الفصل السابع عشر

10.2K 239 4
                                    

حالة عشق
الفضل السابع عشر
بعد مرور اسبوع اخر
استيقظ ادم من النوم عل صوت هاتفه يرن
رد ادم بنعاس
ادم الو
الشخص .........
ادم ايه بتقول ايه
وانتفض من مكانه
قامة شهد مخضوضه علي منظر ادم
ادم طيب طيب انا ها اتصرف وانت لازم تلقي ب اي شكل
ثم قفل الهاتف وهو ينظر بغضب عارم وعينيه ك جهنم
شهد فيك ايه اي ال حصل ومين ده
ادم ده الظابط  عمي ماجد هرب امبارح الفجر
انتفضت بفزع
شهد طب وبعدين
ادم انا ها اتصرف  انا ها انزل القاهره دلوقتي ودلوقتي ها تروحي بيت العيله
لبس ادم بسرعه ولبست وعيا تبكي
شهد ها تسيبني وتروح تاني انا خايفه عليك منو
ادم ماتخفيش انت مش عارفه انا ممكن اعنل في ايه ولا ايه
واخذها ادم ب احصانه وظل يربط علي ظهرها حتي هدائة
اخذها وذهب ل بيت ال عائله
وقص عليهم ما خدث انتباهم الظعر جميعا
نهض ادهم وحازم ومازن وعلي اليه احنا ها نيجي معاك
ادم لا طبعا لازم تفضلو هنا عشان البنات
ادم انا نازل لوحدي
ادهم مش من غيري
ادم خلاص ياله والبقاقي خلي بالكو منهم
وقترب من شهد الدامعه وطبع قبله علي جبينها
وخرج هو وادهم
نزلا سويا ومر يومين ولم يعثرو عليه
وكان ادم اتصل بظابط صديقه وهو رؤف الضوي
ومع ذالك لم يجدو احد
  وكانت شهد تكلم ادم كل ساعه تقريبا
قراره العوده ظنن منهم اانهو سافر خارج البيلاد
زهبها و وصلا عند الفيلا
هرولا الي الداخل ف صودمو من هول المنظر 
كان مجموعه من الملاثمين يمسكون جميع العيله وعلي راسهم مسدسات
ثم نزل ماجد من علي السلم وهو يضحك 
ماجد هههههههه انت فاكر ان ممكن تخلص مني تبقي غلطان
اقترب ادم منو ب اعين مظلمه
ادم انا ها اعرفك ازي تتجرئ وتلمس علتي
وهجم عليه وظل يلكومه وادهم يضرب ف الرجال
ولم يحس بشي سوا ضربه عنيفه علي راسو فقضتو الوعي
افاق وجد نفسو مكبل علي كرسي
وماجد بجلس امامه ب ابتسانه شيطانيه
ماجد اي يا بطل كل ده نوم كانو بيقولو انك شديد مع اني مش شايف
اشتد ادم وكور قبضته حتي ابيضة وعروقه برزت
ادم لو راجل فكني وانا وريك انا شديد ولا لا
ماجد توتوتو انت شكلك كدا مزلول عجبني اكتر
وبعدين اي بقي مش كونت تقول ان المدام حامل
ادم ب اعين واسعه وزهول
ماجد بس تصدقه صعبه لما ام تفقض جننها واب يفقد ابنو ومراتو
ف اشتعلت اعين ادم واحمرت ب شده ظل يسرخ وياحول فك نفسو ف خرج من الغرفه ماجد وسمع ادم صراخ شهد ظل يصرخ ويشتم فيه
وبعد مده سكن صرخها ف انقبض قلب ادم ب شده وكاد ان يموت خوفا عليها
ودخل عليه راجل ذو جته ضخمه وظل يضرب ادم حتي فقد الوعي افاق ادم بوجع ف جميع انحاء جسدو تذكر مذا مر به ف انتفض وقام مهرول الي الخارج بتعب ف وجدهم مكبلين جميعا واثار الضرب عليهم من اكبرهم ل اصغرهم ف بحث ب عينه علي صغيرته فلم يجدها اطلق صرخه هذت البيت بلكامل افاق علي اثارها ادهم وحازم وعلي و واعمامه وياسمين وفريده فكهم ادم واعينه تنبع عن الشر وخرج يجري وركب سيارته وطار بها واخرج هاتفه واتصل ب رؤف ثم اتصل برجالو ف القاهره وجميع انحاء مصر ثم اتصل برجله ودراعه اليمين وصديق عمرو وهو شهاب الالففي ظابط امن دوله سابق
حضر هو ورجلته وشهاب الالفي
ادم بنفاذ صبر انا عايزو من تحت تقطيق الارض ال ها يرجع من غيرو ها اقتلو فاهمين
ونظر ل شهاب اتصرف يا شهاب انا عايز مراتي
سهاب اهدي بس ها اجيبو والله لا اجيبو وانطلق ادم مع شهاب وظلا يبحثا ل ثلاثة ايام وجاء لهم ادهم وحازم وادم علي حافت الجنون علي محبوباتو
وقف ادم فوق عمره مهجوره قديمه وهو ساوح بذكريتهم معا و فرت دمعه هاربه من عينه ثم سمع خطوط من خلفت لف سريعا و ...

ياتري ها يلاقي حياه ؟؟
ياتري انتقام ادم ها يكون ازي ؟؟

رواية (حالة عشق).. بقلم ريم اكرامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن