﮼الفصل ﮼العشرون ♥️.

208K 4.7K 457
                                    

اولاً بعتذر عن التاخير بس والله عندى ظروف قويه ..
ثانياً سنه سعيده عليكم وعلى أحبائكم بارب وتكونوا دايما بخير وسعاده 😍♥️♥️
ثالثا اتمنى تعذرونى على اى اخطاء لغويه او املائيه لانى فعلا مضغوطه ويارب البارت يعجبكم. ♥️🙈🙈
شكراً ودمتم ذواقيين 😘😘

ظلت حياة جالسه فوق الارضيه الرخاميه امام البوابه المطله على الشارع الرئيسى وهى محتضنه جسده المصاب بين ذراعيها ومانعه اى احد من الاقتراب منه او تفقده حتى والده الذى هرول فزعاً نحو الخارج بعد انتشار خبر اصابه وريثه الوحيد بطلق نارى امام مدخل المقر الرئيسى لمجموعه شركاتهم صرخت به بكل ما أوتيت من قوه وهى تدفعه بأحدها يديها مانعه يده من الوصول إلى جسده او تفصحه قبل وصول عربه الاسعاف لنقله وانقاذه ، عادت يدها تحاوط رأسه الملقاه فوق صدرها برعب ويدها الاخرى ضاغطه فوق جرحه بسترتها التى خلعتها بكف مرتجف فى محاوله بائسه منها لوقف نزيف دمائه متمته لنفسها وله :
-هتبقى كويس .. لازم تبقى كويس .. مش هسمحلك تسبنى .. كفايه بعدت زمان مش هسمحلك تانى !!..

فى تلك اللحظات وصلت سياره الاسعاف وقفز من داخلها طبيب مختص من مشفاه الخاص أرسلته المشفى على الفور بمجرد معرفتهم بما اصاب اكبر مساهميها ، دفعت حياة الطبيب بيدها فى بادئ الامر لمنعه من لمسه ولم تسمح له بالاقتراب الا عندما اخبرها انه الطبيب المعالج ، جلس الطبيب فوق ركبه واحده قبالتها ماداً يده فوق عنقه مستشعراً بأنامله النبض قبل اعطاء الامر لمرافقيه بحمله برفق حيث عربه الاسعاف
رفعه المسعفين بحذر شديد فوق الحمالة الطبيه ومنها إلى داخل العربه ، ركضت حياة خلفهم دافعه بيدها كل من تقابله حتى وصلت إلى العربه وقفزت بداخلها ، حاول احد رجال الاسعاف منعها ولكنها صرخت به بحده قائله :
-جوزى وانا مش هسيبه !! ..

اومأ له الطبيب بتركها فهو يعلم جيداً مكانتها منذ حادثه تسممها والتى قلبت المشفى رأساً على عقب وقتها بسبب خوف فريد الشديد عليها .

توقفت عربه الاسعاف امام مدخل المشفى فى وقت قياسى وكان الجميع يقف على قدماً وساق منتظراً وصوله فى اى لحظه وعلى رأسهم رئيس الأطباء الذى ركض خارجاً يُستقبل رب عمله ويطمئن على حالته الصحيه هاتفاً فى الجميع بالإسراع به إلى غرفه العمليات مباشرةً ، ركضت خلفه حياة حيث مدخل العمليات وهناك اوقفها رئيس الأطباء طالباً منها بهدوء الانتظار فى الخارج ، وبعد لحظات قليله وصل خلفهم غريب رسلان بمجموعه حراسته وحراسه ابنه المصاب مطوقين الطابق والممرات ومانعين اى شخص غريب من التحرك بداخله إلا بعد التأكد من هويته .

اما عن حياة فقد اصابتها حاله من الهستيريا الشديده والتى جعلتها تصرخ فى كل من يقابلها رافضه الاستماع إلى اى شخصاً كان ، حتى عندما خرج الطبيب الجراح بعد فتره لا بأس بها مطالباً بأحضار اكياس من الدماء اصرت هى على التبرع له مؤكده ان فصيله دمها o وعليه يستطيع اخذ ما يشاء منها فهى لن تسمح لاى احد اخر بأعطاء دم لزوجها طالما هى على قيد الحياة .

متى تخضعين لقلبي Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin