محمود إنّو يأخد اسيل اما ادهم فكانت فتاة البار الى ادهم راحة قبل كدا وكانت بتحاول تغرية بكل الطرق كانت عايزة توقعة فى حبها كان محمود بيروح البار وبيحكلها عن مشاكلة وكل حاجة بيعملها عرفت منه إنّو ادهم هيجى عشان ينقذنى فكانت طبعا متفقة معانا فى خطف اسيل وأول ما يحصل كل حاجة محمود يأخذ اسيل و البنت تاخد ادهم طبعا انتو هتسالونى وانا هستفاد ايه انا هاخد انتقامى من اسيل بانى ابعدها عن ادهم بس محصلش للأسف كل دا وفتاة البار مجتش الْيَوْمَ داا لان عملت حادثة فى الطريق ولما معرفتش اعمل حاجة خليتة يطلق اسيل وانا محمود كنّا مع بعض بس هو كان بيروح بارات كتيرة وكنت بخانقة ع الموضوع دا بس مكنش بيسمعلى وبدا يمل منى بعد ما سلمناها نفسى لانى كنت متفقة معه ع الجواز بس لقيتة مبقش زى الاول وكل ما أكلم معه يعد يهددنى إنّو هيسبنى
Back :
محمود مكملا : الى خصل حصل بمزاجك وبمزاجى متجيش تعملى فيها دلوقتى الخضرة الشريفة
نورا : انت انت زبالة وأحقر إنسان شوفتة فى حياتى
محمود بابتسامة مستفزة : سلام بقى عشان الحق البار وذهب
نورا بندم حقيقى : فعلا ربنا مبيسبش حق حد
اما نورا فبقت معى أمها و أصبحوا مشردين
_______________________________
اما عند اسيل
دخلت اسيل مكتب ادهم
اسيل : ادهم انت مينفعش تحبس نفسك لمجرد تذكرك للماضى انت بردو متعرفش انا حصل معايا اية؟؟؟؟
________________________
اتفعلوا عشان أنزل الأخير النهاردة 😍😘

للقسوة افعالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن