جالسين بالصالة كلهم ينتظرون الشباب يرجعون من الصلاة ويوصلونهم
وجد بطفش : لو رايحين مع السواق مو ازين من انا ننتظر كذا
العنود : يعني ماتعرفين جدي الطلعات العائلية مافيه سواويق
شموخ : حافظنها والله تبون اسمعها بعد " الفلوس والعز ماتفرق الاهل ، لو بطلعاتهم سوا "
بتيل وهي تنزل مع الدرج بعبايتها : انا معه بصراحة مع اخواني اطعم والله
جوري : اخيرا عتقك المحبوب وشفناك
رباب : قولي بكلم فيصل لا تقولين بنام
جنى : قدري مشاعر العزابية ياروميو وجوليت
جمانة تضحك : تدرون اليوم كم التاريخ
جوانباستغراب : 18 ابريل ليه ؟
بتيل فهمتها وضحكت : أحنا وين وانتي وين
جمانة : تدرون ان اليوم ذكرى جون ماركوني
بثينة : وش ذا مرض ؟
جمانة : مرض يمرضك لا ذا مخترع السنتيانات للسيدات
رؤى : والله من الفضاوة طيب شدخلنا احنا؟
جمانة : يبي لها تفكير بعد " قامت تنطط " اخلعوا السنتيانات ولوحوا بها بالهواء احتراماً لذلك الرجل الشريف اللذي حافظ ع ثديتاكم
سمعوا ضحك قوي يوم لفوا للمدخل لقوا الشباب ميتين من الضحك ع طول تغطوا وجمانه قامت تتعبر من الفشيلة
البنات تسدحوا من الضحك الا جمانة وبتيل اللي رحمتها وضغطت ع يدها
بتيل تصرف : يالله مشينا بنتأخر والطريق زحمة متى ناخذ صياني الحلاو والورد
طلعوا كلهم وتفرقوا بالسيارات كل وحده مع اخوانها
كلهم نزلوا عند المحل ، وكل وحده خذت ع ذوقها ومشوا الا سيارة خالد
بتيل : تكفى حبيبي عشاني
خالد يستهبل : تراني خالد مو فيصل
بتيل بحيا : وجع
الكل : هههههههههههههههههههههههه
خالد : أمري وين تبين نروح ؟
بتيل : نروح ل محل ورد وبعدين تنتظر عند باب المستشفى وبيجيك سرير توصله للغرفه مع بوكيه الورد والبالونات
هتان بهبال : ليتني ميار ويدلعوني
بتيل طنشته : طيب خلودي ؟
خالد : ابشري امري لله ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بالطريق كانت تكلم بتيل منسق الورد والسرير كانت مجهزة من قبل " سرير ابيض مستطيل يندف محفور في قمته بالذهبي الفخم ( ميار بن زياد ) وفي مخدات ذهبيه منقشه بوردي باسمها ومفرش سكري ديور ، وكان مخرم السرير كلها زي صياني ايكيا والورد بوكس كبير مليان ورد بنفسجي وبالابيض اسم ميار وحوله معلقه بالونات هليوم ابيض وبنفسجي ولون البوكس أسود ومعه صينية كبيرة باتشي كان شكلها فخم ويدل ع ذوق صاحبته " سكرت جوالها
بتيل : اهم شي يعجب الهنوف خايفة
بدر : ماعليك كلنا نثق بذوقك اكيد يجنن
'
( " عند الهنوف " )
'
طبعا المستشفى مابعد دروا انها حرم زياد بن سلطان وحطوها ب فلة خاصة من تدخلين مجلسين ع يمين ويسار اللي ع اليمين يفتح ستارة ع المريضة والثاني لا وفيه مطبخ تحضيري ودورات مياه وعند المريضه كانت كبيره وحولها جلسه كبيرة تطل ع مزرعه ورد وشاشه كبيرة فيها المولود
وصلوا كلهم الا سيارة بتيل ، دخلوا البنات مع الشباب كلهم لقوا الكل فيه بعد ماسلموا وباركوا لهم
ابو جسار : عيالي وينهم ولا واحد فيهم بين
الجد : عيالك واحد طيار يهايت من ديرة الى ديرة وواحد يدرس برا مدري يعني لا درس هناك بيصير دكتور واذا درس هنا بيصير سباك
عبدالرحمن يضحك : الحين بيتم تشريح عيال عمي ابو جسار بالترتيب اصبروا عليه
الجد " سمعه " : اقطع واخس يالبزر تضحك ع جدك احسن من اخوك اللي هاجرن ديرته ماينعرف له ارض من سماء
دخلت بتيل واخوانها ع هواشهم
هتان : يالله لايكون تتهاوشون تدوروني من الشوق؟
الجد " يلتفت ع ابو جسار" : وهذا مهبولن خالصن منه
بدر : جدي ممكن نسلم ؟
الجد : وذا ساكن وطول وقته لحاله كانا قاتلين له احد
خالد : جدي شفيك بسم الله عليك
الجد : وهالذيل العوج وراء مايعرس صار شايب ! اللي كبره عيالهم طولهم
بتيل ضحكت : اها يعني الحين الدور علي ؟ تفضل جدي خذ راحتك عسل ع قلبي
الجد ابتسم : الا انتي عاد ينقص لسان من يتكلم عليك نور عيوني
الكل ضحك ع بتيل اللي عرفت تكسب جدها
وسلموا وجلسوا يتطنزون على زياد اللي جالس بالسرير جمب الهنوف المستحيه
راكان : الله يعافيك ابعد عن البنت ماهي طايرة
الجد : الحين وراك متلزق بالمسكين ابعد خلها تنفس من يوم جينا وانت جمبها
هتان : متحسف ع السرير قال كبير بجلس معها
زياد لف ع هتان : مقهور عشانك ماعرست
هتان تنهد : لاتزيد المواجع " لف ع ابوه " يبه تزوجني
ابو جسار : لا تركت الهبال زوجتك
هتان : هذي بتيل كل شي اسويه هي ساس البلاء فيه وزوجتها
ابو جسار : يعني نفسخ خطبتها ؟
شرقت بتيل بالقهوة ضحكوا الكل عليها ..
راكان : البنت ميته ع فيصل بغت تموت
الجد : الزواج سنة الحياة وهي تبي تستر نفسها بالزواج مو زي بنات هالوقت دلع
جمانه : يعني لو قلت بتزوج تزوجني
الجدة ضربتها بالعصا : هالبازع ماتستحي تقولينها قدامنا
جمانه تتحلطم : ماغلطت ياجدة توكم تقولون سنة الحياة بستر نفسي غرت من بتيل
رن جوال خالد كان المندوب رد عليه وطلع من عندهم برا الفلة وركب سيارته ، ولما خلص جاء بينزل انتبه ل جوال بتيل ناسيته تبسم بشطانه وخذه ودخل عليهم لقى الشباب بمجلس الثاني جلس جمب هتان
خالد يهمس لهتان : طفشان
هتان بزهق : جدا
خالد : مقهور من فيصلوه
هتان : لا " ماكمل كلمته ولف عليه " شعندك انت
خالد يرفع بوجهه جوال بتيل : بدون باسورد
ضحك هتان بخبث وخذه من يده وفتح الرسائل لقى رساله من فيصل مكتوب : ( حبي اصدق من حكايات الغرام ، وان بغيتي وصف وافي ؟ انا احبك في الدقيقة ألف عام )
ورسالة ثانية / ماشفتك اليوم فاقدك بشكل
هتان : والله مو هين هالفصيل
خالد : حيوان يتغزل باختي امش نطقطق عليه
هتان رسل له : الا فقدتك
بعدين ارسل بعدها رسالة : ابكي على فراقك مثل الوراعين لا مروا الدكان و اسرع ابوهم
توه مرسل الا رن الجوال فطسوا من الضحك وردوا
فيصل : ياكلاب جوالها وش جابه معكم
هتان : عشان تعقل معد تكلم اختنا وتتغزل فيها بعد تشوف مافيه مكالمات الا بعد الزواج هذا وانتوا ملكة ماملكتوا
بتيل من وراه : هتان من تكلم بجوالي
خالد : بترجعون؟
بتيل : لا انا عندي دوام الحين راجعه المستشفى تبون شي
خالد : ترا المندوب ماعرف وين المستشفى خليته يوصله البيت
هتان يعطيها جوالها : كلمي العاشق الولهان
'
'
( " في مكان ثاني ، مركز الشرطة " )
'
'
عزام يخبط طاولة مكتبه ويصرخ : ياشرطي
دخل الشرطي بخوف : سم طال عمرك
عزام : كيف يطلع المسجون بزنزانة 37 من دون علمي
الشرطي : طال عمرك هذا وراه راس حية طبيعي يطلع
عزام بعصبية : تحولني ع اللي عطاكم الاذن حالا
طق الباب ودخل عز وطلع الشرطي
عز : شفيك عزام
عزام صرخ بوجه : وش عزام بيت ابوك احنا ، العقيد عزام
عز : العقيد عزام ذليتنا اسمعني بس
عزام يجلس وشرب موية : اخلص علي وشتبي
'
( " بعد العشاء ")
'
ببيت ابو جسار كانوا يتقهون ، دخلت عليهم شايلة لاما وماسكه بيدها عمار
بتيل : ياحظنا شوفوا من عندنا
ام جسار : ياهلا ويامرحبا وميه سهلا
بتيل : الترحيب فيني ولا فيهم ماما اعترفي
هتان ياخذ لاما من يدها : تخسين
عمار ينافخ : كلم حالتي بتولة بادب
ضمته بتيل : قلب خالتك والله
هتان : مابقى الا انت يالنتفه تسكت
ماكمل كلمته لان لاما دخلت رضعتها في فمه وتضحك قام يشربها وهي تضحك
ابو جسار:وين اختك ماشوف الا عيالها
بتيل:راحت تتعشى مع بندر وخلتهم هنا
'
//
" في بيت ابو راكان "
//
'
بثينة في غرفتها وكانت تشوف تجهيزات زواجها وتشوف الاشياء الناقصة وتشطب الاشياء اللي خلصتها
وجد شاتت الباب برجلها وفي يدها اكياس ماك : حياكم ياخواني اقلطوا
دخلوا كلهم وتربعوا بالارض وبثينة مصدومة شق فارس الكيس وطلع البرقر وبدا ياكل بسرعه
شهقت بثينة : تكفون برا تكفون والله بتتوصخ الغرفة يكفي الريحه زيت تفوح
وجد وهي تفتح الماينز : ماعليك ماراح نسوي شي " انكب الماينز ع فرشة الغرفة "
صرخت بثينة : لالا
راكان من الروعه انكب البيبسي من يده : وجع ياصبر مصعب بنت ذي بنت
بثينة شهقت : اوريكم " طلعت تنزل لابوها تحت "
دخلت ع ابوها الصاله اللي يشرب شاهي مع امها
بثينة : يبه تكفى شوفوهم حاسوا غرفتي بالاكل والريحة خايسة وش ينظف البيبسي والماينز
ابو مصعب مستغرب : اي بيبسي من وين ذا الاكل كله
وصعد لهم فوق ودخل عليهم
فارس ياكل بسرعه : اخلصوا عطوني الكاتشب بسرعه قبل لايداهمنا ابوي
شموخ : يقالكم ماتبون شي ثقيل ع الليل تو بالعشاء والحين ثلاث وجبات من ماك لكل واحد
ابو مصعب : فرامة موب معدة
غصت وجد من الروعة فارس يبي يصرف الموضوع قام يخبط ظهرها بقوة وراكان يدخل يده بفمها مع انه مايدري وش يسوي
ابو مصعب صرخ عليه : بتذبحها طلع يدك
راكان يحك شعره باحراج
ابو مصعب : سلامات حركات اطفال من وراي انا مانعكم لاجل صحتكم بيضركم يوم بالاسبوع ماتاكلون من اكل المطاعم ، بعدين من اللي جايبه ؟
كلهم ناظروا بعض وبثينة تبتسم بانتقام
"
//
" في بيت ابو طلال "
//
"
كانوا عند التلفزيون وام طلال تحط مناكير وابو طلال سرحان
ام طلال وهي تهف ع مناكيرها : ابو طلال وين وصلت
ابو طلال انتبه عليها : هلا معك شبغيتي
ام طلال : منت ع بعضك شفيك
ابو طلال : ابد " يصرف " وين طلال ماشفته
ام طلال : ياعمري ولدي تعبان بالشغل " تخزه " اهلك ماخلوه بحاله كارفينه بهالمستشفى بالذات العقربة بتيلوه كل شغلها ترميه عليه حسبي الله عليها
ابو طلال عارف كرها لبتيل طنشها هو عنده الحين شي اهم بكثير منها ومن سخافتها
'
//
" نرجع للمركز "
//
'
عز : وهذا الموضوع رحت وكلمته وشاورته
عزام : بالاصح عطيته خبر لاني مصر نقدم ع هذي الخطوة
عز : ان شاء الله ماتدري شقد ينحرق قلبي لما اشوف عيالي وخواتي كيف كانهم مقطوعين من شجرة بسبب عادات وتقاليد
عزام : خلصت يالله من غير مطرود انا انسان مشغول
عز باسف : متى تقدر اني اخوك الكبير وتحترمني
عزام ابتسم بتسليك واشر بيده برا
عز طلع وهو يفكر والله ماكنت كذا ياعزام بس قضاء وقدر وش نسوي ياخوك مابيدنا غير الصبر
'
//
في مكان ثاني مكان يعمه فساد كان صوت الاغاني وريحة الشيشه والدخان ماليه المكان والسكير اللي فيه يغلبون ع الصاحين دخل
وسحب سجارة وانسدح دخل وسحب سجارة وانسدح ع الكنب جت بحضنه تتمايع وهي غايبة عن الوعي : مؤيدي حبيبي
معاذ سحبها بحضنه ومصها برقبتها بقوة : قلب مؤيد وش هالزين
تبعده وهي تتدلع وتضحك : روح اول شي ل طويل العمر يبيك
معاذ يرمي سيجارة بالارض ويوطها بقهر ويقوم : راجع لك "غمز لها"
مشى بينهم وهو يبعدهم عن طريقه صادف بطريقه ولد وبنت كان يفترسها بوحشية وملابسها ممزقة وهي مستانسة وتضحك مشى من جمبهم طبيعي وكان عينه تعودت على هالمنظر لين وصل سيب مظلم والحارس ياكثرهم فيه مشى لين وصل للباب
معاذ يكلم الرجال اللي برا المكتب : قل لعمك وصل مؤيد (اسم مزور)
دخل الرجال ورجع له ع طول وسمح له يدخل ، دخل معاذ ولقى مكتبه المظلم مافيه الا ضوء مسلط ع كرسي المكتب اللي معطي الباب ومعاذ ظهره
.: الحمدالله ع السلامة كيف نوفي بوعدنا يامؤيد ولا "ضحك باستهزاء"
معاذ يحط رجل ع رجل بعدم اهتمام ويشب سيجارة : اي مره ماشاء الله عليك ، ماعلي لو كل العالم تدري انت عارف من مابيه يدري حتى ريحة الخبر مايشمونها
.: تو تو عيب عليك وش هالكلام سرك في بير تطمن وارقد ، بعدين تبي تذبح عمرك بالدخان
معاذ يناظره بطرف عين : ع اساس اللي تعطيني اياه فيتامين دال
.. ضحك : هذي هدية ومايجوز رد الهدايا "غمز له"
معاذ : هالتروقية والمقدمات مامنها فايدة قل لي اي دفعه تبيها توصل ياولد الجوهي
الجوهي ضحك : مشكلتك فاهمني ماقدر العب بذيلي
'
//
" في مكان ثاني "
في بيت الجد كانوا رباب وتركي بالمحلق الخارجي يشوفون فلم رعب جت لقطه هدوء وظلام
تركي بعباطه صرخ بقوة في اذنها وهي كانت خايفة رباب صرخت من الروعه وصاحت تركي انسدح من الضحك بمكانه
دخل عليهم بلبس الطيران وفتح الباب واللمبات وانصدم لما شاف رباب عيونها طايرة وصدرها مرتفع وتركي يضحك ركض لها وهزها بقوة ومانفع سحب موية باردة من الثلاجه الصغيرة وكبها بوجهه وارتخت ملامحها وهدت بعدين بكت بقوة ضمها جسار بحنان : قلبي انتي شفيك خلاص مافيه شي " ويشوت تركي" قم ياحمار
تركي : سلامات ذي دلوعه عشاني صرخت باذنك
رباب : كنت بتوقف قلبي من الخوف
تركي يرجع يكمل الفلم : مبزرة يهايطون الا يشوفون رعب يتحملون ماجاهم
جسار يكلم رباب : اقول جدي وجدتي وينهم
رباب : امي نامت لانها ماقيلت الظهر من فرحتها بزياد وابوي رايح الشركة يمكن رجع الحين
جسار قام لجده لقاه توه ينزل من السياره راح له وباس راسه : السلام عليكم
الجد : وعليكم السلام هلا مانشوفك
جسار : تعرف الطيران مو سهل حبيت اسلم عليك وابارك لك بزياد الله يجعلها قرة عين له
الجد : امين تعش عندنا اخليهم يجهزونه لك
جسار يقوم ويبوس راسه : بروح الحق ع امي وابوي قبل ينامون وبتعشى مع اخواني
الجد يدخل الملحق يشوف عياله : بحفظه ياوليدي
'
ركب جسار سيارته وحرك ع بيتهم وشغل السيدي ورفع ع الصوت وخذته الذكريات بصوت طلال اللي زاد وجعه :
البكاء ما سرّني يا حبيبي مرني شف غرامك ضرّني..
ضحك بسخرية ع نفسه مرت سنين مو راضي جرحه يبرى مالقى نفسه الا قدام المكان اللي كل ماحطت رجله ع الرياض وصله نزل لها بشوقه شاف الحارس اللي تعود ع حضوره الدايم كمل طريقه لقى نفسه عندها حفظ الطريق اكثر من حروف اسمه شقد العشق صعب ؟طاح ع ركبته عندها نزل دمعه : عطيني يدك خلنا نروح سوا ليه تخبيتي عن الناس هنا ليه عزلتي نفسك انا احبك يالله تعالي انا طفل بدونك والله احتاج اضمك بس بشم ريحتك تعالي لي اسمعيني نزل راسه ع ركبه وبدأ يبكي بقوة : تخيلي دايما يقولون دمعة الرجال قوية ماتنزل بس نزلت عليك عساها تخفف الالامي " حس باحد وراه لف وشافه الحارس اللي حفظ السناريو هذي حالة جسار كل ماجاء " : يابيه مظطر اغلق البوابة ممكن تطلع
جسار قام وركب سيارته مسح وجهه ومشى لبيتهم عارف كل هذا مايحيب نتيجة بس شسوي دخل من الباب الخلفي ماله خلق اي احد لان سمع ضحك وصراخ اخوانه لا شعوريا حس بشوق لهم وجبر نفسه يدخل لازم ينهي هالحزن
دخل الصالة : السلام
مامداه كمل كلمته الا شهق من رشاش المويه اللي جاء بوجهه فتح عيونه بصدمة ولقى عمار ولد سديم يضحك عليه ولقى اخوانه كل واحد معه رشاش مويه ويرمون بعض بالمخدات ولابسين العيال وولد سديم شورتات بدون تيشيرتات وبتيل لابسه شورت لفوق الركبه بشبر وتيشيرت لنص بطنها وطالع من تحتها بدي وسيع وشعرها كعكع جت مخدة ببطن جسار صرخ: بس !
شهقوا ولفوا عليه ركضت له بتيل وضمته من قلب : حبيب البي جاء وانا اقول الرياض منورة
باس راسها : منورة فيك ياقليبي بس سلامات وش ذا الهبال
هتان يرش ع خالد : فلها يخوك يالله امش نستانس
مامدى جسار يرد الا فصخوه جاكيت الشغل وخلو عليه قميصه والبنطلون وقاموا يتضاربون بالمخدات
'
//
" في مكان ثاني مليان شموع وموسيقى كلاسيكه.."
//
'
بندر جالس قدام سديم وماسك يدها ويتاملها : ربي كريم ورزقني اياك
سديم ابتسمت له بحياء : بندر كبر راسي اليوم والله
بندر ضحك عليها : خلينا ياعمري الاولاد ماخذين علينا الجّو
سديم شهقت : حرام عليك عيالي والله انهم مودبين خلني ادق ع بتيل بس اتطمن عليهم "طلعت جوالها تتصل "
بندر يتنطز : ايه مره بالذات عمار عساني ماصكه بعين
سديم بقلق : ماترد علي ولا البيت ولا اخواني
بندر : وش بيكون فيهم حياتي يمكن ناموا
سديم : لالا ماتطمنت انا بنتظرك بالسيارة يالله " وطلعت وطلع بندر يحاسب وركب السيارة وتوجهوا لبيت ابو جسار ومازالت سديم تتصل ومافيه استجابة "
'
//
" في بيت ابو بندر.. "
//
'
اسامة:الحين شوفي وحده تصبغ اطراف شعرها موف والثانيه ازرق عشان نفرق بينكم مافيه علامة جودة ابدا
جنى : انا والعنود واحد اللي بيصير للعنود يصير لي
رؤى تخلص لها بحث : اسكتوا يرحم والدينكم بركز
وعبدالرحمن نايم بالصالة قدام التلفزيون بالارض اسامة يوم شافه ضحك بلعانة نط فوق بطنه صرخ بالم وبقوة روئ من الخوف صرخت معه لف عليها عبدالرحمن معصب : خير انتي بعد
العنود تحارشه : قايم بشرك انقلع نم
عبدالرحمن تنرفز وقام لها وحطت العنود رجلها وركضت برا اسامة وجنى خذوا مناديل وركضوا معهم يعني يشجعون
والعنود تركض حول المسبح وعبدالرحمن وراها واسامة وجنى راقين فوق الطاولة الي جمب المسبح ويهففون بالمناديل : هوه العنود هوه عبدالرحمن هوه
اسامة حس ان الطاولة ماتتحمل ثقلهم دف جنى بالمسبح ورجع يهفف بالمناديل : كفو الحقها لاتغلبك بنت
العنود يوم شافت جنى ماطلعت بس المنديل يطفو فوق المويه : جنى ماطلعت !
جاء عبدالرحمن من وراها ودفها:يالله شاطرة خلك فزعة وطلعيها
'
//
نرجع لبيت ابو جسار
//
'
قامت امهم وهزاتهم طلعوا السور وحطو صابون ومويه وعبوا الرشاشات زيادة
عمار : حالتي بتولي وينها
خالد يتلفت : صادق وين اختفت ذي
لفوا ع مصدر الصوت كانت بتيل راكبه سيكل البزران وتفحط فيه : اوه بيب بيب وتمر جمب جسار وتغمز له : عطنا وجه ياحلو
ركض هتان وقام يدفها من ورا بقوة ويفحط فيها بعدين طيحها وركب بدالها وهو يضحك : يالمخفه الحقيني
'
عند بندر وسديم وقفوا عند الباب سديم كانت خايفة من الصراخ وركضت ودخلت وبندر خاف اكثر لانه سمع صراخ ولده ودخلوا وانصدموا بالمنظر بتيل خافت لبسها مايسمح تطلع لولد عمها واخوانها ركضوا حولها وسوا عليها دايرة وصرخوا ع بندر : برآ
بندر طلع بسرعه يوم استوعب الموقف وهو ميت من الضحك ع اشكالهم
سديم كانت معصبه اول شي خوفها ع عيالها واهمال اخوانها وغيرتها لان بندر شاف بتيل
بتيل تطل من ورا رجلين جسار : راح زوجك
سديم بعصبيه : انتي ولا كلمة خوفتيني ع عيالي ادق من ساعه ولاحد يرد " تصرخ ع عمار" جيب شنطتك وملابسك وتعال " دخلت تجيب بنتها"
هتان يضحك:شفيها النفسية
شاته عمار من ورا برجله : لاتقول كذا لماما " مسكه مع يده" يالله خلنا نروح لبابا
هتان : امك وانا مدري مناك لابوك يالله
طلعت سديم وخذت عمار وسلمت عليهم وراحت وكلهم راحوا لفوق يتسبحون وينامون
'
//
في غرفة بتيل ..
//
'
كانت منسدحه ع سريرها وتكلم فيصل : حبيبي ماشافني شكله مانتبه الا من صراخ اخواني
فيصل غاير : وانتي حتى ولو تلبسين كذا قدام اخوانك
بتيل بدلع : اخواني حبيبي عادي
فيصل ضحك : خلاص رضيت من هالدلع وش خليتي لبنات الرياض بعرف
بتيل بدلع : خليت لهم الحسرة عندي زينة الرجال فصولي
فيصل : هذي اللي بتكبر راسي " شاف الساعه " قلبي نامي طيب حركات تنومين ع المكتب مابيها
بتيل : شف شف من يتكلم
'
//
نروح لمكان اول مرة نزوره ، لوس انجلوس..
//
'
غيث : مصعب متى ناوي نرجع
مصعب : قبل زواجي باسبوع
غيث وهو يبتسم : وحشتني الرياض وحشني كل شي فيها
مصعب يتنهد : حتى انا والله
غيث يضحك : اعترف الرياض ولا اللي في الرياض
مصعب ضحك : الاثنين
غيث : نصاب قل بثينة وبس
مصعب باستهبال : لاتجيب اسم محارمنا ع لسانك
'
//
في بيت الجد
//
'
كان هو والجدة يشربون قهوة الضحى والجد يراجع الاوراق ازعجه صوت البوري لف لقى سيارة زياد داخل بزوجته وبنته وقف بفرح هو والجده،قربواوهم يضحكون الجده خذت ميار وضمتها بلهفه وفرح وتبوسها : هلا بروح جدتها تو مانور بيتي
الجد:حياكم الله ياوليدي بس مو كانه بدري
الهنوف : لا ياعمي انا احسن وصحتي كويسه ومرتاحة والممرضه معي والمربية توصل بكرة
'
//
في المستشفى..
//
'
كانت واقفه تخلص اوراق اخر مريض وكانت دايخة القلم يطيح منها تحس الحروف تتحرك يالله مثبته طولها حست بيدين ع خصرها تضمها لصدره شمت ريحة عطره الهاديه الرجاليه اللي تحبها غمضت عيونها براحه وهي بحضنه فيصل باس راسها وحط القهوة ع مكتبها : سمي حبيبي
بتيل ابتسمت له وجلست وجلس ع مكتبها يناظرها وهي تشرب حست عليه بتيل ورفعت عيونها ورفعت حاجبها
فيصل ضحك : ماعليك مني كملي شغلك
بتيل تغطي وجها باحراج : فصولي لاتناظرني كذا استحي
فيصل ضحك بقوة بعد يدها وباس خشمها وقعد يتاملها : محظوظ فيك تدرين "توه بيبوسها وطق الباب وبعد بسرعه"
دخلت الممرضه : دكتورة بتيل في بوليس يبي انتي
فيصل بخوف : بتيل شصاير
بتيل بعدم اهتمام : مافي شي حبيبي توه صايره حادث وبيحققون معي
فيصل : اجي معك؟
بتيل : لا مايحتاج بس اخلص اجيك " باسته بخده وراحت ورا الممرضه "
'
//
في الشركة..
//
'
فارس : باللهي ياعيال النحشة
بدر يفكر : واذا انقفطنا بيخلونا بحالنا
نواف : نتلثم وحط الرجل محد داري والله ياعيال فيني النوم
بدر : ومن يغطي مكاننا
العيال طفشوا من اسئلة بدر الخايف : بتجي ولا نروح
بدر يتلثم : جايكم جايكم
وفتحوا الباب وطلعوا من الباب الخلفي وطلعوا ركض للباب الشركة الكبير الرئيسي شافهم الحارس وعرفهم من هيئاتهم المؤلفة عنده واتصل ع مدير الشركة..
'
//
نرجع للمستشفى
//
'
بتيل تمشي بغرور وثقة لين وقفت عند باب الادارة دقته ودخلت سلمت ورفعت راسها وانصدمت ردوا السلام
عمها صاحب المستشفى : حياك د.بتيل اخليك مع حظرة الشرطي عزام
رفع راسه ووسع عيونه ع كبره من صدمته بدا الصداع نفسه بدا يحاصره يحس دقاق قلبه من قوتها يسمعونها حاول يثبت نفسه يحس انه يتمايل اشر بيده ع الموية ركض العم ومد له المويه وشربه بشويش
عزام بتعب : اعتذر يستلم التحقيق غيري
بتيل بعفوية:لا نقدر نأجله بكرة او بعد كم ساعة
ناظرها باستغراب ليه مصرة وبتيل هي نفسها مصدومة من نفسها
عزام ويحاول يتجاهل يناظر فيها:تفضلي طيب اجلسي -لف ع عمها- اعتذر بس هذي القوانين احقق مع الشخص بمفرده
طلع عمها وهو بدا اسئلة روتينه لين خلصوا
عزام:عموما دكتورة بتيل ممكن تجيك اتصالات وتهديدات حاولي قد ماتقدرين انك تخبرينا بكل شي وتساعدينا والهاتف مراقب اساسا ورفع راسه لها وطاحت عينه بعينها حس الدنيا تدور واصوات ناس وصور تمر بباله من شافها ضغط ع اسنانه بقوة وغمض عيونه وقام يهمس: خلاص-صرخ- خلاص
خافت بتيل شفيه ذا مسكته مع يده وجلسته وصب له مويه وسحبت ابره وضربت له مسكن
بعد 10 دقايق
بدا يرجع له وعيه ولف عليها:عطيتيني مسكن؟
بتيل باستغراب:ايوه
صرخ في وجها:ليييشش؟
بتيل بصراخ:هذا جزاتي خايفة عليك ماشفت حالتك انت قبل شوي كيف كنت
قرب عزام منها وضغط ع معصمها بقوة:لو تشوفيني اموت قدامك اتركيني فاهمه
بتيل غمضت عيونها وهي كاتمة نفسها ريحته عطره الرجالية اللي ثابته رجولته معانقتها عيونه بحر تغرق فيه ماتقدر تحط عينه في عينها
انفتح الباب بقوة
'
// " في مكان ثاني.. "//
'
الجد جاه اتصال وهو في طريقه للشركة جاه اتصال ورد:نعم؟
الحارس:ياطويل العمر،طويلين العمر هربوا من الشركة
الجد بحزم:مين بالضبط؟
الحارس:فارس نواف وبدر وتركي وعبدالرحمن
سكر في وجهه وكلم السواق:غير اتجاهك لاستراحة الشباب
'
// "في مدرسة البنات "//
'
غادة كانت بالحمامات جالسه ع المغاسل تحط ايلاينر، ووجد تركض بالدور العلوي والادراية وراها وجمانة ورا سيب المدرسة ع جوالها
غادة وهي تضبطه وتسمع ركض وجد:اف ذا الوجد بزر تركض ازعاج شلون بحطه الله ياخذك يانواف ابثرتني ع ذا الصبح
عند وجد كانت تركض وميته من الضحك عشانها سمينه مره:ماعليه تيتشر باقي دورتين
الاداريه معصبه:تعالي ياقليلة الادب
وجد:ماتبين تنحفين؟قاعده اساعدك انا
الادرايه تعبت ووقفت:شاكيه لس الحال
وجد:مع بلع ذا الصبح ماضنتي والله ولا بيفيد فيك لو تركضين من اليوم لين بكرة عسى يهضم هالمفطح ع الصبح
عند جمانة قفلت جوالها ودخلت عند غادة:غريبة هجدت ام الجن
غادة وهي تحط روجها:ملاحظة انتي ياشيخه فكة هبلوا فيني
جمانه تناظرها بطرف عين:ورا ماحطيتي ببيتكم وفكيتينا
غادة تناظرها بطرف عين:شايفة عندي اخو يساعد ياحظي؟
وجد داخله عندهم وهي تتحلطم:وجع فرامة موب معدة اكل مو طبيعي تخيلوا ياكلون جريش وقرصان وورق عنب وملفوف (كروم) وحلا وقهوة ومعجنات وفطاير وكوكيز وبرقر بوقت واحد؟والصبح بعد ع فكة الريق
غادة تناظرها بصدمة:تكذبين
وجد:والله انهبلت انا وش ذولي
وجد:والله انهبلت انا وش ذولي وتقول سامنه تحمد ربها ماماتت
جمانة تطبل ع باب الحمام:حبيبي راكب ددسن وانا ببرقعي جمبه ياليته يشتري لكزس واغير برقعي لثمة
ناظروها بصدمة وجد:توها جالطتني اللي فوق لاتجلطيني انتي بعد
جمانة ماتت من الضحك:استغفرالله يعني الواحد مايصير رومنسي شوي
'
// " نرجع للمستشفى" //
'
انفتح الباب بقوة ودخل فيصل وانصدم ان عزام كان قريب من بتيل مره ويده ع خدها مايفرق بينهم شي ومدنق ع بتيل وبتيل راجعه ع ورا ومغمضه شكلهم كان مشكوك فيه، رفع حاجبه وبانت ملامح الغضب عليه
فيصل:خلصت شغلك تقدر تتفضل برا شغلك مو تحرش بنات خلق الله
عزام باستحقار:الرد ع السفيهه مذله -وطلع-
بتيل بنفسها تتحسب عليه تعرف فيصل اكثر من نفسها اذا غار تصير فيها رقاب
فيصل بهدوء:الحقيه انسه بتيل انتبهي له ترا معصب
قربت بتيل وحطت يدها ع كتفه: فيصل
دف يدها بقوة:ابعدي عني بس
وطلع ودخل مكتبه سحب جواله ورمى البالطو وطلع بسرعه ركضت بتيل لحقته ومسكته مع كتفه:فاهم الموضوع غلط
فيصل وهو راص ع اسنانه:بتيل روحي عني قسم بالله بيصير شي مايعجبني ولا يعجبك فاهمه
بتيل:اسمعني طيب
فيصل ضغط ع زندها لين انتفخ:بتيل ماعرفتيني لين عصبت ولا ابيك تعرفيني انقلعي عن وجهي والله مو طايق اشوفك -دف بتيل وطلع بسرعه-
بتيل وقفت مصدومه مهما كانت غلطانه مايقول لي كذا
جت ريما مستغربة:بتيل شفيك
( في مكان ثاني بنفس المستشفى )
كان العم ابو راكان بمكتب هتان ومعتز ابو راكان كان معصب ومصدع من ازعاجهم
هتان:عمي عمي اسمع بصارحك بس مستحي
ابو راكان بزهق:اخلص علي قل
دخل عليهم طلال وابو جسار وهم مانتبهوا
هتان يسوي نفسه مستحي:احبك حب ماله حدود
معتز:واذا فيه حدود طيب
هتان:احبك تهريب عادي 🌚
طلال:سخافه والله انت وياه
هتان نط بفرح:ياهلا والله وانا اقول مكتبي منور هلا بالغالي الوالد تاج رأسي
ابو جسار وهو يضحك:الله يحيك بس خف من الرجه
هتان يتحلطم وطلع برا: صر عاقل صر عاقل شالفايده يعني-انتبه لبتيل وراح يركض لها- تلتلة قلبي هنا
بتيل وهي مالها مزاج:نعم
هتان:شفيها تلتلة قلبي معصبه
بتيل بعصبيه:يعني اذا قلت نعم معصبه يعني لازم اقول فديت الخفوق اللي دعاني وجيته
هتان سكت وناظرها:شسوى لك فيصل
بتيل ناظرته بصدمة
هتان:ايه ايه شمسويه او شمسوي لك فيصل!انتي ماتجيك ام العبيد هذي الا بين وبينه شيء
بتيل تنهدت من قلب:مافيني شي
هتان يناظرها بطرف عين:عقب هالتنهيدة وتبين اصدق مافيك شي
طلع ابو جسار من مكتب اخوه عقب مابلغه ب غداء بسيط بمناسبة خروج الهنوف عند الجد شاف عياله ب الزي الرسمي الازرق تبسم وحمد ربه وحقق له هالامنيه وشافهم فيه ورفعو راسه كمل طريقه ومشى
'
اتم مهمته بنجاح ركب سيارته البانوراما ومشى اعلى شي ووصل قصره عرفوه الحراس وفتحوا له البوابة نزل منها ورمى عليه المفتاح ودخل مكتبه الخاص ولقاه يطل ع الحديقة ومعطيه ظهره رمى الاوراق والادلة مع المسدس ع المكتب
الجوهي صفق باعجاب: مايصعب عليك شي ابهرتني بصراحة
معاذ يجلس ويحط رجل ع رجل وشب زقارته:المقابل ياحلو ولا نسينا
الجوهي باعجأب وهو يتصفح الاوراق:اذهلتني بصراحة لك اضعاف اللي وعدتك
معاذ ضحك:ع بالك الفلوس ترضيني؟فلوسي مغطية الشمس انا ابي شي مايقدر عليه الا رجالك
الجوهي:لك مابغيت بس وشو؟
معاذ يوقف ويروح عند أذنه:اوراقي اني انحسبت تجيني مابي يمسكون علي شي
الجوهي ابتسم: شي ثاني؟
'
// " في بيت الجد "//
'
طلعوا الكل من دواماتهم وغيروا وجوا عشان الجد الغداء اليوم ع شرف طلعة الهنوف كلهم جو باستثناء بتيل كانو كلهم مجتمعين بالصالة الكبيرة ومعهم عايلة ابو فيصل وابو نواف بحكم علاقتهم القوية وانهم اهل مو اصدقاء..
ابو جسار ينغز هتان وجسار:دق ع اختك شف وينها
الجد باستغراب: بتيل وينها
هتان يرقع لها: جدي بالمستشفى
فيصل بخوف:فيها شي؟
الجد باستخفاف:الله يخلف خطيبها وماتدري عنها
فيصل بثقه: انا استاذنت بدري وكنت شايف موعد خروجها والحين مر عليه ساعه ونص
هتان يهدي الوضع:توني مكلمها تقول تلبس خلاص
ع كلامه دخلت بتيل وسلمت وكانت لابسه بدي ابيض بعلاق وفوقه بلوزة كلها مخرمة ووسيعه ومربعه ولتحت الصدر مع تنورة نص الركبه سكني مع كوتش ابيض وخلخال وشعرها مرفوع ذيل وميك اب خفيف كانت تجنن ايه بالبراءة والجمال وكان زندها لابفته بشاش ومغطيتها بشعرها عشان مايبين وجلست مع البنات وعليها جلال يغطي شعرها بس كلهم مايتغطون عن عيال عمانهم بس يغطون شعورهم وملابسهم اذا كانت مو ساترة
كان فيصل منزل راسه ويناظرها ويسوي نفسه مو مهتم وهو يشتعل من داخله
كانت بتيل تسولف مع البنات بس جسد وعقلها معه ماتقدر حتى تتحرك مرتبكة بوجوده
جت بتيل تبي منديل بس بسبب فيصل مو قادرة جت جمانه بتفزع لها وقام عنها نواف (صديق هتان الروح بالروح)
نواف يستهبل:سمي ياجمانه يابعد كل الخلايق والمخاليق شتبين
هتان يضربه:لاتجيب اسم محارمنا ع لسانك -لف ع جمانه وغمز لها- فيه مجال ياغزال؟
الكل ضحكوا
معتز ضربه بظهره وعطا اخته المنديل:مبزرة اخر زمن يغازلون اختي قدامي
رن جوال فيصل وطلع خذتها فرصة بتيل بسرعه وقامت بتحلقه
احرجها راكان:الحقيه الحقيه بسرعه
لفت عليه بتيل مصدومه
راكان مات من الضحك:مايطير تطمني
ابو جسار يضحك:اعقل ياراكان عن بنتي لاتحرجها
طلعت بتيل بسرعه من الحياء وراحت عند دورات المياه
غسلت وجها ونشفتها وخذت نفس من احراج راكان لها،كان راجع فيصل وشافها وسوا نفسه بيغسل دخل عندها وماعطاها وجهه وغسل يده ونشفها ببرود
بتيل وهي تناظره مترددة:ف ف فيصل
لف عليها ورفع حاجبه بمعنى نعم لفت انتباه الشاش اللي بزندها:وش هذا -وياشر بحواجبه عليه-
بتيل بسخريه: بركاتك يادكتور
لف عليها وقعد يناظرها بدون اي ملامح لمدة خمس دقايق
خنقتها بتيل العبرة ولفت بسرعه بتطلع ماتتحمل هالشيء من فيصل الشخص اللي اقرب من روحها لها يعاملها كذا هي ماترضى حتى يكلمها باسلوب زي غيرها كيف وهو زعلان،اما فيصل سحبها بقوة من نفس زندها اللي يعور ورفع البلوزة وباسه ولزق جمبها بصدره وهمس باذنها:تنكسر يدي يوم انمدت عليك
حطت بتيل اصابعه ع فمه:اوش
باس اصابعه واحد واحد:اسف حبيبي،حطي نفسك مكانك بتقعدين تناظرين وتضحكين مابينك وبينه شبر يلمس خد لامسته شم عطرك كل شي كل شي -ابعدها بقهر وخبط بيده الجدار بغيرة وغسل وجهه بقوة وتنفسه سريع وبتيل مصدومه معقولة كل ذي غيره عليها يالله مجنون غيره هذا-
'
// " في مطار لوس انجلوس.. "//
'
كانت طيارتهم ل دبي ومن دبي لجده ومن جده للرياض..
رغم التعب كانوا مستانسين مع ان عندهم طيارات خاصه بس حبّوا مفاجاءة لاهلهم
غيث بفرح:يالله متى يمر الوقت بسرعه احس الدقايق علي اعوام
مصعب بشعور مو اقل منه: شف السنين رغم كثرها مرت بسرعه الحمدالله ربي يسرها ومرت علينا سريعه
المطار:نداء نداء الاعلان عن رحلة (...) المتوجهه ل الامارات المتحدة من بوابة 7 نداء
خذوا شناطهم وتوجهوا للبوابة بسرعه..
'
// " في مكان اول مره نزوره " //
'
كانت تركض بالحديقة وكنده ومشاري يركضون وراها وهم يبكون
فاتن تضحك:فيكم خير الحقوني
مشاري يبكي:عميمة ماحبك -ودخل ابوه وانصدم-
عز وهو معصب:فاتن وجع عمتهم انتي ولا مرت ابوهم؟الحين ان ماتزوجت عشان ماتجي وحده تضيف صدرهم ب نظرة تجين انتي تبكينهم
فاتن جت وهي تضحك ورمت الكره بقوة بوجهه مشاري:سوري ماي براذر بيق -وشهقت بضحك يوم جت بوجهه وبكى زيادة-
عز بعصبيه وهو يضم عياله:فاتن طسي عني
مشاري وهو يبكي:والله لاقول استاذة جوجو
عز بابتسامه خفيفه:وش بتقول لها؟
مشاري:هي تقول لما احد ياذيكم ولا يضايقكم علموني حتى لما احد يسعدكم علموني بفرح معكم
عز سرح بكلام مشاري وصحى ع عزام اخوه ياخذ كنده من حضنه ويمسك مشاري بيده ويتوجه ل باب الشارع
كنده وهي تضحك ووجها مليانه دموع:ادام
عزام وهو يضحك:الحين عزام ادام -عض خدها وهو منجن عليها-
مشاري وهو يضحك:عمو عمو فيه بات مان يركض ورانا
لف عزام وانصرع من الضحك كانوا فاتن وشهد لابسين عبايتهم ومفتوحه وحافين وجاين يركضون ويلوحون بطرحهم عشان يشوفونهم
وصلوا عند عزام وهم يلهثون
عزام يضحك:نعم خير؟عسى ماشر
شهد وهي تنتنفس:بنروح معكم
عزام يقرص خدها:ومن قال بنوديكم ياحلوة
فاتن تتمصلح:امانه عزام نبي نروح والله طفشنا
عزام ينزل كنده ومشاري ويعطيهم شهد مع مفتاح السيارة وراحوا يركبون
عزام يكلم فاتن:لا تركتي حركات المبزرة تمشين وتصيحين بفلان وعلان وصرتي عاقلة وحرمة ركبتك يالله ارجعي -وراح يركب سيارته-
مهند يدخل ع طلعتهم وشاف فاتن واقفه بمكانها استغرب وراح لها:ياهوه وين وصلتي -انصدم لما شاف دموعها تنزل- فاتن امي انتي شفيك
فاتن وهي تشاهق:ليش يقول لي كذا
مهند بشك:عزام؟
فاتن رمت نفسها بحضنه وهي تبكي:شسوي عشاني لعبت مع عيال عز والله طفشت لا طلعات مع خوال او عمان لا صديقات لا روحه ولا جيه وحتى جماعات مع اهلي مافيه حتى ابوي ماشوفه الا بالشهر دقيقتين كلهم يهزأون يقولون اعقلي انا انجنيت من الهم -دفته وراحت ركض لغرفتها-
مشاري بضيق ع حالهم وع حال خواته اللي يضيق الصدر من جد دق ع عزام وعلمه السالفه..
'
// " عند بتيل "//
'
طلعوا الرجال للخيمة عشان الحريم ياخذون راحتهم
كانوا البنات يسولفون ومستانسين لين تدخلت ام طلال:الا اقول يابتيل
الكل قاعدين ينتظرون المصيبه اللي بتصير بين بتيل وام طلال:نعم
ام طلال:متى بتملكين يابنيتي بتعنسين وانتي مخطوبة
بتيل بعدم اهتمام:كل تأخيره فيها خيرة،ثانيا عفوا؟هذي حياتي وشؤني الخاصة انتي وش دخلك فيها
ام طلال:راحمه امك الضعيفه كل من شافها يسال متى عرسك
بتيل:مايسال الا اشكالك قليلين الذوق
جمانة تهدي الوضع:قوموا بنات بنتعشى برا والحريم بصالة الطعام
الجوري:ليش برا خلونا هنا
لمى:الجو يجنن يالله امشوا
طلعوا البنات وجلسوا وتعشوا بعدين جو خدامتين ووزعوا عليهم عصير
خلص عصير غادة وقامت تشفطه من قلب
رؤى بقرف:وجع غادة مو لازم تشفطينه شفط خلاص
بتيل تضحك:اقولكم شي ماطيح من عيونكم
ريما:لا انتي الكيوت حقتنا ماتطيحين
شموخ:تطمني ملصقه مكوتك برموشي بصمغ ابو جني
بتيل:في ناس لما يروحون مطعم ويطلبون عصير ما يشربون كل العصير يخلون فيه شوي يعني شوفوني انا البرستيج انا الحمدلله حتى الثلج اكله و المصاص اخذه معي مسواك،يعني مدري انا طبيعيه ولا هم متخلفين
غاده:لا ماعليس هم متخلفين
ريتال بصدمه:نعنبوس مستخره كم ريال حاطته بالعصير تاخذين المصاص مسواك؟
سمعوا صراخ شباب مع ضحك،راح يشوفون بخوف لقوا الشباب ينطوطون بنطيطة الاطفال واشكالهم تضحك ماسكين الشمغ لا تطيح ومسكرين ع البزران بمحبس 😂
بتيل بصدمة:اكيد هتان السبب
هتان يضحك:يمه اللي فاهمتني
كان الجد بيرقى ينام وشافهم ضحك عليهم لين شاف كيف مربطين البزران بحبل النخل ورامينهم بالمحبس حق ميار وبتيل تفكهم ومهند واسامه يهاشونها ليه وراح لهم مولع
'
//" عند عزام "//
'
كان مطلعهم بالحديقة عشان يرجعون وينامون ع طول دق عليه عز وسال وجاءهم
مشاري بترجي يسحب يد عزام وعز:تكفون نططوا معنا تو نططت عمة شهد تكفون
عز يضحك لعزام:نروح
عزام:لا يابن الحلال وش كبرنا نطنط
سحبه عز بقوة ودخلوا النطيطة وبدوا ينططون وشهد تصورهم كانت اشكالهم تضحك لابسين ثياب وشماغ وعقال وماسكينه لايطيح -زي الصورة- بعد مانططوا..
عزام:راجع للبيت
عز:ايه ليه
عزام:عندي شغلتين بخلصهم خذهم معك اجل
عز:تمام،يالله امشوا نركب سيارتي وراحوا معه بالبيت اما عزام توجهه لمحل كارتير دخل وطلب اساورة بناتية تجنن تحبها فاتن مره،وطلع لمحل الورد وخذ لها بوكية ورد وردي زي ماتحب مع بلونات هليوم وراح البيت..
'
//" في بيت الجد "//
'
رن جوال بتيل رقم دولي شافت الكل لاهّي خذت جوالها وابعدت بعيد مره وردت (الكلام كله بالانقلش بس بكتبه بالعربي)
مرينا: انسه بتيل عذرا ع الازعاج لكن الوقت يداهمنا والسفارة السعودية تترد علينا باستمرار واتى امر اذا لم تثبت اوراق رسمية سيتم فصله من المدرسة
بتيل:اخي غيث الم ياتيك الم يقوم باي اجراء قانوني لاعطاه الحق الدراسي ابسطها
مرينا:لقد اتئ،ولكن هو لم يكون يحمل التؤكيل الامريكي المصرح من المحكمة بل سعودي ولا يقبل
بتيل بعصبيه:لكن ريان يحمل الجنسية الامريكية ولديه حقوق مواطن اولها اكمال مسيرته الدراسية
مرينا:سيدتي يوجد امر مقلق ايضا
بتيل:يوم سيء من بدايته قولي مالديك
مرينا:سيتم سحب حقك ع السيد ريان اذ لم يتم حل الامر
بتيل دارت فيها الدنيا كل شي الا ريان مستحيل ترضى مستعده تخسر اي شي بس ريان قطعه من قلبها
بتيل بضيقة:حسنا مرينا ساتدبر الامر انتبهي ع ريان انه امانه بالقليل ايام وساكون بالقرب منكم وسكرت وتنهدت وش تسوي الحين
ريما طبت عليها وصرخت:بؤ
بتيل صرخت:وجع ريما خير
ريما: شفيك رحتي فجاءة ووجهك قلب اسود
بتيل تتغصب الابتسامه:مافيني شي بس تعبانه من المستشفى ماريحت
ريما بعدم تصديق:طيب وفيصل رضى كلمتيه
بتيل:اي يسوي نفسه راضي عشان مايضيق صدري لكن الحرة حد الحين فيه لدرجة مايقرب مني تخيلي
ريما بحزن ع صاحبتها:مع الايام ينسى صدقيني هذا الرجل الشرقي بس مع الفتره بينسى
عند الرجاجيل كلهم قاموا بينامون والشباب بعد لانهم من الصبح ع قومتهم حد الحين كلهم ناموا ماعدا بتيل اللي شاغل فكرها آمر ريان
'
بين مالكل غارق في نومته،في ناس بين السحاب باقي ع وصولهم 5 ساعات كانوا بالطيارة كلهم نايمين ماعدا مصعب اللي كان يشيك ع كل تجهيزات زواجه ومفاجاءته ل بثينة..
'
بعد اذآن الفجر..
الكل صحى وصلوا بيما انهم ببيت الجد واليوم ويكند كانوا صاحين بدري بيحللونه الا بتيل في بيتهم..
لبست بتيل وراحت بيت جدها وصبحت عليهم:صباح الخير
الكل:صباح النور
ابو جسار:يالله حياه تعال ياقليبي تعالي جمبي افتحي نفسي ع الاكل
سديم شرقت:افا يبه وانا ماوفي بالغرض
بدر:انتي تصبيرة لين تجي بتيل
جسار:افضل لس اختي الكريمة تلقطين ماتبقى من ماء وجهك
بندر يضم سديم من ع جمب:مسوين تستقوين ع زوجتي اذا مو عاحبتكم في عيوني تسوى بتيل مليون مره وتخسي بتيل عندها
صرخ فيصل:ياههيهه الا بتيل وخط احمر
قاموا الشباب يصارخون:يالعاشق
انحرجت بتيل وغاصت في مكانها وطلعت بسرعه:اكرمكم الله
فيصل يضحك:ماكلتي شي يالخجوله
الكل ضحكوا ووقف ضحكتهم صرخت بتيل القوية..
'
عند فاتن..
'
انزعجت من طريقة نومتها الغلط ونايمه بالعباية قامت بتتعدل وتشوف الساعه انصدمت باللي ع سريرها هدية عزام قامت تمغض وتفتح تبي تتأكد
قرب منها وباس راسها:ماعندنا ناس تصحى زعلانين
ضمته بقوة وبكت:قلبي عزام احبك يخي والله ماكان له داعي
عزام يمسح ع شعرها ويضحك:عندك فاتحه الحنفيه ترا بدلة دوام يشكوني فيني وانا عزابي
فاتن تضحك وتمسح دموعه ودفته:انقلع رجعت بسرعه -باست خده-امزح اسفه
عزام مسح ع شعرها بحنان وباس خدها:ياقلبي ماكان قصدي بس اللي يحبك يبي مصلحتك وانا مالومك بس رحمت الصغار
ابتسمت فاتن برضى مهما صار هذا طبعه عزام الحنون..
'
في لندن..
'
كان يلعبون لعبتهم الدائمه المحرمة شرعياً مجتمع ملوث بالذنوب رغم انهم يحملون الجنسية السعودية وولدوا ع الفطرة لكن ابليس يجري بمجرى الدم..
كان واحد منهم يحاكي اخته ويتطمن عن حال امه ومتضايق ومالعب معهم،حمد:يابن الحلال تعال وسع صدرك
صاحبه:ياخي والله مالي نفس امي تعبانه
يصب له كأس:اشرب يمكن تنسى
صاحبه بحيرة2: للامانه شباب ماشتقتوا للسعودية
حمد:انا لو تسالني وين بيتنا الحين بالرياض قلت مدري ياشيخ الحمدالله خذينا الجنسيه وصارت لنا حقوق وش لنا بالهم بالسعودية والتحجر وهيئة
صاحبه3 يضحك:يوه الهيئة شخباري حد الحين باقي
'
نرجع للسعودية وتحديدا بيت الجد..
'
كلهم سمعوا صرخه بتيل صرخ فيصل بخوف:بتيل
طلعوا كلهم ركض حتى الجده اللي ماكانت تقوى بس من الخوف سحبتها رجولها
الكل شهقوا بصدمة:......
'
نرجع ل قبل شوي..
كانت طالعه وتعدل طرحتها ومنشغله رفت راسها بسرعه وانصدمت باللي شافته اخوها حبيبها قدامها من بعد 6 سنين صرخت بقوة من فرحتها
(نرجع للحاضر)
كانت بتيل ضامة غيث وغيث لامها له بقوة وكانها بتطير منه فرحته فيها
جاؤ كلهم وسلموا ع مصعب لين تخلص بتيل منه
غيث باس راس بتيل وبعدها وقام باس راس امه وابوه وضمهم وسلم ع الكل
الجده ترحب:ياهلا ياهلا تو مانورت الرياض
ام جسار بحنان:يالله يابعد قلبي انتوا ادخلوا افطروا اكيد تعبانين من الطيارة
غيث يتمغط:اي والله يايمه تكسر ظهري
دخلوا كلهم يفطرون وبتيل وطلال وهتان وريما وفيصل مشوا المستشفى اليوم ويكند،بس هم اللي عندهم شغل لانهم دكاترة
'
عند فاتن
'
تسبحت ولبست وخذت روبها ونزلت تركض عند اهلها اللي يفطرون باست رأس امها وخذت النسكافيه حقها وجلست:ماما بابا ماراح يجي
ام عزام:والله يابنيتي ماكلمني وشكله مشغول
شهد وهي منزله راسها وتتغصب اللقمه:متى فضى اصلا عنده اللي يكفونه وشعليه منا
ام عزام بعصبيه:شهد وقص لسان احترمي نفسك لما تتكلمين عن ابوك مهما صار لو يذبحوكم تحطونه ع رؤسكم
شهد بصراخ فيه بكي:ماما حسي فينا كم مره مرضت وماشالني ع كتفه للمستشفى حفل تخرجي من استقبلني بالهدايا عند الباب بالعيد ماقد لقيته احب راسه واقول كل عام وانت بخير متى عمري سافرنا ولقيته معي بالطيارة شاد ع يدي عشان ماخاف كم مره هاوشني عشاني ماذاكر كل هذا من قام فيه؟غير عزام ولا يهين عز ومعذور هو عياله ويالله قايم فيهم
عزام بحنان:شهد انا شقلت مو انا ابوك مو انا اخوك انا حبيبك واللي تبين
عز بحنان يمسح ع شعرها:انا مانكفي ابوي اللي عنده يكفيه ولا ماكان سوا فينا كذا ضروف الزمن ياقلبي
بكت شهد بحرقه وقامت تغطي وجه وطاحت ع الارض:انتم ماتقصرو بس بابا غير كم اقول بابا بالسنه تنعد ع اصابعي كم مره صحيت ومالقيته معنا ع الفطور حتى اسمي ماقدر افتخر فيه عشان محد يعرفني قلبي ينعصر لما صديقاتي يسولفون عن ابؤهاتهم وانا ساكته لاني مالقيته جمبي مالقيته
ضمها عز ومسح دموعها:شهد وبعدين انتي اقوى من هذا كله
جاء عزام بحده وسحبها مع يدها ووقفها:شهد انتي مو بيبي فاهم انا مانموت بدون احد بتقومين وتغسلين وجهك وتكملين يومك عادي لا بكيتي بيتغير شي قومي يالله
شهد صرخت فيه:انت اخر واحد يتكلم انا مو ذنبك عشان تحاسبني كذا انت ماتعرفني ماتعرفني لا تحاكيني كذا انت مجهول
ططططررااااخخخ
كلهم شهقوا
عزام بحده بقرب منها:لما تكلمني عينك ماتجي بعيني عينك بالارض اذا مالقيتي من يربيك اربيك انا
ام عزام بصراخ:طالت وشمخت ياعزام ترا راسي يشم الهواء منت مسؤول عن بناتي
قامت فاتن اللي سمعتهم وهي تبكي وطلعت
طلعت بسرعه وركبت السياره:راجو بسرعه ع المستشفى
'
عند بتيل
'
كانت واقفه بالممر وتخلص اوراق مريض كان هادي لانه الصبح سمعت صوت شهقات وبكي لفت شافت بنت بروب المستشفى تمشي بسرعه وعيونها غرقانه راحت لها بتيل:حبيبي شفيك
فاتن رمت نفسها بحضنها:الله ياخذه دمرنا كلنا والله ماسامحه
حطت بتيل يدها ع فمها:اوش ياقلبي مايصير ندعي ع احد الدعاء ع قدر المظلمة
فاتن تدفها:هو مو بس ظلمنا هو حرقنا حرمنا ابسط حقوقنا عشان ايش عشان عادات وتقاليد الله لايسامحه
بتيل سكتت وقدرت حالتها خذتها مع يدها ودخلتها مكتبها وصبت لها مويه ومدته لها فصخت فاتن نقابها وطرحتها وشهقت بتيل بصدمة
فاتن بخوف:شفيك
بتيل بنفسها مستحيل الشبه مو طبيعي
انفتح الباب بقوة ودخل نواف وريما
ريما بعصبيه:بتيل فكيني من هالبثر افتك منه بالبيت يجيني بالمستشفى
نواف فهى بالملاك اللي قدامه لاشعوريا:حرام عيون الريم هذي تبكي
فاتن تخبت ورا بتيل بسرعه ورجعت تبكي هي ناقصه يجيها هذا بعد وريما مصدومه من ذي ومن اخوها الوصخ
بتيل بعصبيه:نواف لو سمحت برا
نواف طلع وهو سرحان بذي الملاك ومشى وهو مفهي وصدم بهتان:شتبي انت بعد
هتان باستهبال:ممكن نتعرف
نواف يستهبل:اسفه مرتبطة
فيصل يطب عليها:معكم اسير الشوق من الشرقيه ممكن نكون علاقه
هتان:اسير برتقال ولا ليمون
نواف يضحك وفيصل يناظرهم باستحقار جاء عندهم طلال وهو يضحك:حظك الردي جمعك فيهم يافيصل
فيصل يشبك يده بيد طلال ويروح:صح اني ماطيقك بس بجي معك الزمن حدني
طلال يحاول يخليهم يتقربون منه:تراني مو بتيل ويضحك
فيصل ابتسم له وبنفسه والله انك حبوب بس تنرفر احيانا
نرجع لبتيل
كانت تهدي فاتن وتضمها وريما استاذنت وطلعت حست وضعها غلط
فاتن وهي تمسح وجها:شكرا
بتيل بحنان وهي تمسح ع شعرها:اخدمك بعيوني
فاتن وهي تناظرها:ليش تساعديني وانتي ماتعرفيني
بتيل سكتت ماردت عليها ماتعرف وش تقول لها،ان طبعا كذا ماتحب احد يتألم وهي موجوده وان فيها شي شدها لها او شفقه ماتدري
فاتن:وغير كذا ماسالتي شفيني ساعدتيني كثير وانتي ماتدرين وش اسمي حتى
بتيل بابتسامة مريحة:شخص لما يكون متضايق مايحب احد يضغط عليه لان بكاءه الشديد سبب كتمانه وانفجاره بعدالكتمان هو مو ناقص اذا بغى يحكي بيطلع اللي بقلبه واذا مابغى ليش نتعبه اكثر
فاتن انصدمت كيف هي فهمتها ، كملت بتيل : بس اللي فهمته منك انك مظلومة انا ماعرف شالسالفه بس تاكدي اذا انتي مظلومة اي دعوة منك تلامس باب السماء مابينها وبين الله حجاب وتحسبي وربي بيرد حقك الدنيا دوارة وان الله اذا احب عبد ابتلاءه يعني هذا شي حلو ليش تبكين.
فاتن ضمتها:الله يسعدك قد ماريحتيني وعطيتي ايجابيه بكلامك
بتيل وهي تضحك:اي بغيتي اي شي انا هنا موجوده
فاتن:اي صح شسمك
بتيل:بتيل عبدالعزيز الـ
فاتن فتحت عيونها ع كبرها ولاحظت بتيل بس سكتت مادققت،قامت فاتن تصرف وطلعت بسرعه لمكتبها وبدت تشغل نفسها بالشغل
'
نرجع لبيت ام عزام
'
عز وهو يهز عزام:كيف تضربها انت
عزام بعصبيه:ماشافتها كيف تحاكيني انا اخوها الكبير
عز:ماكانت بوعيها حمار انت
عزام بسخرية:مو تقول مجهول تتحمل اللي يجيها مني
مهند طلع بسرعه لشهد:شهد انتي غلطتي وتتحملين غلطك
شهد تبكي:وش غلطت فيه بعرف
مهند:اولا هذا اخوك الكبير ثانيا وش هالكلام اللي قلتيه كانك ماتعرفين عزام وانت ادرى بظروفه وش قصر معك فيه عشان تكافينه بهالكلام
شهد:ليش يلوموني ومو مقدر حالتي اني ابكي
مهند:هذا جزاته يبي يخليك قويه مايبيك تحتاجين لاحد لو مكانك اقوم ابوس راسه واشكره اللي يبي مصلحتك بيقسى عليك
سكتت شهد لانه فعلا عزام معه الحق،هي استفزته وجرحته وتدري بظروفه وكان بيساعدها واذته
دخل عز :شوفي هو غلطان لانك ضربك بس انتي بعد غلطانه سمعتك مع مهند بس بقولك شي تقومين وتعتذرين له بس مو الحين اذا رجع من الشغل
شهد هزت راسها ب طيب وحمدت ربها في نفسها ع نعمه اخوانها
'
بيت الجد
'
بعد ماخلصوا فطورهم قاموا غيث ومصعب ناموا يريحون بعد التعب
ابو جسار:يبه وش رايك نحط عشاء وحفلة بمناسبة رجعه غيث ومصعب وشهاداتهم اللي ترفع الرأس
الجد:والله يستاهلون ومو قدرهم عشاء وحفلة
ابو مصعب:الله يطول لنا بعمرك بس ترا ورانا تمايم ميار بنت زياد وورانا عرس مصعب وبثينة وملكة بتيل وفيصل
الجدة:وكل مناسبة بنسوي لها عزيمة عز الله عيالي ترقدوا كلهم
روى تضحك:ياجدتي الله يهديك العين حق خلينا نستانس
وجد:عمي رجاء انا زعلت منك وش قصدك يعني
ابو مصعب يضحك:سمي يابنت ثامر وش غلطت بحقك
وجد:ذكرت جميع المناسبات السعيدة ونسيت تخرجنا انا والمزيونات -تاشر ع جمانة وغادة-
الجده حطت يدها ع راسها:ياويلي
الكل ضحكوا ع دخله بتيل:عساها دايمه
لمى:فاتك يابتيل امشي جدتي بتنجلط
تشوتها الجده بالعصا:بسم الله علي يالعوبا
بتيل:وش فيكم
جوري علمتها السالفة ، بتيل:بس هذا اللي مضيق صدرك يانور عيني
الجده:شايفته شي هين بيحسدونهم خلق الله بيقولون كلهم دفعه وحده
بتيل تضحك:طيب انا اعطيك اياها ياقلبي اول شي زواج مصعب بعدين بيوم صباحيتهم نحط تمايم ميار وعزيمة غيث ومصعب يعني بيوم واحد وعائليه عشان مانظطر ننادي الكل بعدها تخرجهم وانا ملكتي مطوله بتصير عائلية والخبر مو منتشر
الجده:والله فكرتن ممتازة جعلني مانحرم منتس -وتاشر ع البنات- مو مثل هالبنات متسدحين من اليوم ماغير طنازة
بتيل تدور غيث بينهم:غيث وينه
هتان يتحسر:ايه يالدنيا جاء غيث ونستنا
خالد يكمل معه:عز الله طاحت كروتنا ياخوك
ضحكت بتيل وصعدت فوق غرفه غيث ودخلت غرفته وفتحت الستارة وطفت المكيف وبدت تصحيه وماصحى ضحكت بخبث ورقت فوق ظهره وصارت تمشي وتغني بازعاج ودخلت فرقه حزب الله تساعدها هتان بالقدر والملاعق وخالد بالمكنسه ع الباب
قام غيث بازعاج:شجابني للضيم وينك يالوس انجلوس ياراحتي
بتيل ترقص بشعرها زي العجز:شجابني للضيم جنت مدلل انا
قام عليهم غيث بالعقال وطلعوا يتراكضون وهم يصارخون
ابو جسار وهو يتوضى لصلاة المغرب ويهز راسه باسف:اكتمل الرباعي المرح
جت بتيل تركض وتتخبى ورا ابوها وانقهر غيث انه ماقدر يمسكها ابوه فيه:وين الثنين اللي معك
بتيل بحلطمة:حمير سحبوا علي ركضوا الشارع
ابو جسار بطنازة:ورا مالحقتيهم
بتيل:كان ودي بس شكلي مايهيأ
غيث:والله لو انك رايحه معهم لاحقك لاحقك
جسار بغيرة:نعم وين تطلع الشارع احش رجولها
هتان وهو يطل عليهم:يمه منه الغيور ع اخته مايبي احد يشوفها
جسار يقهره:بتيل جوهرتي ومملكتي ومن حقي اصون المملكة اذا ماغرت ع بتيل اغار ع مين
خالد وبدر يصفرون وغيث طلع لسانه يتريق عليه لانه ماعرف يرد
بتيل تهمس باذن ابوها:اذا رجعت يالغالي ابيك بموضوع
ابتسم لها ابوها ولف ع اخوانها:يالله اسبقوني ع المسجد
هتان يغمز لها:يصلح تعلميني بالموضوع
بتيل تضحك:انت بالذات لا
هتان يلحقهم بحلطمة: من انخطبتي لفيصلوه وانتي صايرة قاسية
'
في بيت الجد في جناحهم..
'
جالس ع السرير جمبها ويلعب بنته بحضنها
زياد وهو يلاعبها والهنوف تضحك:حبيبي صغيرة لسى الرؤيا ماكتملت عندها ونايمه
زياد يقلد الاطفال ويبوز:ابيها تصحى كل ماجيت لقيتها نايمة وش ذا
الهنوف:واذا صحت بكت لين اصدع انا زيودي ليه امي ماتجي هنا؟
زياد يعقد حاجبه: امي مقصرة معك بشي جايك منا قصور
الهنوف بسرعه:لالا تفهمني غلط بس قصدي يعني تشاركني يكفي ماتنفست عندها زي باقي خواتي
زياد بعصبيه مالها مبرر قام بسرعه يطلع للصلاة:نادي اهلك كلهم لو تبين بس تبعدين عني لا
الهنوف اول ماطلع زياد سندت راسها ع حافه السرير وغمضت عيونها وبدت دموعها تنزل: مقدر اقول لاحد ولا احد بيحس فيني ليه احسها قطعه مني وبنفس الوقت بعيدة عني -ضمتها بقوة لصدرها وغفت معها-
'
عند عزام
'
كان جالس بالمسجد فضى كله مابقى الا هو كان محتاج يختلي بربه شوي تعبه الشغل هذي عادته اذا تعب جلس بالمسجد لين يرتاح جلس يقرأ من كتاب الله لين اطمن قلبه وصلى ركعتين استغفرالله) وسرح ليه كل ماشافها يداهمه هالاحساس وهو مايعرفها ليه يحس انها قريبة بس مايعرفها بدت حلقة الصداع والتفكير تضغط ع راسه خر ساجد ويدعي ربه يفك لين بدا تدريجيا يخف وطلع للدوام وهو كاره بتيل
'
بالمستشفى
'
كان توه طالع من عميلة صعبه طلع وشرب عصير وانسدح ع الكرسي دخل عليه جسار ولد عمه واخوه وصاحبه الروح بالروح
جسار يبتسم:يعطيك العافية
راكان:الله يعافيك غريبة مافيه رحلات اليوم
جسار يضحك: مشتاق لكم قلت اريح شوي
راكان بفرحة:مابغيت ياشيخ لك مني عشاء وفرفرة بالرياض لين تطفش
'
عند ابو جسار
'
كان بمكتبه يشوف اوراق الشركة طق الباب وابتسم عرف انه دلوعته:ادخلي ياقلب ابوك
بتيل تضحك:كيف عرفت انه انا
ابو جسار:امور خاصه ب قلب الاب
بتيل تضحك ع ابوها:يخليلي هالاب والله
ابو جسار: امري وش بغيتي
بتيل تجلس:مايأمر عليك عدو بس طالبتك يالغالي
ابو جسار:عطيتك
بتيل:بروح امريكا
ابو جسار ناظرها شوي:ماراح امانعك بس ماتلاحظين هالروحات كاثره
بتيل:عمرك تفكر يالغالي اني اخون تربيتك فيني
ابو جسار:فهمتيني غلط يابوك خوفي ان فيك شي بس
بتيل بابتسامه:لو فيني انت اول واحد بتعرف صدقني الحين عن اذنك ارتب حجزي -طلعت تركض-
ابو جسار وهو مو مرتاح بس مايقدر يرفض لدلوعته طلب يرجع يشوف شغله وهو يتمم بقلبه ان الله يحفظها
'
وصل الشرطة
نزل وتوجه لمكتب وانصدم بخبر ان القضية تسكرت بمجهول دخل عليه صاحبه
عزام بعصبية:شفت كيف؟تسكرت بفعل مجهول برجع اطالب بفتح القضية يحسبني بسكت عن افعاله الوصخه وتدميره للشباب
سليمان:انت عارف ماتقدر الا ب دليل
عزام:وانا قدها برجع اشوف مكان الحادثة وببحث لين القى لين دليل طلع وخذ ملف القضيه يراجعه بدقة وراح لمكان الحادثة
طلعت ركض من مكتب ابوها لغرفتها فتحت لابتوبها وتدور لها حجز لين لقت وحجزت اليوم بالليل الساعه 2
بتيل وهي ترتب ملابسها:لازم اشوف له حل يكمل تعليمه انا ماخذه عهد ع نفسي لاطلعه من احسن الرجاجيل ودقت ع مرينا تطمن عن احواله.
عند عزام ركب سيارته وانطلق باسرع سرعه ووصل لمكان الحادثة وقام يتفحص وانتبه ل اثار سحب اقدام صور بسرعه المكان واثار دم وحلق طايح باين طايح من دون ماينتبهون حطها بكيس كلها وشدد الحراسة على المكان طلب من المركز وضع حراس عشان محد يقدر يتعدى المكان ويغير من اثار الجريمة رجع برضى تام عن نفسه للمركز
'
عند راكان وجسار
'
كانوا جالسين بكوفي في الفيصليه يطلون ع الرياض كلها ويسولفون
راكان كان يسولف عليه وفجاه لاحظ سرحانه قرب ولقاه يرسم اسمها بالسكر
راكان بضيق:ياخوك اذكر الله وترحم عليها -مالقى استجابة- جسار ، رفع راس جسار بقوة وانصدم بدموعه وانصدم بدموعه جسار الرجال القوي اللي ينضرب فيه المثل تنزل دموعه
جسار وكانه قرا الحكي بعيونه:اشتقت لها تخيل تشتاق لشخص تحت التراب الامل مقطوع فيه تحتاج تضمه تشم ريحته تضايق تبيه بجمبك تفرح تبيه يشاركك يمسح ع يدك ويروح بدون سابق انذار
راكان يضمه وسكت فعلا اصعب انواع الاشتياق لمن هم تحت التراب
'
رجع للمركز
'
وتفاجئ ان لقى تذكرة ذهاب الى امريكا حضور مؤتمر يتحدث فيه عن اخر عمل كسبه بشكل جنن العالم ودقه غريبة ومن اشياء مستحيل احد يشك فيها لف ع سليمان: شفت قاعدين يلهّوني بابسط شي وكانهم خايفين امسك شي
سليمان:ياخوك روح وش وراك يمكن تلقى دليل مو في قاموسنا مافيه مستحيل يمكن يغطون ع جريمتهم بشيء شمعنى امريكا
سكت عزام وهو تداهم ذكريات غريبة عند ذكر امريكا سحب مسكن وخذه من دون مويه مايبي يتذكر اللي صار يحس بحرارة بصدره والم هو بيتعدى هالمرحلة ويرجع عزام الانسان الناجح وبيروح امريكا بيتغلب ع خوفه
'
الساعة 2 بالليل
'
ع درج الطائرة وترتيب المسافرين في الدرجة الاولى كانت تمشي بين الصفوف لقيت مكانها ال Vip جلست وانسدحت تنتظر اقلاع الطائرة
بينما هو كانت المضيفة تشير لمكانه شافه وتافف:جمبي بنت ياساتر -شكرها وجلس بمكانها ولا عطى البنت وجه حتى مالمحها وهي نفس الشي-
اعلن الكابتن اقلاع الطائرة لف لجهتها وهو لف لجهتها وكل واحدك ان بيربط حزام الامان انصدم فيها:انتي
انصدمت فيه:انت
عزام يخبط وجه:ياحظي الاقشر من وين طلعتي لي انتي
بتيل:ماقد خبرت امي دعت علي مدري من ظلمت بحياتي عشان تكون انت البلاء شتبي انت ملاحقني
لاول مره ابتسم لها ابتسامة طلع فيها صف اسنانه اللؤلؤ: جابني الشوق -بعدين كشر- لاتصدقين عندي مؤتمر صحفي -سكت بصدمة لاول مره بحياته يبرر لشخص-
بتيل فهت فهمت وش ظالم هالزين كشرته هزت راسها بقوة وهي تمنع نفسها تعطيه اي حق هو انسان حقير وبنفس الوقت صورته بتدت تخالط صورة عمرها مافارقتها
شافها عزام تهز راسها وتكلم نفسها تحمد ربه وهو يسوي حركة الحمدالله والشكر باصابعه
انتبهت له بتيل وعصبت:نعم ميسو -سكتت ماتعرف اسمه-
عزام يبتسم:عزام ياحلوة -غمز لها-
بتيل عصبت واستحت:وجع ياوصخ
انفجر عزام ضحك وسكت لما شاف الكل يطالعه وهي لفت راسها بقوة ضحكته ماتقاوم يالله شقد كانت تحب هالضحكة فجاءه وقفت تفكيرها وقالت بتيل انتي تحبين فيصل عيب عليك وبعدين مستحيل اشكال عزاموه اشكاله مستحيل -صراخ اطفال وحريم- كانت مطبات هوائيه وكانت بتيل لسى ماربطت الحزام وكانت بتطير خصوصا مو قدامها شي انتبه لها عزام وسحبها بقوة لحضنه عشان ماتطيح وجلسها بحضنه وضمها بقوة لصدره لاتطيح وهي تشببت فيه بقوة ووجهها يتعبر وماكانت تبي تبكي ضمها اقوى عشان ماتطيح خصوصا صار يزحلق من الكرسي فجاءة هدوء والكل سكت اعلن الكابتن: نعتذر عما حصل نتيجة مطبات هوائية قوية
بتيل هدت وارخت يدها وفتحت عيونها وانصدمت شيبي الطيب حاطها بحضنها عزام وكانه فهمها رجعها مكانها وبهدوء:اربطي حزامك فكينا فاضين جثتك تصير ذنب برقبتنا
بتيل تتحمد ربها فيه انفصام ذا شوي كويس شوي نفسية يفقع الكبد طلبت قهوة تقدر تروق شوي وماتحملته جمبها قامت وطلعت من مكانها حسبها عزام بتروح للحمام وغمض عيونه يفكر راحت بتيل مع اللي وراهم كانوا اثنين شباب: لو سمحتوا ممكن واحد منكم يبدل معي
واحد منهم قام:تفضلي مكاني انا بروح
جلست بتيل وطلعت روايتها (احببتك اكثر مماينبغي) تقراها واللي جمبها يوم شافها جمبها صفر بهمس: ابوي المزّة جمبي
عزام سمعه لان الطيارة هدوء فتح عيونه ولف ع اللي جمبه وفز من مكانه مرتاع: سكنهم مساكنهم
شرقت بتيل بقهوتها من الضحك ع شكله هي واللي جمبها
عزام:شجايبك انت هنا الله يخرشك كانك طيحت قلبي -استوعب ان بتيل ماتبي جمبه وذا يتغزل فيها-
'
بالسعودية
'
كان فيصل يدق ع بتيل مقفل شرى بوكية ورد وشوكلت تحبه وراح لبيتهم دخل غرفتها عشان يفأجاها قبل تنام انصدم الغرفة فاضية سمع صوت وراه لف لقاه هتان:مو هنا
فيصل:وين راحت اجل
دخل جسار:بالاصح مو بالسعودية كلها اصلا راحت امريكا
فيصل باستنكار:وانا مادري
هتان بزلة لسان:محد يدري جت عطت ابوي خبر واقلعت
ضحك فيصل بسخرية:تمزح
دخل بدر بهدوء زي عادته وكانه فهم اللي براس فيصل:كلمتنا من كلمة ابوي واللي يرضى فيه ابوي راضين وانت خذتها من عندنا كذا تتحملها كذا
فيصل رمى هديتها ع سريرها ودف هتان عن طريقه وطلع بسرعه ركب السياره وانطلق وهو معصب ولا كانه رجال تحط له احترام واعتبار وهي بكرة بتكون ع ذمته
'
في بيت ابو راكان
'
كانت بثينة تكلم مصعب
مصعب يتنهد؛يالله مو مصدق بس اسبوع ونصير تحت سقف واحد وتنتهي ايام العناء هذي
بثينة برومنسية:حبيبي ماذقت العناء وانا بقربك عارف
مصعب يصرخ:ابوي انا
بثينة:حبيبي بقولك شي
مصعب:قولي ياروحه
بثينة خايفة يعصب:مابقى الا اسبوع ونتزوج ياقلبي ماراح احاكيك الا بعد الزواج عشان تشتاق لي
مصعب يشهق:صاحيه انتي يومني بامريكا تقولين لا تكلمني لين تذاكر كويس واذاكر تقول نام والحين تقول بعد الزواج عشان تشتاق انا مشتاق ومنتهي
بثينة:تؤ تؤ بيبي انتبه لك باي باي الوعد بعد الزواج -وسكرت-
مصعب صرخ بقهر:والله لا اوريك يابثون اصبري -يقلدها- تشتاق لي
'
بالطايرة
'
يوم شاف بتيل لاهيه بروايتها تبادل مع اللي جمبها لفت بتيل تسال اللي جمبها صرخت بخوف: شجابك انت بسم الله
عزام يضحك زي ماضحكت عليه:شسوي خفت تشتاقين لي وجيت
بتيل ترفع حاجبها:باللهي فيصل وانا مدري
عزام:واو فيصل من هذا بعد خويك بعد فوق مهزلتك وقلة حياءك تجهرين فيها-يضحك باستحقار-
بتيل:كلن يرى الناس بعين طبعه ياحلو
'
ب مطار نيوريوك
'
كانت تنتظر شناطها سحبها العامل لها ووقفت عند باب المطار تنتظر سيارتها توصل بسواقها وخدامتها فصخت نظارتها الشمسيه وانتبهت ان عزام جمبها واقف وباين انه مو عارف وين يروح وصلت سيارتها ونزل السواق يفتح لها الباب لفت ع عزام وابتسمت ابتسامية هيوليود: تفضل
عزام باستغراب:عفوا
بتيل:بوصلك فندقك ممكن
عزام سكت هو فعلا ماوفروا له سيارة ولا سكن ماعرف بيسكت لين توصله هي ركب وركبت بعده: وين فندقك فيه
عزام لا شعوريا وبعفوية:دبل تري باي هيلتون
بتيل بصدمة:قد جيت امريكا من قبل
عزام وهو مصدوم من نفسه كيف عرف:لا هذي اول مره ازور امريكا
بتيل وهي تهز راسها بصدمة:الحمدالله ع السلامة
عزام بنفسه والله ماطيقها بس عشان المصلحه شسوي ركبت وش يصبرني عليها الحين بتسليك:الله يسلمك
وصلوا للفندق ونزلوا سوا ونزل السواق شنط بتيل
عزام:اوب اوب يالعمه وين رايحه
بتيل تناظره بطرف عين:مكتوب الفندق باسم ابوك
عزام:باين النشبه ملاحقتني كل ذا حب فيني
بتيل صرخت بوجه:شايف وجهك قبل تتكلم
ودخلت بسرعه بدون ماتاخذ لا مفتاح ولا شي بس عمارة ثانيه تفشل عرف ان هذا مجمع فنادق راقيه مو تلاحقه دخل وسال عن عمارتها قالوا هذي تابعه للفندق بس لاصحاب الهاي هاي يقيمون هنا لمدة سنوات اما هذي عادي اللي يبي اسبوع اسبوعين بعدين ساله (كله انقلش):سيدي هل لديك حجز مسبق باسمك
جاء بيتكلم وانصدم باللي صرخ يوم شافه:كولمبو عزام -لف عليه عزام وسلم وهو مايدري من ذا وجاء بدال العامل وهو يرحب فيه:كولمبو هل ستقيم هنا مثل كل مره
عزام بصدمة كل مره:نعم
عطاه المفتاح وراح من نفس عمارة بتيل وهو مصدوم شالسالفة اخاف انهم مشبهين علي كل من مر عرفني
'
عند بتيل
'
صعدت وهي متنرفزه بس مجرد ماوقفت عن فلتها المصغره خذت نفس عميق وابتسمت هي ماخبرت ريان انها بتجي فتحت الباب بشويش تلقاه توه صاحي الظهر الحين سمعت صوته يتافف مايبي يتغدى بالبيت
دخلت تتسحب ووقفت عند الباب:من اللي مايبي يتغدى بالبيت
لف ريان بصدمة وشهق وصنم مكانه وبدى يتعبر صرخ من قلب:ماما ركض يضمها بقوة وشالتها وضمته بقوة وهي تضحك وهو بدا يبكي من الفرحة:ماما ليه خليتيني انا اشتقتلك
بتيل تمسح ع شعره:وهذا انا حياتي رجعت لك
ريان يبكي بحضنها:انا ابيك ب جمبي كل الاولاد عندهم ماما الا انتي تسافرين كثير
بتيل ابتسمت:اوش عيب وش قلنا الرجال مايبكي كثير الحين تمسح دموعك -باست عيونه- وتروح تبدل عشان بنتغدى برا
ركض ريان غرفته مع مربيته مرينا بفرحة بعدين رجع يطل ع بتيل:ماتروحين صح
بتيل تضحك:بجلس ع قلبك يالله بسرعه انسدحت ع الكنبه وهي منهد حيلها مره وخصوصا صاحيه جت من مستشفى ومواصله وطريق سفر واستفزاز الزفت عزاموه خذت جوالها وفتحته وبدت الرسائل تهل شدتها رساله من فيصل افتحتها وهي مبتسمه متعوده كالعاده غزل بيسعدها وفتحت عيونها ع كبرها من الصدمة
'
عند العائلة
'
كانوا مجتمعين باستثناء اسامة اللي يحاكي بجواله
جنى تغمز لوجد:باللهي وجد نادي لي اسامه
وجد فزت بسرعه عشان مايقولون اجلسي وتناديه اخته:ان شاء الله
وراحت وجد عند اسامه وهي مستحيه وتتحسب ع جنى وش خلاها توافق اصلا وتحرج نفسها توها تقرب الا تسمعه يتغزل فيها:عيونك ياقلبي ينباس الوقت اللي اتاملها..هههه جعلني للي يستحون..منورتي احبك ههههههه
سحبت شالها اللي كان حول رقبتها وتحس يخنقها رمته بقوه وطاحت معه سوارتها الحديد لف اسامه بقوة وبصدمه:و ج ج د
وجد تبكي وتضرب صدره:ليه انت اللي اوجعتني ليه
اسامه سكت وهو يشوفها تضربه وخصوصا كانت منهاره:اسامه ليش ذبحتني حرام عليك انا احبك خساره الحب اللي بقلبي لك
سكت حسها صخره طاحت عليه وهدته وجد صديقة الطفولة تحبه عمره ماتوقع ولا فكر ربع تفكير تحبه سحبت يدها منه بقوة ودفته وراحت ركض لجوا القصر وهي تسب حظها اللي فكرت بيوم تتعلق باسامة واليوم اللي جمعها فيه
'
عند جوري
'
كانت بالحضانة الراقية اول مره تطول لين 5 العصر تعبت ماكان بالحضانة الا مشاري بن عز اللي طفش وهو ينتظر ابوه:جوجو ممكن اتصل ع بابا من جوالك
جوري تبوسه:يفداك ومدته له واتصل رد عليه:بابا يالله تعال انت مره طولت انا تعبان
عز باستغراب:حبيبي من وين هذا الجوال
مشاري:جوال جوجو -يخبط راسه وكان ابوه يشوفه- قصدي استاذه جوري
عز يضحك وهو يدخل المدرسه يفتح له حضنه:تعال ياقلب بابا
ركض له مشاري وضمه بقوة قربت جوري وهي لابسه عبايتها ونقابها:الله يحفظه لك يابو مشاري
رفع عز راسه بدون اهتمام وشدت عيونها الناعسة ورموشها الكثيفة فهى فيها حست عليه جوري واستحت شيحس فيه هذا عز انتبه وصحى: اء مشكورة اختي جوري ماقصرتي
ابتسمت وباست مشاري:شدعوة يستاهل البطل
شال ولده وطلع وهو مبتسم ومرتاح اخيرا ولده حب الحضانة بسببها الله يسعدها ويريحها..
'
عند الهنوف وزياد
'
من بعد ماطلع من الصلاة مارجع وتوه رجع دخل وهو يتسحب لغرفته وانصدم بالهنوف ع نفس وضعيتها يوم يتركها بس هالمره كانت تبكي قرب وهو مصدوم رفع باطراف اصابعه وجها ومسح دموعها:من زعل هنوفي
ناظرته بزعل:الحين هنوفك صح
زياد يبتسم:اش انتي هنوفي وام بنتي اللي مارضى ع زعلها
الهنوف تبكي:ماترضى وطالع وانا متضايقة شايف البيت فندق تجي تنام بس صح ماتقول انا اب جديد اهتم بصحة زوجتي واشوف هي وش تبي دامني حارمها من امها اقل شي اكون جمبها مو حابسها وحارمها
سكت زياد مصدوم كل هذا هو يسويه هو يعرف الهنوف اذا عصبت احسن حل يضمها لين تهدئ ضمها لين حسها هدت وثقلت شافها نامت سدحها ع مخدتها وغطاها عدل بدل ثوبه ولبس بجامته ونزل لأمه تحت..
'
عند بتيل
'
فتحت رسالة فيصل وهي مصدومة كان محتواها: ( الواحد لاسكت عن تصرفاتك مره ومرتين ترا مو معناه راضي معناه يبيك تغيرين هالطبع مهما كانت حد حريتك تراني رجال لي كلمتي عليك وبكرة انتي ع ذمتي بتكونين كذا؟لو معطتني خبر اهون علي لكن ادري من غيرك هه عجيب يا انسه. )
وش معنى كلامه كل هذا زعل عشاني ماخبرته بس والله معه حق يزعل اتصلت عليه وقفل في وجه طارت عيونها اح لهدرجه صحاها من سرحانها صرخة ريان:ماما انا خلصت -يسحب يدها- يالله
بتيل تضحك:يالله يابابا روح انت ومرينا خلي بورد يحمي السيارة لها اكثر من اسبوعين ماشتغلت انا بغسل والبس واجيكم
ريان يتحلطم:لا تطولين انا جوعان مره
دخلت تغير ملابسها وتضحك عليه مهما كبر بيضل الطفل اللي لسانه يطوله
———
كانت شهد وفاتن منسدحين عند مسلسل ومعهم عيال عز كنده نايمه في حضن فاتن ومشاري حاط راسه ع بطن شهد المنسدحه
شهد:فاتن شوفي الكلبه حرقت قلبه الله يحرق قلبها
فاتن:هي انتي خير هو غلطان عليها لها الحق تزعل
شهد:عادي يحق له مزيون
فاتن تستحقرها:انتي تحكمين ع الشكل يابزر شابي بوجه وهو يوجعني
شهد:اوص بس هذا لو عندي كان انا اللي اراضيه واقول ابد حياتي خذ راحتك
فاتن تتحمد ربها:ماشفتي بحياتك خير انتي فشلتينا تخقين مع اي واحد
تو شهد بترد ورن جوالها يلعن وصول مسج شافته وفزت صرخت عليها فاتن:رقبة المسكين يالمرجوجه
شهد تركض لغرفتها وتسكتها بيدها واليد الثانيه ع الجوال دخلت غرفتها وفتحت الجوال وكان عندها بنقات كثيره خافت وردت ع طول:وش فيك
———
عند مشاري من بعد ماراحت طاح ع رجله مصدوم ليش ردة فعلها السريعة هذي عمرها ماتوقعها تحبه اول تكون تحمل له مشاعر غير الاخوة مثل مايكن هو لها جته جنى بسرعه: شسويت يامجنون
اسامة بصدمة: جنى تحبني
جنى معصبه ضربته بكتفه:حرام عليك دمرتها بلحظة خرابك يالله مكتفين بفعايل اخوك حميد تجينا انت
اسامة:كيفها الحين
جنى ترجع للقصر:تسال ياقوي العين بعد عندها العنود بشوفها واجّي
اسامة خذ جواله وطلع برا البيت بسرعه
———
عند فيصل مانام من الحره كان بغرفة الرياضه بالاستراحة حقت الشباب كان يطلع حرته ب المصارعه كان معلقين لعبه يضربها بحرته ويصرخ فيها كل ماشاف اتصال منها سكر بوجها ماله نفس شي
كل شي عنده يهون الا رجولته هو يحب من يقدس رجولته مو مثل بتيل ماحطيت له اعتبار انتبه لمسج من بتيل :(مو حل هذا اتصل ماترد يافيصل،رد خلنا نتفاهم واشرح لك اسبابي) مايدري وش يسوي صرخ عشان يطلع كل حرته
———
تقلب ع السرير ماقدر يجيه نوم مايدري ليه بس متاكد بسبب التفكير طلع من غرفته للمطبخ خذ حبتين بندول وطلع لفت انتباه البوم ع الكنب فتحه ولقاه صور بنت امريكية كثير استغرب ولفت انتباه صوره لها بالشقة ربط انه حاط لها هالشقة باسمه وكان عقله الباطن بدى يستوعب هالشيء طفش ماجاه النوم:خلني اصحى ابدل وانزل اتغدى
———
نزل زياد لغرفة امه وشاف البيت هادي شكل الجمعه تفرق كل واحد لبيته ضرب باب غرفة امه بشويش وسمع صوتها:ادخل يمه زياد
طل براسه وضحك:كيف عرفتيني
الجدة:قلب الام دليلها حسيت بانك تجيني وماخاب ظني
دخل وجلس قبالها وجلس يناظرها كانت مسبحتها بيدها ومصحفها جمبها انسانه عاشت حياتها ع طاعه الله وتربية عيالها اه يايمه ليتني مثلك يايمه نقي وطاهر ماني كذاب وبايع ضمير ياليتني يايمه ياليتك ذبحتني ب المهد ولا شفت هاليوم
الجدة وكانها قرت هم ولدها بعيونه: معاتبتك الهنوف وانت ماتحملت لان عندك هم اكبر من كل شي وندمت ان هالهم ما اثر عليك وبس اثر ع الهنوف
زياد انصدم كيف فهمته مستحيل فعلا لا قالوا قلب الام دليلها سدح راسه ع رجل امه وبدى يشكي هي الانسانه اللي يهمها امره بعد ربه الانسانة اللي مهما يسوي ماتزعل:يمه تعبت عندي همي توقعت تنتهي بعد ولادة ميار مادريت ان الهم زاد ضعفين يايمه انا ماني قادر اتصبر والهنوف مدري شفيها ملحه ع امها تبيها وانا مابي امها تجي انا ماقصرت بشي عليها وكل شي يضايقها
الجده تمسح ع شعره:ياولدي طبيعي الحرمة مع الحمل والنفاس نفسيتها تتعب وتتدهور مابالك وهي بعيدة عن امها وانت مشغول عنها البنت لا ولدت محتاجه امها انت وش مضايقك بالموضوع
زياد يخاف امها تقول لها يخاف تنجرح الهنوف مايدرون ان كل هالخوف والحرمان عشانها محد فاهمه:يمه خليني انوم عندك تكفين والله تعبان
امه فتحت له حضنها ونام فيه حس نفسه طفل بس الرجل مهما كبر يبقى صغير بعين امه
———
عند الشباب كانوا بالمحلق حق بيت الجد متجمعين وكل واحد يحوس بشي جسار وراكان يسولفون وغيث وبدر ومصعب يسولفون وهتان وخالد وتركي وفارس ونواف يطقطقون وبدر وعبدالرحمن ومعاذ يلعبون بلاستيشن
مصعب بقهر:تخيلو تقولين لاتكلمني لين الزواج ويومي بامريكا تقول لاتكلمني لين تذاكر واذا ذاكرت تقول نام واذا قمت كلمني واذا قمت قال رح الجامعة ماشبعت منها اخ لو تطيح بيدي بس
فارس من وراه يضحك:كفو اختي ذيبة عقبال ماتطلع لك قرون
مصعب بقهر:القرون طلعت وخلصت
راكان:اجل يالله ورنا عرض اكتافك مافيه زواج
مصعب نط عنده:حرام عليك اتق الله فيني كل ذي المصاعب بعدين مافيه زواج
ضحكوا كلهم عليه وكيف بثينة مجننته
———
كان ياكل بشراهه وبتيل تضحك عليه:ياحبيبي شوي شوي لاتغص الاكل مايطير
ريان:ياسيخه الله يعافيت خليني بتيفي انا من زمان ماكلت عشانت (ياشيخة الله يعافيك خليني بكيفي انا من زمان ماكلت عشانك)
بتيل تضحك:طيب بالعافية
ريان يخزها:وانتي ليش ماتاكلين صحنك مالمس
بتيل تبتسم بدون نفس:عادي حبيبي انا شبعانه كليت بالطايرة
رن جوالها وكان من امها غضت شفتها بوهقه:ريوني اوش ولا كلمة لين اخلص طيب
ريان يقلدها:اوش
ردت بتيل: هلا ماما
ام جسار:بتيل انتي بالمستشفى
بتيل بصدمة معقولة ماعلموها:لا
ام جسار باستغراب:لايكون كلام اخوانك المهابيل صدق
بتيل تضحك:ليش وش قالوا
ام جسار:يقولون رايحه الطايف من جدك وش تسوين بالطايف
انفجرت بتيل من الضحك امها تتحمد ربها:انهبلت بنتي والله اني شاكه فيك انتي وخوانك وراكم بلاء المهم جيبي معك برشوم وانتي جايك -وسكرت- ماما مو صاحيه دايما تعرف اني اروح امريكا وش لي بالطايف لا وبرشوم بعد حركات هتان والله لفت ع ريان وانصدمت وين هذا وقامت بسرعه تدوره وتنادي باسمه
———
.:والله ماتحملت احس بخنقة عمري ماتمنيت اكون زيه والله
شهد:انت مو مثله انت افضل انت توسخت بالوحل بس انت الحين ببتطهر منه انت انقى
.:طحت من عيونهم خلاص راحت سمعتي خسرت اصحابي واهلي وكل شي ياسراب
(هي تلعب عليه بان اسمها سراب)
شهد بعصبية:اللي انكسر يتصلح مافيه شي صعب انت رجال بترجع توقف ع رجولك فاهمني
انفتح الباب بوقفه لفت شهد بصدمة
———
دخل البيت وهو دايخ مافيه حيل لف فيه راكان الرياض كله بعدين بكى لين قال بس بعدين راح قبرها وسلم عليها فصخ ملابسه ورجع للشباب ودخل بتسبح طلع وجلس ع السرير وفتح درجه وطلع صورته وقعد يتلمسها باصابعه باسها ورجعها وقام لبس ملابسه وصلى صلاة الوتر يدعي لها وعشان يرتاح جسار كل ماكان قريب لربه
انسدح ع سريره ورن المنبه تذكر اليوم عنده رحلة خبط راسه بقوة يعني متى بيرتاح هو متى قام لبس لبسه الرسمي نزل وتوجه بسيارته للمطار
———
كانت العنود تضمها وهي تبكي ب حضنها وجنى تمسح ع شعرها:ياوجد ترا هذا حب مراهقة والله بكرة تنسينه انتي تكنين له اعجاب مو حب
وجد تبكي:من يوم طلعت ع الدنيا ماشوف بحياتي الا اسامة انصدم انه يشبك غيري ويمكن نص بنات الرياض بعد
العنود:مايستاهل ياوجد كيف تبين تسكتين وانتي تذكرين نفسك بحبه
وجد تمسح دموعها بقوة وتاخذ نفس:مو اسامة اللي يكسرني انا بنساه
ابتسموا العنود وجنى:يالله مشينا نتابع فلم نغير جو
———
تدوره بخوف بين الكراسي رفعت راسها وتدوره بعيونها انتبهت له وراحت بتركض وانصدمت باللي يضمه ويعطيه حلاو وباسه مع خده وريان يضحك معه ضربت رجلها بالارض بعصبيه ومسحت ع وجها بيدها:متى يفكني من شره هذا
من وراها: من شره؟
شهقت بخوف وهي تلف:بسم الله
يرفع حاجبه:شايفه جني
بتيل تتخصر:والله ياحبيبي يهونون جن الارض عندك انا من داعي علي وعرفتك
يسحب كرسي ويجلس ويبتسم:عفوا قصدك من داعي لك
بتيل تشيل ريان وهي معصبه تحط حره عزام فيه:وانت وين رحت
عزام تحول للجدية:انا ناديته ماله شغله خليه عنك
بتيل تناظره باستحقار:اخليه واقابلك؟
عزام يبتسم:ليش لا مامعي احد اتغدى معه الا انتي نتصبر عليك
ريان يستعطفها:ماما تكفين خلينا نجلس معه
بتيل وهي تصرفه:حبيبي انا تعبانة من بعد الطايرة شرايك نرجع البيت ننام ونصحى ووعد اوديك وين ماتبي
ريان يبكي:مابي مابي
عزام بحنية:خليه عندي وانتي روحي ومتى ماخلصنا جيناك
بتيل ترفع حاجبها:عفوا عيد وش قلت
عزام ياخذه من يدها ويجلسون ع طاولة:انا قلت الكلام اللي عندي تبين تجين معنا ولا روحي نامي
بتيل بتعب ويكفي هم فيصل بعد وماتدري ليش وثقت فيه حطت مفتاح شقتها ع طاولته: فلة 804 افتحه ودخله وماقصرت
عزام خذ المفتاح وحطه بجيبه:يالله توكلي
بتيل فتحت عيونها ع وسعها:وجعه قليل الادب
عزام ناظرها بحدة اربكتها:عفوا
بتيل سوت له حركة تسليك بيدها ومشت لفلتها بتعب تجر رجلها جر
———
عند فيصل كان توه جاي من المستشفى الظهر دخل لقى اهله يتغدون معهم اخته ريتال جايبها زوجها دخل وجلس معهم وماله نفس ياكل شرب العصير وهو ساكت
لمى وهي تاكل:فصول عطني جوالك بكلم بتيل منه
فيصل بهدوء:ماعندك جوال
لمى:الا بس انتهت خدمة الاتصال الدولي
فيصل طنشها ورجعت لمى تزن الا بتكلمها صرخ في وجها:انطمي تبينها اتصلي عليها انا مالي شغل فيها الحقها انا وراح غرفته
لمى ناظرتهم بصدمة وهي خايفة امها تمسح ع شعرها بحنية :اجلسي ياماما كملي اكلك
ريتال لحقته تشوف وش فيه دخلت عليه وسكتت وتمت تناظره
فيصل ببرود:مضيعة شي بوجهي
ريتال ابتسمت:بتكمل علي مع لمى
فيصل:محشومة
جلست جمبه:شفيك ياخوي وش زعلتك بتيل فيه
فيصل بقهر:تخيلي ياريتال انا تحطني ع الهامش مو مقدرة كوني رجال مسوول عنها تسافر وماتعطيني خبر ولا تشاورني حتى اخوانها مايدرون الا ابوها شاورته وسافرت
ريتال:كلمتها؟سمعت منها ليش سوت كذا ولا بس زعلت كذا
فيصل:زعلت ع طول
ريتال:اجل اسمع انت الغلطان لان مفروض تسمع من الطرفين اكيد عندها سببها ولا ليش ماتخبرك لا انت ولا اخوانها لا تضيق صدرك وكلمها وشف وش فيها لاتظلمها
ابتسم فيصل وباس راسها:الله يخليك لي بنام وبريح وبعدها اكلمها
دخلت بتيل ورمت شنطتها ع الكنبه باهمال وانسدحت ونامت من التعب ع طول (بعد ربع ساعه) جاء وهي يضحك مع ريان فتح الباب لريان ودخله بهدوء وانصدم من شكل بتيل بيعورها ظهرها شالها من ع الكنب ولف لريان:وين غرفتها
علمه ريان ودخل وسدحها ع السرير وغطاها وجلس ريان عند التلفزيون وباسه:حبيبي ريان ساعه بس واجيك لاتقفل الباب طيب
ريان ابتسم:طيب
نزل وهو مبتسم لسيارته بسرعه قبل تصحى
———
عند البنات كانوا مصرفين بثينة للسوق بما ان الزواج بعد بكرة
رباب تأكد الحجوزات والبنات يتناقشون
جوري:انا اقول ندخلها وكل شي ظلام ونعرض صورها وهي صغيره لين صور ملكتها
شموخ:يرحم امك لا بعدين يبدون صياح وش يسكتهم
رباب تناظرهم:مين عليها المهمة يخبون عنا بثينة طول اليوم؟
روى وهي تاشر عليهم:ع الثلاثي المرح
وجد وجمانة وغادة:تم
ريما تقوم:بروح للمستشفى عندي شغل اي تطورات اتصلوا علي
وكملوا استعدادتهم لحفلة توديع العزوبية
———
عزام وقف عند اقرب محل مفتاح
عزام ينزل نظارته الشمسية:ابي ثلاث نسخ من هالمفتح
قام الشايب:ضروري اكتب اسم وش تبي احفر
(لازم يحفرون اعلى المفتاح)
عزام بعفوية: عزام البتيل
ابتسم الشايب وبدا بالحفر وخلى عزام مفهي من وين طلع له هالاسم وبهذي التملك التام ابتسم بخبث لما خلص الشايب وطنش الموضوع رجع للعمارة بسرعة جنونية مايبيها تصحى وتكشتف خطته
———
ريما تقرأ بالملفات قاطعها صوت بنت:دكتورة ريما
لفت عليه:هلا
فاتن بخجل:قالوا لي تقربين للدكتورة بتيل ممكن طلب
ريما ابتسمت عليها: عيوني لك امري
فاتن:ابي رقم بتيل ابي اتواصل معها وقالوا لي ماخذه اجازة عسى مافيها شي
ريما تكتب الرقم لها بورقة وتمدها: تفضلي وبتيله مافيها الا العافية مسافرة والله
فاتن ابتسمت:شكرا وترجع بالسلامة -وطلعت جوالها بسرعه سجلت الرقم وتوها بتتصل ورن جرس الطوارئ وراحت تركض-
———
دخل عزام بسرعه وشاف ريان لسى ع حطة يده باسه وعطاه المفتاح:اول ماتصحى بتيل عطاها طيب
ريان يبتسم:بقول لماما
عزام بفهاوة:ايوه قول لماما -بعدين لف بصدمة- ايش ماما!!
ريان:اي هي ماما
عزام بشك:ومن ابوك
ريان:مادري انا ماعندي بابا ماما تقول انت ماعندك الا ماما
عزام:من وين انت طيب حبيبي وكم عمرك
ريان بحماس:انا من السعودية بس ماقد رحت لها ابدا انا دايما بنيو يورك وعمري 7 سنوات
عزام بشك وودعه وطلع وهو يقلب الموضوع براسه جايه لحالها وعندها فلة تميلك وولد وماعنده ابو وتشتغل دكتورة ذي وراها سالفة وموب عارفها غيري (بكذا تعرفنا ع ريان)
هو سكر الباب من هنا وبتيل صحت ع صوت جوالها من هنا ردت بانزعاج:الو
———
عند الجد كان مجمعهم كلهم ع طاولة الطعام يتغدون
الجد ياكل:الحمدلله ربي ماحرمني شوفة احفادي حولي -وهو ينغز ابو جسار بالكلام- وبعض احفادي بالحسرة علي وحده ماينعرف ارضها من سماها والثاني يطامر لي من ديرة الى ديرة
راكان يصفر:وصلت الرسالة اقوى من قصف كذا مافيه
عبدالرحمن يضحك:من قال انهم بتيل وجسار اصلا
هتان ياكل بطاطس:لاتسبون اخواني بحضوري رجاء -طاحت بطاطسة منه قام يكلمها- تعالي اقولك تعالي
الجد مصدوم منه: الحمدلله والشكر
هتان مازال يكلم البطاطسة:بتجين ولا اتفاهم معك؟ -كب باقي البطاطس- جيبوها
جمانة بصوت عالي ضحكت ضحكة قوية
ابو جسار يخبطه مع راسه:فشلتني تتهاوش مع اكل استح ع وجهك خلك رجال
الجد:جانا الثالث اهبل الله يعينك ياوليدي ع مابلاك
هتان يناظر جمانه اللي تضحك ويضحك معها
———
فاتن:اهلا بتيل
بتيل:اهلا بس عفوا مين معي
فاتن: انا فاتن
بتيل:فاتن مين؟-بعدين ذكرت- ايوه حبيبتي عرفتك ياهلا
فاتن:هلا فيك اسفه ازعجتك بس شفتك معد تداومين قلت بتطمن عليك
بتيل تتمغط:ياحبي لك حبيبتي ابد مسافرة
فاتن:ترجعين بالسلامة
بتيل:طلبتك قولي تم
فاتن:تم
بتيل:زواج بنت عمي بعد بكرة تكفين تعالي
فاتن باحراج:والله بحاول
بتيل:راح تقدرين ان شاء الله انتي واهلك كلهم رجال وحريم
فاتن:ان شاء الله يالله ماطول عليك مع السلامة
سكرت من فاتن ونزلت تشوف ريان شافته جالس عند التلفزيون تنفست بارتياح وضمته
ريان:انتي وعدتيني نطلع صح
بتيل تبتسم:قوم البس ع ماخذ شور
صرخ ريان بحماس ولبس ونزلوا وراحت لعبتها بالملاهي وعشته ولما جو يرجعون مرت من مكان للموتمرات وانصدمت من التجمهر والزحمة واكثر شي صدمها صور عزام المنتشرة والصراخ قالت بصدمة:شمهبب هذا بعد
قاطعها رنين جوالها
———
نزلت فاتن تركض لامها تقول لها عن الزواج
فاتن:يمه صديقتي بالمستشفى عزمتني ع زواج بنت عمتها طلبتك يمه لا ترديني
ام عزام:تثقين فيها طيب
فاتن:اكيد يمه تكفين خلينا نروح وعازمتنا كلنا
شهد اللي كانت ملتهيه بجوالها لفت بحماس وصرخت:واو زواج من زمان ماحضرنا ماما تكفين خلينا
ام عزام:بشوف ابوك
شهد بزفرة:مايدري عنا طول الايام بعدين نجي نشاوره
ام عزام ترميها بالفنجال:عيب ياقليلة الادب
دخل عز عليهم:كلمة الحق يايمه ماينزعل منها -لف ع شهد وفاتن-اصعدوا غرفكم بكلم امي بكلمة راس
شهد تسكر اذنها:تطمن ماراح اسمع
عز يشيلها ببلوزتها لين الدرج:من غير مطرود
شهد تاخذ جوالها وتصعد وهي تتحلطم وفاتن راحت تلعب مع كنده ومشاري
عز يبوس راسها:يمه طلبتك قولي تم
ام عزام:تم يالغالي شفيك
عز:يوم زواج بنت عمنا بعد بكرة تكفين بروح واكلم ابوي واخليه اجباري يعترف فينا يمه اللي تحملناه انا وعزام مو شوي مابي شهد وفاتن يذوقونه ولله يايمه اموت لما اشوف ودهم باهل وعزوة
ام عزام سكتت وهي ماعندها مجال للرفض خلاص طاقتها انتهت
----------
بتيل وهي تمسك ريان:وش صار يابابا هنا
ريان:الله صورة عمو عزام
بتيل تتحلطم:من زود الزين عاد
شافت برج الحرية وضحكت ولفت لريان:ريان انتظر هنا
طلعت جوالها وصورت فيديو (نفس الفيديو اللي فوق بس انها بتيل ، تلقونه بالانستقرام @iblackengel ) توها مخلصه الا سمعت صراخ وتصفيق لفت بخوف لقت سجادة حمراء يمشيها عزام ويدخل للقاعه
بتيل فتحت فمها بصدمة
في بيت الجد كانوا عند التلفزيون مجتمعين ويقلبون بالقنوات فجاءة طاحوا ع قناة فيها البث المباشر لمؤتمر عزام
الجد:وقف خلنا نشوف
المذيع: اقامت مدينة نيو يورك حفل انجاز السنة 2015 ع شرف الشاب السعودي عزام بن معاذ
ابو طلال سحب الريموت وغير بسرعه:عندي مباراة بشوفها
جسار وهو يدخل عليهم بشك:اليوم مافيه مباريات
ابو طلال يصرف:مباراة تنس
جسار يناظره بشك ويسلم عليهم
رباب:يبه
الجد:سمي ياروح ابوك
رباب:سم الله عدوك ياروح بنتك
هتان يستهبل:بدينا افلام هندية يعني
الجد:اقول رجعوا ع حفل الانجاز
طنطن -نغمة الايفون 😂-
فتحت ام جسار جوالها وشافت فيديو من بتيل واستغربت جت بتفتحه سحب الجوال هتان وشبك تصويلته ع التلفزيون تنهد ابو طلال براحة وهو يشكر ربه
وبدا يشغل الفيديو وكان الفيديو اللي فوق وضحكوا كلهم🌚😂 عصبت ام جسار وضربت الفنجال بهتان وخالد:ياقليلين الادب تكذبون علي ماتستحون
هتان يضحك:بعد انتي يمه الله يهديك سوالك غريب دايما نعرف وش رايحة وتجين تقولين الطايف
خالد:فضيعة اجل اذن 😂
ام جسار معصبة:مستانسين علي اجل هاه
ضحكوا كلهم وضحكت معهم غصب ع نفسها طلع فيصل من عندهم واتصل عليها
-----------
امريكي:انستي هذا شاب سعودي قام بعمل بطولي جدا وحل قضايا معقدة كثيرة بذكاء وقبض ع اكبر العصابات المنتشرة وامريكا الكبيرة تشكره ع عمله الجبار والموتمر اقيم من اجله ع عمله البطولي
بتيل ميلت فمها:كويس يطلع منه خير
دخلت هي وريان فلتهم فسخت شوزه وجاكيتها
وشنطتها ورن جوالها استغربت مين جلست ريان عند التلفزيون وانصدمت لما شافت فيصل متصل ردت
فيصل بهمس: ا ش ت ق ت ل ك
بتيل تقلده: ا ك ث ر م ن ك
فيصل:لو صحيح كان اتصلتي ياقاطعة
بتيل بهدوء:زعلان مني؟
فيصل:قد زعلت منك؟
بتيل:لا
فيصل:اجل لا مازعلت بس ضايقتيني يابتيل مهما كان احترمي كوني رجال بحياتك
بتيل:الله لايخليني من هالرجال بس
فيصل ضحك ووقف ضحكته صوت ريان وهو يقول:ماما
بتيل تشنجت مكانها وانقذت الموقف بسرعه:حبيبي ماماتك بالمطبخ -تصارخ-هند شوفي ولدك
فيصل:من هذا
بتيل بكذب:ولد صاحبتي هند مخليته عندي وهي بالمطبخ
فيصل باستغراب:هند؟هند الاسم جديد علي بتيل
بتيل بكذب:ايه علاقتي سطحية فيها ساكنة مع زوجها بامريكا
فيصل:اها -وبدى يسولف لها وهي حد الحين فيها خوف من سالفة ريان-
----------
معاذ:انت غبي بتقضح نفسك بنفسك خله ع عماه
الجوهي يضحك:مابعد عرفتني زين هو تحداني وانا قد التحدي ماراح استفيد منه شي وهو كذا ابيه زي ماكان ابي اشوف وعوده انا ياما طيحت ناس اكبر منه بتوقف ع عالبزر اللي تحداني؟
معاذ:ترا الرجال خطير تذكر قبل الحادث وش سوينا فينا؟لولا الله والحادث كان انا وانت بزنزانة وحدة
الجوهي:الحادث درس له عشان يتأدب
معاذ:يتادب هه قصدك خوفّك وفربكت الحادث عشان تغطي على نفسك تلعب ع مين انت
الجوهي يرمي القلم بالارض:معاذ اطلع برا
معاذ يضحك باستخفاف:عشان علمتك حقيقتك المرة اطلع برا اعترف انك خفت منه وكان ع الحافة انه يمسك فيك
الجوهي صرخ:صح رجال خطير وينخاف منه بس مو علي ذكاءه بخليه معي مو ضدي فاهم انت لما كان بيكشفني سويت حركة ذكية تخليه يتأدب وانا اموري رجعت اضبطها ومو انا اللي يهزمني ولد معاذ يامعاذ هه
معاذ بعصبية:اسمي الحقيقي مايطلع عند رجالك ياجوهي
جوهي:لاتخاف كلهم يعرفون ان اسمك مؤيد مو معاذ
----------
عزام طلع من المؤتمر كارهه نفسه الصحافة منتشرين بكل مكان والصداع بدى يحاصره ويحس انفاسه تخونه وتخنقه يالله وصل شقته بصعوبة دخل شقته وفك الكرفته وبدت تنضبط انفاسه طلع الكبت من جيبه ويناظره بسرحان (تذكر لما كان مع سليمان
سليمان:ماكنت تفارق الزقازة يوم واحد الا لما تعصب عليك -وسكت بسرعه-
عزم باستغراب:تعصب علي مين؟
سليمان ساكت
عزام صرخ:لا تخبي عني حياتي اللي كنت عايشها قول لي ارحمني
سليمان:قصدي أمك
عزام تنهد:احكي وش بعد
سليمان يتكلم بحرص يخاف يجيب العيد:ايه كنت مدمن تدخين الله يصلحك بس
عزام سكت وابتسم)
عزام تنهد سحب سيجارة وولعها وحس انه يختنق ماتعود من بعد الحادث ابدا انه يدخن ركض برا لحديقة الفل كلها تنهد وشرب مويه وبدى يتنفس بهدوء
عند بتيل شافت ريان نام ع الكنب طلعت عشانماتزعجه وتمشي وهي تحاكي فيصل ومانتبهت وين تروح وكانت تضحك بنعومة وهي تكلم شافت سكارى وشهقت بخوف وغيرت اتجاهه بسرعه وتحاول ماتبين شي لفيصل عشان مايجيها ركض لامريكا تعرفه ماحست الا بيد تسحبها صرخت بقوة من الخوف وطاح جوالها
ماسكها بقوة وسكر فمها وهمس عند اذنها:أنكتمي
فيصل بخوف يصارخ بتيل بتيل (فجاءة تقفل الخط)
بتيل تخبط تبي تفلت من يدينه القوية بعكس جسمها الضعيف وكل ماله ويشد قوته عليها لين انهارت كل قواها واستسلمت وشاتت بمنطقة حساسه
عزام صرخ بألم: اااييي
بتيل شهقت بخوف
--------
بالمول كانوا فاتن وشهد جايين يتسوقون لزواج بثينة
شهد:ياربيه فاتن انا جوعانة ساحبتني من فراشي ل هنا ع طول
فاتن بانزعاج:خلاص ابثرتيني روحي اللي تبين
شهد:بروح صفة المطاعم اذا خلصت بتصل عليك -رمت اكياسها ع فاتن وراحت تركض تضحك-
فاتن شهقت:شهد ياكلبه -لما رمت الاكياس تناثرت اللابس نزلت بتجمعهم حست بيد تساعدها لفت راسها بسرعه وشهقت
نواف يضحك:ترا بيشيب رأسك اليوم من كثر ماتشاهقين
فاتن انحرجت:روعتني
نواف ابتسم:اسف -عطاها الاكياس- سمي
فاتن بحياء:مشكور
نواف مفهي مع عيونها:لا شكرا ع واجب
فاتن انحرجت من نظراته
جاء هتان وصفقه بظهره:امش امش فشلتنا مع البنت كانك اول مرة تشوف بنت
نواف وهو يمشي ويناظرها:اه يا هتان ذي بنت مو زي اي بنت ياويل قلبي
هتان يصفر:ويلي العاشق الولهان
نواف حس ع نفسه:اعقل عني بس الا وين اسامة
هتان:مشغول اخونا بالله مابقى بنت بالسوق مالحقها
نواف:الله يهديه لا ياخذ اطباع ماهي زينة ترا عنده خوات
هتان:امين امش خلنا نخلص بسرعه تراني طفشت
---------
عند شهد
كانت تتفرج ع جوالها ومنزله راسها مانتهبت
وكان اسامة يمشي مانتبه هو نفس حالها عيونه على جواله
صدم فيه بقوة اختل توازنه ومسكها مع يدها
اسامة:انتي بخير؟
شهد شهقت شهقة مكتومة بخوف بنفسها اسامة لا! هزت له برأسها بإي
أسامة أستغرب انها ساكتة بس قال يمكن تستحي وهو لسى ماسك يدها وفهى في وجهها خصوصا انها فاتشة ويني عنها ذي ماشبكتها
شهد فكت يدها بقوة منه ومشت بسرعه وهي مرتاعه شجاب اسامة هنا
اسامة كمل يمشي وهو مبتسم ويتخيلها ماحس الا بهتان يسحبه: سلامات كل شوي واحد خاق واسحب فيكم متى بتعقلون
محد عطاه وجهه كلهم سرحانين
هتان:الشرهه موب عليكم الشرهه علي قاعد أماشي اشكالكم مشى وتركهم
------
بتيل بخوف:جاك شي
عزام يضحك بسخرية: لهدرجة شكلي يخوف (ترا عزام منحرق نص وجهه ولاف نص وجهه بشاش والنص الثاني سليم بس ماكان يخفى رجولته وجماله نعرف قصة ابحرق بعدين)
بتيل:شدخل شكلك انت بعد ماسكني ومكتفني بالليل وتوني شايفه هالسكارى وتبيني اضحك
عزام عرف انها صادقة وابتسم من داخله: وش مطلعك بالليل ماتشوفينهم ناوين يقربون من عندك وسحبتك عشان مايلمحونك لو لمحوك رحتي فيها
بتيل سكتت شوي بعدين ابتسمت: شكرا
بعد هدوء 10 دقايق..
عزام بهدوء : ولدك
بتيل بصدمة : مين
عزام : ريان
بتيل سكتت وماردت ومشت عنه وخذت جوالها من الأرض
عزام انقهر انها ماعطته وجه وضحك باستفزاز : ماشاء الله مو مضيعة وقت بالرياض صايعه مع مسمى خطيب مافيه شي يثبت وهنا تكاثر ابناء
لفت بتيل بقهر وصفقته كف تردد صوته بالمكان : قبل لا تقول الكلمة ثمنها ياولد الأغراب لا اقطع لسانك لك واحترم ألفاظك مو كل الناس مثلك ومثل نجاستك
عزام لف يدها بقهر : قدها
بتيل سحبت يدها بقوة وتفلت بوجهه : انسان تافه وحقير
ومشت بسرعه لبيتها وانفاسها تتسارع من عزام وهي تسب بداخلها فيه واليوم اللي عرفته
دخلت بسرعه وسكرت الباب وشالت ريان لسريرها وهي ترجف من العصبية وتتكلم بكلام مو مفهوم قطع عليها رنين جوالها لفت عليه وصرخت بصرخة مكتومة عشان ريان : والله موب رايقة يافيصل ولا لي خلق مجاملات (ركزوا على هذي الكلمة لها دور بالرواية)..
'
عند عزام..
'
سحب زقارة ودخنها بقوة وهو منهبل انا عزام يهابني أكثر بني آدم تجي هذي تصطرني وتتفل بوجههي وتهددني بعد ذا الدقمة (القزمة،الصغيرة اللي هو 😂) وتقول لي كذا؟والله لا انسيك اسمك وتشوفين
رن جواله وشاف سليمان رد وهو يحاول يأخذ نفس ويروق..
عزام بيرود متصنع : أهلًا
سليمان بسرعه : لا تحاول تكذب ابدا ولا تحط اعذار انت الحين معصب وتحاول تسوي انك مروق وماسك بيدك زقارة والثانية تحت رجلك بسرعه قل شفيك
عزام بصدمة : نعبنوك انت سليمان ولا المارد الأزرق ؟
سليمان يضحك : نيهيهي ماسموني نصك الثاني عبث
عزام بتنهيدة تعور القلب : ليه كل ماشوفها يفز قلبي كل ماشوفها تضحك ابتسم غصب عني ليه فيها شي عجزت افسره ليه احسها ماضي وردي بس هي ماتعرفني ماذكر ماذكر (بدأ نفسه يخنقه)
سليمان بهدوء : عزام لا تتعب نفسك انت تدري الدكتور شقال لك ؟
عزام يكرر الكلام وكانه مكتوب قباله من كثر ماهو حافظه : اذا مرتك ذكرى لا تاخذ مسكنات ولا تشد اعصابك حاول تستخري ويبين كل شي لك لا تتعب نفسك بكشفك عن ماضيك عش يومك والماضي على ربك بيكشفه لك
سليمان : دامك حافظة ليش ماتطبق ؟
عزام يتنهد : خلها على ربك
سليمان : متى ترجع طيب ؟
نخليهم شوي ونروح ل بتيل..
بتيل شافت فيصل المتصل خلته يرن لين قطع و أرسلت له رسالة ( فيصل أنا بخير وكويسة ، بس شفت قدامي قطوة وخفت ، تصبح على خير جاني النوم )
وقامت وهي متنرفزة ترتب ملابسها وملابس ريان بالشنطة
ودورت أقرب حجز للرياض وكان 6 الفجر يعني بعد ساعتين حطت ريان في مقعده في سيارته ومرت مربيته ومشت للمطار..
بعد يومين..
ماصار احداث بس
بتيل (وصلت الرياض وسكنت ريان ومربيته بفلتها ومحد يدري عن الفله وكل شوي تروح لهم تتطمن عليهم)
عزام (وصل للرياض وهو ناسي بتيل)
الباقي (يستعدون لزواج مصعب وبثينة)
(اليوم الموعود)
زواج (مصعب & بثينة)..
البنات والحريم الكبار والجدة كلهم ب بيت ابو راكان من الساعه 9 الصبح مع ام راكان وبثينة ..
والشباب نفسهم بس ببيت ابو مصعب..
والشياب والجد ببيت الجد يتقهون..
عند الشباب..
هتان يطقه بكتفه : أخص أخص من قدك ؟
فارس : ياحظك بتأخذ أختي
راكان : انا ماقدر أفرح ياناس
خالد يتربع قدامه : أفا وراه ؟
راكان يسوي نفسه يبكي : راحم اختي شلون ذا الحمار يأخذ اختي الملاك البريئ
مصعب معصب : اها بس منه الله ولا منة خلقة
الكل ضحكوا عليه وهو معصب..
(عند البنات)..
جالسين بالحديقة يحاولون يريحون أعصاب بثينة
رحاب تثاوب : بتيل الدنيا شمس ترانا بالرياض مو ب نيو يورك حر يابنت الناس
بتيل تصفقها بالمنديل : لو سمحتي انا ابي نسوي ريلاكس قبل الزواج ونريح اعصاب العروس عشان تقدر تسوي شغلها بهدوء
بثينة ترجف : يالله ادعولي تكفين
جمانة ترفع يدينها : الله يصبر أخوي عليك
بثينة عصبت : حسبي الله انطمي
البنات ضحكوا عليها
الساعة 8 العشاء..
الكل بالقاعة (الرجاجيل يستقبلون والشباب حول المعرس مصعب،والحريم كانوا كلهم بالقاعة نفس نظام الرجال بس ان البنات راقين نازلين لبثينة ماعدا بتيل اللي مابعد جت)
بثينة متوترة وتفرك بدينها : بنات اتصلوا بتيل تجيب المسكة اخاف ماضبطت
سديم جالسة عندها : ريلاكس بثون ماتعرفين بتيل لازم اخر الحضور دائما
ريتال تريحها : ماعليك حبيبتي كلنا نمر بذي المرحلة
عبير : بكرة تضحكين على نفسك
ريما : ياليل اجتمعوا الفيلسوفات المتزوجات
رؤى ترفع يدينها : قولوا أمين يابنات جعلني أزفكم كلكم معرسات
البنات بصوت واحد : أمين
ريما بصدمة : حشى مشفوحات
البنات ضحكوا كلهم ونزلوا كلهم مابقى الا جوري ورؤى ولمى (بنات عمها وصديقاتها الروح بالروح،احفظوا الشخصيات عشان ماتتلخبطون قاعدة اوزعهم بقد ماقدر)..
لمى : بتصل على بتيل مو حلوة كلنا فيه الا هي
جوري تتقهوى : لا تحاولين بتيل تموت لو تجي بدري
لمى تتصل : مو على كيفها هي قالت المسكة علي خليها تجي بدري
بثينة : خلوها بنات عادي اجلسوا معي الزفة مطولة
لمى تكلمها : بتيل يابنت الناس وينك
'
عند بتيل..
'
بتيل وهي تلبس حلقها : طيب طيب جاية (وسكرت بسرعة) ولفت ع ريان المكتف بزعل : هذا انّا جينا الرياض أنا طفشت لحالي
بتيل تبوسه بخدها : حبيبي انا والله مشغولة لدرجة استأذن من المشفى واشوفك واجلس معك وارجع ، ارجع من الدوام اجلس معك لين العشاء وتنام واروح بيتنا تبيني اتعب
ريان ابتسم وباسها بخدها : خلاص أسف
بتيل : انا بروح الزواج اذا رجعت بجيب لك هدية
ريان بفرحة : صدق ماما
بتيل تضمه : إيه ياقلب ماما
طلعت من فلتها مع السواق للقاعة بنفس الطريق كانت معهم سيارة متوجهه
'
(سيارة عز)..
'
عز : إيه بوصلكم الفندق بعدين بطلع لزواج بنت عمي وعزام لاحقني هناك
أم عزام وهي تنزل للفندق : الله يسر أمركم ياوليدي
نزلت مع البنات وبنفس الوقت بتيل دخلت مع الباب الخلفي عشان محد يشوفها يمديها تتجهز ورقت بسرعه غرفة العروس وام عزام وبناتها دخلوا يسلمون
ام جسار تسلم عليهم : ياهلا ويامرحبا تو مانور المكان
فاتن : ام بتيل صح
ام جسار ببإبتسامة : سمي ياقلبي انتي فاتن صاحبتها؟
فاتن بخجل : ايوه
ام جسار تلهي وترحب فيهم اكثر وبحرارة : والله موصيتني عليكم توصية خاصة حياكم حياكم (وصلتوها طاولة مخصصه لهم وجلستهم واستأذنت)..
شهد : واي فاتن صديقتك باين اهلها هاي هاي شوفي الزواج فضيع يجنن ماشاء الله
ام عزام تتبسم وهي تشوف بنات العايلة متوجهين لهم : ماشاء الله من هالزيون بعد
العنود وهي تسلم : ياهلا والله
وسلموا البنات بالدور وجلسوا معهم
جوان : عرفونا عليكم
شهد بميانة : انا شهد وهذي فاتن
شموخ : عاشت الاسامي ، كم اعماركم
شهد تستهبل : ليش بتخطبني تراني ماتزوجت عادي
ام عزام تضربها بخفيف : أستحي يابنت أثقلي
البنات ضحكوا بوناسة عليها
جمانة : شكلك كبري 19؟
شهد : عليك لمبة
ريما : يوه نسيتوا صديقتي ترا مارضى
حور تتنهد : جت صديقتها وابلشتنا
ريما تصفقها : البنت ماتعرفكم لاتمونون بزيادة
فاتن : ياعمري عادي ولو
جمانة : شف شف الذوق الله يخلف عليك
'
عند عزام ..
'
كان يكلم عز : من جدك انت ؟
عز : اي والله تخيل طلعت صديقة فاتن بنت عمنا انا انصدمت يوم شفت بنفس القاعة بعد
عزام تنهد بطفش : ماتحملت ابوي اتحمل عماني بعد
عز بحدة : استح ياولد وانزل
عزام : طيب جاي
نزل ولقى عز دخلوا سوا اجبروا كل الحضور يلتفون لهم من هيبتهم ورجولتهم المميزة وبنظرات أستغرب البعض من وجه عزام المحروق
ابو طلال نشف دمه وجمد بمكانه وش جاي عياله لزواج بنت اخوه لا يكون بيفضحونه يارب ابوي مايميزهم يارب
عزام يتقدم لمصعب ويسلم عليه : مبروك الله يتمم لك
مصعب مستغرب منهم وابتسم : الله يبارك فيك
هتان يرحب فيهم : حياكم اقلطوا
غيث بلقافة : الا من انتم وجيهكم جديدة علينا
قرصه بدر بإحراج : اسف بس اخوي يقط الميانة على طول
عز يبتسم : أبد يمون ابونا صديق أبو طلال -وشدد ع طلال-
طلال بغرور : ماعرفتكم انا اعرف اصدقاء ابوي
عزام وهو كارهه : علاقات قديمة ياخ طلال
راكان يهمس ل جسار : نبرتهم تخوف مو كانهم ب زواج
جسار بنفس الهمس : انا مارتحت لهم
معتز يلف على زياد السرحان : ياحلو وين وصلت
زياد يصحى من سرحانه : هلا وش بغيت
فارس : اللي مأخذ عقلك يتهنى به
زياد يستهبل : الله يهني ميار اجل (ورجع لسرحانه قبل كم ساعة قبل مايروحون القاعة
دخل جناحه وهو يتسحب مايبي يزعجها متوقع انها نايمة دخل ولقاها قدام التسريحة تتعدل ابتسم وقرب : نفاس انتي مو لازم تروحين
الهنوف ببرود : لا بثون غالية على قلبي ماقدر
زياد حاس انها زعلانة : طيب وانا راجعين من القاعة خالتي (يقصد امها) خليها تركب معنا
الهنوف لفت له بإستغراب : ليه؟
زياد يبتسم : مو تبينها تجي عندنا العين اوسع لها من المكان
الهنوف بفرحة : صدق زياد امانة احلف
زياد يضحك : والله شفيك هنوفي تتوقعين رفضي جاء من عبث لا ياقلبي مو انا اللي اسكن خالتي اي كلام كنت انتظر الجناح اللي جمبنا يجهز عشان تجي ماسكنها بالاثاث الموجود جددته من جديد ويناسب ظهرها عشانها وفتحت باب ع باب جناحنا عشان ماتتعب لا كانت بتجيك
الهنوف ضمته بفرحة : أسفة ياقلبي ذيك الايام كنت اضغط عليك مادريت اني ازعلك وانت تفرحني
زياد يبوس راسها : تعبك راحة (يبعدها ويناظرها بطرف عين) البسي لبس وسيع مو ضيق ياويلك ترقصين توك نفاس حرام عليك
الهنوف : من عيوني
ضحك زياد من فرحتها وراح يلبس يحس نص همه انزاح ان الهنوف معد شكت ورضت الحين ومحد راح يلاحظ ولا يشك يارب استر علي يارب ).
'
نرجع للواقع..
ابو طلال يأشر لهم يجونه وهو معصب : انتم شجايبكم ؟
عزام يناظره بسخرية : افا يابو طلال ماتبينا يعني ؟
ابو طلال بعصبيه : تدرون لو احد عرفكم الحين اروح فيها
عزام يتقهوى : عادي عماني وين المشكلة
عز بحدة : الصبر فاض حده تعترف فينا بنفسك ولا نعرفهم علينا
عزام يضحك بسخرية : ويكون سبرايز
ابو طلال وهو يمشي : عطوني فرصة لين بكرة واكلمكم
عزام وعز يجلسون على طاولة وهو متنرفزين من ابوهم وحركاته ويناظرون الجد بحقد ماتحمل عزام وطلع بسرعه يبي نفس..
'
عند بتيل نزلت مع الدرج الخلفي للحديقة الخلفية عشان محد يشوفها وتتعدل براحتها انحاست مع العباية رشت عطرها بكثافة وكثفت روجها وضبطت شعرها وابتسمت وخذت جوالها ولفت بإستغراب : الحين كيف ادخل القاعة لفت راسها لقت الباب يطلع ل شارع وباب ماتدري وين يدخل دخلت بفهاوة ورن جوالها ونزلت راسها وتناظره وتمشي وصقعت وصرخت من الخوف وحط يده بسرعه على فمها : أوش فضحتينا
ناظرها بفهاوة كانت جميلة بكل ماتعنيه الكلمة لدرجة قال بنفسه هذي العروس ولا بتيل اللي اعرفها
بتيل تناظره اول مره تشوفه بشماغ وثوب رغم الحرق الا ان رجولته بارزه يالله شقد جميل وجذاب فتحت ربع فمها بنعومة وهي تشوفه تبي تسوي شي ماتقدر عيونه خدرتها هالعيون تعرفها هذي العيون نفسها بتيل اصحي على نفسك لالا مو هي نفسها لا يابتيل
عزام يبي يحس باللي حوله مو قادر من الملاك اللي قدامه وهي لسى بطنها ملامس بطنه لانها كانت بتطيح وحط يده ع ظهرها وقربها منه لا شعوريا بهمس عند اذنها : جاك شي
بتيل لا ياربي نفس الصوت والعيون لا بنفس الهمس : لا
عزام وهو يغصب نفسه بعدها : انتبهي مره ثانيه (مشى وهو يحاصره عطرها الجذاب اللي ثبت في ثوبه وفي خشمه وفي ذهنه وفي قلبه وماكانت حال بتيل احس بتيل احسن منه صحت ع جوالها ودخلت بسرعه القاعه)
دخلت القاعة بطولها وجمالها وبكل ثقل اجبرت الكل يلتفت لها ويسمي الله عليها
فاتن بفرح : ماما شوفي هذي صديقتي
ام عزام باعجاب : ماشاء الله وش هالزين
شهد فاتحه فمها بفهاوة : تخسبق
ام جسار تقرأ الأذكار على بنتها وخايفة عليها وجت لأم عزام تقدمت بتيل بحب وباست راسها وسلمت عليها عجبها أم عزام احترامها وادبها واسلوبها وجلست معهم شوي وهي مو قادرة تركز بسبب عزام واتصالات ريان المتكررة لين جاء موعد الزفة ..
'
عند الرجاجيل..
'
راكان يكلم مصعب : يالله قم بندخل جاء وقت الزفة
مصعب بفرح : يالله مشينا (ومشى بسرعه قبلهم وطلع لحاله)
هتان شرق من كثر مايضحك : المهبول مافيه ثقل فشلنا رايح يركض
لحقوه ابو معاذ وابو راكان وراكان وفارس لقوه عند باب الزفة
فارس : يالمرجوج لحظة خل تخلص زفتها بعدين ندخل كلنا
مصعب بقمطة : بطني مغصني ياعيال
ابو معاذ : اثار الرجة يابوك اثقل الثقل زين
ابو راكان : وين يعقل وولد عمه هتان
ضحكوا وجت لهم رباب
رباب : مبروك يامعرس يالله اذا عطيتك اشارة معناه الباب بينفتح
ابو معاذ يضيق عيونه : انتي رباب
رباب تضحك : ايه ياخوي شفيك ماعرفتني
ابو معاذ : لا والله يابنيتي فستانك اكبر منك
رباب بفشلة : شكرا على المجاملة
ضحكوا وسكتوا لما سمعوا زفة بثينة خلصت
'
عند البنات..
'
دخلت بهدوء وهي مرتبكة على موسيقى هادية لين وصلت الكوشه وشافت امها تبتسم لها هي وبنات عمها وارتاحت شوي
المطرب : تغطوا ياحريم معرسنا بيدخل
وبدت الزغاريط تعلى وبثينة بطنها عورها من الخوف وبدت بعيونها تدور بتيل واشارت لها بتيل بابتسامة تحاول تطمنها وهي بالاساس بالها مو عند بثينه
انفتح الباب بهدوء ودخلوا وكان ترتيبهم كذا
ابو راكان وجمبه مصعب وجمبه ابو معاذ وراهم أخوانها وكانت اشكالهم جميلة وكان مصعب مبتسم بحب وهو يشوفها قدامه بالفستان الابيض كم تمنى يشوفها بهاللحظة وتحققت قرب منها وباس جبينها بحب : مبروك علي انت
بثينة بخجل : الله يبارك فيك
سلموا عليها عمها واهلها وبدت المصورة تصورهم
مصعب وهو ينادي جوان : اخلصوا نبي نطلع
جوان : لا تفشلنا أثقل
جمانة تجي تستهبل : وش مستعجل عليه
مصعب بعبط : على مفارق وجهك
جوري وجوان ورباب ضحكوا عليها وجمانة عصبت
جت ام مصعب : يالله الحين تشتغل زفتكم اطلعوا لغرفتكم صوروا
بثينة تغير وجها من الخوف ومصعب استانس أنزفوا وطلعوا لغرفة التصوير وجلسوا على الكنبة
مصعب يحط يده ع خدها بحب : ليش خايفة
بثينة ساكته قدر خوفها وصورا صورتين ووقف مصعب : خلاص يكفي
المصورة : ليش عندي لكم 150 صورة العريس مع العروس
مصعب بشهقة : تراني مصعب موب وزير الدولة وش 150 حشى صور حياتي كلها 150 تقريبا واقل بعد
ضحكت بثينة غصب مصعب يستهبل : خلاص رضيت عن الصورتين يكفون ورانا شغل (وقف بثينة)
'
الساعة 3 ..
'
عند بثينة بالفندق كانت جالسة بالفندق تفرك يدها بخوف بعد ماغيرت فستانها وبعد ماتعشت
قرب عندها مصعب وحاس فيه باس جبينها بخفة : مو صار شي من دون رضاك صدقيني
بثينة لا شعوريًا تنهدت بـ راحة وضمها مصعب بحب وانسدح معها ونام من التعب على طول وهي يوم شافته نام ارتاحت ونامت بهدوء..
'
في القاعة..
'
القاعة فضت الكل راح ماعدا العائلة الرجاجيل كلهم راحوا تعبانين مابقى الا الشباب دخلوا عند الحريم..
هتان : ترا وضعكم جالسين كذا مايرضيني
جمانة تستهبل : وش تبي سيد هتان ؟
هتان : قوموا رقصوني ياخي سوا شي وضعكم ميت
فارس : ماودي افصخ البشت احسني فخم
جسار : الله يخلف
هتان بحلم : تدرون وش بسوي بيوم زواجي
غيث مطنشه : احسني فاقد نصي الثاني يوم تزوج مصعب
بدر : الحين من تؤامك انا ولا مصعب ؟
معتز يضحك : جحدك يابدر
معاذ : من يخاويني التحلية الصبح ؟
تركي : نعنبوك ماتهجد انت اربع وعشرين ساعة تفرفر
معاذ : تراك عمي البزر مو ابوي ولا اخوي
عبدالرحمن : اقول بنات مو كانكم ناقصين
رؤى : ايه حزب المتزوجات راحوا بيتهم وبتيل قالت تعبانة بتمشي
فيصل أستغرب بمزاجه
هتان يصارخ : اقولكم تدرون وش بسوي ؟
الكل مطنشه ويسولف
هتان عصب وشات الطاولة : احسن تشوفون
محد عبره
هتان عصب وطلع : مبزرة هذا جزاتي بعلمهم وين تلتلة قلبي راحت وخلتني (طلع جواله يتصل على بتيل)
'
عند بتيل
'
دخلت شقة ريان ولقته نايم غيرت ملابسها ومسحت الميك أب وانسدحت جمبه وهي تتأمله وتمسح على شعره
بتيل تحكي مع نفسها : تعبت اشتاق لك وانا اشوفك بولدك ياليت المقابر تسمح اشوفك والله ماخليك ريان صغير مو فاهم بس مصيره يكبر ويحاسبني وش اقوله اذا سالني بابا وين اقول خذه الموت وانت بين حضنه صغير كيف بعيش بدونك كيف الله يرحمك ويغفر لك ع قد عتبي عليك يالغالي (من دون ماتحس نامت جمبه)
'
ونست العيون اللي تراقبها بالسيارة تحت
عند عزام يشغل سيجارته ويناظر غرفتها : والله وطحتي ومحد سمى عليك
بعد 10 ثواني وهو ينتظرها تتطلع بدى يحس بنفس الالم اللي كل مره نفس كل مره يعيشه ويناهر رمى السيجارة ع المرتبة وهو يصرخ يشد على رأسه : لا أتركيني أتركيني ابعدي عني
وهو يصارخ ماحس باللي يطرق الشباك عليه بقوة
تضرب الشباك بقوة كان مقفل باب سيارته ماقدرت تفتحها قامت تتلفت حولها بسرعه وخوف من حالته المرعبه لقت عصا مرميه سحبتها وضربت الشباك بقوة وانكسر دخلت يدها وفتحت الباب وهو مازال يصارع مع حالته وماحس فيها رغم القزاز المتناثر عليه سحبته بضعف لين حطته على الارض وبدى يهدى ويأن وشكله موب وعيه
حطت رأسه ب حضنها وتسمي عليه : عزام اسحب نفس عميق
عزام يسحب كفها ويحطه على بطنه : لا تخليني تكفين ياوجع قلبي
جمد كل شي فيها وحتى خوفها عليه تبخر ولا حست ب هتان اللي سحبه من حضنها وبدى يسوي له مساج للقلب ومانفع : بتيل اركضي جيبي عبايتك بسرعه
'
ركضت وهي بحاله ثانية من الصدمة دخلت ع المربية وصتها على ريان اللي كان يبكي وراحت بسرعه لهتان لقته حاط عزام بالسيارة وينتظرها ركبت وطار بسرعه للمستشفى للطوارئ عملوا لعزام الاسعافات الأولية ودخلوه العناية ووقف هتان وبتيل برا
هتان ببرود : وش سويتي يابتيل
بتيل نفس بروده : تشك فيني
هتان : شايفة نفسك بوضع يسمح اني احسن الظن فيك
بتيل : هذا ولد صديقتي الامريكية توفت وخذيت ولدها وربيته بس والله
هتان : ليش ماعلمتينا بتيل
بتيل : تذكر حالتي هذيك الايام تسمح اني اتكلم واصارحكم
هتان : ماعندك سبب مقنع يابتيل
بتيل : جبته للرياض عشان اخبركم فيه
هتان : الله يفكك من ابوي وجدي اجل هه وفيصل وكلام الناس
بتيل بعصبية : ماعلي من احد محد بيوقف بوجهي عند عمل الخير
هتان يسمح على كتفها : مو الكل نفس نقاءك وتفكيرك بس شقصة عزام
بتيل بدت تعلمه بالقصة :
قبل ساعة لما اتصل هتان كانت نايمة ماحست وصحى ريان على رنة الجوال ورد ببراءة : مين
هتان مصدوم : هذا جوال بتيل ؟
ريان يتثاوب : ايوه هذا جوال ماما
هتان بصدمة : عطني اياها
ريان يصحي بتيل : ماما قومي جوالك
بتيل صحت بكسل وخذت الجوال وانصدمت وش تسوي الحين وش تقول ردت بتوتر : هلا
هتان يحاول يحكم اعصابه : من هذا بتيل
بتيل ماكان قدامها الا الحقيقة : تعال عنوان ... وتعرف
هتان سكر بوجها وركب سيارته بسرعه وهو يستغفر مايبي ابليس يدخل بينه وبين اخته ويشك فيها
نزلت بتيل للحديقة تنتظره وهي تتنهد وخافت لما سمعت صراخ مكتوم برا طلعت بسرعه ولقت عزام بسيارته وحالته
بتيل بتنهيد : هذا اللي صار بس
هتان بقهر : شكان يسوي عند بيتك
بتيل بحيرة : علمي علمك
طلع الدكتور لهم
الدكتور : انتم اهله؟
فزوا وراحوا له بسرعه : ايه شحالته يادكتور
دخلهم الدكتور عنده وكان منسدح وملبسينه جهاز التنفس وبتيل تتجاهل نظراته
الدكتور بدى يشرح لهم : حالته تعدت مرحلة الخطر يادكتور هتان زي ماذكرت انك عملت مساج للقلب وهذا شي ممتاز ساعدنا ننقذه باسرع مدة ممكنة والسبب الاول والاخير السجائر اثرت على التنفس والقلب ياليت تبعد عن ياحضرة الشرطي وتكمل المغذي وتطلع والحمدلله على سلامتك (وطلع)
عزام يمسك رأسه : ياكثر حنته بربرته واجدة
هتان يضحك : الحمدلله على السلامة
عزام ابتسم له : مشكور ياخوك ماقصرت
هتان : ولو كنا نتمنى نلتقي بظروف احسن بس قدر الله
عزام يناظره بطرف عين : يانصاب توني شايفك بالزواج
بتيل تبي تفتك : الحمدلله على السلامة خطاك السوء عن أذنكم
عزام يستهبل : كلكم كذا يالدكاترة كلامكم دفعة وحدة
هتان يضحك : لا والله بس عندنا صباحية بنت عمي نشوفك بعدين (جاء بيطلع ورجع) نسيت بوصلك
عزام يبتسم : مشكور اخوي جاي الحين

رواية حبيتك وأحنا صغار،حبيتك وأحنا لسى بذمة الأقدار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن