فاطمة مشكاة أنوار رحمة الهداية الإلهيه:

38 0 0
                                    


🏮✨فاطمة هي المشكاة التي اودعت فيها قدرة الله ورحمته الرحيمية، فجعلتها أنواراً للهداية الألهية.

🍃فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)🍃

(سورة الأعراف)

✍🏻_كلام في معنى نور الهداية الإلهية:

عزيزي القارئ عزيزتي القارئة تأملوا معي جيداً

لايخفى على المتتبع للحقائق بالعقل والنقل والمنطق إن هناك الكثير من الأيات الواردة في القرآن الكريم توضح مضامينها الهداية الالهية، وتأتي الهداية بعدة معاني التي توضح كيفما اتخذت هي من العناوين التي تعنون بها الأفعال وتتصف بها، كتقول:

✨هديت فلانا إلى أمر كذا إذا ذكرت له كيفية الوصول إليه أو أريته الطريق الذي ينتهي إليه،

👆🏻وهذه هي الهداية بمعنى إراءة الطريق، أو أخذت بيده وصاحبته في الطريق حتى توصله إلى الغاية المطلوبة، وهذه هي الهداية بمعنى الإيصال إلى المطلوب.

👌🏻فالواقع في الخارج في جميع هذه الموارد هو أقسام الأفعال التي تأتي بها من ذكر الطريق أو إراءته أو المشي مع المهدي.

✨ وأما الهداية فهي عنوان للفعل يدور مدار القصد كما أن ما يأتيه المهدي من الفعل في أثره معنون بعنوان الاهتداء فما ينسب إليه تعالى من الهداية ويسمى لأجله هاديا وهو أحد الأسماء الحسنى من صفات الفعل المنتزعة من فعله تعالى كالرحمة والرزق ونحوهما.

✨وهدايته تعالى نوعـ✌🏻ـان:

#النوع الأول:الهداية التكوينية:

وهي التي تتعلق بالأمور التكوينية كهدايته كل نوع من أنواع المصنوعات إلى كماله الذي خلق لأجله وإلى أفعاله التي كتبت له، وهدايته كل شخص من أشخاص الخليقة إلى الأمر المقدر له والأجل المضروب لوجوده

قال تعالى:

🍃الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى🍃

(سورة  طه)

وقال :

🍃الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى🍃

(سورةالأعلى)

#والنوع الثاني:الهداية التشريعية:

وهي التي تتعلق بالأمور التشريعية من الاعتقادات الحقة والأعمال الصالحة التي وضعها الله سبحانه للأمر والنهي والبعث والزجر ووعد على الأخذ بها ثوابا وأوعد على تركها عقابا.

#ومن هذه الهداية ما هي إراءة الطريق كما في قوله تعالى:

🍃إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا🍃
(سورة الدهر)

#ومنها ما هي بمعنى الإيصال إلى المطلوب كما في قوله تعالى:

🍃ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه🍃

(سورةالأعراف: 176)

وقد عرف الله سبحانه هذه الهداية تعريفا بقوله:

🍃فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام🍃

(سورة الأنعام 125)

فهي انبساط خاص في القلب يعي به القول الحق والعمل الصالح من غير أن يتضيق به، وتهيؤ مخصوص لا يأبى به التسليم لأمر الله ولا يتحرج عن حكمه.

وإلى هذا المعنى يشير تعالى بقوله:

🍃أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه - إلى أن قال - ذلك هدى الله يهدي به من يشاء🍃

(سورةالزمر: 23)

☝🏻وقد وصفه في الآية بالنور لأنه ينجلي به للقلب ما يجب عليه أن يعيه من التسليم لحق القول وصدق العمل عما يجب عليه أن لا يعيه ولا يقبله وهو باطل القول وفاسد العمل.

وقد رسم الله سبحانه لهذه الهداية رسما آخر وهو ما في قوله عقيب ذكره هدايته أنبياءه الكرام وما خصهم به من النعم العظام:

🍃واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده🍃

(سورةالأنعام: 88)

👆🏻فقد أوضحنا في تفسير الآية أن الآية تدل على أن من خاصة الهداية الإلهية أنها تورد المهتدين بها صراطا مستقيما وطريقا سويا لا تخلف فيه ولا اختلاف.

🍃وَهَٰذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ🍃

(سورة الأنعام:126)

فلا بعض أجزاء صراطه الذي هو دينه بما فيه من المعارف والشرائع يناقض البعض الآخر لما أن الجميع يمثل التوحيد الخالص الذي ليس إلا حقيقة ثابتة واحدة، ولما أن كلها مبنية على الفطرة الإلهية التي لا تخطىء في حكمها ولا تتبدل في نفسها ولا في مقتضياتها.

ولا بعض الراكبين عليه السائرين فيه يألفون بعضا آخر فالذي يدعو إليه نبي من أنبياء الله هو الذي يدعو إليه جميعهم، والذي يندب إليه خاتمهم وآخرهم هو الذي يندب إليه آدمهم وأولهم من غير أي فرق إلا من حيث الإجمال والتفصيل.

👌🏻✨كما في قولة تعالى في سورة الفاتحة التي هي ام الكتاب والسبع المثاني التي وزنها الله تعالى بميزان النور والحكمة الالهية المتسودعة في قرآنه كدستور فقال وعز من قائل ذو الجلال والاكرام:

🍃وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ🍃

(سورة الحجر:87)

📌سؤال مالدليل ان السبع المثاني هي سورة الفاتحة؟! وإنها توازي بالثقل والوزن القرآن العظيم؟!

📌وماعلاقتهها بأنوار المشكاة وآل محمد وسرادق العرش ؟!

*📶جاري البحث ...يتبع...*

*المشكاة بين عالم الحقيقة والنور*
*فاطمة وماادراكم مافاطمة؟!*

المشكاة بين عالم الحقيقة والنورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن