النهاية

27.9K 374 43
                                    

مهند : خلنا نحسب لو قلنا الاسبوعين فيها 14 يوم وهي لها 12 يوم يعني حامل من ثالث يوم ب زواجهم
هتان : اذكر ان الحرمة اذا حملت مايبين الا بعد شهر
الجده : هذا كلام فاضي زمان اول كانت تحمل العروس من ليلتها ونعرف ثاني يوم
البنات شهقوا بحياء من جراءة جدتهم وضحكوا الشباب وهم عاجبهم الوضع
مصعب : مالك حق يانواف متزوج قبلك وتونا امس نعرف ان بثينة حامل
صرخ تركي : غرت من نواف اجل
ابو راكان : يالله اجل شدوا الهمه ياعيال معاذ غلبوكم عيال عمكم
عز : شيلوا تفكيركم عني انا بستمتع بزواجي يكفي كندة ومشاري
طلال يبرر : وانا احب الاستقرار بستقر بعدين نفكر
ناظروا عزام وبتيل بمعنى مابقى الا انتم
عزام باستهبال : مدري شفيني مصدع ورجلي تعورني مقدر اسمع
الجده : اها بس يالله يابتيل نبي بزر يوسع صدرنا و تقر عيونا فيه
مصعب يتخصر : واللي بنجيبه انا ونواف وشو ان شاء الله قروده ؟ مو بزران تقر عيونكم فيهم
الجد بابتسامة : بتيل وعزام غير لو يجي ولدهم افرش له الارض ذهب و ورد من باب المستشفى لين باب البيت
عز : طيب انا اخو عزام مايشملني العرض
بتيل وهي تتهرب : جدتي انا حياتي مشغولة ماقدر على الاطفال يكفيني ريان " بهمس وسمعها عزام لانها كانت جمبه " : ناقصه اجيب واحد ويطلع مريض نفسي زي ابوه
عزام بهمس : خلنا نرجع واوريك المريض النفسي وش بيسوي فيك
دخلت الخادمة وقربت عند عزام بخوف : بابا عزام فيه واحد يبيك برا ضروري
قام عزام باستغراب وناظرتهم بتيل باستغراب : مين اللي يبيك
عزام يهز كتفه : بروح اشوف " طلع وانصدم لما شاف الشغالة تمسك يده وتحاول تسحبه معها فكها بقوة وصرخ عليها : خير ان شاء الله
الشغالة وهي تقرب منه
'
الجد وهو يقوم ل غرفته : استعدوا بكرة من الفجر بنمشي المزرعة
على دخلة عزام ووجهه مسود من اللي شافه : يمكن نتأخر عندي حسابات لازم اصفيها " وناظر بتيل "
الكل خذ الموضوع على سبيل المزح
فارس وهو يضحك : لا يكون بتجينا بكرة بتيل حامل بعد
ضحك عزام : لا تطمن اموري طيبة '
'
( عند عزام وبتيل )
'
'
حطها بالبيت ومشى المختبر وهو يتمنى ان كل اللي بباله خطأ عشان ماينهبل
وصل وعطاهم الابره اللي كانت عليها قطرات دم : ابي تحليل هالدم لمين يكون
ومشى ل سيارته وهو يذكر الدكتور اللي حلل الابره اللي لقاها ب بيته عمه ضغط راسه بقوة وهو يدعي ان احتمالاته كلها خطأ استلم الظرف ركب سيارته وشق الظرف بقوة وسحب الورقه وهو مصدوم من الاسم : الدم ناتج عن بتيل عبدالعزيز الـ
طاح راسه على الدركسون وهو مصدوم ليه يابتيل وش وداك ب هالطريق مخدرات يابتيل مخدرات ! مسك راسه وهو يذكر كلام الدكتور : ( فيها نسبة من المخدرات وكحول وتسبب حساسية اذا ماخذها المدمن او انقطع عنها ، وتشتت التفكير وكل مازادت الجرعه سببت اغماء )
عزام وهو يحاول يهدئ نفسه : لا بسم الله عليها هي مو مدمنه الابره فيها نسبة 5٪‏ مخدرة و3٪‏ كحول ، وعلاج ادمانها بسيط بس خلني اعرف مين اللي وداها بهالطريق والله ان يكره اليوم اللي جاء فيه ع هالدنيا
نزل عند باب بيته ووقف وهو يناظر الباب وهو يوعد نفسه : من هاللحظة كل شي راح يتغير ، كل شي بحط له حد صحتها ثم كرامتي
دخل البيت بهدوء وحزن عميق سمع ازعاج بالحمام مشى بسرعه ووقف وهو يشوفها واقفة عند الرفوف المكونه من خمسه رفوف تحت بعض وتفتشها بعصبية وتبعثرها وتحاول تدور عنها ماتقدر تعيش من دونها
سمعته يتكلم من وراها : هذي اللي تدورين عليها
لفت ولقته متسند على باب الحمام ببرود ويلعب بالابره اللي بيده قامت بسرعه تبي تاخذها من يده بعدها بيده الضخمه عنه حط الابر بجيبه وهو يثبت بتيل قدامه بيده على كتفها ، يحاول يهديها ويثبت توازنها : انتي تعرفين فيها نسبة كحولية ومخدرة ، ليش تاخذينها ؟ ليش تذبحين عمرك بتيل هذا بداية الطريق ولحقت عليك لو مستمره كان صرتي مدمنه من هالحقود اللي يبي يدمرك
بتيل ببكاء : عزام راسي يعورني تكفى عطني
عزام : ماراح تموتين بدونها بس راح تموتين فيها
صرخت وهي تضغط راسها بقوة : عزام بموت والله
ضمها بحنان لصدره وهو يمسح على شعرها ويبوس رأسها طلع الابره من جيبه سحب من الرف مسحة طبية عقم مكان الابره وضرب فيها ابتسمت له بتيل وهي تمسح دموعها اللي غطت وجهها من التعب مسكها بيده وودها السرير وسدحها : يالله نامي ورانا طريق مزرعة
بتيل وهي تحاول تقوم : لا بنام على الارض زي العادة
وقف عزام قدامها وحط يده ع كتفها : مافيه زي العادة بتنامين ع السرير وانا معك " شاف ملامح وجهها اللي تغيرت " لا تخافين ماراح اقرب منك
ابتسمت براحة وحطت راسها على المخدة وغفت على طول حضنها وهو يمسح على شعرها وهو يتأملها ضعف وهو يشوف براءة وجهها وحب عمره يتدمر قدامه طاحت دمعته اللي اخر مره بكى يوم تركها دايما دموعه ماتنزل الا بسببها
'
'
( احدى مقاهي الرياض )
'
'
كان الصمت والهدوء سيد الموقف والمكان كانت تناظر لنقطة بعيدة وراه وتشرب قهوتها المرة ب تلذذ كانت مقابله بالكرسي ماكان يفصل بينهم الا خطوه بس قلوبهم يفصل بينها اميال وهو كان في عالم ثاني ضايع في عيونها اللي حبها سنين واسعدته كثير وحرقت قلبه شهور سارح فيها وتمنى انه مايصحى منه حست عليه ورفعت راسها له وشافت مسرح فيها ابتسمت وحطت يدها تحت ذقنها بسخرية : حبيبي الحلو وين مسرح
قدم نفسه لها وبهدوء وبغير وعي : من يناظر في عيونك مايتوب بحر عينك من توسط به غرق
ابتسمت بتيل بإنكسار وهي تلعب بكأسها عزام حن عليها : يالله قومي نمشي ل المزرعه الكل ماشي بعد الفجر الا أحنا
قامت وركبوا السياره ومشوا وحطت يدها على تكاية السيارة لا شعوريا شبك يده بيدها وانصدمت من حركته شفيه فجاءة صار افضل معي وحنون ولا بعد رومنسي
بتيل بحيرة : عزام من وين جبت الابره وعرفت انها لي
عزام وهو يبوس يدها بهدوء : اللي يهتم فيك بيعرف اللي ماتعرفينه عن نفسك
بتيل شهقت : لحد يسمعك ياقيس ابن الملوح
ضحك عزام : يحق لك اصير قيس ولا
بتيل سحبت يدها بخوف وحطتها بحضنها وهي تناظر الطريق وعينها تلمع حس عليها ووقف السياره على جمب
عزام بهدوء : شفيك بتبكين
بتيل وهي كاتمة البكية : عزام لا تعذبني كذا تطيرني ساعه بالسماء واحسني ملكت الدنيا من سعادتي معك وعشر ساعات اسب الحظ اللي جمعني فيك واشقاني
عزام : طيب شفتي هالعشر ساعات قولي لها باي باي
ناظرته بتيل بشك وهي تفرك يدها بخوف من اللي جاي
'
'
كانت بتيل بجناحهم صحت ولقت عزام يشتغل باوراقه
بتيل تفرك عيونها : الساعه كم
ابتسم عزام وهو يفصخ نظارته ويقرب صينة العشاء : 9 بالليل يالله طولتي وانتي ماكلتي شي جبت لك عشاك هنا
بتيل وهي حايمه كبدها : عزام شيله مابي
عزام رفع حاجبه : رجعنا ؟ ترا ماكليت قاعد انتظرك وميت من الجوع كلي عشان اكل
سكتت بتيل بقل حيلة بس هي مالها نفس اكل خصوصا توها صاحيه وكلامه الصبح منكد عليها ماتدري تثق فيه ولا مخطط خبيث من مخططاته قامت تتغصب قطعة خياره وعزام يناظرها
عزام بطنازة : عسى شبعتي بس
بتيل بضحكة : مره والله " بكذب " عزام اكيد الحين يتعشون تحت بتعشى معهم تنفتح نفسي
نزلوا تحت ، راح عزام قسم الرجال وهي مشت ل الحريم اللي جالسين برا جلست معهم شافتهم يحطون عشاهم تنهدت بطفش ، ام جسار : يالله يابنيتي قربي
بتيل بكذب : كليت مع عزام تو فوق بالعافية عليكم
مشت للمطبخ خذت كاس لبن ومشت خيمة الرجال دخلت ولقت عمانها وجدها وعزام والباقي بالخيمه الثانية
مدت الكاس ل جدها وهي تبؤس راسه ، الجد : ليش تعبتي نفسك يابنيتي
بتيل وهي كاتمة الضحكة : شدعوة اخدمك بعيوني
الجد وهو يشرب : كانك تدرين نفسي فيه وزوجك قاعده يفرم ب هالصحن مابقى عظمه سالمه بالذبيحة ماصب لي قليل الادب
شرق عزام وقام يكح : اعوذ بالله من عينك
ضحكت بتيل عليهم ابتسمت وهي تقوم : بالعافية عليكم
عزام يناظره بشك : كليتي ؟
بتيل هزت له راسها بايجابيه بكذب
ابتسم لها وطلعت تدور ريان ، اما الباقيين تجمعوا كلهم
عزام وهو يدورها بينهم : وين بتيل ؟
جت بتيل من وراه ومعها ريان : انا هنا
الجده : الله يهديس يابنيتي ماكلتي معنا تو
جوري : تقولك كلت مع عزام فوق ياجدة
الشغالة وهي تحط الشاهي : لا هذا صينه حق عزام بتيل جديد كلو مافيه اكل انا حطي لبن لبتيل بالثلاجة يمكن هي اشرب
الجد : بس هي جابت لي اللبن
عزام حط يده على راسه وهي يهزه : بتذبحني هالبنت
شهقت بتيل وهي تضحك يوم درت انهم كشفوها
هتان ضحك : طقطقت عليهم
عزام وهو يقوم يركض بيمسكها صرخت بتيل بخوف وهي تركض وتضحك
عزام وهو يصارخ : بتيل وقفي احسن لك والله تندمين
بتيل مافي قدامها الا الخيمة دخلت ودخل وراها وضحك بخبث وهو يشوفها بالزواية معد تقدر تطلع ضحكت وهي تحط يدها على صدره : عزام الله يخليك لا تسوي لي شي
عزام : مايصلح كذا لازم عقاب ياماما شوفي ياتاكلين يا
بتيل بشك : يا ايش ؟
عزام بضحكة : تعطيني بوسة
بتيل وهي بتصيح : عزام حرام عليك عارف ان كل الاثنين مقدر عليهم
عزام وهو ياشر بمعنى بسرعه ، تنهدت بقلة حيلة وهي تاشر ع خده اليمين او اليسار
عزام بخبث وضحكة وهو يأشر ع فمه : خير الأمور أوسطها
صرخت بتيل بحياء وهي تغطي وجهها ، عزام بضحكة : شسوي روجك مرتب لازم واحد يخربه
شهقت بتيل وسطرته كف وصرخ عزام بضحك وقام يدغدغها وهي تضحك ، دخل اسامه وهو مبتسم : الحمدالله والشكر
عزام يضحك : خير يا الأخو ؟
اسامة يضحك : من قال ابيك ، ابي بتيل
عزام يحط بتيل وراه : تخسي وتعقب ياقليل الحياء
اسامة باستهبال : اف شسوي قطعني الشوق لها
شال عزام عقاله بيقوم على اسامة وشهق : امزح يابن الحلال ابيها بموضوع والله
عزام وهو ياشر بالعقال : اذلف '
'
بكرة العصر ، كان الكل جالس بجلسة المزرعه اللي كان سقفها من عسف النخل والجو يبرد والنار قدامهم
الجد وهو يلبس فروته : والله الجو جو قصيد الله الله يامعاذ ب بيت
ابو طلال : يوه يابوي ودعنا القصيد من زمان الحين وروثه عيالي
عزام ابتسم : سم يابو عبدالعزيز " الجد " اضم نفسي واطبطب لي على صدري ‏مابي اسمع ولا كلمه من الافواه رهين آخر لقاء ياليت لو تدري اشم عطرك على صدري وأقول الله
صرخوا الشباب بحماس : كبير يابو معاذ
موضي بغيرة : ايوه والكلام الزين بمين
عزام لفت ببإبتسامة لبتيل : قولي
بتيل باستغراب : وش اقول
عزام : ‏لا سولفوا بالشعر قولي بثقه وبغرور أنا قصايد عزام كلها فيني
صرخوا كلهم بحماس على كلامه وذابت بتيل دخلها عزام بفروته وهو يضحك وراح مع الجد يشوفون الأبل زي مايحب الجد أشرت بتيل لأسامة يقوم معها ومشوا بعيد
بتيل : ايوه وش الموضوع اللي كنت تبيني امس فيه
اسامة وهو يمسح على وجهه : انا عارف محد بيفهمني وبيحس فيني كثرك '
'
بالخيمة كانوا مجتمعين ويسولفون والمجلس ازعاج والاطفال يلعبون قدامهم
اسامة وهو خايف ويفرك يده : عمي معاذ " غمض عيونه وتكلم بسرعه " ابي بنتك شهد على سنه الله ورسوله
ابو بندر وهو يقبصه : ياقليل الحياء وش قاعد تقول
الجد بعصبية : وش سوا خطب بنت عمه وش فيها
ابو بندر بانحراج : يبه يتكلم من دون شوري وثانيا الولد صغير
اسامة بإندفاع : من يومنا وانتم مربينا ان عمي ابوي الثاني واللي ابيه من عمي ماستحي واقوله مو هذا تربيتكم
الجد بفخر : بعدي اللي يسمع كلامي وينفذ تربيتي وانت ماغلطت بعدين مو صغير هذا اول سنه بالجامعة والرسول تزوج عائشة وعمرها 9
ابتسم ابو طلال : اسامه رجال مايعيبه عمره بس باقي شور شهد هاه موافقه ولا لا يابابا
شهد بحياء : الشور شورك
ابو طلال ابتسم : توكلنا على الله
عزام وهو يحك ذقنه بشك : والله مدري ليش قلبي ناغزني احس بتيل لها يد بالموضوع
بتيل تتخصر : وانت اي شي لازم تدخلني فيه
الجد ضحك : حفيدي ذهين محد مقنعني بموضوع هالزواج الا بتيل
عزام يقلدها ويتخصر : اننن اي شي تدخلني فيه انن
ضحكوا كلهم على شكل عزام
ضحكت ومشت بلعانة وسحبت شماغه صرخ عزام ولحقها بضحكة : امشي ارجعي لبسيني اياه
بتيل تضحك : ماعرف
عزام : ودام حضرتك ماتعرفين ليش تسحبينه امشي
وقفت وحاولت وطلع شكل يضحك وقف قدام المراية وشهق " كان شماغه نفس الصورة الثانيه له بالفيديو" : وش ذا ولا نسفة بزر
ضحكت بتيل بدلع وهي تلعب باصابعه : اف عزام ماعرف
عزام يمسك قلبه باستهبال وصراخ : يمه قلبي حبيت اسمي ياعيال " وضمها "
صرخ تركي من بعيد : اهدى من كذا ياخروف
ابتسمت براحة بحضنه هذي الراحة النفسية والحنان اللي كانت تحتاجه من زمان باسها على راسها وهو يحس بدقات قلبه نفس لما كانت تنام بحضنه اول لما تجيه تبكي مشتاقة لاهلها ويضمها وتغفى على صدره .
'
'
ابتسم اسامة براحة لما عرف ان شهد موافقة وتذكر وش دار بينه وبين بتيل العصر ، لماشرح سالفة شهد كلها : وابي اتزوجها
بتيل : تتزوجها لانك تحبها كشهد ولا تتزوجها كانتقام لشرفك
اسامة بحرج وهو يحك شعره : الثنتين
بتيل وهي تتذكر حركات عزام معها والاهانة والعذاب سبحان من رده له باخته بيجيها من يذلها ويهينها : اعتذر يا أسامة مستحيل ابني سعادتك على تعاستها
اسامة فز : لا والله العظيم ماراح اذييها بس قرصة اذن والله من تحط رجلها في بيتي بنسيها كل اللي صار وبصير لها اسامة الاب والحبيب والام والاخت وكل شي
بتيل ابتسمت : طيب شدخلني انا تعلمني ؟
اسامة : ابيك تقنعين شهد فيني تكفين باي طريقة لو تهددينها انا ماتحمل تصير لغيري وبنفس الوقت شايل بخاطري عليها انها خانت ثقة ابوها
بتيل : مستحيل اهددها بقنعها بهدوء اذا ماتبيك هي مو مجبورة
شكر الله اللي سخر له بتيل تسانده وناسي النار اللي شعلها بعيد ، كانوا بالملحق الرباعي اللي بالحلوة والمُرة سوا مادروا عن الخافي اللي دمرهم كانت تصارخ في وجهها بحسرة : تعرفين اني احبه ليش توافقين
شهد تبكي : بس هو مايبيك ياوجد انا شذنبي
وجد صرخت وهي تحسها تعايرها : واذا مايبيني وشدخلك انتي ليش تاخذينه مني ليش
جمانة بعدتها بعصبية : وش حركات الانانية الله يوفق شهد بحياتهم وانت التفتي لحياتك
وجد وهي تصارخ بالم : انا كل يوم اجي اشتكي لها من صد اسامة وانصدم بالعمة انها تكلمه وبتصير زوجته
غادة : قلتيها يصد عنك يعني مايبيك خلي لك كرامة وجهك مغسول بمرق انتي
وجد بحقد : والله لا اطلع فرحتهم من عيونهم والله ماينامون براحه وانا فيه " وطلعت "
شهد بكباء وهي تضرب صدرها : من قال اني فرحانه مين ؟ انا قاعده ادفع ثمن خيانتي لاهلي وانا اشوف خطيبي ماخذني يستر عيبه وفي عيونه نظرات القرف مهددني لو ماوفقت عليه يفضحني عند ابوي " بدت تشهق وهي تذكر " بعد ماجت بتيل وكلمتني انا رفضت وكان يتسمع علينا بدون ماندري لما راحت بتيل هو جاء وهددني ولا ليش ادمر صاحبتي وحياتي عشانه وانا مابيه
ضموها غادة وجمانه بشفقة على حالها ، هذي ربي ستر عليها لكن البنات اللي بمجتعهم راحت سمعتهم وشرفهم بسبب ساعتين يتسلون فيها وعقابها عظيم اولها ذنب عظيم وثانيا تضيع ثقة اهلهم فيهم وسمعتها بدون اي فايدة .
كانت جالسه قدام المسبح وهي تشوفهم مستعدين يشوون كانت تنتظر عزام يرجع اللي طالع من خطبة اسامة .
الجد : وين عزام تاخر كل هذا شغل
ام عز : والله ياخالي ان هذا حالتنا مانشوفه الا الصبح وهو يسلم علي ويطلع لين حزة النوم ، زين يوم تزوج ركد شوي
صرخ هتان بحماس : جاكم الشيف هتان ابعدوا وسلموه النار
بندر منسدح وبنته لاما فوقه تلعب : مانبي نتسمم
هتان : انت اخر واحد يتكلم جعله في ذا الكرشة اللي قدامك مرتين
ومرت ربع ساعه وتعبوا الشباب على دخلة عزام وجلس
الجد : وينك ياولدي
عزام تنهد : شسوي كل ماجيت اطلع جاني شي يرجعني كل مشاكل الرياض ومحافظاتها عندي والناس على ابسط شي قالوا مشينا الشرطة واحنا الضحية اجل تخيل اثنين تطاقوا على 40 ريال جوني افك بينهم
فارس ضربه بقوة مع رقبته وسحبه مع ياقته ع الرمل : درينا انك مظلوم اسكت وكمل شوي
صرخ عزام بالم وفزت بتيل بخوف : وجع فارس شوي شوي عليه
صرخوا بتعزيز وضحك عزام : مره ثانيه فارس باللهي
استحيت بتيل وقامت عنهم وقام عزام يشوي بدال الشباب تنهد بحب وهو يشوفها تضحك مع هتان ، حست بأحد يناظرها لفت بعفوية لقت عزام يحرك فمه بكلمة " أحبك " ذابت بمكانها من الحياء وأبتسمت له وقطع ابتسامتها صراخ مهند بنذالة : يالوصخين اشوفكم ترا
طاحت وجيههم ونقز خالد بنذالة : وش كانوا يسوون ؟
مهند بإستهبال : قل وش اللي ماسوا هذا واحنا معاهم سوا كذا اجل من ورانا وش يسوون ؟ " بتنهيدة مزح " اي ياحريم اخواني جوري وجوان مابقى لكم من الرومنسية شيء عزام شفط الجو كله
غيث يشهق : حسبي الله عليك ياعزام حرقت عشانا
عزام بتبرير : والله محد قال لكم حطوا أختكم قدامي والعشاء علي " تعشوا وخلصوا ورحوا الحريم والرجاجيل ينامون وبقى الشباب والبنات "
بدر وهو يجلس ويكمل دائرتهم وبيده علبة موية : بنلعب صراحة جراءة بس محد يكذب
الكل بحماس : يالله
جت على العنود تسال بتيل : قد حبيتي قبل عزام " سكتت بخوف " غير فيصل طبعا
غيث بيغير الجو وهو يضحك : وش هالسؤال اللي بيهدم بيوت
ضحكت بتيل وهي تهز رأسها بإيجابية : طويلة هالقصة خذت من عمري نصه
صرخوا كلها وعزام قام يخبط خدوده ويؤن بهبال وهو عارف انه المقصود بس يستغبي عشان ماتشك
ولف العلبة وجت على رؤئ ى تسأل عزام : من أكثر شخص صابر عليك ؟
ضحك عزام : شغالتنا
عز وهو يحط يده على راسه : هالادميه متحملة عزام اكثر من امي
بتيل بإسف : مسكينة الطيبة
عزام وهو يتخصر : ليش مسكينه ياعيوني ؟ بعدين خير ماتغارين !
بتيل : لأن اللي يصبر عليك غصب يكون طيب ولا في احد صابر عليك غيري انا وشغالتكم ؟
عزام وهو يتخصر : ليش مسكينه ياعيوني ؟ بعدين خير ماتغارين !
بتيل : لأن اللي يصبر عليك غصب يكون طيب ولا في احد صابر عليك غيري انا وشغالتكم ؟
طارت عيون عزام بصدمة : فوق انك تحبين غيري وتقولينها بوجهي بصراحة تفشليني بعد
لفوا العلبة وجت على ريما تسال بتيل وتضحك بخبث : بطلع اسرار مدفونه ، وش اعمق سر بحياتك ؟
بتيل وهي تمسك راسها : شفيكم علي اليوم مايجي الا علي واسالتكم تخوف " وغمزت لريما بمعنى بقولك بعدين ".
ابتسمت ريما وهدت رأسها بإيجابيه وابتسم عزام بخبث.
'
يوم جديد /
كان يناظرها بقهر وهي تضحك بكل راحة ، مايدري ليش يحس بجمود بيده يبي يرفعها وينهي امرها وياخذ حق لينا من عينها بس ماقدر .
موضي : جسار ماراح تقولي ليش مناديني هنا بعيد عنهم ؟
جسار ببرود : روحي
مشت باستغراب وهي تتمايل بكل دلع كان بذبحه زيادة ، من اختفت عن عينه طاح على رجله وهو يطلع المسدس من جيبه ورماه وهو يعاتب نفسه : كان بينتهي كل شي ليش ضعفت " صرخ " ليش
ماعرف لمين يلجئ يبي يحكي ويشكي ، اول من طرى على باله راكان ؟ بس الموضوع حساس ماينقال لرجال ، ارين ؟ والله ماتخلي موضي تنتفس دقيقة وراح تتهور ، بتيل ؟ ماعندي الا هي ، رفع جواله واتصل بالم : تعالي غرفتي " سكر وصعد غرفته".
دخلت وانصدمت شكله كان متكور على نفسه وشعره مبعثر ووجهه وعينه محمرين والمسدس قدامه ، قربت بخوف وهي تمسح على شعره : شفيك حبيبي ؟
جسار ودمعه بعينه : ذبحتها بيدها ذنبها برقبتها ، انا مارضيت على لينا وهي حيه كيف ارضى عليها ميته ؟
بتيل باستغراب : وش ذنبه ؟ مين لينا اصلا ؟
جسار وهو بدأ يشرح : مره وانا بعملي استقبل الركاب مرت علي وحده جمالها يلفت بس في عينها نظره حزن ومن وقتها تفكيري فيها بعدين نسيتها رجعت مره ثانيه بس الصدمه كانت لا حواجب ولا رموش ولا شعر انهبلت شلون وش شفيها وكان معها رجال دائما اشوفه من اخوياي عرفت انها كانت مريضة بالسرطان ومن الكيماوي طاح شعرها وعرفت سبب حزنها انه مرضها وبديت اتقرب من ابوها لين طاحت الميانه بينا ومنه عرفت انه طليق اخت ام طلال زوجه عمي اللي هي ام ارين ولينا وكانوا تؤام لين مرة جات بدون ابوها واستغربت وجلست معها ونسولف لين طاحت الميانه بينها ومع الشهور عرفت انها تتعالج بامريكا عند ارين وكانت ماتستجيب للكيمياوي بشكل جيد بسبب سؤء نفسيتها بطلاق امها وابوها وان امها لا ماعرفت بمرضها ماهتمت ومن بعد عرفتني استغربوا الاطباء انها بدت تتعافى شي وشي توقعت عشان لقت صديق مقرب لها وكنت احبها وهي ماتدري بس اعاند نفسي بإنه شعور صداقه لين صدمتني .
بإنه شعور صداقه لين صدمتني انها تحبني واني سبب تحسن نفسيتها لما بشروها بان السرطان اختفى من جسمها فرحت وكانت عندي رحلة ل هونج كونج وبطول وهي بترجع من امريكا مع ارين ارسلت لي رسالة وقفلت جوالها عشانها بتركب الطياره وصلوا الرياض وتفرقوا لينا راحت شقتها وارين راحت تبشر امها لما وصلت دعت امها على لينا بالمرض مره ثانيه وانهبلت ارين وتطاقوا وطردوها ورحعت الرياض بدون ماتبلغ لينا ، ورن الجرس على لينا وكانت تحسبها ارين فتحت ودخلوا عليها اثنين " وكمل بألم " واغتصبوها ولان مناعتها كانت ضعيفه بعد المرض وبنيتها ماتساعد وهم مارحموها ماتحملت وماتت " صرخ بالم " راحت وانا بقيت بعزاها مستوعبه بالمقبره مافيه الا انا وابوها ؟ وعزاء الحريم ارين بس ! وكذبوا علي قالوا ماتت سكته عشان يسترون عليها وانا قاعد ادفنها جاني واحد وسحبني على جمب وقال اذا ماترضى على شرف لينا وهي حيه لا ترضاها ميته ومشى وانا بقيت بصدمتي ماتحملت ولحقته بس للاسف " ضرب الجدار بيده " صوب نفسه بالمسدس قدامي ومات وانا من يومها ادور على الموضوع لين اكتشفت ان صاير خلاف بين موضي وارين وحلفت ان تفقدها اغلى شي عندها وارسلت الاثنين ل لينا واللي انتحر قدامي هو واحد من اللي اغتصبها والثاني لقيته
جلست بتيل بصدمة كل هذا يصير وهي اخر من تعلم ، سكتت مافيه اي كلمة تواسيه ب هالحاله ماقدرت الا تضمه وتمسح على شعره وهي تردد بقلبها : راحت نص حياتنا في مر وهم بسبب حب انتهى .
'
'
مشى بندر بنذاله ل الجد : جدي شف انا مارضى اشوف الغلط واسكت واشوف اوامرك تنهان بعد
الجد : وش عندك يابو عمار ؟
بندر وهو كاتم الضحكة : الشباب يشيشون بالمحلق
قام الجد بعصبية : شيشة وبمزرعتي واحفادي بعد " راح لهم بعصبية ولحقوه بندر وعزام بنذاله "
دخل الجد وشات الباب بقوة وهو يناظرهم بأسف : ماشاء الله ! صرتوا زي عيال الناس اللي انتقدهم وش تستفيدون وانتم تدمرون صحتكم يكفيكم ريحتها تجيب الصرع ولا بس هياط شباب الكل يشيش بنشيش معهم ؟
عزام بنذاله وبضحكة : زحفيشن ياشباب تقلدون عيال الناس
فارس : انت اخر واحد يتكلم ماكنك تخلص باليوم باكتين زقاير
عزام بشهقه بريئة : انا ياظالم ؟
الشباب بلعانة : اي انت
عزام : حرام عليكم والله ماشيش " خفض صوته وهو ينزل عيونه ببراءة" بس ادخن
الجد بطنازه : احلف ؟ تحسبني مادري عنك وعن سواياك لا ادري وتدخن قدامي ماتستحي نعبنوك هذا وانا حاطك ذراعي اليمين ؟
عزام يرمش : اتس اوكي بيبي ماعيدها مره ثانيه يالله ياحلو انا عندي شغلة اخلصها واجي
الجد هز راسه باسف على استهتاره بصحته .

رواية حبيتك وأحنا صغار،حبيتك وأحنا لسى بذمة الأقدار Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ