خرجت حنين من الحمام وهي ترتدي ملابس ايهم وتبدو بهن مضحكه جدا فهن قد فقن حجمها بمراحل لتزفر بحنق على هذا المستبد العنيد فما كان يضره ان احضر لها ملابس من والدته حتى تبدو مثل البشر الطبيعين والان كيف ستخرج امام فارس هكذا انهما يبدونا كمتزوجين يتبادلون ملابس بعضهما لتعض شفتيها بخجل مستعر وهي تتذمر بانها ترتدي ملابسه الداخليه ايضا لتصبح كتلة حمراء من الخجل ولتلعن معشوقها بسرها على مايتسببه لها من احراج مفرط لتنظر في المراة وتحاول ان تهندم ماتستطيع هندمته من منظرها وتزفر بحق وهي تحرك يديها بخصل شعرها التي ماتزال قطرات المياه تتسرب منها لتتنهد وتاخذ شهيق وزفير اكثر من مرة وتجر قدميها جرا للخروج للصاله لتجد فارس يجلس وهو يتحدث بجديه لأيهم الذي مايزال يرتدي بجاما فقط لتحمر خجلا فالامر اكثر خجلا ان تواجد معهم شخص اخر فهي قد تعودت على انحرافه بينهما بينما هي غير متعودة على انحرافه المعلن وخصوصا امام فارس لتقترب منهما ويصل لانف ايهم عطرة الخاص المنبعث من كل جسدها فيلتفت لها مقاطعا حديث فارس الذي هو الاخر انتبه لتواجدها قائلا
- تنقصك رائحه معجون الحلاقه الخاص بي وتصبحين ايهم النسحه الانثويه يقولها بكل برود وعجرفه لتشهق حنين ويزداد احمرارها وليهز فارس راسه بقله حيله من تصرفات اخيه الغير مباليه ليقول فارس
- ايهم ماهذا الكلام دع الفتاة وشانها ليعود ايهم بنظره الى فارس بعد ان قطع صوت فارس تامله لغبيته فهي رغم ارتداءها لملابسه واستعمالها لكل عطورة الخاصه ماتزال خاطفه للانفاس ومثيرة بصورة مهلكه لرجولته خصوصا بخديها المحمرين نتيجة الخجل ونتيجه لاستحمامها فكرة استحمامها بحمامه لوحدها تثيرة بجنون ولكنه غضب منها لاهمالها لتنشيف شعرها ليزفر ويقول بداخله الغبيه لايمكن ان تفعل شيى كامل بصورة صحيحه فليرحمني الله على مااوقعت به نفسي ليقول بعد ان وجهه تركيزة لفارس
- لم اكذب في شيئ رائحتها تبدو كرائحتي تماما ليزداد احمرار وجنتيها وتحشر الكلمات في حلقها لتعض شفتيها بخجل لينتبه ايهم لحركتها فيتوعد لها بالعقاب فيقول فارس محاولا تغيير مجرى الحديث
- قم لترتدي تشيرت لايصح ان تجلس معنا هكذا ليرفع ايهم حاجبه بتهكم ولكنه يبتسم بلئم ويقول
- فكرة رائعه لنتبادل الروائح ثم يمر من قرب حنين ويتوقف مقابل لها ويقرب راسه منها فيتوقف قلبها عن ضخ الدم وهي تستدرك انها قامت بحركتها الغبيه بعض شفتيها لتحرر شفتيها بسرعه وتغمض عينيها وهي تستشعر اقتراب انفاسه منها وضربهن لوجهها لتدعو الله متضرعه ان لايتهور ويقبلها امام فارس لانها عندها سيغمى عليها حتما لتشعر بانفاسه ثم باصابعه تدلك شفتيها فقط بتمهل ورقه لتفتح عينيها بتفاجئ وتلاحظ نضرات التهكم والاستمتاع تملئ وجهه لتحمر خجلا وتلعن خيالها المنحرف ليتوقف عن ايهم عن تحريك اصابعه على شفتيها ويقول
- منحرفه بالفعل ثم يغمز ويتحرك من امامها قائلا
- ستنالين عقابك على هذة الحركه لاحقا حمقائي لتغلق عينيها وتتمتم بكلمات غير مفهومه متسلط احمق شرير سمعها فارس ليهز راسه ويزفر بحنق ويرفع راسه للسماء قائلا بداخله ياله غبائي بما ورطت نفسي ياالهي هل يمكن ان احكم بين مجنونين لتتقدم حنين جالسه على الاريكه التي كان يجلس عليها ايهم وهي مخفضه راسها غير قادرة على النظر لفارس بعد سلسله المصائب التي افتعلاها هي ومستبدها المتجهم امامه
أنت تقرأ
غزالة اسر
Romanceانتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأكد بأنك حقيقة ولكن سواء كنت حقيقية ام لا اعدك ان تكوني دائما وابدا لي وفقط لي...