الفصل السادس عشر

68.6K 1.8K 140
                                    

#الفصل_السادس_عشر
#ملكة_على_عرش_الشيطان

الفصل قصير بسبب ظروف شخصية حصلت إمبارح والنهاردة فـ بعتذر كمان لسه بمتحن الميد ترم إن شاء الله لما يخلص يكون فيه تعويض عن التأخير دا 😍

لا تُشعل نيران الكراهية إن كُنت لا تقدر على إخمادها...

حملقت به بـ دهشة لا تُصدق حديثه..ضمت المئزر إلى جسدها وتساءلت بـ صوتٍ باهت

-قصدك إيه!..يعني إيه كمان ساعة!
-أردف بـ نفس الجفاء:زي ما سمعتي..مش عاوز كلام كتير...

كادت أن تبكي لما يحدث معها..بهت لونها بـ شدة حتى إتسحالت بشرتها إلى بشرةٍ شاحبة تشابهت مع بشرة الموتى

تراجعت بـ ذعر وهي تراه ينهض ويقترب منها..إبتلعت ريقها بـ خوف تُحاول أن تستمد قوة واهية..وجدته يتجه إلى باب الشقة ثم قال بـ هدوء

-إتفضلي جهزي نفسك عشان هنخلص كتب الكتاب وهتنتقلي معايا...

تنفست بـ حدة لتتحرك هي بـ إتجاه الباب وقبل أن تخرج هتفت بـ جمود

-وقُصي!
-إبتسم بـ سخرية وقال:متخافيش هيطلع...

حدقت به بـ إزدراء ثم هبطت الدرج بـ إنفعال..على الرغم من خوفها من القادم إلا أن أشتعال دماؤها غضبًا وقهرًا

ولكن الألم كان قد إستبد بها لما سيُصيب قُصي..قُصي الذي ظهر بـ حياتها وكأنه بطل من فيلم سنيمائي قديم..على الرغم أنها لم تتعمق بـ مشاعرها تجاهه ولكنها إنجذبت إليه..أُعجبت بـ شخصيته الرزينة والهادئة..بطل ستظل تندم عليه ما تبقى من حياتها

هبطت الدرج حتى وصلت إلى شقتها..فتحتها ودلفت..أغلقت الباب وإستندت بـ جبهتها عليه تتنهد بـ حرارة..مكثت هكذا ثوان حتى قررت الإلتفات ولكن ما أن إلتفتت حتى شهقت وهي ترى والدها جالس فوق مقعده وينظر إليها بـ ملامح مُبهمة..إزدردت ريقها بـ صعوبة وهمست

-بابا!!!
-صدر عن مُحرم صوتًا دوى كـ البرق:كُنتِ فين!
-همست بـ تلعثم:كُـ..كُـ..كُنت..فـ..تحت...

ضرب على ذراع المقعد بـ قوة فـ إنتفض وهدر بـ صوتٍ جهوري

-كُنتِ عنده صح!...

تسارعت أنفاسها بـ تحشرج لتقبض على جانبي ثيابها وأخفضت رأسها بـ خذلان..فـ إقترب منها مُحرم ونظر إليها نظرات تحتقرها ثم هدر

-مش عارف أقولكِ إيه!..رخصتي نفسك لواحد حقير..لو رفضتي طلبه مش هيتردد ثانية إنه يشهر بـ اللي حصل..إن الست هانم كانت عندي فـ نصاص الليالي...

رُغمًا عنها تساقطت عبراتها ألمًا لما يقوله والدها..هو لقسوة حديثه مُحق..أبخست من قدر نفسها لذلك الشيطان الذي لن يتردد بـ كسرها حتى ينالها

تركها مُحرم ورحل لتبقى هي بـ الصالة تنشج بـ بُكاءٍ حار..تدمرت حياتها وهو من دمرها ولم يكتفي بل يتراقص على أطلالها

ملكة على عرش الشيطان بقلم اسراء علىWhere stories live. Discover now