زواج العشاق

ابدأ من البداية
                                    

بينما كانت مرام تتابع إلى أن جذبها بقوة من يدها بعيدا عن انظار الجميع ليدفعها بقوة حتى ارتطمت بالحائط ليطالعها بنظرته المتفحصة وهو ينظر إلى فستانها وهتف بخبث...... الفستان طالع مقاسك اصلي انا حافظ تفاصيلك
اغمضت عينيها بضيق وهي تشعر بيديها تسير على جسدها ليكمل حديثه....... مالك زعلانة ليه ده المفروض تكوني طايره من الفرحه ده انتي هتتجوزي عمار نصار اظن حاجة ولا في الخيال

فعلا حاجة ولا في الخيال.......هتفت بسخرية لتكمل وهي تطالعه بنظرات شفقة....... حاجة وهم وغش حاجة مزيفة للاسف كلوا كذب وخداع انت خسران يا عمار مش هتكسب حاجة في الاول وفي الاخر الي انا عايزه هو الي هيتم

تؤتؤتؤتؤتؤ...... هتف بها وهو يمرر اصابعه على شفتيها ليكمل بنبرة ارهقت كل قوتها......... مش مهم مين كسبان الاهم ان الليلة هتكوني ليا وبرغبتك وفي نفس الوقت غصب عنك يعني هكسر راسك الي رفعها لسابع سماء

بعينين متألمة قالت........... وهتكون مرتاح وقتها هتكون مبسوط لم تكسرني

تطالعها بعينين زئغة ليهتف بجمود عكس ما بداخله........ جداااااا مش متخيله كمية السعادة الي هكون فيها  لم تكوني قصاد عيني وعينك في الارض مكسورة
ليضغط بقوة على معصمها وتابع......... لم احس بنار قلبي بردت هرتاح
ليعود الضغط اكثر ويكمل...... لم احس ان مرارة السنين انتهت من قلبي هرتاح...... لم كل لحظة وجع عشتها تنتهى من جوايا هكون مرتاح...... لم تركعي تحت رجلي وتطلبي اني ارحمك وقتها راحة الدنيا هتسكن جوايا وقتها يا مرام انا هسيبك بس لم اسيبك هتكوني ميته مبقاش فيكي روح جسد مذلولا لأكتر ولا اقل
خفق قلبها بآلم من حديثه حتى لمعت تلك الدموع بعينيها تأبي الصمود أمام جبروته وكلماته التي اذابت كل الصبر بداخلها لتطالعه برجاء ان يرئف بها
بينما كان هو مذبذب مضطرب من تلك الدموع المخنوقة التي لم يستطيع تحملها يوما كيف اصبح هو سبب لنزولها
ابتعد عنها وهو ينفض تلك الشفقة من قلبه ليهتف بجمود....... اتفضلي المؤذن مستنيكي
نظرت إلى داخل القاعة تبحث بعينيها عن المؤذن لتهتف بتساؤل...... هو احنا هنتجوز دلوقتى طيب فين المؤذن مش موجود في القاعة..........
قهقهه الاخر وهو يطالعه بعينين كالفهد قبل أن يفترس ضحيته ليهتف بسخرية.......... مؤذن في القاعة لا حلوة بجدا
لتتعالي ضحكاته حتى ادمعت عينيه ثم تابع حديثه بسخرية....... هو انتي كنتي فاكرة اني ممكن اتجوزك في القاعة قصاد الناس دي كلها تؤتؤتؤتؤتؤ يا حرام صعبتي عليا
صمت قليل ليتابع بجدية وهو يمسكها من معصمها بقوة........ لا يا حلوة مش عمار نصار الي يدبس في جوازه نص كم زي دي كل الحكايه اني نفذت طلبك بجواز رسمي على سنة الله ورسوله بس هيكون بينا يعني محدش هيعرف غير الشهود والمؤذن غير كده مفيش يا  يا مرام
طالعته بحقد وهمت بتصفيعه ولكن امسك كفها بقوة وهو يقول....... لا اهدي كده احنا لسه بنقول يا هادي
ثم دنا منها اكثر وهتف بخبث بجوار آذنها...... تؤ تؤ وفري عصبيتك لم نكون في بيتنا واحنا لواحدينا صدقينى هتحتاجي كل ذرة قوة علشان تقوميني
بقيت قاسي اوي...... قالتها بقهر
ليهتف بجمود عكس ما بداخله......... البركة فيكي بقي انتي السبب 
قالها وهو يجذبها بقوة إلى مكان آخر منعزل عن القاعة بأكملها وهو يهتف...... اتفضلي يا عروسة المؤذن والشهود
نظرت حولها فلم تجد سوي المؤذن و كريم وحسن الذي طالعها بشفقه وحزن على حالها ليهتف المؤذن بنفاذ صبر....... يأبني من فضلك انا عندي عقد زواج غيركم
ابتسم قائلا...... خلاص يا شيخنا العروسة جاهزة خلاص
نظر المؤذن إلى مرام وهو يري مدي الحزن بعينيها ليهتف بتساؤل....... هل هذه العروس
طالعه عمار بغضب قائلا...... اه هي يا شيخنا ممكن تنجز في اسرع وقت
لم يحاول المؤذن التساؤل عن شيء اخر ليبدأ في عقد القران دون حديث
/////////////////
بينما كانت سعادة رهف لا توصف وهي تتراقص بحب بين احضان من ملك قلبها لسنوات لتشرع في الغناء بحروف.......... انت ياللي أخدت قلبي م الزمان و من اللي فيه أخدت قلبي ل دنيا تانية احلي من اللي حلمت بيه احلي عمر انا عشتو جمبك و الحنان عندك كتير هو فيه كدا زي قلبك لسه فيه ف الدنيا دي خير عمري ما أنسي انا قبلك كنت ف ايه و معاك انا بقيت انا ايه انا باقي ليك و لحد ما عمري ينتهي حفضل يا حبيبي معاك و حعيش و اموت بهواك انا ليا مين غيرك حبيب عمري
احتضنها اسلام بشوق لتخفي دموعها بصدره لتكمل غنائها بعشق..........
ياما عشت اتمني قبلك ياللي زيك مش كتير مش مجاملة عشان بحبك دا انت ليا حاجات كتير هيا كام مرة حقابل حد بيحب بضمير حد عاش عمرو عشاني و قلبو ليا بيت كبيييييير عمري ما أنسي انا قبلك كنت ف ايه و معاك انا بقيت انا ايه انا باقي ليك و لحد ما عمري ينتهي حفضل يا حبيبي معاك و حعيش و اموت بهواك انا ليا مين غيرك حبيب عمري
انهت اغنيتها ولكن كان اسلام يحملها بين ذراعيه و يدور بها وهو يرددد بحب....... بحبك يا رهف بحبك يا رهف
احتضنته الاخري وهي تطالع عينيه بعشق وسط نظرات الجميع فالكل غمرتهم السعادة

ادمعت عينيها وهي تري سعادة شقيقتها كيف تحققت لتمسح تلك الدموع وتقدمت منها قائلة....... يلا يا رهف كفاية كده معاد طايرتك انتي واسلام
طالعها اسلام بتساؤل........ دلوقتى احنا المفروض طيارة 7 الصبح
توترت مرام لتهتف...... اصل انا حجزت طيارة 12 وبعدين هتوصلوا براحتكم وتقدروا تقضوا يومين خروجات قبل التحليل والاشاعات قوموا بقا ده انتوا هتظبطوا في الطيارة
تبادلوا النظرات ليقاطعهم كامل قائلا....... اسمعي كلام اختك يا رهف ده انسب وقت لسفرك
ابتسمت رهف بحب لشقيقتها وهي تنهض من جوار زوجها لتبدأ في نزول درجات القاعة و اسلام بجوارها إلى أن صعدت السيارة
لتلحق بها مرام بسيارة كامل وسلمي وعبد العزيز الذي اصر ان يكون بجوارها في هذه اللحظة
وكل ما يشغلها هو شقيقتها كيف ستكون بعيدة عنها في هذا الوقت وهي بأمس الحاجة إليها انتهت من شرودها حينما توقفت السيارة بالمطار لتهبط منها وهي تلحق بشقيقتها وهي تنتظرها في صاله الانتظار 
اقتربت منها مرام وهي تحاول اخفاء دموعها لتهتف بقوة متنافية عما بداخلها....... خالي بالك من نفسك يا رهف
طالعها رهف بدموع وهي ترتمي بين احضانها لتهتف ببكاء....... متسبنيش يا مرام انا مش عايزه اسافر من غيرك الله يخليكي انا مقدرش ابعد عنك
لم تستطيع الاخري كبت دموعها لتهتف ببكاء...... غصب عني يا رهف والله غصب عني وصعب عليا مكنش معاكي
رهف ببكاء مرير...... مش عايزه اسافر ولا ابعد عنك خليني هنا وانا هتحمل اي حاجه انا اصلا كويسة
ابعدتها مرام من احضانها وهي تزيل تلك الدموع لتهتف بحب...... رهف علشان خاطري احنا اتكلمنا مليون مرة وانا وعدتك كل يوم هكلمك بس الله يخليكي خلي بالك من نفسك وانا هكون مبسوطة علشان عارفة ان اسلام معاكي ومستحيل يتخلي عنك
بكت الاخري بقهر وقالت...... بس انا مش عايزه اسافر وانتي مش معايا
ربتت على كتفها لتهتف بقوة....... رهف انتي اقوي من كده ارجوكي مضيعيش تعبي طول الفترة الي فاتت انسي وخلي بالك من نفسك ومن جوزك وانا هتابعك بالموبايل اهم حاجه انك مضيعيش مجهود الدكاترة اوعديني ترجعيلي وانتي واقفة على رجلك اوعديني تكوني قوية وما يبعدش بنا غير الموت اوعديني يا رهف
احتضنتها رهف ببكاء اكثر وهي تردد ببكاء
........ هوعدك يا مرام اوعدك
////////////
على الجانب الآخر وصل حسن إلى منزله ولا يعلم ماذا عليه ان يفعل فحتما عمار سيدمر حياة تلك الضعيفة
دلف إلى منزله واتجه إلى غرفة والدته التي مازالت مستيقظة في انتظاره لتهتف بحب....... اهلا يا حسن انت جيت يا ابني
اقترب منها وهو يقبل يدها قائلا...... اه جيت يا امي
مالك يا ابني مهموم ليه حد حصله حاجه.......قالتها بخوف
تنهد بضيق وهو يضع رأسه على ساقيها قائلا بحزن...... الاستاذة مرام صعبانه عليا اوي عمار مش هيرحمها
زينب بتوتر وقلق....... ليه حصل حاجه تاني
عمار اتجوز مرام النهاردة...... قالها بضيق
الا ان سمع صوت ارتطام شيء ما
ياتري اسيل هتتحمل الخبر ده ولا العواقب هتكون اكبر بالنسبة ليها
ان الاون تنكشف الحقايق وكل حاجه ترجع لمكانها زي الاول والقلوب تتواحد ولا عناد العشاق هيكون اكبر من حبهم
ادهم و ياسمينا وشهاب هيقدروا يكونوا ايد واحد ضدد امجد نصار ولا هتخونهم الظروف ويفرق ما بينهم القدر
حسن هيتحمل كل الي بيمر بيه ولا هيلجأ لشئ تاني
احداث كتير اوشكت على الانتهاء واحداث في طريقها البداية وسعادة غائبة لسنوات ستعود لتضرب القلوب من جديد  كل ذلك واكثر في #قلوب_ارهقها_العشق

ان شاءالله في حلقة جديدة الساعة 5 علشان دي صغيرة انا عارفه بس قفلنا كده على الافراح وخلصنا من رهف خلينا نشوف الغلبانة التانية الي اتبهدلت معايا دي 😂😂
ياسووو❤

قلوب ارهقها العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن