الفصل الرابع عشر

4.7K 222 1
                                    

الفصل الرابع عشر من "" يوجد بك المعاناه بقدر الحب""
_____________________________________________________
و قد تفاجأ الجميع فوجدوا مصطفي هو من اخذه من جاكته و اعطاه لكمه قويه فقد افقدته توازنه بشده و جعلت وجه ينزف
مصطفي :انا بقا عايز اعرف انت كنت بتقول ايه من شويه
محمد:و انت مين انت مين ان شاء الله و اتجرائت تمد ايدك عليا ده انا هبيتك في القسم
مصطفي:انا خطيبها يا حليتها عايز بقا اسمع كل كلمه قولتها تاني علشان تبقي ناوي علي موتك النهارده
و قد حاولوا الجميع اخذ محمد من يد مصطفي فكان لكمه لكمات بكل ما اوتت يديه من قوه
الامن بعدما لم يستطعوا توقيف ذالك المتهجم و عراك مصطفي معه
اتصلوا بالشرطه فسرعان ما وصلت و قد اخذوهم الي القسم و هناك اتهمه مصطفي بالتهجم علي خطيبته و المشاغبه الذي أحدثها في المستشفي فقد جاء والد حياه بعدما اتصلت به حياه و اعلمته و جاء والد محمد فثد كان رجل ذو وقار و ودود عكس ابنه تماما فبعد معاناه قد اقتنع مصطفي و حياه ان يتنازلوا عن المحضر علي ان يكتب ابنه علي عدم التعرض لحياه نهائيا او للمستشفي
_____________
ريما و قد كانت في المستشفي
ريما: شو هالهمجيه
ساره ساكته
ريما: الدكتور راح يتجوز حياه شو هاد
ساره:زي ما سمعتي الدكتور قال ايه
ريما بغيظ: ما كان يبان شي عليهم
ساره:يعني عايزاهم يمشي يقولوا احنا هنتجوز و هنتخطب لكل واحد في المستشفي ايه الشلل ده انا هقوم لان خلاص جبت اخري
ريما:شو هاد مستشفي ما حدا بيقول شي بيتفهم او يعطي تفاصيل اووف يعني
________________
حياه و بعد كل هذا التوتر روحت مع والدها الي بيتهم
وكانت بغرفتها مع مريم
حياه: كلب حقير زباله
و ظلت تشتم فيه😠😠
مريم:خلااااص اهدي بقا
حياه:انا بشتغل في المستشفي ديه من قبل ما اتخرج كنت بدرب عند دكتور وهبي لغايت دلوقتي محدش سمع او يعرف عني حاجه الكلب فاضحني و عمل حوار و لم المستشفي كلها علينا
مريم:خلاص بقا يا كبير الموز بتاعتك بابا بيقول خرشملوا وشه
حياه:يستاهل و اكتر
المستشفي كلها اتفرجت علينا بقيت الحديث هناك مش عارفه همشي ازاي فيها بعد كده و كل واحد هيفضل يسائل منه لله يا شيخه
مريم مازحه : في ايه يا حياه انتي معجبينك كتير و بعدين بقا الكل هيحقد عليكي علشان توم كروز مصطفي بيه😉😂
حياه:والله انتي بني ادمه فاضيه
مريم :اضحكي بقا و فكك منه
حياه:مش عارفه بقا انا زهقت
مريم:متعرفيش بنت عم ابراهيم عملت ايه
حياه بضجر :علي فكره النميمه وحشه 😤
مريم:ده الصويت كان للركب البت غلطت مع واحد ...
حياه قطعتها:متكمليش خلاص ربنا بيقولك استري العبد بما ان هو ستره
مريم:انا مش قصدي انا بحكيلك عادي
حياه:متحكيش يا مريم ديه اعراض ناس
مريم:بصراحه انا استغربت اووي البنت كانت محترمه جداا و بتلبس لبس واسع و محجبه
حياه:اولا مش ده الاحترام طبعا ده الزي الشرعي و الصح في الاسلام بس المهم النيه ايه يعني مش اعمل كده علشان الناس تقول عني محترمه و أعجبهم مش علشان الفت نظر واحد بادبي و اخلاقي مش علشان لما الناس تشوفني تقول عليا محترمه الاحترام شي ملوش علاقه بلبسك طبعا ده شرط بس المهم نيتك انتي بتعملي كده ليه و متعمليش حاجه و انتي بتعملي عكسها علشان كده دايما بقولك لازم تكوني صريحه مع نفسك ومع ربك لازم تحترمي نفسك علشان الناس تحترمك لازم تكون مقتنعه بكل تصرف بتعمليه و بتعمليه ليه ايه نيتك ايه غرصك منه لازم يبقي غرضك لله بس مش لاي اسباب تانيه و متتخدعيش بالمظاهر ابداا المظاهر خداعه يا مريوم و ياريت تبطلي كلام في الموضوع ده عرض بنت استري عليها و لا كانك سمعتي حتي لو انتي بتقولي لاقرب الناس ليكي و ربنا يغفرلها و يسامحها مش عيب ان الانسان يغلط المهم يعترف بغلطه و يصلحه و يتوب لله
و تاني مره مسمعكيش بتتكلمي في سيره حد علشان متلاقيش اللي يتكلم عليكي
مريم:انا مكنش قصدي و عموما انتي معاكي حق كالعاده
ثم اكملت مازحه:نفسي اعرف الايمان ده كله متحجبتيش ليه لغايت دلوقتي
حياه:انا مقتنعه ان الحجاب فرض بس لازم لما البسه اكون قده في كل حاجه و ان شاء الله ربنا يكتبلي الخطوه ديه لما اكون قدها
مريم:بحبك يا حياتي انا 😘
حياه و احتضنها:و انا بحبك يا مريوم😍
اها هسيبلك الاوضه كلها لوحدك
مريم:اه متفكرنيش🙄
حياه: هو انا علطول بنسي اني مخلفاكي😛😛
مريم:اها
حياه: هتبقي تباتي عندي مش هسيبك يعني مين هيبقي حياتك غيري
مريم:مفيش😎
حياه:طيب بقا ايه انا بكره اجازه عايزين ننزل نتشري حاجات
مريم:تمام نننزل و ليلي و ايمان هتيجي
حياه: ليلي هنبقي نشوفها الصبح بس الفتره ديه بابا محمل عليها شغل كتير علشان استاذ اسلام بيقول ان لسه شهر عسله مخلص
اما ايمان اكيد اخوكي مش هيسيبها اصلا😜
مريم:اها تمام انا هخش اخذ دوش و بعدين انام
حياه: تمام
و ذهبت مريم للحمام
اما حياه و قد وجدت هاتفها يعلن عن وجود مكالمه
حياه و قد امسكت الهاتف ووجدت اسم مصطفي علي الشاشه و قد فتحت
حياه:الو
مصطفي: اهلا بالحلوه
حياه: اه حلوه فعلا 😁
مصطفي: انا مش عارف انام
حياه: يعني هو انت متصل علشان تقول كده هو انا كنت المنوم
مصطفي:انا عايزه اعرف مين الحيوان ده هو اللي بعتلك الورد قبل كده
حياه:ايوه هو الزفت و بعدين اصلا انتي تتكلم معايا ليه
مصطفي:افندم
حياه و هي تتصنع الانفعال: احب اقولك اني عرفت كذبتك مع دكتور مهاب و ان بابا كان كويس من الاول و انت عملت كل ده علشان اوافق اتجوزك لانك عارف اني مخنوقه منك و مش هوافق بطريقه تانيه
مصطفي و انصدم فكيف علمت
حياه:رد علياا احمد ربنا اني خايفه علي زعل بابا و الا كنت فركشت الموضوع كله انت دخلت في فتره العقاب و الفتره ممدوه لغايت ما اسامحك
و قد اغلقت الخط
وضحكت و قالت في نفسها : فاكرني غبيه ميعرفش اني عارفه الموضوع كله و النبي لاجننه و اوريله العقاب علي اصوله زي ما سابني
__________
و بعد مرور يومان أشرقت الشمس بالنسبه لمصطفى فلم ينم فهو يفكر ما هي ردود افعال حياه
مصطفي كان جالس في الشرفه تبع غرفته
مصطفي:استسلام والله استسلام
علي اخر الزمن بتجنني ارن عليها و متردش و انا متنيلتش نمت بقالي يومين كويس بسببهاا بس انا كنت عارف انها هتبتدي ره فعل غبيه
لمار و قد فاقت و ذهبت الي الشرفه عندما علمت ان اباها فيها
لمار:و قد سمعت باباها بيتحدث
لمار: بابيي انت بتكلم نفسك
مصطفي و قد انتبه لها
مصطفي في نفسه :هي ما طول حياه موجوده هشد في شعري مش هكلم نفسي بس
لمار: بابي انا مش هروح المدرسه النهارده صح النهارده هنروح لانطي حياه
مصطفي: اها علشان كده صاحيه بدري لو فيه مدرسه كنتي فضلتي نايمه لغايت امه لا اله الا الله تصحكيكي
لمار بطفووله:what 😏
مصطفي: هتعملي نفسك خواجه بقا مكنتش مدرسه لغات
لمار: بابا انا عايزه اكل جعانه
مصطفي:الساعه ٨ جدو اكيد صحي ياله روحي و انا هاجي و راكي
لمار: اوك
و قد
ذهبت اما مصطفي حاول الاتصال بحياه فلا حياه لمن تنادى و لم ترد عليه
فقد ذهب وراء ابنته ووجد والده اسماعيل و اخوه تامر علي السفره و لمار
مصطفي: صباح الخير
و قد ردوا عليه
تامر:ايه يا مصطفي عينك حمرا كده ليه
مصطفي:مفيش منمتش كويس بس
اسماعيل :اها ربنا كتبلي اشوف فرحك اخيراا و كنت افتكرت اني خلاص
تامر:اه و خذ حياه ناقر و نقير 😜
اسماعيل: هوما كده الحب الكبير بيبداء بالخناق😂😂
تامر:ايوه يا سماعيل بقا
متقولش يعني انا كده اخرتي مريم ديه اكتر حد بتخانق معاهoh my gad😣
و وضع راسه علي السفره بطريقه مسرحيه
اسماعيل:و مالها مريم ان شاء الله بنت بميت راجل زي حياه بالظبط و محترمه مش مايعه
وله انت متعرفش الا بنات مايعين بس
تامر: اه و مالها المياععه😶
اسماعيل: انا شكلي هموت قبل ما تتعقل و تتقي الله شويه و احترم نفسك بقا
تامر: بعد الشر
مصطفي :بعد الشر
و نظر مصطفي الي تامر
: انت عارف يا بابا تامر بس بيهزر شويه
اسماعيل:طيب كلوا ياله بليل كتب كتابك يا مصطفي
لمار: يعني بعد ما تتجوز انطي حياه هتقعد معانا في نفس البيت
مصطفي في نفسه: اشك😏😃😂
مصطفي:اكيد🙂 ...........................................................
__^________^____
و ذهب ايمان و اسلام باكرا لفيلا حسن النجار
و قد ذهبت ايمان لغرفه العروسه و كانت هناك ساره صديقه حياه و توجد حياه و مريم و ليلي
و جلسوا كفتيات مع بعضهم
و جائت صفيه كانت حوالي الساعه ٥ مساء
صفيه: ايه يا بنات الاخبار
ساره: صفصف كل شي تمام و عروستنا لبست الفستان و ظبطنا الشعر لسه الميكب
صفيه:عقبالك يا ساره
ساره: تسلمي لي يا صفصف
صفيه:مامتك مش جايه وله ايه
ساره:لا اصل اخويا زي ما انتي عارفه
فهي مرديتش تسيبه لوحده
صفيه:طيب كنا عايزين نشوفها بس سلميلي عليه
ا
و قد جائت حياه و كانت ترتدي فستان يمزج بين اللونين الاحمر و الاسود فقد كان طويل اقل من النصف كوم فكان مجسم عليها و ينزل واسعاا قليلا من بعد الركبه و اما شعرها لمته علي كتفيها الايسر فلم تفعل فيه شيئا كثيرا فكانت تتميز بالبساطه ووضعوا لها ميكب خفيف كعادتها و ارتدت حذاء ذو كعب عالي لونه اسود فاما مريم فشغلت اغنيه شعبي و ظلت ترقص و الجميع يضحك علي خفه دمها في حديثها فكانت ترتدي / فستان اسود طويل و ذو اكمام شيفون من نفس اللون و به بعض الفصوص فكان رقيقا بعد الشي فتركت شعرها و رفعته ذيل حصان بطريقه انيقه و جعلته مموج
/
مريم: انا بقا يوم كتب كتابي لو مجبلكيش علبتين تلاته اربعه شكولاتات مش همضي علي القسيمه
حياه: والله
مريم:بس ايه الموزه ده يابختك يا عم مصطفي واخذ القمر بتاعتنا بس لازم يعرف ان وراكي رجاله😎😎
حياه فكانت متوتره بعض الشي برغم انها تحاول ان تبين للجميع عكس ذالك فعل حقا بعد قليل ستصبح زوجه ذالك الشخص الذي تسميه توائم روحها هل سيتحقق ذالك فهي تشعر و كانها في حلم و لكن كل ما حولها يوكد انه ليس حلم فهل ستحقق امنيتها فهي دائما تسعد الجميع و تفرح لهم الان ستفرح هي لاول مره من القلب فهي لا تصدق و برغم ذالك فهي تتوعد له بالعشر سنين وانه سوف تعاقب اشد العقاب لما المتها روحها عندما علمت انه تزوج و انه سيستقر بالخارج لكل وعوده التي لم يوفي بها لانه لمجرد ما سافر نسي من هي و لكن هي لم تنساه يوما ابدااا فكل يوم كانت تفتقده فهل الان يرتبط اسمها باسمه
فبعد فتره جائت صفيه و قالت لها ان الماذون وصل فخرجوا الجميع فلقد اصبح توترها مرائي للجميع
فلقد كانت بعد الكلمات لا تسمعها من شده توترها فقد بدا الماذون بكتابه الكتاب و كان اباها حسن وكيلها بالطبع
فلم تسمع و لم ترن في اذناها الا كلمه قبلت زواجها فهذه الكلمه كانت كفيله ان تجعل قلبها يقفز من مكانه و اعطوها الدفتر فمضت علي انها ستكون زوجته و توائم روحه و ستكون له كل شي فهي الان في التحدي الاكبر تحديها له و تحديها للجميع فالكل يتحداها انها لن تستطيع ان تنبسط بحياتها فانه لديه ابنه و انه عندما تكبر و تعلم ما معني زوجه الاب ستكرها فالان هي لديها الكثير من التحديات و هي تقسم لنفسها انهااا ستكسب كل التحدي بعون الله و انه تحبه كثيرا و لكن لابد من بعد المعاقبه و معرفه ما مدي حبه لها هل احبها مثلما تحبه فهي لا تظن انه يحبهاا بقدر حبها لها فهي ستظل تحبه حتي مماتها فهما عانت منه الا انها تجد الحب بقدر معاناتها
و قد بارك لهما الجميع و جلسوا بجانب بعض فكانت حياه لا تتحدث فالبسها الشبكه فكانت عباره عن كوليه انيق رقيق و البسها الدبله التي محفور عليها اسمه و اسمها البسته هي الاخري دبلته فهو حقا يشعر انه لاول مره يتزوج اما لمار كانت تنظر لهم بحب فكانت جالسه مع مريم و ايمان
و قد ساد الصمت بينهم مره اخري و لكن قاطعه مصطفي
مصطفي: وأكله سد الحنك
حياه:البركه فيك والله كل مره بتفاجئني بكدبه جديده
مصطفي: هعمل اي حاجه علشان تكوني معايا مهما ان كانت
حياه:والله االي يسمعك كده يقول طول عمرك جنبي انت اول ما ركبت طيارتك لفرنسا يعتبر محيتني من حياتك يا مصطفي انتي نسيتني من لحظه ركبوبك للطياره
مصطفي: عمري ما نسيتك ابدا😏❤️
عايزه تصدقي متصدقيش
فنظر في عيونها فلقد احست انها تاهت في بحر تلك العيون التي تعشقها
انتي حب حياتي الاول و الأخير سواء صدقتي او مصدقتيش😡 💘
فقد شعرت بالصدق بكلماته و لكن هل تستسلم هذه العنيده ابدا
فلم تقل شيئا و انما نظرت للطرف الاخر
.حتي لا تتوتر من نظرات عينيه
فاما ليلي فكانت جالسه علي احد المقاعد
فوجدت من جلس علي الكرسي بجانبها
محمد:احلي كشمير ده وله ايه 😃😂
ليلي كانت ترتدي فستان طويل كشمير واسع به بعض التطريز من نفسي اللون و ارتدت طرحه من نفس اللون
ليلي:انت😳
محمد: ليه منتظره حد غيري😫
ليلي : ابدا بس انت فاجئتني
محمد:مصطفي صاحبي علي فكره مكنتش عايز اشوفك قبل المهله االي اددتهاني بس كتب كتاب حياه و مصطفي معلش
ليلي بابتسامه فكيف تكدب
علي نفسها فهي قد شعرت بالسعادة الغارمه عندما راته: اها
محمد: طيب هقوم انا بقا امشي لان طول ما انتي بتضحكي و بتبتسمي انا هكتب ناوو و الماذون لسه قاعد جوا بدل التكلفه من المرواح و من المجي
فقد ذهب
ليلي فخجلت من تلمحياته و ابتسمت فهل ستضحك الدنيا لها مره تانيه هل سيعوضها الله عما حث في زواجها الاول من تعرضها للظلم؟!
___________
اما عند تامر فكان شارد هل حياته صح ؟!
هو ناجح في شغله و زمان دراسته بس هل فعلا سهره بالخارج كمحدثاته للبنات خطا فهو يعلم انه لا يتجاوز الحدود لم يحاادث اي فتاه محترمه بالعكس بالبنات هي من تحدثه و لكن انه مذنب اايضا فاخذ يتسائل و كان جالس مع صديقه
فهل سيتغير؟!
___________
اما مصطفي فقد طلع من جيب جاكت بدلته علبه صغيره
__________

يوجد بك المعاناه بقدر الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن