الفصل الثاني والثلاثون

17.5K 693 57
                                    


الحلقة الثانية والثلاثون:

في الاستراحة ،،،،

كان علاء مازال يسب ويلعن ندى امام بعض الحاضرين ، بل إنه يتعمد أن يجعلها تبدو كساقطة في نظرهم و..

-علاء: ده بدل ما تقول الحمدلله انها لاقت المغفل اللي زيي ويتستر عليها ، لأ شغالة .. مش راحمة نفسها

-شاب ما: بلاش كده

-شاب أخر: شششش .. بس لأحسن احمد جاي

-علاء: احمد مين ده كمان ؟؟

-شاب ما: ده واحد من منظمين الرحلة

-علاء: وماله ما يجي هو انا قولت حاجة غلط ، ده المفروش يجوا يسترجوني اسامحهم ع اللي حصل .. ويتأسفولي كمان

جاء احمد إلى علاء لكي يبلغه بشأن انتقاله للجلوس في حافلة اخرى لتجنب مزيد من الاشتباكات و..

-احمد: معلش يا استاذ علاء ، حضرتك هاتروح تقعد في باص تاني

-علاء: اشمعنى

-احمد: احم.. يعني عشان اللي حصل ...

-علاء: شايفيين ، أهوو مجبتش حاجة من عندي

-شاب ما بصوت خافت: واضح ان كلام الجدع ده صح

-شاب أخر: ماتستبعدش

ثم انضمت رضوى إلى احمد لكي تتأكد من انتقال علاء إلى الحافلة الأخرى و..

-رضوى: علاء لو سمحت

-علاء: خير يا رضوى

-رضوى: احمد جه كلمك عشان تطلع الباص التاني

-علاء : اه جه ، وانا بقى مش عاوز اطلع

-رضوى: هــاه

-علاء بوقاحة: هو أنا اللي غلطان عشان أسيب الباص ، ما تحطي في عينك حصوة ملح يا رضوى ،ده أنا الراجل ! ومغلتطش في حاجة

-رضوى فاغرة فاهها: نعم ؟

-علاء مكملاً: أنا طالع وقاعد على قلوبكم في الباص ده ومش نازل منه ، وأوعي بقى

-رضوى: يا علاء استنى

لكي يثبت أن روايته صادقة تماماً ، أصر علاء على الصعود على متن نفس الحافلة مع يوسف وندى ، مدعياً أنه لم يفعل شيئاً مخزياً ، لقد كانت البجاحة والوقاحة في أسوأ صورها متجسدة في مثل هذا الشخص ...

-علاء بصوت مرتفع: وسعوا كده ، أنا طالع الباص ده

رأت ندى علاء وهو يقترب من الحافلة من نافذتها فتملكها الرعب من هيئته ، فلا إرادياً تراجعت للخلف وأمسكت بيد يوسف الواقف بجوارها ، فنظر إليها بدهشة غير مصدق لما فعلت ، ولكنه انتبه لما تنظر إليه بعيون جاحظة ، بلى إنه ذاك الوقح المسمى علاء يقترب من الحافلة بكل ثقة وكأنه لم يفعل أي شيء ..

✅خطأ لا يمكن إصلاحه - رفقًا بالقوارير ©️ - الجزئين معًا كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن