الفصل التاسع عشر / الجزء الثالث

ابدأ من البداية
                                    

كان عاصم يجلس في مكتبه بعد ان اوصى ان يحضروا الغداء الى مكتبه  لتناول الغداء مع صفا التي اصر عليها ان تتناول الغداء معه بعد ان رفضت ان تذهب لاي مطعم خلال استراحة الغداء وكانت غير طبيعيه طوال اليوم فبالها كان مشغول بربى التي فقط بالامس علمت بما حصل معها لتانب نفسها وتلومها فهي كانت تضن ان ربى بقيت مع غادة وسمر لتآزرهما ولكن اتضح ان الموضوع اكبر من ذلك مد عاصم كفه ليمسك بكفها قائلا ليحصل على انتباهها
- هلا اخبرتني بما يشغل بالك ويجعلك غير طبيعيه طوال اليوم نضرت اليه صفا لتتنهد وتقول
- انا اخت كبرى سيئه جدا قالت هذا وتكونت غصه بحلقها ليعقد عاصم حاجبيه ويقول وهو يسحبها لتجلس بحضنه ثم يضع راسه على رقبتها ويهمس قريبا من اذنها
- من اوحى لك بهذة الفكرة الغبيه لتمد فمها بزعل وتقول
- انا من اوحيت بذلك لنفسي فهل هذا يعني اني غبيه قالتها بزعل ليبتسم عاصم ويقول وهو يحرك انفه على طول رقبتها ويقول
- عنيدتي لم افكارك سوداويه وسيئه بحق نفسك والجميع لتعقد صفا حاجبيها بعبوس محبب وتقول
- ماذا تقصد ليطبع عاصم قبل على رقبتها ويهمس
- لم تعتمدين في الحياة على لونين فقط بينما الحياة مليئه بالالوان لم تفهم صفا ماذا يعني ليتوقف عن تقبيل رقبتها ليديرها اليه وينضر بعينيها قائلا بهمس يلفح وجهها وانفاسه الدافئه تضرب وجهها
- ما اقصدة صغيرتي لاتنضري للامور بمنظور الصح والخطأ فبين الصح والخطأ درجات كثيرة نحن بشر تحكمنا عدة امور منها درجه تحملنا منها ظروفنا ومنها في بعض الاحيان عدم اهتمامنا بالتفاصيل هذا ماتمثله الالوان المتدرجه من الابيض للاسود في الحياه مثلها مثل كل موقف او مشكله نضرت اليه صفا باعجاب شديد فهو استطاع ان يبرد على قلبها ويقضي على شعورها بالذنب وتانيب الضمير حتى دون ان تخبرة بالمشكله ليلاحظ عاصم نضراتها ولمعه عينيها ليهوي على شفتيها الكرزيه يقبلهن بحب وعشق وشوق ويمتصهن على مهل وهذة المرة لم يجد منها اي اعتراض او رفض او حتى محاوله بالابتعاد لا بل الصقت صفا جسدها به مستندة عليه واكتفت بترك القيادة له لينهل من شهد عسلها وهي غارقه تماما ومتخدرة من رائحته ودفئ انفاسه ولاول مرة تستلم كليا لقلبها ويجعل يستمتع قريبا من رجل المافيا الذكي والوسيم لدرجه موقف لقلبها........




جلس آسر ومراد وايهاب وشادن في احدى المطاعم الراقيه لتناول الغداء بعد الاتفاق على شراء الارض ومعاينة الارض من قبل شادن لوضع تصاميم البنايات ليقول ايهاب متحدثا مع شادن
- صغيرتي اتمنى ان تكوني اخذتي فكرة كافيه عن المكان كي تبدأي بالتصميم لتنضر اليه شادن وتبتسم قائله
- سابدا بالعمل على التصميم منذ الغد اطمئن اخي قال مراد
- ستحتاجين الى مكتب واداوت رسمك الخاصه وعددك لتصمت شادن بتفكير ليقول اسر الذي كان يتابع الحديث بأهتمام
- سأفرغ لك مكتب في مجموعتي منذ اليوم ليكون غدا جاهر تحت امرك وبه كل ماتحتاجينه نضر ايهاب لآسر بامتنان وقال
- سشكرا لك اسر ولكني سأبحث لها عن مكتب لأستاجرة لها قال آسر برزانه
- لا داعي لذاك ايهاب ساكون سعيد باستضافتها في المجموعه ليقول مراد
- لا نريد ان نضايقك ليقول اسر بابتسامه
- اين المضايقه بالموضوع مئات الغرفه الفارغه بالمجموعه لينضر اسر الى شادن ويقول
- الا ان كان لشادن راي اخر نضرت شادن اليه وقد فهمت انه يريد تاكيد منها على بقاءها بالقرب منه اولا وثانية كي تتاح له الفرصه لرؤيتها بعيدا عن اخوتها الملتصقين بها لتبتسم شادن وتقول بحب
- بالطبع ساكون سعيدة ان حصلت على مكتب في المجموعه سيتيح لي ذلك رؤية سمر وصفا لينضر لها آسر ويرفع حاجبه متوعدا لها سمر وصفا حقا ياشادن ليقول اسر
- اذن حسم الامر وسارتب الامور اليوم  اثناء ذلك احضر النادل الغداء ودون قصد منه سكب القليل من الحساء على ملابس مراد الذي وقف وهو يلعن بكلمات انكليزيه بذيئه لينضر اليه ايهاب وهو يرفع حاجبه فشادن كانت جالسه اما اسر فقد كتم ضحكته بصعوبه اما شادن فقد قفزت بقلق ممسكه ذراع مراد وقالت بحنان
- حبيبي هل انت بخير تقسم انها شعرت بنضرات ناريه تحرقها وانفاس متهدجه غاضبه وصلت لمسامعها لتبتلع ريقها وهي قد حزرت ان آسرها الان في اشد حالات غضبه اهنئك شادن حبيبتي فانت الان بالنسبه لآسر في عداد المعاقبين رسميا هذا ماتحدثت به شادن لنفسها ليقول مراد بتافف
- سأذهب للحمام ليقف معه ايهاب قائلا
- هيا مراد سآتي معك ليعقد مراد حاجبيه قائلا بمشاكسه
- ابي استطيع ان اعتني بنفسي وحدي ليضرب ايهاب راس مراد وهو يسحبه من ذراعه قائلا
- انت تعرف اني لا استطيع ان اتركك لوحدك قبل ان تفتعل مصيبه لتبتسم شادن بحب فلطالما كان مراد مشاغبا فعلا وايهاب دائما ينصب نفسه والدا عليهم وحال اختفاء اخويها سحبت شادن لتجلس بحضن اسر لتشهق شادن متلفته حولها بخجل وقلق لتقول بارتباك
- آسر.......ليحيط اسر خصرها بذراعيه ويقول بغيض
- اها انا أسر الان ومراد هو الذي أصبح حبيبك اليس كذلك لتقول شادن بارتباك
- ارجوك دعيني اعود لكرسيي ونتكلم سينتبهون لنا او سيعود اخوي فجاه ليقول اسر بعناد
- لا لن تقومي من حضني حتى تعديني ان لا تنادي احد سواي بحبيبي لتقول شادن بعبوس
- انت تعلم انها خرجت من فمي دون شعور مني ليقول اسر بعناد
- عديني غزالتي والا لن ارجعك لكرسيك لتنضر شادن اليه فيخفق قلبها اسرها واسد عائلة الحاكم يتصرف كطفل عنيد متملك لحبيبته لتبحلق شادن به بعشق ودون شعور منها قبلت خده لتقول بخفوت
- اعدك .....ليغمض اسر عينيه ويلعن بخفوت ثم يعيدها لكرسيها بسرعه خوفا ان يفقد سيطرته على نفسه وهما في المطعم لكنه يمد كفه ليمسك كفها من فوق الطاوله ليقول
- سانتظرك الليله صغيرتي لنتحدث بماحصل اليوم وبالقوانين الجديدة قال هذا ليضغط على كفها وكفتاة مشاغبه تعرف نقاط ضعف رجلها رفعت كفه لتقبل باطنه وتنضر بعينيه قائله
- كل اوامرك مجابه حبيبي لينضر لها اسر بعشق مطلق هذة الفتاة حقا تعرف كيف تسيطر عليه وتجعله يسير على قوانينها هي لا هو  فهي التي تأمر وهو ينفذ مستخدمه رقتها وعشقها له وتفهما ليرفع كفها هو الاخر ويطبع قبل عديدة عليه وهو ينضر لشفتيها وكم تمنى ان تكون شفتيها الان محل كفها على شفتيه ليخبرها كم اصبح يهيم بها عشقا وبمشاغباتها التي تجعله كعجينه بين كفيها تفعل به ماتشاء وهو صاغر مطيع فسلطان الحب اقوى حتى من قوانين احفاد الحاكم بذاتهم


غزالة اسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن