//
" عند الحريم " !
الناس طلعوا ودقوا ع الشباب يدخلون يتقهون
كلهم كانوا ساحبين كراسي ومسوين دايره ويسولفون
اما الشياب وهتان رجعوا ل البيت
ريما تفصخ الكعب : عورني قلبي ع هتان اكثر من فرحتي ب بتيل
تركي : متأزم الولد مره
رباب تضحك : يالله تركي ماوصيك اذا تزوجت سو لي زي هتان
تركي باستهبال : انتي بس اعرسي اول شي جالسه ع قلبي وابشري بسوي بدال العرس عرسين
شهقت رباب : مالت عليك !
رؤى ب بكي : بتيل مكانها خالي
بثينة : حاسه بشعورها الحين جربته تلقيناها خايفه ومعدتها تقلب وترجف من البرد
ام جسار خانقتها العبرة : يالله طالبتك توفق بنتي وتحفظها
جنى وهي حالتها نفس ام جسار : ياقلبي يابتيل
ام جسار صاحت ، وصاحوا معها البنات
بدر يكابر : تراها تزوجت مو هاجرت شفيكم مسوين عزاء
العنود وهي تشهق : غصب عنا مو بكيفنا
ابتسم على براءتها بدر ..
دخل ريان يركض : وين ماما بتيل ؟
سكتوا كلهم غصب من سؤاله
جسار يدراك الموضوع : ليش يابابا وش تبي فيها ؟
ريان وهو يتعبر : ولد عمة عبير يقول انت الحين ماعندك ام راحت بعيد وانت بتجلس لحالك
عبير قامت بعصبية تنادي ولدها !
ام جسار تضمه وتمسح دموعها : لا ياقلبي بس بتيل راحت المستشفى عندها شغل
ريان ابتسم : صدق ماما ريم
ام جسار تبوسه وهو كاتمه عبرتها وتذكر اخر ماقلته بتيل لهم كلهم " ريان أمانة برقبتكم لين أرجع "
-
/ بنفس الفندق ، في جناح معاريسنا /
-
فتح عزام باب السويت ودخل ودخلت بتيل وهي تسحب فستانها بهدوء لحقته لين غرفة النوم ، وجلست ع الكنبة الموجودة وهي تفرك يدها ب توتر ، فسخ عزام بشته وشماغه وعلقهم
عزام ببرود : غيري لبسك ونامي " ودخل دورات المياه "
بتيل " بهمس " : والله كنت حاسه هذا مايكمل جميله
طل عزام برأسه من الحمام : قلتي شي ؟
بتيل تتطنز : قلتي ثي ننن ننن " رمى المسكة ع السرير ودخلت غرفة الملابس "
مدت يدها تحاول تفتح سحاب فستانها ماقدرت ، حاولت حاولت بس نفس الشيء تأففت بضيق
جاها عزام : تبين مساعدة ؟
بتيل : ياليت تسوي خير بحياتك لاول مره وتنفعني
دخل عزام ومخبي يده وراء ظهره وبإبتسامة خبث : وش تبين اسوي ؟
بتيل ما أرتاحت ل إبتسامته بس طنشت ولفت ظهرها : افتح سحابي
قرب عزام بخبث وحط يده اللي توه مغسلها بموية باردة وكانت يده ثلجة وحطها ع ظهرها العاري
صرخت بتيل وهي اكره مالها هذي الحركة ، لفت عليه بعصبية : تستهبل انت وذا الخشة ؟
عزام ميت من الضحك ولا يقدر يرد
قربت بقهر منه ليش يسوي هذي الحركة الكريهه اللي راضيه تموت ولا تذوقها مدت يدها بحركة سريعة وحاولت تسحب الشاش عن وجهه
ماحست الا بكف لف وجهها وسدحها بالأرض من قوته !
عزام نزل ع ركبه لها وبعصبية وهو ضاغط على أسنانه : والله لو تفكرين تمديني يدك اكسرها لك ! سكت لك من اليوم بس الظاهر ماتنعطين وجه
قام وطلع وسكر باب الغرفة بقوة ، اما بتيل كانت الدمعة متحجرة بعيونها وبهمس : ماراح تبكين إنتي اقوى من كذا هذا بداية المشوار اللي بديتيه تحمليه
قامت ع رجولها بتعب ومن القهر شقت فستانها من ع جمب ورمته وراحت فتحت الشنطة مالقت شي يسترها تحسبت ع سديم وأرين اللي مرتبين شنطتها ، لبست قميص لنص الفخد وفتحة الصدر سبعة ومن وراء مفتوح للظهر ولبست فوقه روب لفوق ركبتها ومسحت مكياجها ، وفكت شعرها كان ويفي بعد التسريحة ! سحبت جوالها وفتحته على فتحة عزام الباب كان مغير ملابسه لابس بلوزة كت بيضاء وشورت أسود طفى اللمبات وأنسدح على السرير بدون مايتكلم !
طلعت بتيل بغيض ولقت العشاء فيه وماكل منه شي ، مالها نفس ابدا تأكل خذته وحطته بالثلاجة وجلست عند التلفزيون كانت بس جسد وبالها بعيد !
لو كانت مع فيصل ، كانت ممكن ليلتها تكون أحلى بكثير ..
أستغفرت وهزت رأسها وكانها تطرد الأفكار من رأسها
-
//
" في أمريكا ، شقة حمد "
//
-
يوم تأكد ان ثامر دخل سابع نومة ، تسبح برا الغرفة ب هدوء وطلع للصالة وفتحت الدرج الأخير من مكتبة الصالة ، وطلع الحبوب بهدوء جاء بيفتح الكيس تردد ، يفتح ولا ما يفتح ؟ تنهد وهو يشوف صورة امه جمب الحبوب وكلام ثامر يتردد بإذنه : " عشان خاطر امك اللي ينقطع قلبها عليك ، اتركها "
رماها وهو يضغط ع رأسها : صداع مقدر صداع يذبحني !
جاه صوت من وراه : قدم رضا ربك وأمك ، ع المك وبتشوف الفرج " قرب منه وضغط ع كتفه " ماكنت نايم كنت بختبرك وطلعت قدها ياحمد هذا ثاني خطوة انت تجاوزتها انت تعديت خطوة عن مليون خطوة " مسك مع يده " قوم معي توضأ وصل بيسحب الصداع والألم السجود صدقني
قام حمد وهو يصارع الالم ، توضأ وطلع لقى ثامر فارش السجادة ويقرأ قران ، تقدم وكبر وبدى يقرأ بخشوع والمه يتلاشى ، وثامر ابتسم وبدى يدعي له أن ربي يكرهه " بالمخدرات "!
سحب جواله وارسل لها رسالة : " الحمدالله ، ثاني خطوة عدت بنجاح "
وسكر وقام يصلي الوتر مع حمد

رواية حبيتك وأحنا صغار،حبيتك وأحنا لسى بذمة الأقدار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن