مولان روج

3.7K 46 3
                                    


- ديانا حقا لا أريد الخروج .. "احتجت فيليسيتي" - لا فيليسيتي سوف تخرجين لنحتفل بعيد ميلادك .. وتذكري هذه آخر سنة سوف تقضينها بمفردك .. "قالت ديانا بابتسامة" مررت فيليسيتي يدها على بطنها المنتفخة التي تنبئ بقرب الولادة، لقد أصبحت الآن في منتصف الشهر الثامن وتحاول جاهدة أن تنسى وجود رامون لكن ما باليد حيلة فحبه يسكن روحها ،

ولم تستطع طول هذه المدة أن تنساه ... أحيانا تفكران كانت ستبقى وفية لهذا الحب لآخريوم في عمرها ؟؟ ، أكيد فهي إمرة خلقت لتكون لرجل واحد فقط ولكن للاسف اختارت الرجل الخطأ . رجلا لم يعاملها في يوم كزوجته بل كان يردد على مسامعها طوال الوقت بأنها ليست سوى عشيقة يتسلى بها ثم إذا مل منها سوف يتركها .

  لكن هذا ليس عدلا !! فهي الآن لم تعد تشعر بأي رجل في الوجود كما تشعر به بينما هو لم تنقصه رفقة النساء ففي كل مرة تقع عيناها على مجلة وتفتح صفحة المشاهير تكون هناك صورة لرامون متأبطا ذراع امرأة جميلة... حتى الطلاق رفض أن يمنحه لها .. كم هو أناني هذا الرجل بعد أن رفض رامون منحها الطلاق، خشيت أن يكتشف حملها ، لذلك طلبت منها ديانا أن تسكن معها .. انتبهت فيليسيتي إلى ديانا التي تنتظر جوابها 

- أجل ديانا في النهاية أنت محقة فالسنة القادمة سيكون معي طفلي لأحتفل معه .. "قالت فيليسيتي بابتسامة ثم استدركت فجاة' لكن ديانا قد أضع مولودي في أية لحظة .. !؟ ابتسمت ديانا وهي تقول لها؛ - فيليسيتي لن تضعي مولودك الان على الأقل ليس قبل أسبوعين لذا لا تخافي واستمتعي بهذه الليلة .. 

كانت ابتسامة ديانا تحمل شيئا من الغموض لم تفهمه فيليسيتي لكنها لم تلقي بالا لها ، دخلت إلى غرفتها لتلبس ثوبا خاصة بالنساء الحوامل ذا اللون الوردي وقد انتعلت حذاءة منخفضة أبيض اللون، لم تضع على وجهها أي نوع من أنواع مساحيق التجميل فهي لم تحتجها في يوم وخصوصا في فترة حملها إذ ازدادت تألقا وجمالا رغم أن الشهور الثلاث الأولى كانت صعبة للغاية وقد طلبت منها سوزي أن تأتي لتعيش معهم لكنها رفضت ذلك بشدة فهي تعرف إنها لو ذهبت لتعيش مع والدها فستصبح محط الأنظار الصحافة وأكيد كان رامون سيعرف أنها حامل وسيأتي إليها إما للمطالبة بطفله أو على الأغلب لكي يرمي في وجهها اتهامات باطلة حولة حقيقة نسب الطفل له، وهذا سيدمي قليها كثيرا فيكفيها ما وصلها منه من طعن حتى الآن . وبما أن الآن قد مضت سبعة أشهر على آخر مرة التقيا فيها فهي لا تظن أنه عرف شيئا بخصوص الطفل ... 

والا كان قد جاء إليها لكي يستفسر عنه .. فبالرغم من أنه في الأيام الأولى عين شخصا ليراقب تحركاتها لكن يبدو أنه مل في نهاية الأمر، وتركها رغم إصراره المستمر أنه لن يمنحها الطلاق حتى ولو جثت على ركبتيها أمامه ... صحيح أنه بعد انفصالهما اتصل بها وهي قد صدته بشدة ، لكنه منذ ذلك الوقت أصيح الحديث بينهما عن طريق المحامين .. وهو يرفض بشكل قاطع أي موضوع عن الطلاق في حين أنه يعيش حياته بشكل جيد إذا أخذت بعين الاعتبارصوره مع صديقاته .. خرجت من غرفة النوم بعد أن وضعت لمسة خفيفة من عطرها الفرنسي وقالت مبتسمة الديانا ؛ - لا تقولي لي أنه يجب علي أن أضع مساحيق التجميل

إشارة ممنوع الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن