الحلقه السادسه والعشرون

11.1K 221 34
                                    

الحلقه السادسه والعشرون
روايه همس الذكريات
بقلم ✍ سحر فرج

جاسر خد منها كاس العصير وحطه على التربيزة اللى جنبه .. وسألها مين ده اللى سياتك بتضحكى وتهزرى معاه .

ريهام .. نعم .. انت تقصد ايه .
وبعدين ده شىء يخصنى . انت مالك انت .

جاسر قرب منها جدا ومفيش غير سنتيمترات ما بينهم لدرجه انه حس برعشه جسمها وكسوفها من قربه ليها ودقات قلبها ..وهروب عنيها من عينه وقالها .. اياك اشوفك بتتكلمى مع حد تانى بالمنظر ده انتى فاهمه يا ريهام .

ريهام .. لا انت اكيد مجنون . انت ازاى بتتكلم معايا كده .. انت مين اصلا .. ومين اداك الحق لكده .

جاسر قرب اوى اوى منها وضمها ليه اكتر .. وهى حاولت تبعد نفسها بس هو أشد منها طبعا وشدها أصدره .. وقرب بوشه من ودنها وبصوت واطى جدا جدا وهمس لها وقالها ..

انتى بتاعتى انا وبس .

ريهام بعزم ما فيها رفعت اديها وضربته بالقلم على وشه .. وبعدت عنه .

جاسر اتصدم من رد فعلها ده وبنظرات كلها غضب .. قرب منها تانى بس اللى وقفه نظرات الخوف اللى فى عيونها منه وده كفيل انه يوقفه .. فاقبض على كف أيده جامد علشان يسيطر على أعصابه .. وقام سايبها وخارج بره الصالون والفيلا خالص .

ريهام اتسمرت مكانها وخدت نفس كبيييير اوى .. ومن رعشه جسمها قعدت على أقرب كرسى واتخنقت بالعياط .

جاسر وهو خارج لبرة عمر الصغير كان شافه وجرى وراه علشان يحصله ونده عليه .

عمر .. انكل جاسر . انكل جاسر

جاسر وقف لما سمعه بينادى عليه .
ولف نفسه ليه . وخد نفس طويل علشان يخرج شحنه الغضب اللى جواه ورد عليه .

جاسر .. ازيك يا عمورة عامل ايه يا حبيبى .

عمر .. الحمد لله يا انكل جاسر . انت رايح فين انا مقعتش معاك خالص .. ونفسى نقعد نتكلم ونلعب مع بعض شويه .. انت وحشتنى اوى .

جاسر .. معلش يا حبيبى ورايا شغل مهم اوى ولازم امشى .. خليها مرة تانيه بقى .

عمر بحزن .. لا يا انكل جاسر انا عاوز اقعد معاك شويه ونلعب زى ما حضرتك وعدتنى . ولا هاترجع فى كلامك معايا .. هو حضرتك زعلان منى فى حاجه .

جاسر .. لا يا روح قلبى مش زعلان منك .. و طبعا مش هارجع فى كلامى معاك .. بس .
معلش يا عمورة المرة الجايه أن شاء الله هالعب معاك كتير جدا . وابعد معاك وقت طويل .
و يالا
ادخل انت جوا دلوقتى وانا أن شاء هاجيلك تانى ونلعب كتييير .

عمر بحزن .. حاضر يا انكل جاسر .

وفجاه ام جاسر خرجت وراه لما شافته خارج وعيونه بطلع نار وباين عليه الغضب . فقررت تخرج وتشوف فى ايه .

همس الذكرياتWo Geschichten leben. Entdecke jetzt