الفصل الرابع عشر

Start from the beginning
                                    

-فى المساء دخل كريم فى القصر و قبل ان يصعد ناداه والده قائلا:
"كريم"
*كريم:
"نعم يا بابا
*احمد:مش هتتعشى معانا؟"
*كريم:
"لا ماليش نفس تصبح على خير"
*احمد:
"و انت من اهله"
-دلف كريم إلى غرفته ليجد حوائط الغرفة كلها مليئة بلوحات كبيرة مكتوب عليها (أحبك) ، (I LOVE YOU) ، اندهش كريم مما يرى فنادى قائلا:
"شمس"
-خرجت شمس من المرحاض و هى ترتدى قميص ابيض قصير يبتعد عن ركبتها بشبر و تربط شعرها على شكل ذيل حصان و تضع القليل من مساحيق التجميل مما زادها جمالا على جمال ، ما ان رأته ابتسمت له ثم شغلت المسجل على أغنية اصاله (ما بحبش حد إلا انت) ثم اقتربت منه و احتضنته ثم بدآ بالرقص معا على كلمات هذه الاغنية:
"ما بحبش حد الا انت....ولا نفسى كمان يا حياتى....من بعد ما حبك وحده....غطى على حبى لذاتى....حبك شال الأنانية....خلى مكانها الحنييية....و صبحت بكل كياااانى....ما بحبش حد إلا انت.... و ما بحبش حد إلا انت....مع انى بحب الناس ....و انت حبك نوع تااانى....يفرق جوا الاحساااس....حب العاااالم يا حيااااتى....يشبه حبى لاخواااتى....لكن حبك يا حبييبي....أعلى و عالعييين و الراااس....حب العااالم يا حياااتى....يشبه حبى لاخواااتى....لكن حبك يا حبييبي أعلى و عالعين و الراااس"
-انتهت الاغنية ليتوقف كريم ثم يبعد شمس عنه قائلا:
"اى كل ده؟"
*شمس بابتسامة:
"عايزة اعبرلك عن حبى"
-ضحك كريم ثم نظر اليها من راسها الى اخمص قدميها و قال:
"انتى لو هتفضلى تعبرى كدة كل يوم يبقى مش هتسلمى من اللى هيحصل"
-خجلت شمس من نظراته لها فأخذ كريم يمشى نحوها و هى ترجع الى الخلف إلى ان اصطدمت بالسرير ، حاولت الهرب و لكن لم تستطع الوقوف فلقد استطاع كريم محاصرتها ولا مجال للهرب

-فى اليوم التالى خرج كريم لتناول الفطور مع عائلته دون ان يوقظ شمس و ذلك لأنه لا يريد أن تتقابل زوجته مع أحد من أفراد عائلته و على الجانب الاخر لا يريد ان يخسر صلة الرحم فهم فى البداية و النهاية عائلته ، تناول فطوره مع العائلة ثم أعطى التعليمات نفسها لسميحة
-فى الظهيرة؛ كانت شمس عائدة الى القصر دون ان يعلم أحد بخروجها ، ما ان دخلت حتى وجدت مشيرة التى قالت بتهكم:
"أهلا اهلا بالهانم الحلوة اللى مبتخرجش من أوضتها خالص و جاية كمان تروح وتيجى من غير ما تستأذن حتى طبعا ما هى وكالة من غير بواب"
*شمس دون أن تنظر إليها:
"مشيرة خليكى ف حالك"
*مشيرة:
"لا يا ماما انتى تتعدلى و تقولى يا مشيرة هانم ، اوعى تفتكري نفسك سيبتى أصلك يا بنت الهوى"
*شمس بعصبية:
"انتو عايزين اى بالظبط؟ يا شيخة كفاية بقى كل ده عشان فقيرة تقومى تطعني فيا كدة ارحمينى شوية"
-صعدت مسرعة و هى تبكى ، لم تلتفت مشيرة إلى ان كريم كان عند الباب الداخلى للقصر و سمع و شاهد كل شىء فقال بعد صعود شمس بصراخ:
"مشيرة"
*مشيرة بفزع:
"كريم؟!"
*كريم بنبرة تحذير:
"كلمة واحدة بس لمى الدور مع شمس بدل ماتصرف معاكى تصرف مايعجبكيش"
-تركها دون انتظار الاجابة ثم صعد إلى غرفته و دلف فيها ليجد شمس تبكى على السرير ، ذهب إليها ثم جثى على ركبتيه و أمسك يدها قائلا:
"معلش يا حبيبتى انا عارف انها جرحتك حقك عليا"
*شمس بدموع:
"انا مش فاهمة هى عايزة منى اى؟"
*كريم:
"معلش يا قلبى يالا قومى اغسلى وشك وليكى عندى عزومة هتحلفى بيها"
-ابتسمت شمس ثم كفكفت دموعها و قامت من على السرير و لكنها شعرت بدوار فجأة و كادت أن تقع ليقوم كريم بسندها قائلا بقلق:
"شمس مالك فى اى؟"
*شمس بتعب:
"لا دوخت بس"
*كريم و هو يتركها:
"طب استنى هتصل بدكتور"
*شمس:
"لالا مالوش لازمة"
*كريم:
"ازاى يعنى مالوش لازمة؟"
*شمس:
"ما عشان كدة انا خرجت النهاردة"
-نظر لها باستفهام لتضع يده على بطنها قائلة بابتسامة كبيرة:
"انا حامل"

-نهاية أحداث الفصل الرابع عشر
-يا ترى اى تأثير خبر زى ده على كريم و شمس و العيلة كلها
-رأيكم يهمنى
#الروائية_الصغيرة
هنشر بقية الجزء غدا ، تابعونى

ابن رحمي الجزء الأول من رواية قبل فوات الأوان Where stories live. Discover now