¤15¤

106K 2.5K 127
                                    

بدأت بالقفز في أرجاء الغرفة بحماس شديد فيخرج هو من الحمام يمسح وجهه بالمنشفة و ينظر نحوها بتعجب من حماسها هذا فيتحدث بحاجب مرفوع:

سيف: مالك يا بت انتي بتنطي كدة ليه؟!.
سارة بإبتسامة: عشان حور جاية النهاردة هيييه هتيجي النهاردة هتيجي النهاردة يااا سلااام.

كتف يديه ثم قال متذكرا:

سيف: بس انتي مكنتيش متحمسة كدة ل يوم جوازنا قد ما انتي متحمسة دلوقتي عشان حور جاية النهاردة.

توقفت عن القفز ثم نظرت نحوه بخجل شديد رفعت نظرها إليه بتوتر ثم بنبرة متوترة أيضا خرج صوتها:

سارة: ل..لا أصل أ...أنت عارف بقالي فترة مشفتهاش و انت عارف انها اختي و صحبتي و طبعا عارف ب طبيعة علاقتنا بسردين أستغفر الله العظيم كله من حور قصدي من نردين يا سيف.
سيف يومئ: أاااه خلاص ماشي بس يلا هاتي بوسة الصبح يلا.
سارة تنفي: لا مش هينفع عشان انت اكيد متوضي و مش هتخلي وضوئك يتنقض عشان بوسة صح؟!.
سيف يهمهم: مممممم ماشي يا ختي ماشي بس في الليل هبقى اخدها غصب عنك أو برضاكي ماشي يا سوسو؟!.
سارة تومئ: ماشي أن شاء الله في الليل.
سيف: يلا روحي ساعديهم تحت و شوفي لو كنتي عايزة حاجة قوليلي ماشي.
سارة: حاضر.
سيف متمنيا: يحضرلك الخير يا حبيبتي انتي.

خرجت من الغرفة لتنزل السلم بخطوات مهرولة و تدلف إلى المطبخ بسرعة فتجد نادية و رضوى يجهزون الطعام فتمسك السكين و تبدأ بالتقطيع مع نادية بإبتسامة فتسألها رضوى:

رضوى: سارة هو سيف في الأوضة ولا نزل تحت؟.
سارة: لا يا ماما لسا منزلش لأنه كان بيصلي و قالي انزل هنا اساعدكم بس انتي عايزة منه حاجة اندهولك؟!.
رضوى بإبتسامة: يا ريت يا حبيبتي عشان عايزاه في موضوع مهم.
سارة: حاضر حالا هروح أقوله.

تركت السكين ثم خرجت من المطبخ صعدت درجات السلم و فتحت باب الغرفة فتجده قد ارتدى الجلبية البيضاء من أجل صلاة الجمعة ابتسمت ثم تحدثت إليه:

سارة: ماما عايزاك في موضوع مهم تحت.
سيف باستغراب: ما قالتلكيش ايه هو الموضوع دا؟!.
سارة: لا مقالتليش حاجة و بعدين دي حاجة تخصك انت و ماما انا مالي.
سيف: ماشي انزلي انتي قدامي و انا جاي.
سارة: حاضر.

خرجت من الغرفة يتبعها هو دلفت إلى المطبخ فتتحدث سارة موجهة جديتها الى رضوى:

سارة: اهوه هو برة يا ماما مستنيكي.
رضوى تنهض: ماشي يا حبيبتي ساعدي عمتك نادية عبال ما اجي من برة خمس دقايق و هاجي.
سارة تومئ: حاضر يا ماما حاجة تاني؟!.
رضوى: لا يا حبيبتي.

بدأت تساعد نادية في حين خرجت رضوى فتجد سيف ينظر في ساعة يده فتحدث ليرفع رأسه على صوتها:

رضوى: تعال معايا عايزاك في موضوع مهم.
سيف: حاضر.

خرجا من القصر الى الجهة الخلفية أمام المسيح فتجلس على إحدى المقاعد ليجلس أمامها فيسأل بأستغراب:

||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن