سوهاج

44.4K 479 12
                                    

موضوع: قلوب_ارهقها_العشق

#الحلقة_الثامنة_والعشرين

تقدم بذعر وهو يقبل على اقتحام الشركة ليقف في وجهه رجال الامن وتحدث الظابط قائلا،،،،،،،، رايح فين يا فندم ممنوع دي مخاطرة على حياتك

صاح بغضب قائلا،،،،،،،،،،، في بنت جوا وسط الحريق

نظر الظابط بعينيه إلى شكل النيران واخفض بصره وهو ينظر إليه وقال،،،،،،،،،،،، لو في الدور الي فيه الحريق يبقى اكيد ماتت ثم ان مفيش حد يستاهل انك تعرض حياتك للخطر علشانه

كلمات الضابط جعلت الذكريات تخترق تفكيره ضحكاتها المتتالية ونظرات عينيها ملمس شفتيها كلها ذكريات جعلت قلبه يخفق ولكن هاجمته تلك الذكرى وهي تلقي دبلتها في وجهه حينما تركته وهو في امس الحاجة إليها هنا اقسم الا يذهب إليها سيتركها للموت لعلها تنال جزءها على  افعالها
تنهد بضيق وهو يحاول جاهدا عدم التفكير بها مهما كانت النتيجة هي تستحق ما يحدث لها الان
بدأ قلبه يألمه يختنق كلما نظر إلى النيران فقرر المغادرة حتى لا تخونه مشاعره

بينما بالطابق الاعلي ايقنت انها لن تنجي من هذا الحريق ولا تعلم من اغلق عليها الباب من الخارج حين دلفت إلى الحجرة الاخري فكان الدور عباره عن غرفتين كبيرتين بداخل بعضهما فكانت الحجرة مزودة بأحدث اجهزه الكمبيوتر وبعض آلات التصوير
اما الغرفة الثانية كانت تشمل جزء منها للبعض الاوراق القديمة والمكاتب الخشبية القديمة
فحينما دلفت إلى حجرة الاوراق سمعت صوت انغلاق بالباب من الخارج فخرجت لمعرفة من اغلق عليها ولكن صدمتها حين رأت النيران تشتعل بالاجهزة كيف ومتي حدث هذا لا تعلم شئ ظلت تطرق على الباب حتي ينقذها أحد ولكن دون جدوي

بدأت النيران تشتعل في كل شيء وهي لا تعلم اين تذهب بنفسها كل ما فعلته انها وقفت في زاوية الغرفة بعيدا عن اي شيء يمكن أن تأكله النيران وهي تنظر حولها بشرود بالماضي بحبيبها الذي لم يعرف حقيقة عشقها له بشقيقتها المريضة كل شيء هاجم ذاكرتها لتبكي بقهر وهي تدعوا الله ان ينجيها من هذا الامر بدأت تختنق من رأئحة الدخان وتسعل بقوة ودموعها تنساب بصمت وهي تستمع إلى صوت المطافئ حاولت جاهدة السير قليلا ولكن لم تستطيع فقد سقطت مغشيا عليها بسبب الاختناق

ولكن همست بأسمه قبل أن تغيب عن الوعي

شعر بقلبه يحترق بتلك النيران لم يستطيع البقاء اكثر من ذالك وفجأة وبدون سابق انذار ركض صوب باب الشركة  حاول الظابط ردعه قائلا،،،،،،،،

اظن اني قولت لحضرتك مش هينفع

اجابه بحدة،،،،،،،،،، انا مش هقف اتفرج لحد ما هي تموت جوه

رد الظابط ببرود،،،،،،،، ده مش شغل حضرتك لم النار تخلص وقتها هنشوف كل حاجه لو ماتت يبقى عمرها خلص
انهي تلك الكلمة و وجد من يمسكه من ياقته وينهال عليه ب اللكمات في وجهه حتى انسابت الدماء من انفه و فمه حاولوا الجميع ابعاده عنه ليهتف بغضب،،،،،،،،،،، لو جرالها حاجه انا هقتلك فاهم ابعدوا عني

قلوب ارهقها العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن