الفصل الثاني عشر

ابدأ من البداية
                                    

كانت السيدة ميادة وحور تستعدان للذهاب لمقابلة صديقاتها ومن ثم الذهاب للمركز التجاري وعندما كانت السيدة ميادة تهم بركوب سيارتها كان يزن يصف سيارته قريبا منها هي وحور لتبتسم السيدة ميادة بترحيب ليزن فينزل من سيارته وياتي لتقبيل يدها والسلام عليها وعينيه لم تفارق حور التي تزفر بغضب من نضراته كانت حور ترتدي فستان كريمي اللون يصل  فوق ركبتيها بقليل ضيق نوعا ما ويرسم جسدها رسما وشعرها تركته مفتوح وترسم عينيها الزرقاء بكحله زرقاء محددة لعينيها ومبرزة جمالهن وفمها تطليه بلون احمر صارخ ورقبتها وقليلا من اعلى صدرها بارز مما جعل يزن يقبض على كفه بقوة وينفر عرق رقبته بغضب فالعنيدة المحتاله تتجاهل رسائله تماما وكأنها لم ترهن ابدا وتضرب بتحذيراته عرض الحائط ليقول يزن بصوته الرجولي
- سيدتي اسمحي لي ان اكون مرافق لك اليوم لتبتسم السيدة ميادة بسعاده قائله
- اوه هذا من حسن حضي ولكن اليس لديك عمل اليوم ليقول يزن بابتسامه صفراء وهو يخزر حور بنضرات ناريه غاضبه
- اليوم اخذت اجازة من العمل وانا متفرغ كليا لك سيدتي الجميله لتبتسم السيدة مياده وتقول
- هذا من دواعي سروري بني فاوس لايحب لقاء صديقاتي والخروج معي ثم تضع كفها على فمها وتقول بفرح
- رائع ساجرب شعور الام وابنها اليوم لتقول حور بغضب نوعا ما
- امي المفروض ان يكون اليوم خاص بنا ام وابنتها لتضع السيدة مياده كفها على وجه حور وتقول
- حبيبتي عندما يذهب يزن معنا لن نضطر لاصطحاب طاقم الحراسه فبالطبع اوس لن يعترض ان كان يزن معنا ليبتسم يزن بانتصار وسط موافقة حور العابسه ليتوعد لها قريبا لتصعد السيدة مياده بقربه في السيارة وتجلس حور في الخلف واثناء قيادته وحديثه مع السيدة مياده لم يرفع عينيه من على المرآة وهو ينضر لها نضرات متوعده تنبأ بالكثير جعلت حور ترتجف فعليا هذة المرة فقد نبهها يزن اكثر من مرة على ملابسها ولكنها لاتتعظ ابدا ولكن صدى تشجعها على عدم الاستماع له فعلى رأيها هو لاينتمي لهذا العصر ويريد ان يقيد حريتها ويطمس شخصيتها بجعلها عبدة لديه

وصلوا لمطعم راقي وكبير جدا ليقترب يزن ليمشي في المنصف بين السيدة ميادة وحور ودون انتباه السيدة ميادة لف ذراعه من الخلف على ظهرها وقربها اليه لتنضر اليه حور بنضرات قاتله ولكنها لم تجرأ على الاعتراض كانت هناك طاوله تجلس عليها سيدتان وشاب وسيم جدا ذو شعر اسود وعيون عسليه طويل القامه وذو انفم استقراطي عيونه جالت باعجاب وانبهار بحور مما جعل يزن يلعن بكلمات بذيئه وصلت لحور لتجعلها تذعر خصوصا وانها كانت شبه ملتصقة به والتي بقيت وحيدة معه بعد ذهاب والدتها لتقبيل السيدتين والسلام عليهن لتحاول حور ان تخلص جسدها من ذراعه الحديديه الموضوعه على ظهرها وتنجح اخيرا لتذهب للسلام عليهن ايضا كانت احداهما تدعي سعاد والاخرى وسن اما الشاب فقد اقترب ليقبل كف السيدة ميادة وكاد ان بمسك بكف حور ويقبلها ايضا ولكن يزن مد كفه ليمسك كف الشاب مسلما عليه وضاغطا على يدة بقوة كان الشاب يدعى ياسر مهندس يعمل في شركات والدة للاستيراد والتصدير
جلس الجميع على الطاوله ليلاصق كرسي يزن كرسي حور ومن تحت الطاوله لف ساقه الطويله على ساقها العاريه والتي ارتفع الفستان ليظهر جزء من فخذيها ليتعمد يزن تمرير كفه على الجزء الظاهر لكلا فخذيها بحركات جعلت حور تحمر وترتجف فملامسة كفه الغليضه لفخذيها العاريين الناعمين مقابل كفه الغليضه الرجوليه جعلتها تذوب والموجات الكهربائيه تحاوطها من كل جانب اضافه لساقه المقيدة لساقها بتملكيه رجوليه حاوت ان تمسك كفه بكفها لتوقف حرارتها التي تصاعدت في كل اجزاء جسدها وبدات تجعلها تفقد السيطرة  فالجميع يتحدث باريحيه حتى هو وكأنه لايستبيح جسدها الا هي لم تكن قادرة على إخراج حرف واحد اي حرف ستنطقه سيكون عبارة عن تاوه رغبه بالرجل الجالس بجانبها لاتعلم ان كانت تكرهه وتبغضبه لهذة الدرجه لما جسدها يخونها ويرغب به كرغبة امراة برجل كادت ان تفقد عقلها وكفه تعيث فسادا بفخذيها حتى انه تجرأ ليدخل كفه تحت الفستان ليصل لابعد نقطه من فخذيها عندها ذابت حور كليا وانتهت حتى كفها التي كانت تنوي ان تقبض بها على كفه تجمدت لتتركها ساقطه بجانبها باستسلام تام للمشاعر التي ولدها يزن لديها والتي تشعر بها لاول مرة كان المحتال يعرف كيف يسيطر كليا عليها وكأنه درس ذلك طوال حياته فياسر كان ينضر اليها نضرات هيام واعجاب ولكنها لم تحرك بها ذرة بل شعرت بالاشمئزاز والنفور من نضراته بالرغم من انها لم تعرفه سابقا ولم تكرهه  ككرهها ليزن ولكن يزن هذا الغازي الذي يجلس بجانبها ويستبيح جسدها كيفيما يشاء لم تشعر بالتقزز منه اطلاقا بالعكس كانت ذائبه ومخدرة وتتمنى ان لايتوقف غزوة ابدا هل من المعقول ان نعشق من نكرة لحد العمى

أنت ضعفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن