- في صباح يوم 25 من مايو سنة 2019 -
فتاة في السابعة عشر من العمر كأي فتاة عادية تذهب الى المدرسة تدرس و تعود إلى البيت تشاهد الافلام و كانت تنجذب بشكل كبير الى الافلام الرومانسية و يأتيها شعور الاشتياق لشخص ما ، احيانا كانت تبكي و لا تعرف ما السبب و أفضل قصة لها هي قصة (روميو و جوليت) و لكن هناك شيء غريب آخر و هو اسمها ، اسمها " جوليت " .
هناك عادة غريبة في عائلة جوليت و هي أن الابنة الكبرى تسمى دائما جوليت ، يبدو الأمر كما لو كان هذا الاسم متوارثا ، فامها و جدتها و والدة جدتها و جدتها الكبرى وكل ابنة كبيرة للابنة الكبيرة السابقة تسمى جوليت .
ذهبت جوليت الى المدرسة و سمعت ان طالبا جديدا سيلتحق بصفها لكنها لم تهتم كثيرا للامر و في الحصة ألقى المدرس التحية على الطلاب و قال : اليوم يوجد طالب جديد منتقل الى المدرسة سيكمل دراسته معكم .... تفضل !
و في هذه اللحظات تعلقت كل عين لكل فتاة بذلك المظهر الجذاب الذي لا مثيل له ، شاب وسيم بشعر اسود كالفحم ناعم و ملتف في نهاية اطرافه و بشرة بيضاء ناصعة و ذقن جميل كانه مرسوم و عينان امتزج فيهما زراق السماء الساحر و جمال الطبيعة الجميل ، كتفان عريضان و طول مهيب كأنه فارس أحلام كل فتاة ..... لكن لماذا يُظهر هذا الوجه المتفاجئ و المرتبك ؟ فقط عندما لمح جوليت بدى و كأنه رأى شبحا
و في نفس الوقت لم يكن شبحا مخيفا بل أشبه بالملاك .
-عند جوليت -
• جوليت تكلم نفسها : ما هذا الشعور انا على وشك البكاء انه أشبه بالشعور الذي يراودني عند متبعة افلام رومانسية !! ما الأمر انا على وشك الاختناق و قلبي كأنه سيخرج من مكانه ، اه ربما اصبت بمرض خطير ساستأذن الاستاذ للذهاب الى العيادة .
قاطع تفكير جوليت صوت المدرس قائلا : و الان لقد عرف هذا الطالب عن نفسه فلنرى اين سيجلس ..... اه هل لا ذهبت و جلست هناك ، اجل بالقرب من جوليت ..
لم تكترث جوليت و عندما أرادت سؤال الاستاذ للذهاب الى العيادة و في هذه اللحظة تلاقت اعين الاثنان و في هذا اللقاء خرجت دموعٌ من عيني جوليت لا تعرف ما سببها و بالنسبة للطالب فقد كان و كأنه ينظر إلى زجاجة رقيقة على وشك الانكسار ، نظراته و كأنها نظرات فارس يحاول حماية اميرته العزيزة ...
شعرت جوليت بالصداع الشديد و فقدت اتزانها و ببطئ شديد تقع و تغمض أعينها ......
-في العيادة -
فتحت جوليت عينيها و رأت الطالب ينظر لها بنظرات قلق و قال : هل انت بخير ؟؟! هل اصبت في اي مكان !!؟ هل تشعرين بالام ؟! ام انك جائعة !!؟
• جوليت : على رسلك لم يحدث شيء كبير و لا أشعر بالام بأي مكان اهدء اهدء !
• الطالب : اه اجل انا اسف
• جوليت : حسنا بما انك انت من اعتنى بي و ستكون زميلي في الصف الذي يجلس بالقرب مني ما رأيك ان نصبح أصدقاء؟
• الطالب : حقا !؟ اه اجل سيكون ذلك من دواعي سروري و لكن لا اعتقد اني استحق ذلك
• جوليت : لا تقل هذا و أيضا سأكون سعيدة اذا لن ترفض صداقتي في الحقيقة انا لا أملك اي أصدقاء
• الطالب : اوه اجل انا اسف
• جوليت : 😄😄 لا تعتذر كثيرا، هيا انت لم تفعل اي شيء لتعتذر ، حسنا انا اسمي جوليت و انت ؟
• الطالب : انا .. امم ... انا اسمي .... انا اسمي رومي .... انا اسمي روميو !!!!
• جوليت : روميو .. همم
- تبداء بالضحك -
• روميو : ما الأمر؟
• جوليت : لا شيء لكن اراهن ان بعض الإشاعات الغريبة ستظهر اذا تسكعنا معا.
• روميو : لماذا ؟
• جوليت : حسنا تخيل ان فتاة تدعى جوليت تتسكع بالصدفة مع فتى يدعى روميو ... سيظنون اننا عشاق .
- روميو يحمر خجلا -
• روميو : عش....عشاق ! ماذا .. اننن ... لا الأمر.. الأمر ليس هك.... هكذا !
• جوليت : اجل اعل....
- و فجأة تبداء انياب روميو بالبروز كأنها انياب وحش مفترس و عيناه الجميلتان تتحولان الى اللون الاحمر كالدماء -
يحاول روميو الابتعاد عن جوليت قدر الإمكان لكن جوليت تمسك بروميو
• جوليت : ماذا ما الأمر ماذا حدث لك تبدوا و كانك تتألم
• روميو : ابتعدي !! سوف تتاذين !!
• جوليت : لماذا ؟!
• روميو : حسنا انا ....
- يدفع روميو جوليت الى الحائط و يسند رأسه الى رأسها و عيناه كأنها ستخترق عينا جوليت قائلا بصوت خافت : انا ..... انا مصاص دماء !! هل تعلمين ماذا يعني وجود بشرية ضعيفة مثلك أمامي و بالأخص تتمتلك دماً طازج و لذيذ و انا مصاص دماء احاول كبح عطشي لوقت طويل !!!يتبع............
YOU ARE READING
الحب الابدي
Vampireقصة روميو و جوليت قصة معروفة ، و نهايتها معروفة بموت العاشقان روميو و جوليت و لكن هل هذه هي النهاية ؟! ام ان قصة الحب ستستمر ؟