بارت 4

19.9K 530 5
                                    

♡   فـــــــــــــجــــــــــــر  ♡

الحلقه الربعه

فلاش بااااك 

خرجت من ذلك المكان بعيون باكية  ولكن بنظره قويا وكأنها شخص اخر غير الذي دخل منذ لحظات فقط جففت عيونها قبل ان تخرج هاتفها من حقيبتها  ...اخذت تتفحص الهاتف  قليلا حتى وجدت ما تريد ...لحظات حتى ردت
قائله :
الوو طارق الليثي معايه

اتاها رد طارق بعد لحظات قائلا:
ايوا انا... مين

ردات بتوتر :
انا فجر الحسيني يا طارق مش فكرني

طارق بدهشه ف هو قد تعرف عليها عن طريق النت منذ اكثر من سنه وتحدث معها بعد صعوبه ع موافقته ع الحديث معه ولكن قد تحدثت معه ورغم انهم  تحدثا كثيراً ولكن رفضت ان تأخذ رقم هاتفه ولكن قال لها ان تأخذها اذا ارادت منه مساعدة ف يوم من الايام فهو يعتبرها كشقيقته  الصغره
ردت فجر بصوت انتشله من شرده :
طارق انت معايه

رد عليه طارق  سريعا :
ايوه يافجر معاكي خير في حاجه

ردت فجر بتوتر شديد :
طارق انا عاوزاك تساعدني الاقي شغل

طارق بأستفهام :
عاوزه تشتغلي ليه  يا فجر

بدأت فجر ف قص عليه ما حدث معها من البدايه اللي ان افترقت عن اياد وهي لا تعلم اللي اين تذهب تريد ان تامن عمل ومكان من اجل ان تقيم بها بعد ان تهرب من المنزل

فجر :
هو ده كل اللي حصل يا طارق انا معدش قدامي غيرك هتساعدني

طارق :
اشمعنا انا اللي وثقه فيا مش خايفه مني

ردت فجر قائله :
طارق اللي انا اعرفو مستحيل يأذيني او يستغل ثقتي

طارق :
تمام انتي بس ابعتيلي ع الوتس شوية رسومات من اللي ورتهالي قبل كدا واسمك وبيناتك وانا هتصرف ف حوار الشغل ده اما السكان هنستنه شوية

فجر :
تمام هبعت كل حاجه طلبتها

اغلاق الهاتف وع وجهها ابتسامه حزينة صارت وهي تبكي ع حالها ف هي قررت الفرار بدل من ان تواجه هذا المصير ......
وصلت الي المنزل وهي مزالت ع حالها تبكي بصمت
دخلت غرفتها تبحث عن تلك الرسومات
قامت بارسال العديد منها اللي طارق كما امرها

انقضي اسبوع كامل لا يذكر به احداث جديدة سوي اشتياق فجر اللي محدثات اياد 
لم يبقا سوا يوم واحد ع زواج فجر
كانت تقوم بجمع كل ما تحتاج اللي الفرار من ذلك المنزل ف حقيبة ظهر صغيرة وانتظرت حتى علمت ان الجميع قد نام ثم رحلت بلا رجعه رحلت اللي مصير غير معلوم ....
خرجت فجر من المنزل ظلت تنظر حولها من اجل ايقاف سيارة اجرة
صعدت فجر الى سيارة الاجرة ثم امرت السائق ان
يذهب اللي محطه القطار بعد وقت قصير وقفت فجر امام المحطه تنتظر القطار المغادر اللي القاهرة ما هي الا لحظات واتي القطار صعدت وهي تبكي ع ما وصلت اليه
تبكي بأنهيار فهي الان تركت البيت الذي كبرت وتربت به تركت ذكرياتها ف ذلك المكان ودعت المكان بعيون باكيه ع امل الرجوع ولكن ليس الان بعد عدت  ساعات وهي مازالت  لا تفعل شي سوا البكاء
ترجلت فجر من القطار اخذت تلتفت حولها من اجل ان تجد طارق بانتظارها
راته يقف وجواره فتاه لا تعرفها

فــــــجــر للكاتبة  المبدعة / اسراء فضلWhere stories live. Discover now