البارت الأول.

ابدأ من البداية
                                    

"انا اخبرت جونغكوك عنك سابقاً ، واخبرتهُ انني احبك ، اخبرته ايضاً انني وان عشت معك بـ صحراء قاحلة سـ ارىٰ بأرضها قصور طالما انت بها !" اتنهد بـ استسلام فـ ردودها تعجزني عن الرد فعلاً ، احبها لِهذه الفتاة.

اسمع خطواتُ احدهُم لتقف هي ما ان سمعناها واقف انا معها فـ يبدو ان اخيها اتىٰ..

نظرت لهُ وكم كان رائع المظهر و حسنّ الوجه ، يَمتلكُ شعراً اسوداً مُنسدلاً علىٰ جبينهُ ، ذو عينان ضيقتان يمتلكان نظرات حادة تُمزج مع نظرات باردة مُميتة وكأن لا حياة تدبُ بهما ، يحملان اللونّ الأسود القاتم.

ذو بشرة شاحة لا تشوبها شائبة ، يمتلك انفاً كبيراً نوعاً ما الا انهُ يليق برسمة ملامحهُ الحادة ، ذو شفاه صغيرة وردية ، السفلية مُمتلئة عكس العلية ، يوجد شامة صغيرة تتمركز اسفل الشفة الممتلئة ...

يمتلك جسداً ضخماً ، لا اقصد سمين انما ضخم كـ لاعبين الرياضة ، الملاكمين ، ولا اقصد الملاكمين الضخمين جداً جداً انما العكس ، جسدهُ جميل ومثير كذلك ، كتفيهُ مرتفعين وكم كانا رائعين مع السترة السوداء الجلدية التي يرتديها ، يرتدي تيشيرت اسود ضيق اسفل السترة الجلدية يشد علىٰ بطنهُ المشدودة

اشعر بالدم يتدفق لـِ وجنتي ما ان اصبحت عيناي تتمركز علىٰ قضيبهُ الذي كان يتضح انهُ ضخم بسبب البنطال الاسود الضيق والذي يشد عليه وعلىٰ فخذيهُ المُعضلين ..

"الا يسمع؟" اسمع صوتهُ الساخر والحاد لاحرج مكاني ، ارفع رأسي وانظر لهُ واجدهُ ينظر لعيناي مُباشرتاً وكم توترت ..

ما بك كيم تايهيونغ ..؟!!

"اعتذر" اهمس ليهمهم ويرفع يدهُ الضخمة صاحبة العروق الخضراء ، ارفع يدي كذلك لنتصافح "جيون جونغكوك ، اخ اليس" يردف وانا هُنا انظر لحجم يدي بيدهُ الضخمة تلك ، لمَ يدي رفيعة ونحيلة هَكذا عكس يدهُ ..؟

"كيم تايهيونغ" اقول بهدوء و احراج كذلك فـ ما لعنتي اطيل النظر لتفاصيلهُ وبتُ اقارن يدي الرفيعة والنحيلة بيدهُ الضخمة والمليئة بالعروق ؟؟

"يبدو انك سارح اليوم وكذلك متوتر" يقول ويبعد يدهُ عن يدي جالساً علىٰ الأريكة ، بينما انا ؟، فقط قهقهت بحرج وجلست بجانب اليس التي كانت قد جلست كذلك..

"اذاً ..؟" يسأل وشعرت بنظراتهُ تخترقني لاتوتر اكثر ، ادير رأسي لانظر لـ اليس التي همست لي بـ تشجع ، احمم و اعاود النظر لهُ هو ، وللان كان يخترقني بنظراتهُ..؟

"كما اخبرتك اليس سابقاً اننا نحب بعضنا البعض ، كذلك ، نريد اكمال ما تبقىٰ من عمرنا مع بعضنا البعض تحت سقفاً واحداً ، لهَذا انا اطلب يدها من حضرتك نيابة عن والديك الراحلين"

BOSSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن