القِطَّة || The Cat

الفصل الثالِث عَشر

احم احم احم
بسم الله 🌛
تتذكروني ؟ 🌚💔

طيب تتذكرون بيكتاڤـيا ؟ 🌚💔

مفيش أحداث كثير بس متخافوش في مفجأة آخر الفصل اقرأوها 🌝💛

وصححح شكرًا على الخمسين ألف لم أكُن اتوقعهم ابدًا ، تسلم عيونكم و أصابعكم الي صوتت وكتبت تعليقات لطيفة مثلكم كتاكيتي🐥💛

للعلم أول مقطع ليس له علاقة بما قبله

• • •

حـشودٌ مُتجـمعة أسـفَل القصرِ مُجـبرة على عَدم الانْقِيَاد إلا بإذن واليـهم الجَديد.

يَنتظرون دخـوله بـفارِغ الصَبر ، فـهُم لا يـتحملون ما يـوضَع مِن طعامٍ طازج أمام أعيُنِهم فـوق الموائد.

وكأنهُم عاشـوا في مجاعةٍ تُضيـق المسافة بيـن أضلُعِهم وجـلودِهم فَتظهرُها بارزةً لا تَتجاهلُها الأعيُن.

عاشـوا يُهرّبون الفـواكة الـى بـطونِهم حيثُ يَجبُ أن تَكون ، و حساءٌ يتساقطُ في حَلقِهم كالبَغْش.

لـعل أوكتاڤيا الصَغيرةُ كـانت تَمتازُ بـخفةِ يدٍّ تُساعِدها على السَرقة بشكلٍ أسهَل ، و قُدرتِها على التَسلل والقـفزِ لمسافاتٍ بـعيدة دون أن يُصيبها مَكروه.

ولعل أيضًا تِلك الفترةُ لـم تَكُن ملـجأ للـجودِ والكرم إلا عند أوكتاڤيا ، فَكُلما فاض عِندها طعامً مُصنّفًا تَحت فئة الفاكهة ، كانت تَتصدق عـلى الصِغار بـالبعض ، رَغم مَعرفتِها أنّها ستحتاجُهم اليوم الذي يَليه.

ليسَ بعد أن شَدد الحَرس رِقابتهُم على المزارع الملكية ، والتـي يعملُ بها رجالُ الشعب مُقابِل عدة عُملاتٍ مَعدنية تُؤخذ نُصفها للضرائب ، ويـتبقى القَليل لشراء الحساء الخَفيف.

أما جِدةُ أوكتاڤيا فـكانت تُحضره بالمُقايضة ، كما كان شائعًا في ذَلِك الوقت.

خَرج الملكُ بيـون جونجميون وحوله حُرّاسِه بالسلاحِ والعِتاد مُستعديـن لأي هجـومٍ ضدهم مِن رعاةِ الفئران كما يُطلِقون عليهم.

ما إن رآه أحدُ الواقفـين حتى همّ يصرخُ لعنـًا وسبًّا على مسامِع الحاضريـن.
" كـفاكَ أيُّها الظالمُ طُغيـانًا على شَعبِك الضعيف ودَعنا نعيشُ حياةً كريمة.! "

أسرَع الحُرّاس يَرصدونـه بأسلحتِهم واشكيـن إطلاق ذخائرهم عليه لولا أن مَنعهم جونجميون آمرًا إيّاهُم بالهدوء الى حديثه آخره.

" جَمعتكُم اليوم شـعبي العزيز تَوديـعًا لزمـنِ المجاعاتِ والظُلمِ ، فـالتته‍نّوا بـحياةٍ كريمة في عَهدي المَلكُ الجديد بيون جونجميون. "
لَم يُعره الإ قليلًا إنتباهَهُم ، فأبصـارِهم تُركِز على الوليمة شكلها ، و أنوفهم تَشمُ الطعام رائحته ، و أجوافِهم لِما إستنـشقوا وأبصرِوا تشتهي.