BOSS

البارت الخامس.

بصراحة مؤخرتهُ تجعل الشخص يرغب بصفعها و عصرها وكذلك عضها ، ولست مخطأ ..!

"كيف حال خالتكِ ؟" يسألها واسمعهُ بعد سؤالهُ يهمهم ، من الجيد ان روز افتعلت مصيبة مع امها و اتت لتذهب اليس لفترة مؤقتة ، فـ انا مُتاكد ان الضابط داني سـ ياتي لـ منزلي وحين لا يجدها سـ يتاكد انها ليست اختي ...

"حسناً ، كوني بخير من اجلي ، أُحبُكِ جداً جداً جداً"

ينتهي من المكالمة وصمت بعدها لاسمعهُ يتحرك بالغرفة ، كُنت سـ اطرق الباب من اجل أن اراهُ وبنفس الوقت نذهب مع بعضنا البعض -عصفورين بحجر-، الا ان هاتفي اهتز ومن الجيد انهُ صامت

تنهدت و ابتعدت من باب الغرفة لاجيب على هاتفي ولم يكُن المتصل سوىٰ كانغ لأجيب بسرعة لعلهُ خبراً جيداً.

"نعم كانغ !، اخبرني هل وصلت البضاعة ؟"

"مع الاسف سيدي ...الشاحنة التي تم ملئها قد اعدناها للكراج الخاص بنا فـ الشرطة التي كنا نرشوهم بالمال قد بدلو لأخرين لا نعرفهم لهذا لا نستطيعُ أن نعبرها لـ بوسان..."

"واللعنة اللعينة لمَ فقط هذه البضاعة الخاصة بالمخدرات لا تعبر ان اضطررتم فـ اقتلوا الشرطة انا لا اهتم واللع.."

وقبل ان يكمل احرفهُ الغاضبة تلك ، كانت شهقة قد هربت من تلك الشفتان التي وسعت بخفة ...

ابتلع جونغكوك ريقهُ ما ان نسىٰ أمر الذي كان داخل الغرفة ، انزل هاتفهُ وَ اغلق الخط بـ وجه كانغ الذي اصبح قلقاً علىٰ جونغكوك كونهُ صمت فجأة.

استدار ليجد ان تايهيونغ وللان ينظر لهُ بصدمة تامة من امرهُ ..

كان الامر فعلاً صادم و مخيف اعني ان تكتشف ان الذي امامك تاجراً للمخدرات وربما اشياء اخرىٰ يتاجر بها ..؟!

"تايهيونغ اسمعني" هو تحدث واقترب من الاصغر خطوتين الا ان تايهيونغ عاد للخلف اضعاف خطوتاهُ مرتين.

"ا.انت م.مالذي قلتهُ" تمتم بهمس وصدمة وللان هو يتراجع عدة خطوات للخلف كون جونغكوك يقترب منهُ ما ان يتراجع..

"انا كُنت امزح مع المتصل لا تاخذ الامر علىٰ محمل الجد !"

"كيف لا اخذ الامر علىٰ محمل الجد انت كنت تصرخ بالهاتف لقد كان الامر حقيقياً هذا ليس مزاح حتى انني سمعت ما ردف به المُتصل فالمكان هادئ كما ترىٰ استطيع ان اسمع ما نبس به الاخر اللعنة عليك لا تقترب مني !"

++تايهيونغ++

صرخت به نهاية كلماتي ما ان حاصرني ضد الجدار بكلتا يداهُ فـ كلينا دخل الغرفة الخاصة بالثياب !، رفعت كلتا يداي وَ وضعتهُما علىٰ صدره لعلهُ يبتعد لأهرب الا انهُ ثبتني من خصري بقوة جعلتني لا استطيع التحرك ابداً ..!!