سارت نحو غرفتها بسرعة دون كلمة اضافية ماان اغلقت باب غرفتها حتى ارتمت على السرير واجهشت بالبكاء
سديل بانهيار: انا بكرهك بكرهك يا حاج محمد بكرهك وهنتقم منك قريب جدا انا مش هحنلك مش هتصعب عليا لازم انتقم منك لاااازم
مينفعش اضعف لازم ابقى قوية عشان اخذ حقي منك
انا مش بحبك لا مستحيل انا بكرهك

هديل ااااه يا هديل انا اسفة بجد اسفة هوجعك اوي عارفة بس انتى جيتي في طريق انتقامي مقدرش اتراجع عنه ابدا لازم يشرب من نفس الكاس وبعدين انتى كمان تستاهلي الي هيجرالك

ظلت على هذا الحال الى ان غطت في النوم
اما الحاج محمد فقد غادر الشقة بهدوء وسعادة فاخيرا سيتحقق مراده برؤية ذرية احد اولاده اجل فهو يعتبر قاسم ابنا له
======

وفي شقة الحاج محمد
سهى بانفعال: اوعى تعتذري يا تيماء
تيماء بدموع وقهر: انا آسفة
خرجت سهى من المطبخ بغضب من نفسها لانها كانت سببا لما تعرضت له تيماء ومن تيماء وسلبيتها وغضبها الاكبر من والدتها وجبروتها
اما في المطبخ
تيماء بجمود: عن اذنكم هخلص الغداء
والتفت لاستكمال عملها بهدوء ينافي العاصفة التي تعتصرها لكنها لم تستطع كبح دموعها وماان فلتت واحدة حتى سارعت بمسحها لكن هيهات فذاك السائل المالح اخذ ينهمر على وجنتيها دون توقف

خرج مازن بضيق شديد فهو يعلم انه يظلم زوجته ويضغط عليها لإرضاء والدته لكنها زوجته وعليها تحمله اجل عليها الصبر معه فهذه والدته وواجب عليه ارضائها

نسي
نسي انه واجب عليه برها لا على زوجته
نسي انه كما لوالدته حق عليه لزوجته ايضا حقها في ان يصون كرامتها
زوجته تلك الكائن الضعيف التي تركت اهلها من اجله
(أكيد كلكم متغاظين من موقف تيماء بس لو ما عملتش كده هتتذل اكثر والحلقة الجاية هتعرفوا السبب ان شاءالله)
======
في شقة فرحة

صعدت سهى الى سيرين

سهى بثبات مصطنع: ازيك يا طنط
ممكن ادخل لسيرين
فرحة: اتفضلي يا بنتي
كانت تسير سهى بعدم تركيز فدخلت الى غرفة سديل بدلا من سيرين التي كانت شاردة ترسم خططا للانتقام
وماان احست باقتحام احدهم الغرفة حتى فزعت وتغيرت ملامحها للغضب والكره ماان رات سهى
سديل: انتى حيوانة مش متربيه انتى ازاي تدخلي كده
سهى ببكاء: انا اسفة والله غلطت كنت جاية لسيرين
سديل بغضب: اخرجي برا مش ناقص غير واحدة زيك تدخل على اوضتي وتنجسها

اتت سيرين على صوت الصراخ وسمعت حديث اختها الاخير
سيرين بلوم: سديل عيب كده
سديل بغضب: خوديها واخرجوا مش عايزه اشوف حد

بغرفة سيرين

سيرين باحراج: عشان خاطري ماتزعليش منها يا سهى ماانتى عارفاها دبش بس هي والله بتحبك و...
قاطعتها سهى حين ارتمت في حضنها واجهشت بالبكاء
سيرين ببكاء: عشان خاطري ماتعيطيش
دي اختك الكبيرة بردو و..
سهى ببكاء: مش بعيط عشان كده
سيرين بقلق: في ايه مالك قلقتيني
سهى: انا زهقت
زهقت من العيشة دي
اقسم بالله زهقت من الي ماما بتعملوا في تيماء والي قاهرني اكثر موقف مازن السلبي عمره ما نصف مراته مرة
على طول جاي عليها انا تعبت من العيلة دي
كرهتهم خلااااص
سيرين: اهدي يا حبيبتي
ابيه مازن مشكلته ان شخصيته ضعيفة قدام طنط
بس مش فاهمة ليه تيماء راضية بكده عمرها مااعترضت ولا زعقت ولا حتى زعلت عند اهلها عشان يجيبولها حقها

واصلوا حديثهم غافلين عن تلك التي تستمع اليهم

سديل
خرجت للمطبخ لمساعدة والدتها لكن لفت انتباهها حديث اخواتها فظلت مكانها تستمع اليهما نسيت ان هذا يعد تجسسا!!

سديل بغل: محدش بيكرههم قدي وقريب جدا هاخد حقي وحق تيماء وحق كل الي ظلموهم!
========

اخيرا استطاع اخذ اجازة من عمله وسيسافر مصر باسرع وقت
وليد بلهفة: وئااام يا وئااام انا خلاص خدت اجازة وهننزل مصر بكره ان شاءالله
وئام بضيق: طيب
وليد بحزن: مالك مش مبسوطة ليه
وئام بهدوء: عادي وهتبسط ليه انا تاقلمت على حياتي هنا فبحس اني مش عايزه انزل ومش بحس بغربة هنا
وليد بحنو: طب ما وحشتكيش ولاء؟
وئام بتافف: محدش واحشني
عن اذنك هقوم اجهز الشنط
سارت ناحية غرفتها مسرعة
وليد بلؤم: كذابة يا وئام
=======
اصبحت عادته منذ ايام ماان يتاكد من نوم زوجته حتى يجد هاتفه يرن بتصميم من تلك التي دخلت حياته فجاة وقلبتها راسا على عقب كم يشعر بالاشمئزاز من نفسه وهو يرى نفسه خائنا ولكنه لم يستطع مقاومة رغبته الملحة في محادثتها فخرج بهدوء الى الغرفة المجاورة ورد على اتصالها
ريتاج برقة: اخيرا يا يويو وحشتني اوي اوي يا حبيبي!!

#يتبع
ل قمر فتحي

أزواج ممزقه Место, где живут истории. Откройте их для себя