بارت 24

18K 1.6K 587
                                    

بقلمي
الكاتبه غدير الحيدري
....
مساء الكاكاو
اسفه ع التأخير
تعرفون ظروفي
والبارت ممراجعته غلسو ع السحكات
....
وحتى ان مرت الايام
واصبحنا كالحطام
لم يتغير شيئ فينا
سوى اننا افتقدنا للسلام
بدأنا ننسج ذكريات اليمه
بدأنا نسير في الاحلام
تركنا خلفنا قلوب مكسوره
وسرنا متجهين للظلام
متاهتي كانت طويله
متاهتي كانت اوهاااام!
....
الحياة!
ماتنطي فرص
الحياة ماتنصفك
ماكو فد يوم حاولت ان تخليك تتعلق
مامتعلقه بحياتي
واصبح الموت عادي
فتحت ستائر البيت
والخضار صار امامي
فتحت الشبابيك
ودخلت نسمات الهوى البارده
كزبر جلدي
وعاودت لف الشال ع كتفي
كان لونه بيجي منقط باللون البندقي
سحبت نفس عميق
وكأن نسمات الهوى حملت رسائل شوق
من اشخاص مشتاقتلهم
دمعت عيوني
ونصيت راسي
صايره اتفشل من روحي
ومن ضعفي
شفت الجني يباوعلي من خلف الكنبه
ويرجع يخلي ايده ع عيونه
مديت ايدي
واجه يركض
ضميته لحضني
وصرت ابوس بخدوده
وهو حاضني بقوه

وهم:ولك سيوفي اموت عليك

وهو يضحك
كعدته ع الكنبه

وهم:اكعد هنا واني اسويلك حليب

حط ايده ع عيونه
هالحركه يعبر بيهه عن فرحه

وهم:فدوه لابني الخجلان ياروووحي

رجعت ابوسه
خدوده تجنن
كمت حميتله الحليب
طلعت هدى من الغرفه
تفرك بعينهه

وهم:كسول صباح الخير
هدى:صباح النعس اكلج وين يوسف
وهم:هاي غير مره متدري برجلهه
هدى:ايباااااخ اليسمعج يكول اني ويا مخلصيهه حب شو هو بمكان واني بمكان وبالشهرين مره وفهمج كفايه
وهم:انجبي احترمي مشاعر ام سيف
هدى:محد كلج عوفي ابو سيف
وهم:شتردين تتزقنبين
هدى:شوفي طلعي الجبن وحمي التوست وطلعي عسل وزيتون كلشي كلشي طلعي ميته جووع
وهم:صخونه متشبعين

بديت احظر الاكل
وهدى تلعب بسيف
بدت ذاكرتي ترجع
وبديت اتذكر الماضي
لحظات مستحيل تنسي
علاقتي بهدى
وفضفضتي الهه
مساعدتهه الي
خلتني استرجع ثقتي بنفسي
وخلتني اتقوى
تقدمي بالحمل
وكبر بطني
وتعبي
كانت هدى اللي تساندني
تذكرت وفاة ابوهه
وانكسارهه
وقفنه بجانبهه اني ويوسف
ماكدرت اعوفهه بوحدهه
تكلمت وي يوسف هواي
اخير قبل يتزوجهه
وتزوجو
وكان زواجهم اسمي
لكن بمحاولات
كدر يتقبل هدى
وهدى تعرف بكل شي
تعرف بحب يوسف لقمر
لكنها ماخذه الموضوع بأبتسامه
ماانسى صفنات يوسف
وحسراته
ومانسى تقدم حملي
واني احتاج لقيصر
واشتاقله كل يوم
وبيوم
اجاني وجع قوي
وتعذبت هواي
كانت دموعي تنزل
واني اولد
اتمنى لو قيصر يمي
لازم ايدي
للحظه
غمضت عيوني
وصرخت صرختي الاخيره
وولدت سيف
حضنته وصرت اشم بي
حسيت بقربه بالامان
حسيت بالسند
يوسف فرح هواي
ومرت الايام
عايشت لحظاتي وي ابني
بدون قيصر
صرت احس بفراغه
واني اشوف بعيون ابني قيصر
اول ماكال
بابا
وهنا عيوني بدت تجري
تمنيت لو هاللحظات نعيشهه سوى
لكن
القدر
وبدا ابني يكبر امام عيوني
تعلقت بي
لدرجه كبيره
مااكدر ابتعد عنه لحظه
والان عمره سنه
واني عايشه
بنص متاهه وخوف
قيصر صرت اشوفه فقط بأحلامي
واخبار اهلي انقطعت عني
واصبحت غريبه
تمنيت لو التقي بقيصر
اشوفه
بس ماكو
فضحني الشوق
وصار واضح ع ملامحي
..
حسيت ع واقعي
ع صوت هدى

متاهة وهم الحب(خذلان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن