الحلقة العاشرة من تزوجت من اغتصبنى

ابدأ من البداية
                                    

قصر أسد المغربى

........

خرجت أسيل من المرحاض و كانت ترتدى ما أمره أسد بأرتداءه

نظر أسد لها و كان يتفحص جسدها و ينظر لها نظرات جريئة جدا

أسد : كانت فين الحلاوة ديه من زمان

مد أسد يده على الكاست و قام بتشغيله على أغانى

كانت أسيل تقف كالاصنم لا تعرف ماذا تفعل

أسد : انتى هتفضلى واقفة كده كتير... مش يالاا

نظرت أسيل له بعدم فهم

أسيل : يالاا.. ايه
أسد :ههههههه.... اومال انتى لابسة كده ليه
أسيل : بس انا قولتلك أن انا مش هعرف
أسد : انت كده بتزعلينى منك... و انتى عارفة انا لما بزعل بعمل ايه
أسيل : و انا مابقتش أخف منك... و بعدين هتعمل اكتر من كده ايه... ما انت كل حاجة بتيجى على مزاجك بتعملها.. لا بتفكر فى مشاعر الناس.. و لا هما عايزين كده و لا لاء... اللى يهمك بس هو انت مش بنى أدام.... انت حيوان... ايوة حيوان... انا عمرى فى حياتى ما كرهت حد قدك... عمرى ما عرفت يعنى ايه كره... بس البركة فيك علمتنى ازاى أكره... انا... مش بطيق....

قاطع أسد حديثها بصفعة قوية جعلتها تسقط أرضاً و جعلت أنها تنزف

أسد : مش انا حيوااان.... انا هوريكى الحيوان هيعمل اااايه

اتجه أسد بتجاه الباب.. و قام بفتحه

أسد : عووووض..... انت يا زفت يا عووووض
عوض : نعم يا باشا
أسد : هاتلى فرحات 
عوض : فرحات
أسد : ايوة... اتحرك بسرعة

بعد دقائق جاء عوض و معه سوط كبير

أخذه أسد من يد عوض

و دخل الغرفة

لم تتحرك أسيل من مكانها مازالت ساكنة
نظر أسد لها نظرات غاضبة و هو يعلن عن ظهور السوط فارتعدت أسيل و ترجعت للخلف و لكن أبت على أن دموعها تنزل أمامه و حكمت رأيها بأن تقوم بكل ما فيها من قوة

أسيل : انت هتعمل ايه
أسد : مش انا حيوان.... و الحيوان معندوش قلب و لا عقل
أسيل : و انت فاكر ان انا خايفة منك اعمل اللى انت عايزه
أسد : ما انا فعلا هاعمل اللى انا عايزه

ثم أقترب منها كدفعة واحدة و قد أشاد اللهيب بعينه

أسد : انتى حياتك معايا بقت جحيم.. انا عمر ما حد فكر يعصينى... أو يقلل منى..و اللى يعمل كده ادفنه مكانه

و أخذ يضرب فيها بلا رحمة أو شفقة و تصرخ أسيل

أسد : انا هربيكى

.............

منزل أسيل

.......

أنزلق كوب الماء من يد ثريا
بعد أن شعرت بألم فى قلبها

أتت تقى سريعاً إلى ثريا

تقى : فى ايه ياما... مالك
ثريا : اختك... اختك فيها حاجة
تقى : حاجة زى ايه
ثريا :زى ما يكون بتعيط أو بتصرخ .. انا حاسة بده
تقى : استهدى بالله يا ما مفيش حاجة روحى صلى العشا و نامى... انت من امبارح منمتيش
ثريا :بس انا حاسة ......
تقى : اسمع الكلام بس انتى و خشى نامى
ثريا : ماشى... تصبحى على خير
تقى : و انتى من اهله

.........

قصر المغربى

جاءت ( هالة) و هى تكون شقيقة والد أسد و هى أمراة فى الأربعين من عمرها.. كانت متزوجة و لكن زوجها توفى لا أحد يعرف من هو... لأنها تزوجت من غير علم من أحد...

كوثر : نورتى... يا هالة
هالة : ده نورك.. اومال فين اسد
كوثر : فى......

ثم قاطع حديثهم صوت صراخ أسيل

فزعت هالة من مكانها

هالة : ايه اللى بيحصل ده
كوثر :مفيش... واحد و بيربى مراته.. عندك مانع
هالة : بيربى مين... انتى اتجننتى و لا ايه... انا طالعة اشوف فى ايه
كوثر :أسد ما بيحبش حد يدخل فى اللى بيعمله
هالة :و انا مش حد انا عمته

و أسرعت إلى غرفة أسد

طرقت الباب بشدة

هالة : افتح يا أسد اللى انت بتعمله ده غلط افتح
سما :افتح يا أسد أسيل هتموت فى إيدك سبها

.......

داخل الغرفة

أمسك أسد أسيل من معصمها

أسد : رجلك ديه... لو عتبت بره الاوضة هوريكى اللى عمرك ما شوفتيه

ثم ابعد يدها بقوة

و نهض عنها... و بصق عليها

و خرج خارج الغرفة

و عندما فتح الباب وجد هالة و سما

أسد : ازيك يا عمتى

ثم ذهب بعد ذلك

هالة : تعالى هنا
أسد : لما اجى علشان انا مش فاضى دلوقتى

أسرعت سما إلى الغرفة و عندما دخلت فزعت من المنظر الذى كانت عليه أسيل

سما بصراخ : عمتى..... الحقينى

كانت اسيل مرمرية على الأرض فاقدة الوعى غارقة بدمها ملامحها غير ظاهرة

دخلت هالة سريعاً إلى غرفة اسيل

هالة : اتصلى على الدكتور بسرعة
سما :حاضر.... حاضر

هالة : قومى... قومى يا بنتى

.............

فى شركة المغربى و هى شركات غزل و نسيج

دخل أسد إلى مكتبه

أسد : انا هوريكى... من امتى بت و لا تسوى تقف قصادى... ماشى... مااااااااشى يا أسيل
...................

تزوجت من أغتصبنى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن