الجزء الثاني.

78 4 35
                                    

*ترفَع يـدها  استعداداً لتبرحهُ ضربـاً ؛ لن تفهمَ شيئاَ... لن تفهم !*

كانت هذهِ اخرَ جملة قبلَ رَحيلِها الى الغرفه وَقد كانت مُفعمة بـ قوة لم تَشعر بِـها مِن قبل.

"الساعه الـ7:47 صباحـاً"

لـَم تسَتَطيع النـومَ أبـداً كـ كُـلِ مرة مُستَلقيه على السـريـر كـ جُثةٍ هامـدة دونِ حِراك والدموع تنهـار مِـن عَينـيهـا دونِ أيّ تَـعابـيـر قَلبـها مَكـسـور ، مُشتاقه لِـوَلَدِها الصغيـر لـكن صابـرة ، كُـل تَفكيـرها أنها سَوفَ تَجِدهُ وَتَقوم بِـ تَربيتهِ...


-عند بيت السيد بارك-

note : تشانيول وريمسول غيروا اسم مينسوك لـ سوك جين.

بعـدَ أن وافق تشانيول أن يأوي الطفـل مينسوك اعتنيا بـهِ بِشكل جيد جداً مادياً لكـن قَـد اهمَلوهُ مـنَ ألناحيـةِ النفسيه وهـذا قَـد جَعلَ مِنـهُ سايكوباتي بَحـت بسبـب أن والدهُ كان يحمل هذا المرض ، ولـم يعلـم تشانيول وَ زَوجتهِ عَـن المرض.


قـد دَخَل مينسوك الـمدرسة الـمتوسطة بكـامل وعيهِ قـد كانَ ذو تفكير ناضج وكونهُ مُطلـع على علم النفس ودراسة الامراض النفسيه وأسبـابهـا وكيفيـة معالجتها ، قـد قضى هذا الشيء على اظهار علامات السايكوباتيه المنغرزه بداخليهِ.


حين إذ تَعَرَف على فتاةِِ تصغرهُ بـسَنَتين إسمُها " كيم ميري" قـد تَقَرَبت مِنهُ كَثيراً لدرجه أنهُ صارَ يُحبها لكنه لم يَعرف أنه شعور حب...


كانت تَزورهُ كل يوم ، لكن لم يَعرِف أحَـد هَويتها ولا مَـن هُـم أهلُها.


"مرت 15 سـنه مُنـذ فراق مينسوك عـن أُمهِ وهو لا يَعرِف مَـن هي يَعرِف أن ريمسول هي أمه فقط لا غيرها"


كـانَ مينسوك يبذل جهداََ لكـي يَجعَل ميري سعيدة مَـعَهُ ، يُحظر لـها ألهدايـا وَ يَخرجـان في مواعيـد مليئة بالـحب المتبادل بينهما دونَ مَـعرفة الرابـط القوي الذي يربطهما ببعضهما.

في ليلة جميلة عادَ مينسوك الى المنزل وتفكيره بـ ميري كان مـغـرماً بـها لحد الجنون.

قَـد أصبحت تصرفاتهُ غَريبه بسَبَبـها لا يرغب بالحَديث مع أحـدٍ غيرهـا يَنفُر مِـن أبويه.

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Mar 12, 2019 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

CRUEL || قَـسـوة "KMS".Donde viven las historias. Descúbrelo ahora