جزء3

387 24 0
                                    

خرجت فيث من مبنى الرئيسي وهي امام البوابه التي تفصل السجن عن العالم الخارجي ، تحمل حقيبه توجد بها دفتر يومياتها وصورة لعائلته لم تأخذ معها اي شئ اخر

"عليك ابتعاد عن مشاكل فيث"

قالت احد الحراسات ل فيث

تنهدت فيث مطولا لقد سمعت هذا كلامات مئات مرات اليوم .

"لن اعود الى هنا ابدا !"

قالتها فيث بالتاكيد

ظلت حراسة تعبث بالاوراق

"افتحوا البوابه ،هناك سجينه سأتخرج"

صاحت احد الحراسات

لم تستطيع فيث منع ابتسامتها وهي ترى

البوابه امامها تفتح انه بمثابة حلم يتحقق الان.

خرجت واغلقوا البوابه خلفها.

الان انا حره مجددا ..فيث انتي حره مجددا !

قالت بداخلها

قلبها يكاد ان يخرج من فرحه

وقعت عين فيث عليه هي الحديقه امام السجن هل كانت موجوده قبل لا يهم الان.

انتبهت على الاصوات اطفال يلعبون الكره و على الجهة المقابلة الاصوات السيارات والعصافير كنت تسمعها والان هي تراه وصوت شجار رجلين هناك انه سئ وبنفس الوقت رائع .

تلك الاصوات كانها ترحب لعودتها للحياة

او انها "الاصوات الحياة" كما سمتها

ضحكت لتظهر اسنانها خلفيه .

استشقت هواء عليل   ...

تستطيع ان ترى السماء دون تلك القيود وايضا ان تلمس الشمس بشرتها ولا تحجبها  تلك الجدران .

الانسان لا يحس بالأهمية الاشياء الا اذا فقدها

فيث فقدت حريتها لكنها الان حره .

لم تعرف فيث اهمية ان يكون المرء حرا

الا بعد دخولها السجن ،يفعل ما يريده هو وليس ما يريدة الاخرون .

فكرة انها اصبحت حرة من تلك الاوامر

وحدها كافيه لاسعادها...

شعور الفراشات الذي ينتبها الان لم يهداء من الليلة الماضيه بل ازداد اكثر!

لم تفرح بحياتها مثل الان

قد رغبت بالصراخ وقد فعلت صرخت بقوة

لم تعلم لما! لكنها  احتاجت الى ذلك !!!

FAITHWhere stories live. Discover now