الحلقه السادسه والثلاثون

Beginne am Anfang
                                    

حازم .. فعلا يا عمى .. الفندق غايه فى الروعه وليه حق جاسر الناس تحب شغله وشركته وشغلهم لان عنده اكفأ وامهر المهندسين فى مصر .

ابوا ريهام .. عقبالك يا ابنى لما تبنى مستقبلك انت كمان جنب اخوك .. وتتعلم منه كل حاجه .. ربنا يخليكم لبعض دايما .

ام جاسر ... ربنا يخليك يا ابو ريهام دول زى ولادك بالضبط .. وربنا يفرحنا بحازم ومنه قريب بقى .

حازم قرب من امه وبالهزار المعتاد بتاعه .. حبيبه قلبى .. ايوا كده ولا الحوجه لجاسر .. بص بقى يا عمى انا عاوز اجوز منه بقى وفى اسرع وقت ممكن .. ايه رايك .. احنا فضلنا مستنين اهو سنويه اسلام الله يرحمه واديها عدت من زمان .. عاوز حضرتك بقى تحدد امتى الفرح بالضبط علشان نعمل حسابنا وياريت يكون قريب جدا جدا جدا 😉 .

الكل بيضحك .. وابوا ريهام قال .. كتك ايه يا حازم .. انت مستعجل كده ليه يا ابنى الدنيا هاطير ولا الجواز هايخلص .

حازم بيغمز لمنه .. لا يا عمى انا مش قادر ابعد عن منه اكتر من كده .

ابوا ريهام .. مش لما تروح شغلك الاول وتقدر تقف على رجلك يا حازم الاول تبقى تقول يا جواز .

حازم قام وقف على رجله وضحك وقال .. انا واقف اهو على رجلى بس عاوز منه اتعجز عليها .

ابوا ريهام .. خلاص يا ابنى اتفق مع جاسر اخوك والست والدتك وشوف انتم عاوزين امتى الجواز .. ولا ايه رايك يا منه يا بنتى .

منه بخجل .. اللى تشوفه حضرتك يا بابا .

حازم .. شوفت يا عمى هى موافقه اهى ههههههه

الكل فضل يضحك ويهزروا شويه فى الموضوع ده .

ابوا ريهام ... شوف لنا تزاكر السفر بقى يا ابنى علشان عاوزين نرجع على القاهرة علشان ما نسبش ريهام لوحدها اكتر من كده .. وخليكم انتم هنا لحد ما جاسر يخلص شغله .

ام جاسر .. لا لو هاترجعوا على القاهرة نرجع كلنا بقى ونشوف موضوع الجواز ده .. ولا ايه يا ام ريهام .

ام ريهام .. عندك حق يا حبيبتى .. ربنا يتمملهم على خير .

حازم ... عيونى يا عمى حاضر .. مع اننا مكملناش يومين تلاته .. بس بدام ماما وطنط عندهم فرح وعاوزين يبدؤوا يجهزوا نفسهم انا معنديش مانع .

ابوا ريهام ... ماشى يا عريس . وربنا يفرحكم دايما .

فى مكان حلو اوى على النيل .. كان قاعد جاسر وريهام فى كافيه . وطلبوا عصير فريش يشربوه .

جاسر بنظرات كلها شوق وحب قال لريهام ...

ريهام انا فعلا بحبك وعمرى ما حبيت حد قبلك بالمنظر ده .. ومن اول مرة شوفتك فيها فى المستشفى وانا حسيت انى اعرفك من زمان . زمان اوى .. بس مش عارف فين . ومع الوقت اتاكدت انك الانسانه اللى بشوفها فى احلامى دايما بقالى سنين .. بس للاسف مكنش الوش واضح .. بس كنت حسك اوى فى احلامى . وكنت بتمنى انى اقابل الانسانه دى واعرفها انا اد ايه بعشقها . واخيرا قابلتك يا ريهام وعرفتك واتاكدت ان انتى نصيبى فى الدنيا دى .

همس الذكرياتWo Geschichten leben. Entdecke jetzt