الفصل الرابع عشر

33.7K 649 6
                                    

الفصل الرابع عشر

وفي الجامعه كان باسل يقف معا خالد حتي جائت اليه فتاه تركض بسرعه وتوردف بتوتر :باسل الحق غادير اغمي عليها ومش عارفين نخليها تفوق
باسل بصدمه: ايه طب هي فين
الفتاه: في المدرج فركض اليها باسل وخلفه خالد حتي وصل الي المدرج وعندما دلف وجدها ملقيه علي الارض والجميع يلتفون حولها ويحاولون افاقتها دون نفع انصدم عندما راها فانها شاحبه للغايه تبدوا مثل الاموات
فابعدهم باسل بعصبيه واقترب منها وحملها وركض بها الي خارج الجامعه ووضعها في سيارته وجلس مكان القياده كان خالد سياتي معه ولكن باسل رفض بشده ثم انطلق بسرعه شديده الي المشفي المخصصه للاورام وعندما وصلوا نزل بسرعه من السياره واتجه الي الناحيه الاخره وقام بحملها واخراجها من السياره وعندما دلف اجتمع حوله الممرضين ووضعوها علي سرير واخذوها الي احد الغرف فاخذ باسل يجوب الممر ذهابا وايابا وهو يموت من القلق عليها حتي جلس علي احد الكراسي وهو يضع راسه بين يديه ماذا لو حدث لها مكروه ماذا سيفعل كيف سيعيش من دونها حتي وجد الطبيب يخرج فاتجه اليه بسرعه واردف بقلق: فاقت
الطبيب بستغراب: انت مين<
باسل بجديه: انا خطبها
الطبيب بتفهم: ماشي علي العموم الاغماء اللي حصل لانسه غادير ده بسبب انها ماخدتش الجرعه في معادها كان مفروض انها تيجي امبارح تاخدها
باسل هو يتذكر واردف كانه يحدث نفسه: امبارح كانت خطوبتنا
الطبيب: يبقي عشان كده هي ماجتش هي فاقت دلوقتي بقت كويسه تقدر تشوفها ثم تركه ورحل
باسل اتجه الي باب الغرفه ودفعه برفق ودلف: وجدها نائمه علي الفراش لم تعد شاحبه مثل قبل ولكنها شارده فقترب منها وجلس علي الكرسي بجانب الفراش ومسح علي شعره بيده وهو يتنهد فانه يحاول ان يتحكم في اعصابه ولكنه يريد ان يصرخ بها ويعتابها ويلومها علي اهمالها لنفسها لا تدري ماذا حدث له عندما راها ملقيه علي الارض فانه شعر بان قلبه يتمزق ويخرج من بين ضلوعه لاتدري ماذا سيحل به اذا حدث لها شئ
باسل وهو يضغط علي الحروف: انتي مقولتليش ليه ياغادير ان معاد الجرعه كان امبارح
غادير بصوت خافض ومرهق: انت عارف اني كنت مشغوله في التحضيرات وانت كمان كنت فرحان وانا مكنتش عايزه اضيع فرحتك
باسل وقد جلس بجانبها علي الفراش وامسك يدها واردف بهمس عاشق متيم: انتي متعرفيش انا حسيت بيه لما شوفتك واقعه علي الارض ان حسيت اني بموت ثم اكمل بتحذير: لو عندنا اي لازم تيجي تاخدي الجرعه في المعاد اتفقنا
غادير بابتسامه شاحبه: اتفقنا
،،،،،، ،،،، ،،،، ،،،،،،،،
اما عند فجر البيت شبه خالي ريانه وسالا ذهبوا الي صالون التجميل وعمران يجلس معا اصدقائه في الحديقه
والياس لم تراه من الصباح ولاتعلم اين هو وحامده منشغله في المطبخ وتاج الدين خرج من المنزل وهي جالسه في الصاله وفاصعدت الي غرفتها حتي حل المساء ووجده باب غرفتها يدق فاتجهت اليه وفتحته وجده الياس يقف امامها وهو يرتدي ستره انيقه لونها كحلي وبنطلون من نفس الون وقميص ابيض ويرجع شعره للخلف يبدوا وسيما جدا
الياس وقد استند علي الباب واردف بعبث: ايي رايك
فجر بابتسامه هادئه: حلو وحلو اوي كمان
الياس وقد اعتدل في واقفته وتحدث بجديه: قولتي اي في موضوع السفر انتي مسافره الفجر يعني لازم تاخدي القرار دلوقتي
فجر بحيره: بجد انا مش عارفه ومحتاره
الياس وهو يزيح شعرها خلف اذنها: خليكي معايا متسبنيش عايز لما ارجع تقوليلي انك لاغيتي الحجز
فجر وهي تتنهد: هشوف يا الياس هشوف<
ظل ينظر اليها وعينيه تدور علي كل انش في وجهها ثم تركها ورحل دون ان يضيف شئ
فدخلت الي غرفتها مره اخره واغلقت الباب وامسكت بهاتفها ودخلت علي موقع الطيران وظلت تنظر الي شاشه الهاتف ماذا تفعل اتلغي الحجز ام لا
،،،، ،،،، ،،،،،، ،،،،
في احد القاعات كنت ريانه وصلت بفستانها الابيض هي وحمزه وامتلئت القاعه بالناس اما فريده فقد وصلت متاخره&nbsp; ولكن قبل ان تدخل القاعه وجدة هاتغها يرن ولكن ظهر علي وجهها ملامح الاستغراب عندما وجدة ان المتصل هو ابراهيم حارس بيت تاج الدين
فريده بضيق: في اي يا ابراهيم بتتصل بيا ليه
ابراهيم بلهث :في مصيبه البيت فيي رجال هجموا عليه وضربوا سيد بالنار هذا الحارس الاخر ودخلين لست الضيفه قولي لالياس بيه يلحقها قبل مايعملوا فيها حاجه
اما فريده فقد انزلت الهاتف من علي اذنها ولم تنطق بكلمه ماذا تفعل اتخبر الياس لكن من الموكد انه سيذهب وينقذها او لاتخبره وتتركهم يقتلونها ووقت ذلك تكون بعدتها عن طريقها ويصبح الياس لها وتقول مره اخره لنفسها ولكن ما ذمبها
ذمبها انها دخلت حياتنا وتحاول ان تاخذ الياس من بين يدي كانت تحدث نفسها بينما تسير حتي وصلت الي الياس ووقفت بجانبه وهي شارده وواقفه مثل التمثال وتنظر الي الياس
فانتبه اليها الياس واردف بستغراب: في اي يافريده
فريده لنفسها: هذه فرصتي ان اتخلص منها ددون اي عناء
فاردفت بجمود دون ان يتحرك لها رمش وهي تبعد نظرها عنه: مفيش
،،،، ،،،،، ،،،، ،،،، ،،،<
اما في بيت تاج الدين وقد قررت فجر ان تلغي الحجز ولكن قبل ان تلغيه سمعت صوت اطلاق الرصاص فهبت بسرعه من علي فراشها وجدة اربعه رجال يدخلون الي البيت وفي يديهم مسدسات دب الذعر في قلبها وهي تتراجع للخلف وتاخذ انفاسها بسرعه وتتحدث بخوف شديد: اكيد اللي بعتهم هاشم وملئت الدموع عينيها وبدات تنزل علي وجنتها اكملت وهي تشهق: عرف مكاني وصالي اكيد بعتهم يقتلوني
ثم سمعت صوت واحد منهم وهو يوردف بنبره امره: دورو في كل الاوض لحد ماتجبوها
اخذت تبحث بعينيها في الغرفه ان اي شئ تدافع عن نفسها به حتي وجده تمثال صغيره علي شكل انسان ولكن يبدوا انه ثيقل اتجهت اليه بسرعه وامسكته وواقفت خلف باب الغرفه وهي ترفع يديها وتمسك بالتمثال من اجل حينما ياتي احدهم تضربه بيه وفعلا بداء باب الغرفه يفتح برفق ووجده راس الرجل تطل من الباب فقامت بضربه بقوه علي راسه عده مرات بطريقه هستيريه حتي وقع الرجل مغمي عليه وبدائت الدماء التسيل من راسها وضعت يدها علي فمها كي تمنع صوت شهقتها ودموعها وقد اصبحت علي حافه الانهيار ثم تخطته وخرجت من الغرفه واتجهت الي الدرج تريد ان تخرج من البيت باي طريقه وهي تتلفت يمن ويسار وبدات تنزل بسرعه علي الدرج حتي قابلها واحد اخر ولكن قبل ان يمسكها ضربته هو الاخر علي راسه فسقط هو ايضا ولكن واحد اخر راها
الرجل بصراخ :اقفي عندك
فاخذت تركض بقدمين حافيتين وخرجت من باب القصر والرجل يلاحقها بينما رات البوابه الرئيسيه بقي عده خطوات قصيره وتصل اليها وتخرج الي البلده وتستغيث باي احد فقامت تركض بكل قوتها لكن مازال الرجل يلاحقها ولكنها تلقت فجاه ضربه قويه في جانبها جلعتها تصرخ من الالم بصوت عالي وهي تسقط علي الارض وضعت يديها علي جانبها وهي تتالم بشده وتحاول النهوض تريد ان تنجو ولكنها ليست قادره حتي رات رجلا يشرف عليها بطوله الفارع وجسمه العريض وينخفض الي مستواها ويوردف بصوت جاف قاسي لا رحمه فيه:
هاشم بيه مستنيكي
ثم امسكها من ذراعها واوقفها بالقوه كانت تصرخ باعلي صوت لديها حتي يسمعها اي احد وينقذها لكن لاحياه لمن تنادي والرجل لايهتم بصراخها ومازال يسحبها بقوه من ذراعها ولكن توقف فجاه ونظر الي كتفه عندما شعر بيد قويه تقبض عليه فنظرت فجر الي صاحب اليد وجدته الياس الذي ادار الرجل بقوه ولكمه بعنف فترنح الرجل قليلا الي الخلف ولكنه اعتدل وقام بتسديد الكمه لالياس الذي امسك بفكه من شده الضربه ولكنه انفجرت براكين غضبه وهجم علي الرجل بكل قوته واخذ يسدد العديد من الكمات له الذي جعلته يسقط علي الارض ولم يتركه الا عندما وجد فجر سقطت علي الارض وهي تتالم بشده فترك الرجل واتجه اليها راكضا
الياس بقلقل: حصلك اي
فجر بتالم شديد: ضربني في جانبي
فضمها اليه واخذ يمسد علي شعرها ونظر الي مكان الرجل لم يجده من الواضح ان جميعهم هربوا ولكن عندما نظر امامه واجده فريده تقف امامهم نظر اليها بمتنان ولكنها كانت عينيها مليئه بدموع الحسره والندم والقهر علي حبها الاول الذي يضيع من بين يديها امام عينيها ولكن لم تعد قادر علي ان تحتمل اكثر من ذلك فستدارت وركضت الي خارج البيت وهي دموعها تغرق وجنتيها
فلاش باك
الياس: في اي يافريده
فريده: مفيش كان هذا الرد الذي جاء في بالها ولكن لم تقوله بل اردفت له وهي تحاول التحكم في دموعها: الحق فجر يا الياس في رجاله هجموا علي القصر
الياس بصدمه: ايه ثم ركض للخراج وركب سيارته وانطلق بها بسرعه وعندما وصل وجد الرجل يجذب فجر من ذراعها
انتهي الفلاش باك
ساعد الياس فجر الي النهوض ثم قام بحملها بين ذراعيه وصعد بها الي غرفتها ولكن عندما ادخلها غرفتها نزلت من بين يديه وجلبت الشنط ووضعتعا علي الفراش وبدات تجمع اشيائها بيدين متوترتين وهي تهلوس: اكيد هيرجعوا تاني اكيد هيرجعوا عشان ياخدوني
امسكها الياس من ذراعها وادارها اليه وهو يوردف بعصبيه: انتي لازم تقوليلي دلوقتي انتي بتهربي من مين
فجر وهو تحاول فك اسر ذراعها: سيبني يا الياس
الياس بصياح :بقولك قوليلي مين
فجر بجمود وقد نفذت طاقه تحملها: هاشم اسماعيل
احتلت ملامح الياس الصدمه الشديده وهو يترك ذراعها ويوردف بذهول: هاشم اسماعيل

وقع في عشقي شيطان ...بقلم المبدعه : داليا ماهرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن