الفهد العاشق للكاتبه ميمو مصطفى

الحلقة التانية والعشرون

(دخل فهد الغرفة هو وادم )

فهد بغضب : انتي عايزة ايه مني مش قولتلك مش عايز اشوف وشك غير لما تولدي ونعمل تحليل
الممرضة :- رجاءا مينفعش الزعل للمريضة لانها تعبانة ومش مستحمله
نانسي بتعب جدااا وبتتكلم بكل ضعف : انا محتاجلك اوي يا فهد واللي انا في دا ذنبك وذنب لين دا عقاب ربنا ليه
فهد بلهفة : يعني ايه ذنب لين فهميني مخبية ايه احكيلي
نانسي : هحكيلك كل حاجة ( انا وصلاح اللي خططنا لي خيانتة لين ليك وعرفت ان عمل كدا عشان بيحب لين وعجبة وكان عايزك تتطلقها وهو يتجوزها
فهد بغضب : وانتي كان ايه مصلحتك تعملي كدا المفروض انك بتحبي متوافقيش علي حاجة وي دي انتو دمرتونا
نانسي بدموع : كان غصب عني كان مفهمني ان بيعمل كدا عشان يزلك انت وبعد كدا اكتشفت ان الحكاية اتغيرت وبقت ذل ليك وحب للين
فهد : وحكاية الحمل مكنتيش حامل صح
نانسي بكت بحرقة : كنت حامل بس مكنتش حامل منك ولا كنت اعرف اني حامل اصلا واتفجاءت يوم ما كنت معاك عند الدكتور اني حامل وعرفت ساعة اني حامل من صلاح وفرحت جدا
فهد : ازاي بتحبي وازاي تساعدي في حاجة زي كدا وفين الجنين دلوقتي
ومالك تعبانه فيكي ايه وليه بعد الشهور دي كلها جاية تحكيلي كنتي فين كل دا
نانسي : اللي حصل
(فلاش باك )
نانسي بغيظ : انت هتفضل تلف حوالين نفسك كدا كتير متسبها تغور انت بدور عليها ليه افهم
صلاح : انتي مالك انتي لازم الاقيها وخلاص هيا كدا من يوم اللي حصل مرحتش القصر حتي مكنتش موجودة في عزاء جدها
نانسي بعصبية : واحنا مالنا مش اللي انت كنت عايزو حصل عايزين نفوق لنفسنا بقي ونتجوز عشان انا خلاص بطني كبرت وهتبان
صلاح ببرود : وانا مالي ماتبان روحي لفهد
نانسي بزعيق : اروح لفهد ليه اللي كنت عايز تعملو حصل وانت وعدتني انك هتتجوزني بعد اخر خطة وكنت مفهمني انك عايز تذل وتكسر فهد مش اكتر مكنش في حسابتنا لين وحبك ليها دا
صلاح بتوتر :حب ايه يا هبلة انتي هو انا فعلا عايز اذل فهد وبس
نانسي : انت مفكرني هبلة ولا ايه انا حسة بكل حاجة بس كنت مكدبة نفسي
صلاح بعصبية : اها بحبها عايزة ايه اهي دي اللي تتحب ولا انتي مفكرة اني هحب واتجوز واحدة زيك لا انسي يا ماما
نانسي وبعصبية وبتمسك في هدومي : لا هتتجوزني وغصب عنك يا ابن الالفي انا حامل منك متنساش دا
صلاح بغضب : متخلنيش اقتلك وادفنك مكانك فهماني
نانسي بتوعد : بقي كدا ماشي ( ومشيت وسبيتو )
صلاح فهم انها ناوية علي حاجة بعد ما نزلت اتصل برجالتو واتفق معاهم علي حاجة
رجالة صلاح: اللي انت عايزة هيتنفذ
ماشية في الطريق لقت عربية جاية بسرعة جنونية وراحت خبطتتتي
جم اتاكدو يشفوني حصلي ايه لقوني مبتتحركش
قالو اني موت وبعدين في ناس جابوني هنا المستشفي وطبعا اجهضت
والخبطة عملتلي بتر للرجلي زي مانت شايف والكليتين اتاثرو من الحادثة وانا هنا بقالي 3 شهور وهو صلاح فكرني موت بس فعلا الموت كان ارحملي من العذاب اللي انا عايشة دلوقتي
انا بستني الموت كل لحظة وانا بعتلك عشان اقولك الحقيقة لان ايامي معدودة وكان لازم اخف ذنوبي شوية يمكن ربنا يتقبل توبتي
فهد بغضب من صلاح وكل اللي عملة حتي نانسي ضحية لي : ومال لين فين من يوم اللي حصل اختفت نهاءي
نانسي : فعلا صلاح قلب عليها الدنيا لكن الحمدلله مقدرش يوصلها لان لو وصلها كان ناوي يسافرها معا
فهد : ااااه لو الاقي مش هخلي في حته تدفن
فهد بلوم وعذاب لنفسه : اااااااه يا حبيبتي يا لين ظلمتك كل دا وانا مش حاسي قد ايه انا مبحسش بوجعك قد ايه مبحسش انك محتاجني ياتري انتي فين ياروحي اللي راحت مني وانا اللي ضيعتها بيدي
( مشي فهد وادم )
ادم في سيارة فهد : انا بجد مش مصدق اللي حصل انا من الصدمة ومش متخيل ان في بني ادمين بي الشر دا مكنتش قادر اتكلم بقيت اتفرج بس
فهد بحزن : لا في يا ادم وفي كتير كمان وبيدور علي اكتر حاجة غالية ويضيعوها من الانسان
ادم : بس صدقتني لما قولتلك اني حاسس انه ملعوب
فهد : قلبي كان حاسي برضو بس عقلي كان بيكدبو يارتني كنت صدقتك يا قلبي انت اللي كنت حاسس بحببتك طمني عليها وقولي انها بخير
ادم بحزن : - ان شاء الله هتبقي بخير متقلقش
فهد : طيب اعمل ايه الاقيها ازاي نفسي الاقيها اخدها في حضني اللي اتحرمت منه اشوف عبونها اللي وحشتني نفسي اكلمها اوي وافضل اتاسف لها كتير جدا او طالت اني اتاسف لها طول العمر هتاسف بس هيا ترجع
ادم : ان شاء الله هترجع & عندي حتت فكرة
فهد بسرعة : ها قول بسرعة
ادم : ايه رايك تنزل في اي جريدة صورتها وتكتب فيها ارجعي انا عرفت كل الحقيقة
فهد بغضب : لا والله واخلي الناس تتفرج علي مراتي وصورها انت اتجننت ولا ايه وغير الفضايح
ادم : صور ايه وناس مين اهم حاجة تلاقيها انت عارف بيحصلها ايه دلوقتي يعني يمكن وقعة في ايد ناس مبترحمش
فهد : عندك حق انا هشوف الحوار دا
( عند صلاح الالفي )
صلاح ؛ صورتوها
الشخص : مش عارفين نصورها بس بنحاول وبكرة باذن الله هيبقي عندك صورتها
صلاح : بكرة اخر مبعاد ليك ولو مجبتليش صورهم هما الاتنين مش عايز اشوف وشكم تاني
الشخص : بكرة هيكونو عندك يا باشا
( عند يوسف ولين )
يوسف : مش عايزة تخرجي زي الخروجة اللي فاتت
لين : ياريت بس اناعارفة انك مش فاضي
يوسف : وانا فاضي نفسي عشان خاطر عبونك يا ندوش بكرة
( عند قصر الصاوي )
فهد : يا جماعة انا عرفت ان لين بريءة ودا كان ملعوب عشان نسبب بعض وللاسف هما نجحو في دا بكل سهولة من غباءي انا وعدم ثقتي فيها وفي نفسي وهيا الوحيدة اللي اتظلمت وكانت ضحيت كل ذنوبي
سليم بغضب : منا قولتلك مكنتش سامع غير نفسك
محمد : سليم اهدي يا بني وخلينا نفكى هنعمل ايه طيب
( تاني يوم في شركة الالفي )
شخص : اتفضل يا باشا الصور لسة حالا مصورنهم مع بعض في مكان عام
صلاح : دي فعلا هيا
(في مكان عام قاعد يوسف ولين )
لين : انامش عارفة هفضل علي الوضع دا لغايت امتي يا يوسف
يوسف : لحد ما ربنا يعدلها من عنده وبعدبن انتي ذهقتي مننا ولا ايه
لين : اناعمري ما ذهق منكم ابدا بس تعبت من التفكير
ليقفهم صوت شخص : وانا كمان ذهقت وتعبت من التفكير