24

36.3K 876 7
                                    

البارت 24

اجتمعت الدموع بأعين روان و كادت ان تتخطاه و تخرج و لكنه امسك ذراعها و ضغط عليه

تامر بتهديد:اعتذرلها !

روان بدموع و انكسار:انا اسفة

ثم ركضت الى الخارج فخرج الجميع اليها ما عدا كارمن ظلت تنظر الى تامر بحدة و سخرية

كارمن بحدة:انت اغبى انسان شوفته فى حياتى ، "ثم نظرت الى ميار" وانتى اقذر واحدة فى العالم اتفو عليكى

ثم خرجت هى الاخرى بسرعة تركض خلف صديقتها ، عند روان كانت جالسة فى حديقة الڤيلة تبكى بقوة و اصدقائها "الفتيات" حولها يحاولون تهدئتها فتقدمت كارمن من روان و جلست بجانبها ثم ربتت على ظهرها عدة مرات

كارمن بحب:بطلى عياط يا قلبى ، "ثم اكملت بمرحها المعهود" يلا يا ستى بقا هلاعبك اللعبة اللى انتى بتحبيها

مريم:ايه ده لعبة ايه دى

روان بضحكة خفيفة:نقولها اغانى وهى تغنيها غصب عنها

اطلقت حبيبة صفير عالى وهى تقفز بحماس و منة ابتسمت بشدة لأنها تعشق صوت كارمن ، بدأت روان بالبكاء مرة اخرى فزفروا بيأس و حاولوا تهدئتها ،
جاء محمد اليهم فوجد الفتيات مجتمعين حول روان فى الحديقة و كانت هى تبكى بشدة فعقد حاجبيه بضيق من تصرف تامر ثم اقترب منهم

محمد بهدوء:ممكن يا جماعة تسيبونا لوحدنا

منة بحذر:خلى بالك منها

اومأ لها محمد فأبتعدت منة و باقى الفتيات عنهم و اتجهوا الى داخل الڤيلة ، اقترب محمد من الاريكة التى تجلس عليها و جلس بجانبها ، كانت روان واضعة يدها على وجهها تبكى بقوة و شهقاتها تتعالى فشعرت بيد خشنة حنونة تربت على رأسها فرفعت وجهها الاحمر عن كفها فوجدت محمد يجلس بجانبها و الحنان يلتمع فى عينه

روان ببكاء حاد:خلانى اعتذر من واحدة مش متربية ، مع انو عارف انى مبعتذرش لحد يا محمد

محمد بهدوء:بطلى عياط طيب و قومى عشان اروحك و تغيرى هدومك اللى مليانة زيت دى

توقفت روان عن البكاء بسرعة و نظرت الى ملابسها فوجدتهم مرقعين بالزيت فضحكت بصخب و سخرية و دموعها تنساب مرة اخرى

محمد بأستغراب:فى ايه !

روان بسخرية:ده حتى مبصش على هدومى عشان يتأكد انى مغلطش معاها فى حاجة ، للدرجادى بيحبها

محمد بحدة و غيرة:روان لو سمحتى

روان بخفوت وهى تمسح وجهها بكفيها:معلش متزعلش منى

محمد بزفير:انتى اللى متزعليش منى اسف اتعصبت عليكى

روان بحزن طفولى:ممكن تاخدنى فى حضنك زى الامهات ما بتعمل لأنى حاسة انى فاضية من جوايا

  اوقعتنى طفلة  { بقلم لوكى مصطفى }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن